الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرأة وعيدها نظام الحصة يباعد هوى عينيها وشم عطر خديها

سلام فضيل

2009 / 2 / 27
ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع


عندما كنت في الحديقة رأيت قطا يطار طيرا‘ القط حاول ان يلتقط الطير من على الارض لم يتمكن من ايقاعه في الحفرة ‘آه اي حظ ينتظره‘القط يختبئ عند حوض السباحة ليعانقه فجأة.
هكذا قفز قدري في العام 73‘لحظة كنت اسئل عن قدر الطير المطارد.هذا هو العام الرابع لعودة سيسرو من اليونان.
سيسرو‘رجل دولة ذو خبرة في السياسة والقانون وكاتبا(106-43) قبل الميلاد وتيرنتايا هي زوجته الاولى التي ولدت في العام 95 قبل الميلاد وودعت هواه عام 46 حيث كانت ايام هوى كلوديوس قيصر روما وكيليوباترا حلوة مصر النيل والاهرامات.
(ك-تيرينتيا-اديلهيد فان بونينجين
(Adelheid van Beuningen -terentia-ص-58-377-380)

"ik in de tuin een kat een vogeltje, Het beesje pikte druk in de grond,had niet in de gaten wek lot hem wachtte,De kat zat daar ineengedoken te wachten,en ineens sprong hij.Clodius,Minnaar van Cleopatra".
كانت خديجة اول حب و زوجة للنبي محمد كانت اكبر منه بالولادة‘ ولكن الحب دار بقلبيهما بعد رفقة ايام شركة عمل التجارة,وصاحب شكسبير كان يراقصها وسط ساحة القرية حتى الهيام لشوق العناق‘ فشاحت بالوجنتين غنجا قرب باب غرفتها فأشتبكا بعناق الهوى عند اطراف سريرنومها ويرحلا حيث ابحار الابد.
وثورة الصناعة في اروبا في القرن التاسع عشر كان ملهم تفجرها هو غناء المرأة وسط لوحات الفن ورقص المحبين شوقا للقياها قرب محطات القطار ودوران سيقان المعامل‘ليطل فرويد ويزيد الغناء الحانا تدلي بدروب الجسد والطفل من يرضع النهدين فرحة.
وبعد كل الاكتشافات وقمرنا الطلع بس تلول وتراب‘ ما بيه ماي‘ ولايقبل سكنا هناك بين ثنيات وديانه‘فجأة ظهرت علينا ا سراب قتل المرأة والكراهية و التكفير لكل من يحبها والحريات؟ وردت بالعشق وموالف الحلوات لايام الدفن يوم الودلادة خوف من السبي وبيع الجواري‘متناسين حب خديجة وكل هذا الاكتشافات‘ وفرويد‘ وايام المساوات‘ وضوء قمرنا الطلع مثل ارمال صحرانا‘الماترضى بشجرة الوردات‘ وتريد الروح تظل وسط تيه الصحراء‘ وبكثر ما بيهه من الرمل للماي مشتاقة.
إن نظام الكوتة اي النسبة المئوية للمرأة بقصد فرض مشاركتها الرجل في عمل الحياة العام والخاص معه هو مثله مثل نظام الفصل العنصري جنوب افريقيا قبل خروج ماندلا من السجن ومثل بناء الجدار والقتل العنصري الذي يعمل به قادة اسرائيل الان ضد المرأة والرجل من اهل فلسطين.
وهو يؤكد على إن عالمنا العليل لايحب حرية شعاع الشمس وفيض اضواء طرقات القرية‘ بل يريد النوم بالقرب من الظلام واهله ويرفض حتى محاولة اللحاق ولو من بعيد بعالم اليوم وسوحان الناس وحكاياها على بعضها بعضا.
وهو اقرار ورغبة في تكريس نظام المحاصصة الذي يضيع معنى تمثيل الانتخابات‘ وبالضد من نظام العدالة والمساوات واشاعة الحريات‘وليس نظام النسبة المئوية للمرأة بل كل ما يقر ويعمل على اساس الجنس.
مثل اتحاد المرأة جمعية المرأة وزارة المرأة.
فهذا لايبتعد كثيرا عن كيس طالبان والقاعدة الذي غطوا فيه المرأة وجمال وجهها وحقها في العدالة المساوات‘هل يحق لوزيرة او لجمعية المرأة... من ان تحتج على الفصل في المدارس على اساس الجنس؟ فمثلما هذه وزارة للمرأة او نسبة للمرأة تلك مدرسة للمرأة.
إن تبرير ذلك على ان عالمنا عليل ويصرعلى النوم تحت لحاف كل البالي ولايقبل التغيير إلا من خلال الفرض والقوة‘هذا يصح على كل الشعوب من ايام الغابة وحتى اليوم‘فكل تغيير لابد وان يكون له محرك ليدفعه نحو التغيير كما يقول لنا اصحاب الكم والكيف فالنوع‘
او سيد داروين وتغير حالة القرد جد الانسان ‘هو قال هذا. ومثلما حصل في الانتخابات العراقية قبل ايام ,ونائبة رئيس الجمهورية وشيرين عبادي عند جارتنا ايران‘وكله تغيير من الكل للكل.
والمرأة في الريف الذي يصل الى اكثر من ستين بالمائة‘ مشاركتها في العمل اعلى من الرجل في عالمنا العليل كله‘وفي العراق خاصة ايام سنوات حروب نظام صدام الدكتاتور‘ كانت نسبة المرأة اعلى من الرجل في كل قطاعات العمل ما عدا الجيش تقريبا.
و اقل من الواحد بالمائة نسبتها من ضحاياه في المقابر الجماعية وزنازين التعذيب‘ ولكنها حصلت على ذات الالم والحرمان الروحي والانساني مثله.
تقبى العلة في مؤسسة القرار السياسي ‘وهذه عندما يحل نظام العدالة والمساواة وتكافأ الفرصة‘ في التعليم والخدمات من كوخ القرية حتى قصر الحاكم يصير عضو‘الوزارة او البرلمان مثله مثل عضو اتحاد العمال والجمعية الفلاحية واتحاد الطلبة وجمعية المتقاعدين‘
فيصير عليك عندما تطالب بنسبة هنا لابد ان يكون مثلها هناك على اساس عنصرية الجنس وهي بالضد منك إذا ما كنت من دعاة العدالة والمساواة؟.
وفي كل انظمة القهر نسائهم لها مثلهم في السلطة والتسلط على الناس .
إن التعليم الالزامي والحرية والعدالة والمساواة كلها‘هي من يكفل الحضور والمشاركة برقصة غناء الحياة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صدقني
مسعود ( 2009 / 2 / 27 - 02:57 )
اكلوني البراغيث


2 - من اين؟ (لنا هذا)!!ـ
الدكتورة حنان عزيز العبيدي ( 2009 / 2 / 27 - 05:37 )
كل الذي يخامر ذاكرتنا عندما نتعرض الى اسئلة ما او لعرض امر ما، ان نملي ما افرغه المتشدقون والمتسكعون والطبالون والعتالون من نفاياتهم في دواخلنا ولا نستطيع الافلات من روائحها مهما اضفينا عليها من عبق انفسنا التواقة دائما لشذى الحرية في اكسير الحياة (الشهيق والزفير) والانعتاق من قيد النبض العازف على قيثارة الوجود، في تواتر يمنح الارض زخرفها (دَب ..انا ،و لَب .. انت) وقد نتوق الى تبادل النغمات ، الا ان قائد الأوركسترا الخالدة يمتنع عن (التصويت).ـ


اخر الافلام

.. -بلطجي الإسماعيلية-.. فيديو يُثير الجدل في #مصر.. ووزارة الد


.. جدل بشأن عدد قتلى الأطفال والنساء في قطاع غزة




.. أكسيوس: واشنطن أجرت محادثات غير مباشرة مع طهران لتجنب التصعي


.. مراسل الجزيرة: المقاومة تخوض معارك ضارية ضد قوات الاحتلال ال




.. جيش الاحتلال ينشر فيديو لمقاومين قاتلوا حتى الاستشهاد في جبا