الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من قاهرة المعز تاتي البشائر تريد الوحده

احمد عصفور ابواياد

2009 / 3 / 1
القضية الفلسطينية


بسم الله الرحمن الرحيم

قاهرة المعز دوما الحضن الدافيء لفلسطين وشعبها ، نتعاتب مع مصر لمحبتنا لها ولشعبها وحكومتها ، لاننا ندرك طبيعة العلاقه بين مصر وفلسطين ، ولكن محبة مصرهذه لايزايد علينا فيها احد ، لان شعبنا وفي لمصر وشعبها وحكومتها ولا ينسي دماء ابناء النيل التي روت ارض فلسطين ، من يشطح به الخيال يجب ان يعود الي صوابه ، ان قاهرة المعز الاكثر دفئا لنا ولقضيتنا ، بها نغدو نحو التحرير وبدونها سيجرفنا التيار هنا او هناك ونغرد خارج الوطن ، انشقاق بغيض الم بالوطن ، واستغله المحتل لتفتيت وحدتنا ، فكتب علينا الحصار والقتل والترويع ، والاستفراد بجناحي الوطن ، فكان التهويد للقدس والجدار والاستيطان وقضم الارض بالجزء الشمالي للوطن ، وكان الحصار والدم والتدمير للجزء الجنوبي ، وبكل الوطن دفع شعبنا الفلسطيني فاتوره العبث السياسي وثمن الانشقاق ، وعليه كانت قاهرة المعز بوابة الامل لشعبنا من خلال الجهد الخارق الذي بذلته مصر ، ممثلة في رجل الصمت رجل الافعال الاخ عمر سليمان ، الذي بذل الجهد بالليل والنهار لجمع الاطراف الفلسطينيه علي مائدة الحوار ، اجندات تتقاطع ولكن الوطن واحد ، تابعنا باليومين الماضيين اجواء جلسات الحوار بالقاهره ، وكم اثلج صدور شعبنا العربي والفلسطيني سير جلسات الحوار ، والجديه التي ابداها المتحاورين من كل الفصائل ، والاصرار علي انجاح مسيرة الحوار لانها صمام الامان لشعبنا ولا بديل عن الحوار والوحده ، شكلت لجان للوصول الي قواسم مشتركه وايجاد حكومة توافق وطني ، تزيل الحصار وتعيد للوطن بهاؤة ، مطلوب من الجميع وخاصه الكتاب ان يوقفوا التشنج بالكتابه ، والولوج الي دعم المتحاورين لان الكلمة هي رصاصة الكاتب لما لها من مدلول لدي القاريء، فلنشمر السواعد ولنقف جميعا خلف المتحاورين تشجيعا وابداء النصح وان نكون ادوات بناء للمسيرة وليس ادوات هدم ، من حيث لانشعر ، ننظر الي الامام ولا للنكوص الي الخلف ، لان ماقاسيناه يكفي عبرة لنا جميعا ، وعليه اناشد المتحاورين ان لاتعودوا الي الوراء ، شعبكم وضع بكم الامل والامانه فلا تخيبوا ظنه ، احموا مستقبل ابنائه ولا تعودوا للفتنه والانشقاق لان ثمنها مؤلم لنا جميعا ، الظرف الفلسطيني والعربي والاسلامي والدولي معكم ويشجعكم فكونوا عند حسن الظن بكم ، فشكرا لمصر حكومة وشعبا علي جهدها المميز لانجاح وحدة شعبنا ، فالي الامام ولنمضي قدما من اجل ان يعود البهاء للوطن ، وتعود اليه لحمته ونسيجه الاجتماعي الذي افتقدناه ، لنشحذ الهمم جميعا لطرد كابوس الفتنه والانشقاق البغيض ونعود لوحدتنا صمام اماننا وانتصارنا ، العدو ماكر يتربص بنا الدوائر في ظل استحقاق يميني صهيوني يستهدفنا جميعا ، فباسم شعبنا وقواه نشكر مصر حكومة وشعبا علي مابذلوه من توفير اجواء ونصح ومشوره ودعم من اجل انجاح الحوار الفلسطيني ، لاعادة البسمة لشفاه ابنائنا ورفع الجور عن شعبنا ، وعودة قضيته لمسارها الطبيعي ، فكونوا خير داعمين لمسرة الوحده ومن قاهرة المعز تاتي البشائر دوما ، دمتم ودام الوطن والله الموفق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ctمقتل فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا وسط رفح


.. المستشفى الميداني الإماراتي في رفح ينظم حملة جديدة للتبرع با




.. تصاعد وتيرة المواجهات بين إسرائيل وحزب الله وسلسلة غارات على


.. أكسيوس: الرئيس الأميركي يحمل -يحيى السنوار- مسؤولية فشل المف




.. الجزيرة ترصد وصول أول قافلة شاحنات إلى الرصيف البحري بشمال ق