الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصراع الطبقي وتوازن القوى (اثانية)

حسقيل قوجمان

2009 / 2 / 27
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


قوى الطبقات الكادحة
ليسمح لي القراء باستخدام كلمة الحكام تعبيرا عن جميع الطبقات الحاكمة في التاريخ واستخدام الكادحين تعبيرا عن جميع الطبقات الخاضعة للاستغلال لان البحث التالي يصح على كافة مراحل الصراع الطبقي التاريخية قبل الاشتراكية.
راينا في القسم السابق من المقال عدم وجود توازن في القوى العسكرية بين الحكام وبين الكادحين لان الحكام يمتلكون كل انواع قوى القمع بينما لا يمتلك الكادحون شيئا مقابل ذلك. ولكن التاريخ يظهر لنا ان الكادحين مع ذلك انتصروا على الحكام في مختلف مراحل التطور البشري. وهذا يعني ان للكادحين قوى اخرى يتفوقون فيها على قوى الحكام تؤهل الكادحين للانتصار على جميع القوى العسكرية والسياسية والقمعية والاعلامية التي يمتلكها الحكام. فما هي هذه القوى التي يمتلكها الكادحون وهل يمكن المقارنة بينها وبين قوى الحكام وتحديد توازن القوى بينهما؟ في الحقيقة توجد لدى الكادحين قوى هائلة يمتلكونها ولا يمتلك الحكام شيئا منها بحيث لا يمكن المقارنة بين قوى الكادحين منها وقوى الحكام الى درجة لا يمكن التحدث فيها عن توازن القوى بين الكادحين والحكام. اذ ان ما يمتلكه الكادحون منها يشكل قوة هائلة تفوق جميع قوى الحكام العسكرية والسياسية والقمعية والاقتصادية والاعلامية بينما لا يمتلك الحكام منها شيئا بتاتا.
اول قوة من هذه القوى التي يمتلكها الكادحون ولا يمتلك الحكام شيئا منها هو قانون تطور القوى الاجتماعية. فالانسان منذ نشوئه كان يعمل باستمرار على الحصول من المادة، من الطبيعة، المزيد مما يحسن حياته ويطورها. فالانسان، وهو جزء من الطبيعة، دأب على تطوير الطبيعة لصالحه. ان الانسان يختلف عن سائر الاحياء بانه كائن منتج يحول الطبيعة الى ما يفيده ويحسن حياته.
اطلق كارل ماركس على العلاقة بين الانسان وسائر اجزاء الطبيعة عبارة قوى الانتاج. ان قوى الانتاج كانت منذ الازل القوة الفاعلة في تطوير حياة البشرية ولكن دور كارل ماركس فيها هو اكتشافها كقانون طبيعي يتحكم في مسيرة المجتمع الانساني. ولكن كارل ماركس اكتشف في الوقت ذاته ان الانسان خلال انتاجه يرتبط فيما بينه بعلاقات اسماها علاقات الانتاج. وعلاقات الانتاج هي العلاقة التي تقرر مصير الانتاج الاجتماعي، اي من الذي يمتلك الانتاج الاجتماعي وكيف يوزع الانتاج الاجتماعي على المجتمع. والقانون الذي اكتشفه كارل ماركس وعلمنا اياه هو ان تطور قوى الانتاج الحتمي المستمر يخلق ضرورة تغيير علاقات الانتاج حين تصبح هذه العلاقات عائقا في طريق تطور قوى الانتاج.
هذا القانون كان وما زال يعمل لصالح الكادحين وضد مصالح الحكام بدون ان يكون للانسان قدرة على تغيير اتجاهه او الغائه او استبداله بقانون اخر لانه كسائر القوانين الطيبعية يعمل بالاستقلال عن ارادة الانسان. كان تطور قوى الانتاج في مرحلة الشيوعية البدائية العامل الاساسي في تحول المرحلة الى المرحلة العبودية وكان نفس التطور العامل الاساسي في تحول النظام العبودي الى النظام الاقطاعي والعامل الاساسي في تحول النظام الاقطاعي الى النظام الراسمالي.
احاول في هذا المقال شرح هذا القانون باتخاذ الازمة التي يعاني منها النظام الراسمالي حاليا اداة لذلك. فهذه الازمة التي تعتبر اكبر ازمة عرفها النظام الراسمالي هي ازمة مركبة من ازمة انهيار مالي وازمة فيض الانتاج. وازمات فيض الانتاج ازمات متكررة تحدث كل بضع سنوات. فما هي الاسباب التي تؤدي الى ازمات فيض الانتاج؟
ان ازمة فيض الانتاج هي نتيجة للتناقض بين قوى الانتاج المتطورة على الدوام وعلاقات الانتاج الراسمالية الثابتة غير المتطورة. فمن المعروف ان الراسمالي يستخدم العمال في الانتاج لقاء الاجور ويستغل فائض القيمة الذي هو مصدر ارباح الطبقة الراسمالية الوحيد. في هذه العملية يقوم العمال بانتاج جميع السلع بينما يستولي الراسماليون على جميع الانتاج بعد دفع الاجور الى العمال. ان ما يحدث هو ان قيمة السلع التي ينتجها العمال هي اكثر من قيمة الاجور التي يستلمها العمال من الراسماليين بسبب فائض القيمة. ولكن الراسماليين لا يحتفظون بالسلع التي يستلمونها من انتاج العمال وانما يريدون تحويلها الى نقود، يبيعونها. يستطيع الراسماليون ان يبيعوا جزءا من انتاجهم فيما بينهم كوسائل انتاج جديدة او تعويض وسائل الانتاج المستهلكة وكوسائل استهلاكية وترفيهية. ولكن الجزء الاساسي من الانتاج يجب ان يستهلكه الكادحون. والكادحون هم بامس الحاجة الى استهلاك المواد الاساسية التي انتجوها. ولكن ظاهرة فائض القيمة تعني ان ما يتقاضاه العمال من اجور هي بالضرورة اقل من قيمة الانتاج الذي انتجوه ولهذا لا يستطيعون شراء جميع المنتجات التي انتجوها والمعروضة عليهم للاستهلاك بالاجور التي اخذوها لقاء عملهم. ان امكانية شراء الانتاج لدى الكادحين محدودة بالاجور التي استلموها من الراسمالي وهي غير كافية لشراء جميع الانتاج الذي انتجوه لان الانتاج يتضمن فائض القيمة. ولهذا تتراكم النقود والسلع في جهة واحدة من المجتمع، الجهة الراسمالية، ويتجمع الفقر والعوز في الجانب الثاني من المجتمع، جانب الكادحين. هذه هي في الواقع ازمة فيض الانتاج وهي تتكرر وتتفاقم بالضرورة نتيجة التناقض بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج.
والجزء الثاني من الازمة الحالية للراسمالية هو الانهيار المالي. ان الصفة الاساسية للمرحلة الامبريالية من الراسمالية هي سيطرة الراسمال المالي على سائر القطاعات الراسمالية. ولكن النظام الراسمالي العالمي يعاني اليوم من ازمة انهيار مالي حيث تعلن البنوك افلاسها وتقوم الحكومات بمنحها مبالغ هائلة من اموال دافعي الضرائب والكادحين الحاليين والاجيال القادمة لتفادي هذا الانهيار. فهل يعني الانهيار المالي انحسارا في غنى اصحاب المليارات الراسماليين؟ وهل يعني الانهيار المالي انخفاضا في فقر وعوز الكادحين؟ بالطبع لا. ان الانهيار المالي يعني ان النظام الراسمالي يجد صعوبة في توفير الارباح القصوى للراسمالين التي يتطلبها النظام الامبريالي الحالي. من المفيد هنا ان نقتبس تعريف ستالين في كراسه حول المشاكل الاقتصادية للاشتراكية للقانون ا لاساسي للراسمالية الحالية:
"ضمان الارباح الراسمالية القصوى عن طريق استغلال وتدمير وافقار اغلبية سكان القطر المعني وعن طريق استعباد والنهب المنظم لشعوب البلدان الاخرى وخصوصا البلدان المتأخرة واخيرا عن طريق الحروب وعسكرة الاقتصاد الوطني التي تستغل للحصول على اقصى الارباح."
الانهيار المالي يعني ان النظام الراسمالي لا يستطيع حاليا تلبية متطلبات القانون الاساسي للنظام الراسمالي رغم ان الولايات المتحدة اعلنت حربا عالمية منذ ٢٠٠١ حتى اليوم تحت عنوان الحرب ضد الارهاب واستخدمت فيها افظع وابشع واخس وسائل الارهاب من استخدام اسلحة الدمار الشامل باحط اشكالها الى العمل على الاستيلاء اقتصاديا وعسكريا على العالم كله تحت شعار العولمة. ولم يكن استهلاك وانتاج الاسلحة المدمرة وجميع متطلبات هذه الحرب العالمية واستغلال وتجويع الشعوب الى حد موت عشرات الملايين جوعا والاستثمارات الخيالية في غزو الفضاء كافيا لتلبية متطلبات هذا القانون الاساسي للراسمالية.
ماذا يعني هذا الانهيار المالي الحالي وماذا تعني ازمة فيض الانتاج الحالية. تعني شيئا واحدا هو ان قانون التناقض بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج بلغ حدا اصبح معه من الضروري تغييره وتحويل علاقات الانتاج الى علاقات تضمن دوام تطوير قوى الانتاج وتعني في الوقت ذاته انه لم توجد بعد القوة التي تستطيع تحقيق هذا التحول. وتكون نتيجة مثل هذا الوضع دائما فناء الضدين اي فناء جزء من الراسمالية وفناء جزء من قوى الانتاج في الوقت ذاته.
هذا القانون، قانون التناقض بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج، كان على مدى تاريخ البشرية سلاحا يمتلكه الكادحون ولا يمتلك الحكام شيئا منه. كان هذا القانون بالضرورة يخلق حتمية تغيير علاقات الانتاج التي يسيطر عليها الحكام بما يتفق ومواصلة تطور قوى الانتاج في المجتمع.
استطاع الكادحون في مختلف المراحل التاريخية تحقيق التحول في علاقات الانتاج بدون ان يتعرفوا على هذا القانون. ان تطور قوى الانتاج كان يحتم على الكادحين القيام بثورات تؤدي الى تحطيم علاقات الانتاج القديمة وتحقيق علاقات انتاج جديدة. ومن حسن حظ الطبقة العاملة التي وضع التاريخ عليها مهمة قيادة الثورة التي تحطم علاقات الانتاج الراسمالية وتبني علاقات انتاج جديدة انها اصبحت واعية لهذا القانون وبامكانها ان تحققه بصورة واعية.
رغم ان القانون يسري بالاستقلال عن ارادة الانسان ويخلق ضرورة تحطيم علاقات الانتاج القديمة وانشاء علاقات انتاج جديدة على انقاضها الا انه لا يمكن ان يتحقق تلقائيا بقواه الخاصة. ويرجع ذلك الى وجود قوى تتعارض مصالحها مع مصلحة الطبقات الكادحة في تغيير علاقات الانتاج هي الطبقات الحاكمة. هذه القوى هي قوى الحكام المالكين لاشد انواع اسلحة القمع وهم يستخدمونها بكل شراسة من اجل ايقاف القانون عند حده. ان تحقيق التحول يتطلب قوة تفوق كافة القوى التي يمتلكها الحكام فما هي هذه القوة؟
اهم هذه القوى هي التفوق العددي. فبينما تشكل الطبقات الحاكمة مدى التاريخ اقلية تستغل اغلبية الشعب الكادح يؤلف الكادحون هذه الاغلبية. فاسلحة الطبقات الحاكمة تستطيع ان تقاوم فئات من الكادحين كما نراه اليوم في المظاهرات حيث تستخدم خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع وحتى تطلق النار عليها لتفريقهات. ولكن هذه القوى لا تستطيع ان تتغلب على الملايين اذا انتفضت ضدها. في النظام الراسمالي الذي نعيشه اصبحت الطبقة العاملة هي القائدة الوحيدة التي وضع عليها التاريخ مهمة قيادة نضال الكادحين من اجل تحقيق قانون القضاء على علاقات الانتاج الراسمالية التي اصبحت عائقا في طريق تقدم قوى الانتاج. ولكي تقوم الطبقة العاملة بهذه المهمة العظيمة عليها ان تتوحد. فباتحادها تكون القوة القادرة على التغلب على كافة القوى العسكرية والقمعية التي يمتلكها الحكام الراسماليون. ولهذا رفع كارل ماركس شعاره التاريخي يا عمال العالم اتحدوا. فالطبقة العاملة في العالم كله في نظر كارل ماركس تشكل طبقة واحدة تتطابق مصالحها في ضرورة القضاء على علاقات الانتاج الراسمالية وتحقيق علاقات انتاج جديدة تتفق مع ضرورة استمرار تطور قوى الانتاج. وتوحد هذه الطبقة هو القوة الضامنة لنجاحها في الاطاحة بالنظام الراسمالي وانشاء نظام اخر تكون علاقات الانتاح فيه ملائمة لاستمرار تطور قوى الانتاج. وفي هذه المرحلة تكون العلاقات الجديدة حتما علاقات اشتراكية تتطور الى علاقات انتاج شيوعية.
ولكن الحكام الراسماليين وجدوا سلاحا ماضيا ضد وحدة الطبقة العاملة والكادحين، سياسة فرق تسد، التي استخدموها وما زالوا يستخدمونها في ارجاء العالم. وقد اتخذوا كل السبل المؤدية الى تفرقة صفوف جماهير الكادحين كسلاح الدين والتفرقة الدينية والتفرقة الطائقية والتفرقة القومية. وتلعب وسائل الاعلام التي يسيطر عليها الحكام دورا خسيسا في هذا الاتجاه ولم يكن اقل من ذلك خسة شراء ضمائر القادة السياسيين والنقابيين. كل هذه العوامل تفرق وحدة الكادحين وتضعف قوتهم الاساسية، قوة التفوق العددي.
شعر كارل ماركس بضرورة العمل من اجل مقاومة سياسة فرق تسد بالعمل على توحيد حركات الطبقة العاملة العالمية فعمل على انشاء وقيادة الاممية الاولى لهدف توعية وتوحيد حركة الطبقة العاملة العالمية. فالعامل الاهم في تجميع وتوحيد الكادحين في نضالاتهم من اجل تحقيق الهدف التاريخي الحتمي، هدف تحطيم علاقات الانتاج الراسمالية، هو وجود قيادة واعية تعمل على توحيد الطبقة العاملة وتحالفها مع سائر الكادحين. كانت مثل هذه القيادات تنشأ خلال الثورات السابقة لثورات العمال. قيادات كانت تتحلى بصفات القيادة والاستعداد للتضحية والمثابرة. اتذكر في الفلم الاميركي عن ثورة العبيد حين نجحت جيوش الاسياد في القاء القبض على سبارتاكوس ومجموعة من جنوده. لم يكن الاسياد يعرفون سبارتاكوس شخصيا فسألوا الاسرى من هو سبارتاكومس؟ فاجاب جميع الاسرى بصوت واحد انا سبارتاكوس.
لكن الطبقة العاملة حصلت على نظريتها، النظرية الماركسية، نظرية الاشتراكية العلمية، التي توضح لها طريق النضال من اجل تحقيق هدفها. وهذا ما كان ينشأ تلقائيا في الثورات السابقة. ولكنه اصبح اليوم طريقا واضحا واعيا تستطيع الطبقة العاملة وقيادتها سلوكه بكل دقة مما يساعدها على تحقيق وحدتها والقيام بثورتها ضد الطبقات الراسمالية الامبريالية في ارجاء العالم وانقاذ البشرية من علاقات الانتاج التي لا تؤدي الا الى الحروب والمآسي والموت جوعا والبطالة والعوز والامية والدعارة وكافة مساوئ المجتمع التي نعيشها ونعاني منها.
وعلى هذا الاساس ظهرت حاليا دعوة احزاب الطبقة العاملة الحقيقية الى تشكيل اممية جديدة شبيهة بالاممية الثالثة تهدف الى توحيد الطبقة العاملة العالمية وتحقيق تحالفها مع شعوب المستعمرات والبلدان التابعة من اجل استعادة الحركة الماركسية العالمية الى ماكانت عليه قبل انحراف الخروشوفيين في الاتحاد السوفييتي والسير قدما نحو المزيد من الانتصارات في ارجاء العالم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى أستاذنا قوجمان
عبد العظيم ( 2009 / 2 / 27 - 09:27 )
ثمة ظواهر لا تتفق مع شرحك أعلاه فمثلاً كيف تكون الولايات المتحدة الأميركية دولة رأسمالية إمبريالية وعجز موازنتها للعام الحالي يتجاوز 1700 مليار دولار كما أن الدولة مدينة بعشرات آلاف المليارات !! والظاهرة الأخرة هي أن الطبقة العاملة العالمية قبل مائة عام كانت أقوى بكثير منها اليوم مع أن الرأسمالية تعاظمت أفقياً وعمودياً . ننتظر المعلم قوجمان يشرح ذلك


2 - غير منطقي
مختار ( 2009 / 2 / 27 - 10:57 )
سيادتك تقول: (ولكن التاريخ يظهر لنا ان الكادحين مع ذلك انتصروا على الحكام في مختلف مراحل التطور البشري).
لو سلمنا بصحة هذا القول لاقتنعنا أن الانتقال من المجتمع العبودي إلى الإقطاعي تم على أيدي العبيد. أي أن العبيد خاضوا حربا ضد مستعبديهم وأقاموا مجتمعا إقطاعيا أفضل منه. فهل صار العبيد المنتصرون أقطاعيين أم قبلوا وهو المنتصرون بوضعية الأقنان؟ أم أن السادة صاروا أقنانا والعبيد صاروا إقطاعيين؟
وفي الحرب بين الأقنان والإقطاعيين، انتصر الأقنان، لأنهم هم الكادحون، فأقاموا مجتمعا برجوازيا رأسماليا. فهل صار المنتصرون (الأقنان) برجوازيين أم تحولوا بإرادتهم إلى بروليتاريا كادحة؟ أم تحول الإقطاعيون إلى بروليتاريا؟
وحتى في المجتمع الاشتراكي الذي أقيم باسم الكادحين لم يتغير وضع العمال بل ازداد سوءا رغم كل الآمال التي علقتها البشرية عليه لأن الذين استولوا على السلطة أقاموا نظاما استبداديا بيروقراطيا جرد العمال من كل الحقوق: الاحتجاج، الإضراب، حرية التنظيم، مراقبة النظام الذي أقيم باسمهم.
على الأقل النظام اللبرالي تمكن من تطوير قوى الإنتاج كما تمكن من تطوير آليات سيره فأصبح يسمح للجميع بالدفاع عن مصالحهم، وتمكن العمال من شحذ قواهم وإقامة نقاباتهم وأحزابهم وفرضوا توزيعا لخيرات البلاد ي

اخر الافلام

.. ?? ???? ????? ???????? ??????????


.. مسمار جديد في نعش المحافظين.. السلطة الرابعة في بريطانيا تنح




.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: -إذا وصل اليمين المتطرف للحك


.. انفجار سيارة يؤدي إلى إصابة عضوين من حزب العمال الكردستاني




.. تواصل الاجتماعات في مقر حزب التجمع الوطني... ماهي أبرز محاور