الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة إلى الرفاق في قيادة الحزب الشيوعي العراقي

ضياء حميو

2009 / 3 / 4
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق











الرفاق الأعزاء....

تحية طيبة

اقدر لكم ضيق وقتكم، وانحني إجلالا لتضحياتكم في أصعب الظروف التي مر بها الوطن.

رسالتي هذه من رفيق لكم مازال عضوا في الحزب الشيوعي العراقي، اعذروني إن كانت بها شيئا من القسوة...

ولكنه الحرص و " حرگة الگلب " الذي دعاني إلى كتابة هذه الرسالة ، وهي بخصوص أمور عديدة منها الإحباط والتذمر والغضب الذي أصاب ويصيب عدد كبير من رفاق حزبنا وأصدقاءه والمتعاطفين معه في داخل الوطن، وحتى خارجه ، من نتائج الانتخابات..!!

لن ادخل بتفاصيل التزوير، وآليات التصويت، وغيرها، ولكن..!!

ماذا عن قبولنا المشاركة في ظل قانون انتخابات اقل مايقال عنه " مجرم" ..!!

نعم اعترض نائبانا في البرلمان علية وسجلوا اعتراضهم ،ولكن لماذا لم يتم توضيح إجرامية قانون الانتخابات إلا بعد أن ظهرت النتائج ..!!

إن لم يكن للشعب وهو حق له علينا، فعلى الأقل لأصدقائكم ورفاقكم في الحزب

لماذا الآن يجب أن نقوم بحملة ،كان المفترض أن نقوم بها بعد إصرار الأقوياء في مجلس النواب على فرض القانون الذي بلائمهم ،ويكرس فوزهم وان خسروا..!!

رفاقي الأعزاء..

هل آن الأوان لنا أن نعترف بان جزء كبير من سياستنا فاشل، على مستوى التنظيم، والإعلام والتخطيط؟!

إعلامنا المتمثل بجريدة ” طريق الشعب " وموقع " الطريق ”، بائس، مع كل الاحترام والتقدير للرفاق القائمين عليه، والذنب ليس ذنبهم.

نتائجنا على مستوى العمل والتنظيم بين الجماهير أفرزت ماهيتها نتائج الانتخابات، وهي بائسة أيضا.

يتحدث بعض رفاق الداخل عن شرخ واغتراب بين القيادة وبينهم ،وكأن الاثنين يرطنان بلغتين مختلفتين ، يسمونها " سياسة الأذن الطرشة "من قبل القيادة اتجاه أفكارهم واعتراضاتهم.

لن أطيل عليكم بأشياء انتم تتلمسوها أكثر مني بحكم تواجدكم واحتكاككم المباشر معها ، ولكن ضمن تقديري هنالك سبب واحد لاغيرة في كل ماذكرته أعلاه وغيره الكثير وهو هويتنا الفكرية ..!

ماذا تريدون حزبا شيوعيا بالاسم فقط، أم حزبا شيوعيا ماركسيا فكرا وممارسة، وتثقيفا...!؟

حين نحدد هويتنا الماركسية كحزب شيوعي ، ستنتفي المليون خط احمر حول ما يجب أن يقال ومالا يقال في خطابنا الإعلامي والجماهيري ،ولن نجامل أو نخاف في كشف حقيقة الآخر( القوي المزور ،اللص ، السارق ، المجرم ،المتخلف المتاجر بالدين ،القومي الشوفيني) ،ولن نكون بحاجة إلى تحالف سوى مع شعبنا أولا وأخيرا ، وحينها سيكون شعبنا معنا حين نمتلك الجرأة الماركسية ،في كشف وفضح حقيقة الآخر بدون انتظار أو تردد أو دجل سياسي..!

شؤون الحج والحجيج وطبخ " الهريسة " مع كل التفهم لها كطقوس دينية، ليست ميزة لنا كشيوعيين ماركسيين، هنالك من يجيد لعبتها ولا يملك غيرها ورغم كل ذلك يفشل مع كل خبرته المتوارثة..!

ميزتنا .... شيوعيين لدينا " طلابه " أزليه اسمها الصراع الطبقي.



رفاقي هل أذكركم إن الرفيق " لينين "والرفيق " تروتسكي" حولوا " البلاشفة " خلال ثمانية أشهر لاغير أبان الثورة البرجوازية التي سبقت ثورة " أكتوبر في نفس العام من حزب أقلية إلى أغلبية من خلال النقد الماركسي الصريح في فضح الآخر الكاذب ،والعمل بتزامن مكنهم من السيطرة على اغلب المعامل من خلال ماسمي " مجالس السوفيتات" وبالتالي جموع الشعب من ورائهم.

كانت هويتهم الفكرية واضحة فكرا وممارسة للجميع من اكبر منظر الى ابسط رفيق أو صديق لحزبهم.

نحن بحاجة الآن إلى صحافة وإعلام جريء، تُرفع عنه الخطوط الحمر التي جعلته غير مقروء وغير فعال بأي شكل من الأشكال.

لقد تلمست خيرا أتمنى أن يستمر ويتصاعدا في افتتاحية طريق الشعب ليوم 2/3/2009 افتتاحية لم نقرأ مثلها منذ أيام " الرفيق أبو گاطع".

نحن بحاجة إلى مدارس فكرية تثقيفية للرفاق وللشباب خصوصا فهم قادة الحزب في المستقبل، هنالك اغتراب وجهل لدى الكثير من الأعضاء حول هويتنا كحزب ماركسي.

نحن بحاجة إلى إعادة النظر بمن حصلوا على عضوية الحزب ،دون أن يؤهلهم تاريخهم وفعلهم السابق لميزة الشرف هذه..!

بحاجة إلى التفكير بجدوى وجود المقرات، وعبئها المادي على الحزب في المحافظات..!

بحاجة إلى النظر بجدية في سبب عزوف الكثير وفي مختلف المحافظات عن العمل الحزبي بسبب ممارسات أشخاص محددين في المحليات المختلفة.!.



بحاجة إلى سماع الآخر اليساري ، والالتقاء معه على الحد الأدنى من المشتركات وتطوير الالتقاء هذا إلى تحالف يساري عريض ،آن الأوان أن نسمع من يختلف معنا من يساريين عراقيين لديهم اختلافات فكرية وليست هجومات شخصية سطحية ،سواء كانوا ضمن تنظيمات أو أفراد ،لانستطيع وحدنا من مواجهة قوى الظلام والتخلف والفساد..

ختاما رفاقي

كل الجهود يجب أن تتوجه إلى إعادة التنظيم في الداخل ، وفق أسس ماركسية سليمة لالبس بها وتحالفنا الوحيد والقوي والدائم هو شعبنا لاغيره ، جماهيركم تنتظر خطوة جريئة من قبلكم كقادة.

رفيقكم

ضياء أبو لانا

الدنمارك









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يا أبن حميو
كاوا الحداد ( 2009 / 3 / 3 - 20:33 )
شجاب أشودة .. وين لينين وتروتسكي ووين الجماعة .. ترة الجماعة ماعدهم خلك يشغلون بين الجماهير!!!!
والعراقيين ماعدهم حض ,, الامهات تنجب وتتعب ,, ويروحون عل الخالي بلاش , والشيوعيين لو كانو خايضين معركة حاسمة كان مانطو شهداء بقدر الشهدان اللي راحوا ,,


2 - انطقتني من حبسة الكلام
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 3 / 3 - 21:03 )
اخي العزيز ضياء
قلت ما في قلبي الذي كنت اخشى قوله بسبب من ضيق صدر البعض

....._ا-الذين يضيقون ذرعا بما يقوله الشيوعيون غير الحزبين
سيبدو كلامك الذي اشد بقلبي عليه اقل وطاة ورد فعل رغم انه من نفس ما قلناه من كلام شتمنا بسببه واضطررنا للهجرة باتجاه ظلمة الروح ..
اعتذر -وهي المرة الاخيرة كما اليت على نفسي - ان ادلي بدلوي في بئر سياسي
غير ان غيرتك الحزبية اثارت حماستي للتضامن معك
شكرا لسعة الصدور النادرة


من رفيق لا رفقة له


3 - حزب بحاجة لحزب
فاضل عادل ( 2009 / 3 / 3 - 21:56 )
شخص الاخ ضياء حميو كثير من الملاحظات لكنه اغفل مناقشة هل هناك امكانية لاصلاح الحزب وتصحح مساره من الداخل، لقد اجتهدت كتلة تصحح المسار/ الحزب الشيوعي لتصحيح مسار الحزب والحركة الشيوعية من الخارج بعد ان عجزت من الداخل، فهل الرفاق في داخل الحزب قادرين على تصحح الحزب من الداخل وان عجزوا لماذا لا يسعون لاعادة تاسيس الحزب الشيوعي العراقي فتاريخ الحركة الشيوعية حافل بالانحرافات وحركات التصحيح، وهنا علينا ان نسأل، ..ماذا سيكون مصير لينين والبلاشفة لو اختاروا البقاء مع المناشفة، اسيكون هناك اكتوبر وثورة وانتصار؟؟ على كل الشيوعيين العراقيين الاجابة


4 - الوضوح الوضوح... وشعبنا امفتش باللبن
سلام العماري ( 2009 / 3 / 3 - 22:44 )
النجاة بالحقيقه, وخاصه نحن قي فضائات مكشوفه لا مبرر للاختفاء, لانه لايمكن االف والدوران على شعبنا الذي مرت على حياته كثير من التجارب واخذ المضاد الحزبي والسياسي..الخ ومن اراد التعامل معه فليلعب على المكشوف , فان كان شيوعي سيفوز حتما
واليعيش بالحيله يموت بالفكر
تحياتي لك وللحزب


5 - تحية لكل حريص
سمير طبلة ( 2009 / 3 / 3 - 23:38 )
رفيقي الغالي ضياء

أحيي بحرارة -حركَة الكَلب-، فهو ما نحتاجه مع النتائج - المؤشر الخطرة الأخيرة، وليس تبريرات لا تقنع حتى من اطلقها. وإذ ألمس الشعور العالي بالمسؤولية، مع كل كلمة سطرتها، أرى ان مجمل سياستنا (وليس الفكرية او الاعلامية) بحاجة لاعادة نظر نقدية، خصوصاً ضعف الدفاع عن مصالح الناس، والتمسك بالدفاع عما افرزته -العملية السياسية- البائسة الجارية في عراقنا المكتوي، من دون اية استفادة من تجربة السبعينات -الجبهوية-، الى درجة وصلت حد وصف جريمة قتل 365 عراقياً، حقاً ام باطلاً، بـ -مأثرة للجيش العراقي-! دع عنك السكوت عن قتلة رفاقنا وحارقي مقارتنا والعديد من الادلة الأخرى.
وإن كنا حقاً حريصين على النهوض بحزبنا الشيوعي العراقي، قلب الحركة الوطنية، ومن أخلص مكوناتها، وتحمله مسؤوليته التاريخية إزاء شعبه ووطنه، فعلينا مجابهة الذات، والاعتراف، بشجاعة، باخطائنا (السياسية والتنظيمية والفكرية والاعلامية، وأخطرها العزلة الجماهيرية وسيادة البيروقراطية، ووو...)، ثم رسم الطريق للتخلص منها، وامامنا فترة قصيرة للانتخابات العامة. اما مواصلة النهج الحالي فتعني، عملياً، القبول بتسليم البلاد والعباد لمن يضع مصالحه فوق أي اعتبار.
فهل نحن فاعلون؟
وتحية لك ولكل حريص
رفيقك
المتمسك بشر


6 - ذهنية النصير
سعد الشلاه ( 2009 / 3 / 4 - 05:12 )
تحيه طيبه
ذهنية المقاتل تختلف عن ذهنية الآخرين ، فهي مضطربة دوما ومشوشه ومتشككه حتى باقرب امقربين . لاريب ان الظروف التي يعيشها المقاتل او النصير تفرض عليه هذا الاضطراب او التشويش والشك ، بسبب عمل النصير في أرض غير أمينه ، لا يعرف من أين سيظهر له العدو أو خوفا من الانزلاق وهو دئما يميل الى الانسحاب السريع حتى لو أدى نسبة 1% من الواجب المكلف به . أما ذهنية القاده الجماهيريين ، فإنها تمتاز بالاستقرار لأنها تعرف اين تطأ قدمها ، مطمأنة من الذين يحيطون بها . لهذا يجب على الرفاق في حزبنا الشيوعي ان يتخلصوا من ذهنية المقاتل النصير والعوده الى ذهنية القائد الجماهيري إن أرادوا العوده الى ميادين العمل الجماهيري بين العمال والفلاحين والشباب والطلبه والمرأه . والاحتفاظ بالخبره القتاليه لاننا لا نحتاجها في الوقت الراهن .


7 - صوت البلبل
ابو عيسى ( 2009 / 3 / 4 - 05:28 )
ما قاله السيد ضياء صحيح ينقصه ان استمرار الرفاق في الحزب وخاصه الكوادر النظيفة يمنحون القيادة الحالية الشرعية في حرف سياسة الحزب الى اسوء مما هي عليه الان اسئلوا انفسكم هل كل ما يجري بقصدية ام سوء تقدير وفي السياسة يقول لينين لا فرق بين الخيانة عن غباء والخيانة بقصد فانتيجة واحدة.
وللعزيز البهرزي متا لفك الصمت وقصائدك التي تنشر تغذي وجداني وتمنحني اكثر مما اطلب ما شكل الحياة بدونكم ايها الطيبون


8 - مرض مزمن لاتنفعه المسكنات
حميد لفته ( 2009 / 3 / 4 - 06:03 )
تحيتنا لكل رفيق حريص على حزبه حريص على دماء وتضحيات شهدائه حريص على قضيته.
رفاقنا الاعزاء نحن رفاق الداخل عشنا نار الديكتاتورية والاستبداد ونار الحرمان والملاحقة وشظف العيش وكلنا امل ان نعيش آملنا في حزب شيوعي حقيقي كما عرفناه عبر تاريخه الطويل ولكن للاسف الشديد لم يكن ذلك،وقد كتبنا الكثير وحاولنا الكثير داخل الحزب ومن ثم خارجه ولكن دون جدوى ولكم ان تطلعوا على بعض من كتاباتنا في موقعنا الفرعي في الحوار المتمدن
فلابد من عمل فوري وجاد ونقد موضوعي متوازن لخلق وبناء حزب شيوعي فاعل للتخلص من امراض الذيلية والانتهازية والانحراف الفكري والسياسي والتنظيمي الذي نخر جسد الحزب وافقده جماهيره وخصوصا داخل العراق
اكتفي بهذا القدر وليس كل مايعرف يقال مع التقدير


9 - تعليق الاستاذ سعد الشلاه بحاجة الى دراسة معمقة
احمد العبد ( 2009 / 3 / 4 - 07:51 )
***********
ذهنية المقاتل تختلف عن ذهنية الآخرين ، فهي مضطربة دوما ومشوشه ومتشككه حتى باقرب امقربين . لاريب ان الظروف التي يعيشها المقاتل او النصير تفرض عليه هذا الاضطراب او التشويش والشك ، بسبب عمل النصير في أرض غير أمينه ، لا يعرف من أين سيظهر له العدو أو خوفا من الانزلاق وهو دئما يميل الى الانسحاب السريع حتى لو أدى نسبة 1% من الواجب المكلف به . أما ذهنية القاده الجماهيريين ، فإنها تمتاز بالاستقرار لأنها تعرف اين تطأ قدمها ، مطمأنة من الذين يحيطون بها . لهذا يجب على الرفاق في حزبنا الشيوعي ان يتخلصوا من ذهنية المقاتل النصير والعوده الى ذهنية القائد الجماهيري إن أرادوا العوده الى ميادين العمل الجماهيري بين العمال والفلاحين والشباب والطلبه والمرأه . والاحتفاظ بالخبره القتاليه لاننا لا نحتاجها في الوقت الراهن .

*******************
التعليق قصير ولكن يعكس التحول الكبير الذي حصل في الحزب الشيوعي العراقي نتيجة حرب الانصار في مناطق الريفية في كردستان , هذا المسألة بحاجة الى دراسة جدية من الشيوعيين العراقين والمختصين


10 - لنضغط من أجل التغيير
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 3 / 4 - 08:18 )
الرفاق والأصدقاء الأعزاء
كل ماذكرتموه صحيح. لنضغط جميعنا رفاق وأصدقاء الحزب من أجل التغيير دون منح المتصيدين في المياه العكرة الفرصة لأستغلال إحتجاجاتنا لحرف طريقنا وجرنا الى مواقف معادية للحزب. نعم هناك أعضاء في المكتب السياسي غير مؤهلين لعضويته وهم سبب رئيسي في فشل الحزب وعليهم التنحي من المكتب السياسي وخصوصا فئة المستشارين ووكلاء الوزارات فقد أفسدتهم الرواتب المرتفعة والبودي كاردز الذين تدفع رواتبهم من موارد الدولة على حساب الكادحين من فقراء شعبنا.


11 - الحزب الشيوعي له صدر واسع للمحبة ويتقبل الملاحظات الصادقة من
أبو سعد .ناصرية ( 2009 / 3 / 4 - 09:20 )
سؤال للأخ كاتب الرسالة الى قيادة الحزب الشيوعي العراقي بغض النظر عن إتفاقي أو إختلافي مع مضمونها ؟ وهو إذا كنت عضواً في الحزب الشيوعي وتحرص على تقويم نهجه وسياسته فلماذا لم ترسل رسالتك هذه لهيئتك الحزبية التي تعمل بها وتناقش مع رفاقك ورفيقاتك هذه الأفكار التي سطرتها في هذه الرسالة ؟ علماً أنه يحق لك أن تلصقها بشريط شفاف وتغلقها وتطلب من هيئتك أن ترسلها الى اللجنة المركزية أو الى المكتب السياسي وأنا أعتقد أن نشرك لها بهذا الشكل بغض النظر عن محتواها من الناحية السلبية أو الإيجابية يأتي حسب وجهة نظري إنسجاماً مع المقولة العراقية الشائعة وهي على حس الطبل خفّن يا رجلية مع خالص إحترامي ومحبتي لك يا رفيق .


12 - الحزب هو الحزب فلا نجزع
خليل الجنابي ( 2009 / 3 / 4 - 09:53 )
الرفاق والأصدقاء الأعزاء أينما كنتم , في داخل الوطن أو في خارجه , في سهوله وقراه أو في روابيه وجباله الشماء ... إن الكتابة في شؤون كل حزب من الأحزاب حق مشروع ليس فقط لأعضائه ومناصريه , بل وحتى للذين يختلفون معه في هذه القضية أو تلك , المهم في الأمر هو أن تكون نقاشاتنا وكتاباتنا تصب جميعها في خدمة الحزب الذي يحرص جميع محبيه أن يروه شامخاً قوياً وهو يخوض صراعاً عنيفاً لا هوادة فيه من أجل الدفاع عن حقوق العمال والفلاحين والشباب والطلبة والنساء وكل المثقفين وباقي شرائح المجتمع الأخرى التي تناضل من أجل ( وطن حر وشعب سعيد ) , إن ما تطرق إليه الرفيق ضياء حميو والرفاق والأصدقاء الآخرين لا شك أنه يصب في مصلحة الحزب الذي يسعى كل المخلصين فيه أن يروه قوياً وهو يصارع الديناصورات وسط ظلام مُطبق ووسط ساحة الحَكَم فيها وهو الشعب لا زال مشوش الأفكار وغير قادر على أن يتلمس طريقه الصحيح لحقبة من الزمن قد تطول , وتطول معها المُعاناة , لذا حتى لا نكون من الذين ( أرادوا أن يوقدوا الشموع فوضعوها في مكان يخلوا منه الأُكسجين , فإنطفأت !! ) وعليه فلا نجزع من كل كلمة مخلصة تُقال , وأن نتبين مواقع أقدامنا , وأن نرى ببصيرة ثاقبة ( الخيط الأبيض من الأسود ) , لأن الحديث في هذه الظروف عن زيد وعمر من الرفاق لا


13 - من اجل حزبنا
ذياب آل غلآم ( 2009 / 3 / 4 - 10:08 )
الرفاق الاعزاء لكم ولكل مخلص(وليس حجر عثره؟)احترامي وتقديري الرفيق ضياء محبتي... ولا تحزن يا رفيقي البهرزي أبراهيم...قلبك مع الحزب واحيانا يدك، قلمك ،صراحتك تبعدك عنه؟ أظن؟ سعد الشلاه هذه السطور لها معنى كبير؟ دراستها واجبه بوركت....حميد لفته خروجك من الحزب كان ما قلته ينطبق عليك كثيرا؟ الى اين تريد وانت الان تقاتل مع اعداء الحزب ؟وليس مع من اختلفت معهم شخصيا؟ حميد ليس هكذا وانا اعرفك؟ بقاءك بالتنظيم كان افضل من خروجك ومواقفك في الجانب الاخر خطأ ؟انا احترم رأيك وأظن ؟ما اعرفه صح ولك كل المحبة الرفاقيه السبعينيه مابين النجف والشاميه ؟محبتي لكل مخلص يلتقي مع الحزب ويختلف مع الاخر من أجل الحزب هكذا أظن...؟


14 - العنقاء
عماد البابلي ( 2009 / 3 / 4 - 10:09 )
أتفق معك كثيرا يارفيقي العزيز في كون الحزب فشل أمام الغول المتمثل بكل مظاهر التخلف الموجود في بلادنا .. الأحزاب الدينية سحبت البساط من تحت أقدام الحزب ، سحبت ورقة الجماهير الكادحة والتي من المفترض كونها هي القضية الرئيسية للحزب الشيوعي .. فبدون جماهير هل يبقى للحزب من أي معنى ؟؟؟؟ هذا ما نساه القادة في الحزب في الداخل .. واكتفوا بالمجاملات والأبتسامات على حساب القضية الرئيسية وجاءت الأنتخابات فلابد من دفع الثمن !!!! وصار الحزب الأن غريبا كعنقاء عائدة عبر الزمن ، تشعر بالوحدة وتدخن في المقاهي وتتغنى بماضي الزمان شكرا لكم
عماد البابلي / شيوعي عراقي


15 - معالجة نواقص وأخطاء الأحزاب وتجذر جماهيريتها ونهوضها لايمر م
فلاح علي ( 2009 / 3 / 4 - 10:31 )
الجرأة في النقد وتشخيص الأخطاء ووضع البدائل العملية هذه هي من السمات النادره التي يتمتع بها الشيوعيين واليساريين . ولكن إن لم تحكمها آليات . فأنها بالمطلق تدخل في إطار التجريد والتخلي عن وحدة العمل وحتى عن المشاركة الجماعية في صنع القرار والخضوع تحت تأثير التفرد والمزاج إني أعرف العديد من الرفاق قد قدموا آراء إلى قيادة الحزب تتضمن تحليلات وتشخيصات في غاية الجرأة ووضعوا بدائل وقدموها من خلال تنظيماتهم وأيدها رفاق معهم في التنظيم هذه هي الآليه السليمية يارفيق ضياء لأن التغيير كما يؤكد لينين يتم من الداخل وليس من الخارج
أعتقد أن رأي الأستاذ سعد الشلاة هو رأي شخصي ليس له أساس علمي وإلا فليذكر لنا المصدر الواقع العملي يؤكد عكس ماخرج به الأستاذ سعد فلنأخذ شخصية الشهيد سعدون إنه ليس فقط مقاتل وإنما قائد أنصاري ولكن تميز في نشاطة السياسي قبل أن يستشهد بجذابية عاليه من قبل رفاقه والجماهير التي عايشها وأصبح وجهاَ جماهيرياَ وكيف إنه قاد مظاهره في ديالى عند تشييع الشهيد أبو نجاح وهناك أمثله عديده خذ الشهيد الدكتور عادل هو مقاتل ولكن بنفس الوقت هو دكتور ووجه جماهيري فقد عرفته جماهير القرى التي عمل فيها مثل قرى المزورية والبرواري والزيبار وغيرها وحتى الأطفال والنساء تردد إسمه خذ الرفيق أبو ع


16 - Problems and solutions
Talal Alrubaie ( 2009 / 3 / 4 - 14:50 )
I agree with the accurate points made in your article, which have been a common leitmotif for many of us who find it very difficult or even impossible to talk to the Leadership, when silence has become it’s only language. If the leadership is a democratic one, then the party’s website and paper should have published articles carrying your views even if it represents one voice or a small minority, since in a real democracy the minority has the absolute right to express its views publically. But it’s not doing this. If it were doing this, we could have witnessed this beautiful exchange of views in the party’s website. This is another evidence of the lack of democracy. A party that does not practice democracy with its own people is not only guilty of hypocrisy but it is also incapable of building a democratic government and society.
The main problems characterizing the work of the leadership now and some words about possible solutions could be summarized as such:
1. The party’s abandonment of the class struggle and adopting instead the opportunistic National Coalition. The pa


17 - التعليق رقم 15
الحسين بن علي ( 2009 / 3 / 4 - 17:11 )
بعد الاعتذار من الرفيق ضياء حميو
ذكر الاخ فلاح علي قولا نسبه الى لينين(التغيير يتم من الداخل ليس من الخارج) ترى الم يخبرك الرفيق المفدى لينين ان الدخول في عمليه سياسيه تحت لواء المحتل يعد خرقا لحقوق النضال الوطني يا سيد فلاح علي
دعوا الرفاق يتكلموا.....من اجل اعادة اللحمه مع اليسار
كفانا دكتاتوريات وديناصوريات


18 - مرحبا بكل الاصوات الشريفه
حميد حسين لفته ( 2009 / 3 / 4 - 17:52 )
اهلا بكل الاصوات الشريفه التي لاهم لها الا رفع راية الحزب عاليا والترتفع كل الاصوات من اجل تشخيص الاخطاء وتشذيب قيادات الحزب من كل ماهو دخيل وبدون مجامله .رفاقك من الناصريه


19 - دام صوتك شفافاً
علي جواد ( 2009 / 3 / 4 - 18:46 )
تحيه لكل من يمطررذاذا خفيفا على ميدان افكار السلام
من بعيد اسمع حرصك واضواءك تئن ايها الرفيق

اخر الافلام

.. وثائقي -آشلي آند ماديسون-: ماذا حدث بعد قرصنة موقع المواعدة


.. كاليدونيا الجديدة: السلطات الفرنسية تبدأ -عملية كبيرة- للسيط




.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري يعلن مقتل جنديين


.. مقطع مؤثر لأب يتحدث مع طفله الذي استشهد بقصف مدفعي على مخيم




.. واصف عريقات: الجندي الإسرائيلي لا يقاتل بل يستخدم المدفعيات