الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف استحوذت بضع قوائم فائزة على (مليوني) صوت ظلماً ودون وجه حق وبقدرة قانون الانتخاب؟!

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

2009 / 3 / 2
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


شهر كامل يوشك أن ينقضي على انتخابات مجالس المحافظات، والاحتجاجات على نتائجها لا تنقطع، والمطالبات بإعادة فرز الأصوات وإحصائها تتواصل في المحافظات المختلفة.
وارتباطا بذلك يستمر التنديد بالبطء غير المعقول والتلكؤ من جانب المفوضية العليا للانتخابات، في معالجة الشكاوي المرفوعة من عشرات الكيانات في البصرة والديوانية والانبار وبابل والناصرية،وفي تقديم إجابات شافية عليها.
كذلك تتنامى مشاعر الاستغراب وعدم الرضا، إزاء تعامل مفوضية الانتخابات مع ما يجري تداوله من فضائح تزوير الشهادات المدرسية لمئات من المرشحين، الذين خاضوا الانتخابات، وحتى ممن خرجوا فائزين ضمن قوائمهم. فبالمقارنة مع هيئة النزاهة، التي قدم رئيسها قبيل الانتخابات وبعدها معطيات ملموسة عن المزورين وأعدادهم، تبدو مفوضية الانتخابات كمن يفضل إخفاء رأسه في الرمل، كي لا يرى ولا يسمع! وحتى حين تضطر إلى قول شيء في هذا الشأن، فإنها تعتبر التزوير أمرا يخص من زوروا فحسب، ويعاقـب عليه المزورون وحدهم، متجاهلة المسؤولية الجسيمة للقوائم التي رشحتهم وروجت لهم، ودعت الناخبين إلى التصويت لهم!
غير إن الأكثر إثارة للاستهجان والاستنكار، هو الاعتداء الصارخ على جوهر الديمقراطية، الذي شكله توزيع مقاعد مجالس المحافظات استنادا إلى نص المادة 13/ خامسا من قانون انتخاب مجالس المحافظات.
فقد مكنـت المادة المذكورة عدداً محدوداً من القوائم، التي حقق بعض مرشحيها القاسم المشترك الانتخابي في محافظاتهم، من الاستحواذ دون وجه حق على أكثر من مليوني صوت، كان أصحابها قد منحوها يوم الانتخاب إلى قوائم أخرى مختلفة. وبهذه الأصوات المنتزعة من أصحابها رغم إرادتهم، وبما يتعارض مع رغباتهم، حصلت القوائم المعدودة المذكورة على أكثر من 150 مقعدا إضافيا في مجالس المحافظات! ضامنة بذلك لنفسها الهيمنة الكاملة عليها.
ومن الأمثلة الصارخة على ذلك، ما حدث في محافظة واسط . فالمجموعة الصغيرة من القوائم، التي حقق البعض من مرشحيها القاسم الانتخابي، عجزت مجتمعة ًعن جمع أكثر من 39 في المئة من الأصوات! ما يعني ان نسبة من صوتوا لها جميعا لم تزد على الثلث الا قليلا. وبذلك بلغت حصتها من المقاعد في مجلس المحافظة 11 من مجموع 28 مقعدا.
الا أنها استولت بعد ذلك، وبفضل قانون الانتخاب المجحف، على الثلثين تقريباً المتبقيين من الأصوات، واستحوذت على ما تبقى (17 مقعدا) من مجموع مقاعد مجلس المحافظة، التي تم توزيعها عليها!
وفي كربلاء حققت خمس فقط من القوائم والكيانات القاسم الانتخابي، وكان بينها اثنتان حصلت كل منهما على حقها المتمثل بمقعدين في مجلس المحافظة. لكن المقعدين سرعان ما تحولا إلى 9 (تسعة) مقاعد بالتمام والكمال، بعد أن حصل كل من القائمتين، بقدرة قانون الانتخاب الجائر ذاته، على 7 (سبعة) مقاعد إضافية!
وما نقوله عن كربلاء وواسط ينطبق على المحافظات الأخرى. فقانون الانتخاب المجحف هو نفسه المطبق في المحافظات كلها، وهو الذي يؤسس – بالطريقة غير المنصفة التي يعتمدها في التصرف بالأصوات المتبقية، لهذا التعامل الظالم والمهين مع الناخبين، الذي يصادر إرادتهم، ويعبث اعتباطا بأصواتهم وثقتهم الغالية.
وان هذا كله ليثبت صواب الموقف الذي اتخذه نائبا الحزب الشيوعي العراقي، عند مناقشة مشروع قانون انتخاب مجالس المحافظات في مجلس النواب. حيث نبها إلى الطابع المجحف للمادة 13 / خامسا منه، التي تقضي بمنح الأصوات المتبقية في العملية الانتخابية للقوائم الفائزة، لا سيما الكبيرة، واعترضا عليها، وطالبا باستبدالها بما ينص على توزيع تلك الأصوات على من حصلوا في الاقتراع على أعلى الأصوات، بغض النظر عما اذا كانوا فازوا بمقعد في المجلس الجديد ام لم يفوزوا. لكن مجلس النواب صادق على المادة رغم تنبيهات نائبينا المذكورة، بل ورغم التحذيرات المماثلة من طرف خبراء الأمم المتحدة، الذين بيـّنوا هم أيضا عدم عدالة ما تقضي به.
وها نحن اليوم، مع التطبيق الفعلي لهذه المادة، شهود تهديد مباشر لمبدأ الانتخاب، وهو لما ينمو بعد تماما في بلادنا ويترسخ. شهود هجوم على لبّ الديمقراطية التي تعني حكم الأكثرية، وعلى صميم بناء النظام الديمقراطي الذي يقوم على احترام حق الناخب في الاختيار.
لذلك ندعو كل الوطنيين المخلصين، كل الحريصين على نجاح العملية السياسية الديمقراطية والبناء السليم للنظام الديمقراطي في العراق، إلى رفض ما يجري باسم قانون انتخاب مجالس المحافظات، والى العمل على تعديل هذا القانون، خاصة في مادته المتعلقة بتوزيع أصوات الناخبين المتبقية.
ندعو الجميع إلى العمل المشترك المتضافر في هذا الاتجاه، وإطلاق حملة وطنية شاملة لإعادة النظر في القانون، ولتعديله عاجلاً من قبل مجلس النواب، كي لا يتكرر الظلم في انتخابات مجالس الاقضية والنواحي التي ستجري قريبا، ولا في أي انتخابات لاحقة.



المكتب السياسي
للحزب الشيوعي العراقي
بغداد في 28 شباط 2009









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السكتة بعد ما تفيد
أبو سعد .ناصرية ( 2009 / 3 / 1 - 19:40 )
آن الأوان للحزب الشيوعي العراقي والقوى الديمقراطية أن تكشف المستور بدون خوف أو خجل شفنا وجوه في البرلمان العراقي وفي مجالس المحافظات ووجوه مسؤولين صغار وكبار لم نشاهدهم أيام النضال السري لمقارعة الديكتاتورية فأين كانوا فيما مضى وأين هم الآن لقد هيمنوا على عدد هائل من أرفع المسؤوليات بإسم الدين والوطنية المزيفة ولكن كل الشرفاء في العراق تدرك وتعرف أن الحزب الشيوعي العراقي كان لوحده في الساحة يحمل السلاح ضد نظام صدام حسين الإجرامي بالإضافة الى أحزاب المنطقة الكردية والتي إمتاز أغلبها بالتذبذب والآن تجري عملية شيطانية لإبعاد الشيوعيين عن الساحة السياسية بوسائل خبيثة يسمونها ديمقراطية الإنتخابات فعلى الحزب الشيوعي أن يناضل بضراوة لتغيير هذه اللعبة الوسخة


2 - عن أية ديمقراطية تتكلمون
هرمز كوهاري ( 2009 / 3 / 1 - 19:55 )
عن اية ديمقراطية تتكلمون ، ديمقراطية المحاصصة الطائقية أم ديمقراطية عدالة توزيع الثروة !!! أم في مجلس النواب الملئ بالحرامية والقتلة عن أية روح الديمقراطية عن ديمقراطية المليشيات أو العشائر أو مجالس الإسناد وأفضح من كل ما مر دولة لا تقدم حسابات ختامية أو نتيجة عملها وكيفية تبذيرها عشرات المليارات ، عن أية ديمقراطية تتكلمون ديمقراطية نوري السعيد كانت أكثرعدلا منها ، على الأقل كانت دولة علمانية لا يتدخل الدين في اي مفصل من مفاصل الحياة ، الديمقراطية ليست ، ، ، بالحريات المنفلتة بل هناك حقوق وواجبات
ديمقراطية تقوم على معارضة حقيقية للحكومة ، ديمقراطيتنا كلهم حكومة وكلهم معارضة ، ديمقراطية المساومة وتوزيع الغنائم وووو...الخ


3 - يجب ان نحشد الجهود
عزيز الملا ( 2009 / 3 / 1 - 20:11 )
الحزب الشيوعي العراقي يمتلك الجداره في ممارسة دوره الطليعي في التغيير وليجعل من الاحتفاليه الماسيه لهذا العام ممارسه للتظاهر والاستنكار فكلنا ثقه بان جماهير الحزب المبتعده عن الساحه ستشارك وسيرى المتبجحون بالحشود المسماة المليونيه بان للحزب شعبيه اخفتها صناديق الاقتراع وابتلعتها قوانين الانتخابات المجحفه
وعلى الشرفاء والمخلصين ان لايخذلوا الحزب هذه المره ولو في الانتخابات النيابيه
عاش الحزب الشيوعي العراقي والى الامام


4 - المادة 13 كانها البيان 13 في 1963
د.محمود القبطان ( 2009 / 3 / 1 - 21:11 )
نعم المادة 13 مجحفة الى أبعد الحدود.تشخيص الحزب صائب بالتمام والكمال ,لكن ما يحق لي أن اعتب لماذا لم تبينوا موقف الحزب من هذا القانون الذي وضعوه وباسناد من الاحتلال ,ولماذا لم تذكروا مواقف رفاقنا في البرلمان بهذا الخصوص الى هذا الوقت؟على الاعلام الحزبي أن ينشر كل نشاطات النائبين الشيوعيين وحتى نتجنب خبث وفرح الاعداء وهمس ألاصدقاء والمهم.انشروا كل ما يشوب العملية السياسية من تجاوزات,لا مساومة بعد اليوم,لنصحح اعلام الحزب بمؤازرة اصدقائه قبل رفاقه,لا يمكن أن نتنصل عن حزبناولا بد للمسيرة أن تستمر,لتكن الذكرى ال75 مشعلا جديدا للمضي الى الامام, ولتكن ألانتخابات القادمة نصرا جديدا وهو قادم لا محال


5 - أحلام اليسار الطوباوية
كريم النجار ( 2009 / 3 / 1 - 23:51 )
عجبا لبيان الحزب الشيوعي العراقي الذي أكن له كل التقدير والاحترام والعرفان، والأعجب منه تصريح النائب مفيد الجزائري... الذي طال غيابه عن الواقع العراقي، ومجريات أحداثه الصعبة والكارثية، أمام ما حدث طوال السنوات الماضية من أحداث جلل أستثمرتها بعض الأصوات النشاز، وكونت على أساسها أحزابا وتيارات قادت فيما بعد الشارع العراقي وفئاته المسحوقة بشعارات اليسار ذاته، لكن بصيغة المظلومية وحقوق الطبقات المسحوقة ومحاربة الاحتلال واستقلال العراق، لكنها أنتهت إلى مهاوي الحرب والدمار نتيجة الجهل السياسي وفقدان البوصلة الحقيقة والعزف على النهج الطائف.
لماذا صمت الشيوعيون العراقيون طوال تلك الفترة، وبقوا يحلمون بصندوق الاقتراع، دون الاقتراب من هموم الناس والمطالبة بتحقيق طموحاتهم وانتزاع حقوقهم، حتى ولو بالأقوال أضعف الإيمان.
هذه النتائج الانتخابية، والتي قبلها، والتي سوف تأتي بعدها هي نتاج لما زرع من فصل طائفي أرتضت به كل القوى السياسية ولم تعترض عليه، أو تدينه بقوة.. وأولها قوى اليسار العراقي التي ضحت بمناضليها الأبطال (سعدون وهادي وكامل وضحايا مقرات الحزب في بغداد الجديدة والثورة.. وبعض المدن العراقية) كأكباش فداء دون المطالبة حتى بتحقيق نزيه وشفاف لأجل أثبات الحق.
أصوات الانتخابات التي جر


6 - حزبا للكادحين وليس حزبا لأصحاب الكروش المترهلة
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 3 / 2 - 00:56 )
الرفاق الأعزاء
لنكن صريحين مع بعضنا لديكم في المكتب السياسي رفاق غير مؤهلين لعضوية المكتب السياسي وخصوصا من هم يعملون مستشارين في الوزارات العراقية. لقد أصابهم الترهل من وجود الحرس والحماية والمرتبات الخرافية وإستعلاءهم على أقرب الناس إليهم فعلى الحزب أن يلاحظ ذلك فأناا رفيق حزبي منذ عام 72 ومرتبط باالحزب ومنظماته الديمقراطية منذ عام 66 ولا زلت ملتصقا بالحزب وسأبقى كذلك ولكن أدعوكم للبدء في أعلى هيئة حزبية وإعادة النظر بكل السياسة السابقة ومراقبة سلوك أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية واللجان المحلية في المحافظات’ وإلا فماذا يعني تمرد بعض الرفاق في الناصرية دون أن يرد عليهم أحد أو أن يتكرم بعض الرفاق للأستماع الى ملاحظاتهم وأرائهم وبهذه الممارسة يتم تعزيز الديمقراطية داخل الحزب فقواعد الحزب وأصدقاءه هم حلقة الوصل بين الحزب وجماهيره من أبناء شعبنا التواقة للتغير ولكنها تفتقد الحزب في الشارع للأن الحزب موجود في المقرات الحزبية. إستمعوا يا رفاق الى كل الملاحظات والأنتقادات حتى التي تأتي من أعداء الحزب فهي وسيلتكم للتغير وسترون أن الجماهير تلتف حولكم عندما تكتشف وجودكم بينهم وليس مستشارين لبرهم صالح وزيباري والطالباني والمالكي وغيرهم من حرامية العراق. ندعوكم الى الأمام لتصدر معا


7 - رفاقنا الأعزاء / سياسة الأستحواذ على اصوات الأطراف الأخرى لم
أبو فادي ( 2009 / 3 / 2 - 04:08 )

قبل كل شيئ علينا أن نتفق ماهو مفهوم الديمقراطية المتتفق عليه بين الأطراف الأساسية السياسية المشاركة في السلطة الحالية .... هل يعني بأن الديمقراطية هي مجموعة القواعد الأولية والأساسية التي تحدد من هو الطرف المخول بأتخاذ القرارات الجماعية بدون التشاور مع الأطراف الأخرى ، رغم عدم شمولها البعض منها ضمن الأجراءات والضمانات الدستورية ، أم هناك امكانية لتحركات بعض الأطراف الوطنية أو الأحزاب السياسية لخوض مختلف أشكال النضال السلمي وبضمنها التحركات الجماهيرية المنظمة ضد منطق هيمنة الأغلبية الأنتخابية ... أي أمكانية ممارسة وتطبيق مفهوم الديمقراطية بأرنباط مباشر مع التمتع وممارسة كل الحقوق والحريات المنصوص عليه ضمن وثيقة الشرعية الدولية وما نص علية دستورنا المثير للجدل من بداية الصيغة التي اعتبرت كمقدمة .
أم ان مفهوم النظام الديمقراطي الذي ينادى بتطبيقه منذ حوال الست سنوات ، هو مجرد تطبيق لمفهوم نظام سياسي


8 - الحقيقة
سعد العبيدي ( 2009 / 3 / 2 - 05:33 )
بودي ذكر بعض الأمثال الشعبية عسى أن تنفع
- الما ينوش العنب یکول حامض
- الما يعرف يرقص یکول الکاع عوجة
- ما یستاهلها الما يردح حیل
يا أخوان اسباب خسارتم وترك الناس لكم معروفة
فانتم بلا طعم ولا رائحة ..تعيشون على التبعية للاحزاب الطائفية والأخطر تتحالفون مع الأحزاب القومية الكردية على وطنكم..شلون الناس تصوت لكم؟؟؟ وين دفاعكم عن الناس ..رجع البعض لكم لكن من شافوا سياستكم اخذوا يتركونكم بالجملة ..للعلم حي على الصلاة ستخرجون من البرلمان..من يجرء على التحالف معكم بعد ان عرف الناس حجمكم..؟ مرة واحدة عبرت على اياد علاوي ، ومرة على الأكراد ، الان تعرف الناس نفوذكم من سيقول تعالوا معي ..؟ انتم خسرتم الناس ولن تفيد بيانات تستدرج العواطف..هذا معيب ..عليكم ان تدرسوا الأمر بجدية رغم اعتقادي ان قيادتكم فات عليها الآوان وظروف التورط والتبعية الى قوى اخرى ..هذه البيانات هي أتعس من افعال هذه القيادة ..لو مخلينها على السمعة كان أحسن ..أتمنى ان يكون البديل ترك الناس لاولئك الذين لا تهزهم الانتكاسات...!


9 - مالذي حدث ، الم تشاركوا انتم في كتابة قانون الانتخابات..؟؟؟؟
ضياء عامر ( 2009 / 3 / 2 - 06:31 )
الم تشاركوا كحزب يشارك في العملية السياسية التي تقولون عنها ديمقراطية جدا، في كتابة قانون الانتخابات ، الم تساهموا في مناقشته، الا تعرفون عنه شيئا حتى تتنتق قرائحكم الان نحيبا على الاصوات التي تناهبتها القوائم الفائزة ؟؟؟ لماذا سكتم طوال الفترة الماضية ، هل كنتم تعتقدون ان القوائم الطائفية ستمنحكم كراسي ما تكريما لمواقفكم في دعم طائفيتها...من العار على هذا الحزب ان يواصل هذه السياسة الرخيصة التي لم تقوده الى هامش السياسة وهامش التاريخ كحزب مشهود له بالتبعية والتحالفات الانتهازية التي كانت كارثة عليه وعلى حساب الشعب العراقي. أصحوا لانفسكم ولكوادركم ولاصواتهم المنتقدة أنهم الاحق بقول الحقيقة لاهذه القيادات الباحثة عن كراسيها ومصالحها وامتيازاتها !!!!


10 - ياريحان...
علي السعيد ( 2009 / 3 / 2 - 08:12 )
إن كان هذا عهرهم..وهذه طبختهم ..لماذا لم تصارحوا الشعب بذلك .ولماذا دخلتم بابا يودي الى فضاء عفن ومظلم . ماذا تترجون من احزاب اليمين الاسلامي .ماذا تنتظرون من من احزاب باعت كل قيم الوطنية لاجل ان تستدرج شعب متعب بائس تنخره الامية والبطالة , تستدرجه لمصيدة وفخ القتل والدماء .على اية حال انكم ياقادة اللجنة المركزية تتحملوا مسؤلية تاريخية كبرى تحمل في طياتها كل فشل وتراجع وخذلان .


11 - الحل بالعودة الى الجماهير
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 3 / 2 - 08:38 )
الرفاق الاعزاء
بعد ان وقع الفاس بالراس علينا دراسة الامر بجدية بعيدا عن اصحاب الكروش المترهلة والاستئناس براي الذهب الخالص من الشيوعيين السابقين الذين همش دورهم من قبل الانتهازيين والنفعيين وعلينا الاحتكام للشارع العراقي والعودة للعمل بين صفوفه واعادة الروح للنضال الجماهيري بعد ان طغى علينا العمل المكتبي وانحازت جماهيرنا الحقيقية الى القوى الاخرى التي ارتفعت اصواتها بمطالب الجماهير ان حقا ام باطلا.
لقد كان لنا ممثلين في مجالس المحافظات فهل استطاعوا تحقيق شيء ملموس عرفته الجماهير وهل تمكنوا من جلب نفع للناس ام انهم كانوا مستشارين يبدون الراي ليستفاد منه العدو دون ان تعلم الجماهير بما قدم هؤلاء فبعض اعضاء المجالس من غير الكتل القوية يصولون ويجولون في دوائر الدولة في الوقت الذي يعجز ممثل الحزب عن اي عمل نافع مما يعني انه لم يكن نافعا او ناجحا في ادائه وهناك امور اخرى ستاخذ طريقها عبر القنوت الرسمية ان سمح لها بالمرور


12 - الخطا كان في المشاركة في هذه اللعبة السخيفة
توما حميد ( 2009 / 3 / 2 - 10:19 )
سياتي اليوم الذي تفهمون فيه ان المشاركة في هذه اللعبة السخيفة التي سميت بالانتخابات كان غباء مطبق. مشاركتكم لاتتعدى كونها اعطاء الشرعية للاحتلال والقوى القومية والطائفية ومشاريعها.
ولكن كالعادة سوف ياتي الاعتراف بهذه الحقيقة متاخرا..


13 - الحل بتشخيص الأخطاء ومعالجتها والمصارحة والعمل الميداني وبال
فلاح علي ( 2009 / 3 / 2 - 12:43 )
الرفاق الأخوة الأعزاء/ تحية حارة
بلا شك أن الأمكانيات والقصور الذاتي هو من ضمن الأسباب في خسارة الحزب الشيوعي العراقي في العملية الأنتخابية , وإني على ثقة بأن الشيوعيين العراقيين سوف يضعون حلول عملية لكثير من أخطائهم بعد أن يتم تشخيص أسبابها وما يميز الشيوعيين هم ينتقدون نفسهم قبل غيرهم .ولكن دعونا ننظر إلى الأمام هناك إنتخابات برلمانية قادمة وإنها ستكون أشرس معركة في تأريخ العراقي السياسي بين قوى مهيمئه وتمسك بمفاصل الدولة وتسخرها لغاياتها مع صمت مطبق من قبل هيأة النزاهه والمفوضية اللامستقلة للأنتخابات إضافة إلى الدعم المالي الموظف سياسيياَ من قبل إيران لبعض الكتل وأدواتها السياسية في العراق وبين قوى محاصره إعلامياَومحدودة الأمكانيات المالية إلا إنها قوية لأنها تمتلك الحقيقة ويخشى منها لهذا تخضع للتهميش وتوضع عراقيل كثيره أمامها ومن هذه القوى هو الحزب الشيوعي العراقي وكل قوى اليسار والديمقراطية المطلوب الآن هوالعمل بتوحيد القوى ومعالجة الأخطاء والبحث عن حلول وبدائل عملية وبالوحدة والعمل المشترك والكف عن حالات اليأس والأحباط وتوجيه الأتهامات .البيان واضح وصريح ويقول لقد إعترضا نائبا الحزب في البرلمان على المادة 13/الفقره 5 وقد نقلت هذه الجلسه في التلفزيون العراقي في حينها ونشر ا


14 - تبريرات فارغة
زامل عبد الرحمن ( 2009 / 3 / 2 - 17:16 )
أأين كان الحزب وقيادته من قانون الانتخابات قبل الانتخابات الم يطلعوا على هذا القانون وتحليله ودراسته بشكل جيد ولو كان الحزب قد حصل على بعض الكراسي البائسة في مجالس المحافظات ،هل كان سيطرح علينا مثل تلك التبريرات البائسة أم إنها مجرد تبريرات فارغة للحفاظ على ماء الوجه أمام ما تبقى لهم من أنصار في طريقهم للإفلات وما هي العوامل الذاتية والموضوعية تلك التي تكلمتم عنها في تبرير سابق ، ولماذا لا يتم طرحها بالتفصيل ليطلع عليها رفاق الحزب وأصدقاءه وأنصاره أم انه مجرد كلام للخروج من حالة السبات السياسي التي تعاني منها قيادة الحزب بعد الفشل في تلك الانتخابات وما علاقة الشهادات الدراسية المزورة بالموضوع إن قيادة الحزب تحاول الضحك على الذقون مرة أخرى للتغطية على تخبطها السياسي والفكري وخصوصا ذقون من بقى يعمل مع تلك القيادة حفاظا على ما حققه من مكاسب خاصة لا علاقة لها بالمكاسب الجماهيرية مع الامتنان لكل من يضع حجرا لإسقاط تلك القيادة المخادعة والعمل على وحدة الحركة الشيوعية العراقية



15 - اقتراح
ابوراس ( 2009 / 3 / 2 - 18:10 )
مع لاسف ان مايجري لان هو استيلاء على اصوات الناخبين وضحك على عقولهم ولاستهزاء باحلامهم وامانيهم والا فماالمغزى من عودة نفس الوجوة القديمة حتى بعد خسارتها بالانتخابات ولماذ لم يصار الى تصحيح هذة الغلطة الشنيعة والمسيئة للديمقراطية والتطبيق الديمقراطي .فلماذا لايصار الى تجميع اصوات لاقليات الذين لم يستطيعوا تحقيق النسبة واختيار ممثلين منهم فهم بمجموعهم يمثلون اصوات اكثر بكثير من احزاب ومنظمات كبيرة

اخر الافلام

.. منظومة الصحة في غزة الأكثر تضررا جراء إقفال المعابر ومعارك


.. حزب الله يدخل صواريخ جديدة في تصعيده مع إسرائيل




.. ما تداعيات استخدام الاحتلال الإسرائيلي الطائرات في قصف مخيم


.. عائلات جنود إسرائيليين: نحذر من وقوع أبنائنا بمصيدة موت في غ




.. أصوات من غزة| ظروف النزوح تزيد سوءا مع طول مدة الحرب وتكرر ا