الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مِن خربشاتِ الرّوح

رانية مرجية

2009 / 3 / 2
الادب والفن


دموعي!؟
ما عادتْ ملكي الشخصيّ، وما عادتْ جزءًا من اسمي وهويّتي!
موتٌ يُحاصرُني هنا وهناك في أزقةِ مدينةٍ باتتْ غريبةً عني!
لم أعُدْ جزءًا مني وأنا لم أعدْ أنا!

قالت:
اختاري ما بيني وبينه!
ولم تعرفْ أنّي قد اخترتُ الانسلاخَ عنهما للأبدِ


لعلي بالموت أجدُ ما لم أجدْهُ بالحياةِ؟
لعلي في بطن الأرض أجدُ ما لم أجدْهُ على وجهِها؟
هل أعترفُ أنّني انتهيتُ؟
وهل الاعترافُ سيّدُ الأدلّةِ القاطعةِ الفاصلةِ الناهيةِ والنهائيّة؟
إذًا؛
هلاّ أحضرتُم حبلَ المشنقةِ لتعلّقوني!
من خاصرةِ الماضي؟
من أنفاسِ بلدي؟
من نبضِ حرفي؟
أم ... أم ... أم ... ؟
بدونِ وجلٍ او خجلٍ
قالتها
قهقهته الشامتة
:
اشكري ربّكِ وحظكِ
ألفَ ليلةٍ وليلة
ألفَ نقمةٍ ونعمةٍ
أنكِ
م.. س........
وإلاّ.. كانَ الشّرفُ
قـَتـَـلـَـكِ!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد الرافعى: أولاد رزق 3 قدمني بشكل مختلف .. وتوقعت


.. فيلم تسجيلي بعنوان -الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر-




.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص


.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟




.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و