الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايران وبعض احزاب الاسلام السياسي في العراق.. ومتطلبات الموقف الوطني

عبد العالي الحراك

2009 / 3 / 5
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


لقد تبنت ايران بعد سقوط الشاه واستلام الخميني السلطة, نظاما سياسيا دينيا اختفت فيه الحريات العامة والديمقراطية التي كانت موجودة ايام الشاه,ولو بصورة نسبية مخلوطة باستبدادية وعمالة للامريكان,وحلت محلها دكتاتورية واستبدادية القرون الوسطى الدينية من خلال حكم (ولاية الفقيه) وانتشرت تعاليم الخميني والثقافة الدينية التي تبنتها الدولة وعمقتها عبرالحوزات الدينية,وسيطرة رجال الدين الموالين لسياسة الولي الفقيه,بينما ابعد اخرون معارضين واحتجز بعضهم في بيوتهم تحت الاقامة الجبرية..لقد ايدت بقوة احزاب الاسلام السياسي في العراق التجربة الايرانية,واعتبرت الخميني مثالا ثوريا يجب الاقتداء به في احداث ثورة اسلامية في العراق,لهذا ارتفعت اصوات قياداتها وظهر تأثيره في الشارع السياسي,وانخرطت كوادرها خلال الحرب العراقية الايرانية التي دامت ثمانية سنوات,مشاركة في جبهات القتال لصالح ايران,لكن مع مرورالزمن اكتشفت هذه القيادات والناس معهم واستوعبت تدريجيا التوجه القومي لقادة الحكم الجديد في ايران,بعد وفاة الخميني واخذت تبتعد عنها خاصة فيما يتعلق بسياساتها ازاء القضية العراقية واجبارهذه الاحزاب لتبني تلك السياسة والسير في ركابها اوعزلها وتهميشها, وهذا ما حصل فعلا مع حزب الدعوة الاسلامية الذي عانى كثيرا وانشق الى تيارات مختلفة بعضها ايراني التوجه والاخر وطني التوجه..كان خط المالكي اكثر وطنية واستقلالية عن السياسة الايرانية,لهذا اتخذ من سوريا مستقرا له,لانه لم يطق التدخل الايراني في شؤؤن حزبه وضغوطات القيادات الايرانية عليه,رغم انه لم يكن امينه العام في ذلك الوقت.. ثم ظهرت الى السطح بعد وفاة الخميني ايضا ظاهرة التنافس السياسي بين القادة الايرانيين حول الحكم والسلطة,فظهرهذا التنافس شديدا بين رفسنجاني وناطق نوري وخاتمي وغيرهم,خلال الانتخابات الرئاسية الايرانية في الفترات السابقة,وكان تنافسا سياسيا بعيدا عن الدين يصب في صالح تغليب القومية الفارسية,خاصة ما كان يعبرعنه ناطق نوري الذي كان يطالب بترحيل العراقيين اللاجئين على اراضيه قسرا الى العراق, ومواقف رفسنجاني لا تقل قومية في تواجهاتها وممارساتها عن توجهات غيره.. فكان يبعد القضية العراقية عن تفكيره ويمتعض حتى من اسئلة الصحفيين في هذا المجال..ومشهورة تصريحاته في هذا الشأن,عندما اجاب صحفيا على سؤاله حول القضية العراقية ودوره في دعم المعارضة العراقية الموجودة على الاراضي الايرانية في ذلك الوقت بعبارة( اتركني من القضية العراقية والمعارضة العراقية) فهي (هيجي عويسة ليس لها حل) باللغة الفارسية بمعنى معقدة..ولم يعترف في يوم من الايام بالمعارضة العراقية قبل سقوط النظام العراقي السابق.
الان ايران لن تترك العراق آمنا ومسالما,الا عبر تحقيق مصالحها والحاقه بامبراطوريتها الحالمة سياسيا وفكريا واقتصاديا وتحالفا امنيا اقليميا, وهي شبه مطمئنة في ذلك, لان لها اطراف عراقية اسلامية تدعوها للتدخل.. الوقوف بوجه ايران يحتم اتخاذ موقف وطني واضح, يحجم دور تلك الاحزاب الموالية لايران (وهي تتحجم الان,حسب نتائج الانتخابات المحلية الاخيرة) ويزيل تأثيرها السياسي في الشارع العراقي.. وما حققه المالكي لحد الان يعتبرعلامة جيدة في هذا الاتجاه الوطني الذي يحتاج الى خطوات وطنية واثقة اخرى.
ان الوضع الحالي في العراق لن ينبأ عن حاضر مستقر ومستقبل واضح ,لان بعض القوى السياسية الاسلامية,مازالت تتشبث بالطائفية وهي في حالة تآمر وصراع ضد البوادرالوطنية الجديدة التي عبرعنها المالكي في خطابه السياسي الوطني,وبعض اجراءاته العملية في مكافحة بعض الخارجين عن القانون,وتوفيرالاستقرارالنسبي في الوضع الامني واكدها في نتائج الانتخابات الاخيرة.. المطلوب تقويتها وتعزيزها وتعرية مؤامرات اعداء الوطنية والديمقراطية .
قد تنهج ايران سياسة اخرى غير سياسة القلق والتوجس من امريكا,فتتفق معها خلال المحادثات القادمة بين الطرفيين والتي لم يحدد موعدها بعد,على تقسيم مناطق النفوذ في المنطقة الى حين ان تخرج امريكا من ازمتها.. ولكن دورالوطنيين العراقيين من اي اتجاه او تيارهوالحفاظ على وحدتهم الوطنية وضمان استقلال بلادهم بعد الانسحاب الامريكي ودعم اي خطوة باتجاهها,دون السماح للقوى الخارجية بالتصرف في شؤؤنه على حساب مصالحه الوطنية.
ايران تسعى من خلال زيارات قادتها ومسؤؤليها المستمرة للعراق,للمساومة مع الحكومة العراقية التي يرأسها المالكي,حول دورها في العراق قبل الحوار مع امريكا وهي تنوي تطبيق سياسة(ملأ الفراغ) الايرانية الخطيرة,ولو بطريقة غير مباشرة عن طريق وكلائها واتباعها في بعض احزاب الاسلام السياسي بتحالفهم مع القيادة الكردية..ندعو المالكي الى الانتباه والالتزام بالخط الوطني خلال لقائه برفسنجاني عند زيارته القريبة للعراق ان تم اللقاء.. فالشعب بالمرصاد لمن يتنصل عن تعهداته الوطنية..واية قوة خارجية لن تحميه اكثر من حماية الشعب له..والقادة الوطنيون المخلصون تحميهم شعوبهم وليست اتفاقيات مذلة او قوى خارجية,مهما قوت وتعاظمت.. وهنا يأتي ايضا دورالشعب العراقي المنتبه والمراقب للاحداث في ضرورة اثبات دوره ووجوده وان لا يخدع بقول الاخرين,بان للعلاقات التاريخية العراقية الايرانية المبنية على العقيدة والمذهب فائدة للعراق,وهي موجودة ومتأصلة منذ الازل..فهؤلاء الذين لا يعترفون بتدخل ايران في العراق,بالتأكيد يعتبرون العلاقات المذهبية حجرالاساس في بناء علاقات صداقة سياسية وامنية واقتصادية تصب في الصالح الايراني وتلغي استقلال العراق.. لا داعي لقبول مبررات قادة ومطبلي احزاب الاسلام السياسي الحاكمة هذه,لانها تدعو ايران للتدخل وتبرر ذلك بامور دينية ومذهبية, متناسية الاختلاف الديني والمذهبي المتعدد في العراق والذي يحتاج الى المحبة والتآخي وليس التناحر والصراع الذي سببته ايران وستسببه في المستقبل..فالاحداث على الارض اقوى من ادعاء المدعين..ان سوء الفهم الوطني لاحزاب الاسلام السياسي امرخطير,لانهم يعتمدون على تنظيرات لقوى خارجية تدعو لما يسمونها بالامة الاسلامية,وهي امة هلامية لا وجود لها على ارض الواقع او التأثير في الاحداث..
لا بد من فك ارتباطات احزاب الاسلام السياسي العراقية بايران,من خلال التركيزعلى دعم اية توجهات وطنية صادقة,تقدم الخدمات للشعب العراقي وترتقي بوضعه المعيشي والاقتصادي في المقام الاول,ثم تأتي مقومات اخرى يحتاجها الشعب وعندها سوف لن يلتفت احد الى مروجي السياسة الايرانية ومستغلي الديمقراطية في العراق.. دعم المالكي بحاجة الى دراسة جادة واهتمام من الوطنيين,فقد يكون البداية الصحيحة لمنع التدخل السياسي والمخابراتي العسكري الايراني وايقاف امتداداته الثقافية والاقتصادية والتجارية,لان ايران تريد ان تفرض على العراق ما لا يقبله شعبه,عن طريق استخدام وجود احزاب الاسلام السياسي في الحكم والسلطة لصالحها,فضعف هؤلاء الان وقوة الكفة الوطنية للمالكي يمكن تجييرها للصالح الوطني العراقي,انه صراع سيكون مريرا,الافضل فيه حسب رأيي مساندة ودعم المالكي المشروط بالخطوات الوطنية على الارض واجابته على بعض الاسئلة المهمة منها:
هل هناك بديل عن الطائفية في العراق,غيرالبديل الوطني الديمقراطي الذي يحتوي الجميع دون عنف وحروب اهلية؟ هل يستطيع الطائفي ان يكون وطنيا اذا لم يعلن تنازله عن طائفيته السياسية وتبنيه الخط الوطني خطابا وممارسة يثق بها الشعب ويلمسها على الارض؟ هل يمكن للقائد السياسي ورئيس الحكومة ان يكون وطنيا صادقا وهو ما زال طرفا رئيسيا في تحالفات طائفية؟اذا لم يتجه الى حلها والغائها بعد العثورعلى البديل الوطني.. واذا لم يكن البديل كيانا سياسيا وطنيا اومجموعة كيانات وطنية ,فليكن بديله الشعب ينظمه ويقوده في الطريق الوطني, والفرصة الان مؤاتية والفسحة موجودة للمراجعة والدراسة,عبرالاستفادة من نسبة الخمسين بالمئة التي لم تشارك في الانتخابات الاخيرة,لانها تريد حلا وطنيا خالصا لا مشوبا بالطائفية وانجازات عملية.
اقترنت الطائفية السياسية بالفساد الاداري والمالي فهل من خطوة عملية كبيرة تباشرفيها للقضاء على هذه الظاهرة تبدأ من تقديم الفاسدين الى القضاء حتى ولو كانوا من صفوف المقربين ان وجدوا؟ يتحمل اصحاب العقيدة الطائفية والخطاب الطائفي والى حد قريب المسؤؤلية في كل ما وقع على العراق بعد الاحتلال من اعمال عنف وقتل وتفجير وتاخر في تقديم الخدمات وامتناع للشركات في العمل في العراق.. كيف الحل اذا لم يبعد هؤلاء عن مواقع المسؤؤلية ويستدعى لها من همشوا وهجروا او بقوا لاجئين في بلاد الغربة.. هل لديكم برنامج تطبيقي في هذا الخصوص؟
ليس هناك اي تفسير سياسي او اخلاقي لقادة احزاب الاسلام السياسي في العراق يبرر لهم قبول التدخل الايراني..فأشخاصنا وافراد شعبنا مستقلون في وطننا ..والايرانيون قادة وشعب مستقلون ان ارادوا في بلادهم... فلماذا هذا الالحاح بالتدخل بكل الاشكال والصور,والتعذر بالعلاقات التاريخية العراقية الايرانية الجيدة الان حسب ما يدعي مروجوها التي كانت سيئة في معظم حقبه ان لم نقل في جميعها.
الموقف الوطني يتطلب ضمان الاستقلال للبلاد وللدولة والحكومة,والحرية للشعب في اختياراته ومنها اختيار حكومته الوطنية وليست الطائفية..ان نتائج الانتخابات الاخيرة ومهما وجه لها من انتقادات, الا انها تبقى علامة ايجابية في الاتجاه الوطني الذي يحتاج الى متابعة ومطالبة بالمزيد دون مجاملات ودون مذهبيات اوعشائريات ودون ايديولوجيات تعطي احكامها بناءا على مواقف مسبقة ..فساحة العمل هي الميدان الحاكم...وهنا يأتي رابط اخر يربطنا بوطننا يزداد قوة كلما ازداد صدق نوايانا نحوه,الا وهو ضرورة العودة للوطن للعيش هناك ومعرفة الامورعن قرب واستغلال جميع الفرص المتاحة لتحقيق هذه العودة,التي كثر كلام البعض عن معاناة الغربة وعن اهمية وضرورة العودة التي يقابلها العودة الضرورية,اي انها عودة يجب ان تنتج شيئا مفيدا للشعب والوطن,وليس للزيارة اوللسياحة والاطلاع ,ترافق صاحبها الحمايات بسيارات فارهة,كما يفعل البعض ويروج لها الدعاية في الصحف والتلفزيون. حيث الوطن يحتاج ابنائه كذلك ابنائه يحتاجون العيش فيه, والا ما معنى الكلام عن المعاناة ..تكون العودة ضرورية لكل مواطن بعيد عن وطنه, عندما يجد في نفسه القدرة والكفاءة على العمل والخدمة في سبيل الاخرين,وان وجوده هناك سيكون وجودا منتجا,اما اذا كان معطلا ومهددا,فالبقاء بعيدا في غربة الخارج اهون من غربة الوطن.اعتقد بان الفرصة الان متاحة نسبيا للعودة والعيش هناك,ومطالبة الحكومة بتوفير اللازم من فرص عمل للجميع دون ضغوط سياسية وانتماءات حزبية بالاكراه ومحاربة الانسان برزقه.. ولما كانت المسألة الوطنية الان تتعلق بالوطنيين والديمقراطيين فالاولى بهم ان يعودوا خاصة وان نفسا وطنيا بدأ بالظهور وهو يحتاج الى دعم ومؤازة .. فانصارالحزب الوطني الديمقراطي مثلا يجب ان يعودوا..وانصار ومؤيدوا الزعيم عبد الكريم قاسم يجب ان يعودوا ايضا ..كما ان قيادات جديدة في الاتجاه الوطني الديمقراطي قد ظهرت بعد الاحتلال موجودة في مختلف دول العالم يجب ان تعود وان تبعد الخوف عنها من اعمال العنف والاغتيالات,التي قلت نسبتها الى حد كبير,فقد يكون تزايد الوجود الوطني ولو تدريجيا هناك عاملا اضافيا في القضاء على كافة انواع العنف والارهاب.لا اعرف ماذا يفعل انصارالحزب الشيوعي العراقي الذين (يلوكون) ازمتهم بعيدا عن واقعها.. لا بد ان يكون هناك سر من استمرار وجودهم خارج البلاد تعرفه القيادة,اوانها لا تحثهم على العودة ,دون ان ينتخوا للحزب وهو في ازمته والشعب والوطن يحتاج تكاتف الجميع.. لابد من السيطرة على خوف الزوجة وترددها في الموافقة على عودة زوجها,عندما يقررالعودة الى الوطن.. كذلك لابد من لملمة دمعة الولد الصغيراوالبنت الصغيرة اللذان يقولان ومن يبقى معنا يرعانا ويصرف علينا اذا تركتنا وعدت يا والدنا الى العراق..هنا يأتي دورالعقل السليم والتفكيرالواقعي الذي يوفر لهؤلاء حلا وللوطن عودة...لابد من تكاتف الوطنيين العراقيين جميعا على ارض وطنهم للوقوف في وجه العديد من المؤامرات التي تحوكها قوى داخلية بالتعاون مع قوى خارجية تريد بالعراق والعراقيين شرا.
عبد العالي الحراك 1/3/2009












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الظاهر تريد تعود...دكتور
سلام العماري ( 2009 / 3 / 5 - 01:29 )
المالكي ديني اولا ثم سياسي اخيرا. كيف تطلب من الاخرين دعم المالكي, باي شئ يا دكتور , اعتقد هناك امر ما في داخلك دكتور. كيف الصطفاف مع المالكي ونحن على ابواب انتخابات البرلمان,اذا المالكي بهذا الحس الوطني وبعيدا عن الطائفيه وحتما علماني على الطريقه الحراكيه فالتنحل كل الاحزاب العلمانبه وتدخل علمانية المالكي. ما هذا الانقلاب180 دكتور. الظاهر امفكر محزم غراضك وتريد ترجع الى للوطن دكتور , بالسلامه
اعتذر مقدمه


2 - هل اصبحت عار العودة الى الاوطان؟؟
عبد العالي الحراك ( 2009 / 3 / 5 - 11:35 )
ايها العماري سلام ..وانا ادعوك الى السلام.. واقول لك هل اصبحت العودة الى الوطن عارا يعير به المخلصون؟ ام علامة فخر كي يلتحق اصحابها بأخوانهم الصابرين على ارض ذلك الوطن,الذي غدره بعض المهاجرين عنه الذين لا يفكرون حتى بالعودة بل يعتبرونا عار وشتيمة
اولا انا اطالب بدعم الوحدة الوطنية العراقية, وادعم وطنية المالكي وليست طائفيته التي يبتعد عنها كثيرا ..ودعمي هذا مشروط بالخطوات العملية في البناء والاعمار وتقديم الخدمات, والوقوف بوجه اطماع القيادات الكردية والتصدي للفيدرالية الطائفية في الجنوب وهذا الدعم مهم جدا في هذا الجانب. هل قرأت جيدا ما كتبت وما اكتب؟ ام ان الجمود العقائدي يغطي بصرك؟
لقد اتعبتني الدعوة الى وحدة اليساروالحزب الشيوعي العراقي الذي يتغنى بتشتته ويتلذذ بفشله ويطبل الكثيرون لهزيمته,وهو الان في ابعد حالاته الوطنية حيث يدعم ويتحالف مع القيادة الكردية على حساب المصلحة الوطنية..فأية وطنية التقي معه عليها؟
الامر في داخلي دائما وطني ,اقدمه على اي فكر او نظرية او ايديولوجية, اعبر عنه بشكل منفتح متطور غير مغلوق باطار جامد, بل يتحرك حسب الاحداث وتطورها واتصرف به عقليا ومنطقيا وحواريا متمدنا..ولان المؤمرات تتكالب على العراق فلا ينفع الانجماد على الأيديولوجبة والشعارات فقط ,

اخر الافلام

.. شاهد ما حدث لناطحات سحاب عندما ضربت عاصفة قوية ولاية تكساس


.. المسيرات الإسرائيلية تقصف فلسطينيين يحاولون العودة إلى منازل




.. ساري عرابي: الجيش الإسرائيلي فشل في تفكيك قدرات حماس


.. مصادر لـ-هيئة البث الإسرائيلية-: مفاوضات إطلاق سراح المحتجزي




.. حماس ترد على الرئيس عباس: جلب الدمار للفلسطينيين على مدى 30