الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طارق حجي بين أنياب فؤاد النمري

شامل عبد العزيز

2009 / 3 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


اللعب مع الكبار مسألة صعبة وعسيرة على شخص مثلي خاصة أن الاثنان من الكبار فعلاً.. ولكن هذا ليس معناه عجز الذات الناتج عن مدح قدرة الآخر حسب المثل الفارسي الذي يقول ( أن مدح قدرة الآخر إشارة الى عجز الذات) ..
تحت عنوان ( نصيحة مجانية للرئيس إبن الرئيس) نشر الموقع مقالة الاستاذ طارق حجي في يوم 2/3/2009.
في اليوم الثاني 3/3/2009 رد على الاستاذ طارق حجي الاستاذ فؤاد النمري بمقالته ( نصيحة غير مجانية للمثقف الظاهرة .. طارق حجي).. وكل واحد من الاساتذة الاثنان غني عن التعريف..
قال الاستاذ طارق حجي مايلي:
إنني ادعو الدكتور بشار الاسد لان يرى افكار انور السادات ( فيما يخص الصراع العربي الاسرائيلي) التي طعنها الكل منذ ربع قرن من الزمان هي الوحيدة الكفيلة بنجاته اليوم ( هو وسوريا) من المازق الخطير الكبير .
وفعلاً هذا هو الانصاف وهذه هي الرؤية العقلانية وهذه هي النصيحة والتي اذا اختار غيرها الدكتور بشار فان سوريا سوف تبقى مستقلة سفينة كوريا الشمالية وكوبا وايران وروسيا البيضاء والتي سوف لن تنجو من الغرق مهما طال الزمان أو قصر .
بينما قال الاستاذ فؤاد النمري مايلي:
أما السادات فلم يكن صاحب مشروع تحرري مثل عبد الناصر فعندما لم ينفعه السوفيت أنتقل سريعاً الى حضن الولايات المتحدة الامريكية...
هل أصحاب المشاريع التحررية لابد أن يكونوا من أتباع السوفيت فقط ؟ وبعكسه فإنهم غير مؤهلين لهذه التسمية ويكونوا عملاء وخونة وماجورين؟؟ ماذا أستفادت مصر من مشاريع عبد الناصر التحررية ؟ ماذا استفاد العرب؟ ثم ماذا استفاد الآخرين من كونه يحمل مشروعاً تحررياً.. صاحب المشروع التحرري من نظر الاستاذ فؤاد النمري لابد أن يكون في فلك السوفيت .. هل أنتفعت مصر خصوصاً والعرب عموماً من ارتباطاتهم بالاتحاد السوفيتي باعتبارهم اصحاب مشاريع تحررية ؟ انظروا الى كل الدول التي كانت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالاتحاد السوفيتي وقارنوها مع الدول الاخرى ( العميلة) المرتبطة مع الولايات المتحدة الامريكية.. وأنتم سوف تعرفون .
هل للارتباطات تسميات تختلف بين أن نكون مع السوفيت أو مع الامريكان ؟ فلماذا نكون اصحاب مشاريع تحررية عندما نكون مع السوفيت ولماذا نكون اصحاب عمالة عندما نكون مع الامريكان ؟ مع العلم أن الارتباط هو الارتباط ؟ لماذا المعايير المزدوجة ؟ ولماذا الكيل بمكيالين ؟
الضباط الاحرار ثورة 1952 .. هل فعلاً كانوا احرار ومحررين ؟
أول من أطلق عبارة الضباط الاحرار على التنظيم الذي أسسه عبد الناصر هو محمد نجيب . ولنقرأ معاً ماذا قال في كتابه "( كنت رئيسا لمصر):
أنا الان أعتذرعن هذه التسمية لانها لم تكن إسماً على مُسمى فهولاء لم يكونوا احراراً وإنما كانوا أشراراً وكان أغلبهم فيما بعد من المنحرفين ...
بعد أقل من أسبوع على رحيل الملك فاروق كنا نسير في طريق تكييف القوانين الذي انتهى بنا الى هاوية اللاقانون ..
في 9/9/1952 صدر قانون الاصلاح الزاعي في مصر :
أرى أننا ( والكلام لمحمد نجيب) سنُعلم الفلاح الذي حصل على الارض بلا مجهود أو تعب الكسل والنوم في العسل وكان لابد من إنشاء وزارة الاصلاح الزراعي والتي كلفتنا أعباءاً مالية وادارية لامبرر لتحملها..
كان من رايي أن وجود الملاك الجدد بجانب الملاك الحقيقين سيثير الكثير من المتاعب والصراعات الطبقية كما أن توزيع الاراضي على عدد أكبر من الملاك سيفرض علينا عيوب تفتيت الملكية وسنخفض الانتاج الزراعي وسيؤثر بالتالي على اقتصادنا القومي وقلت هذا الكلام لاعضاء مجلس قيادة الثورة لكنهم قالوا :
أنت تنظر الى المشروع من الزاوية الاقتصادية ونحن ننظر اليه من الزاوية السياسية .. إننا نرى أن سرعة الاستيلاء على الاراضي سيدعم مركزنا فنحن سنجرد ملاك الاراضي من ثروتهم ونفوذهم وسنحولهم من خانة المعارضة لنا الى خانة الاهمال والظلام .. وكسبت السياسة وخسر الاقتصاد ..
ألم تلاحظوا على الاحرار كمية الحقد والبغضاء والنفوس المريضة والوجوه الصفراء التي يتمتعون بها . هولاء همْ الذين يجب علينا اتباعهم حتى نكون أصحاب مشاريع تحررية . أما اذا اتبعنا الطرف الاخر فلابد أن الشرفة التي يطل منها الاستاذ طارق حجي سوف تنهار أو بالاحرى فقد انهارت ...
في هوامش على قصة هيكل نقرأ معاً مايلي: ( وكيف كان أصحاب المشاريع التحررية).
في المجتمع الاشتراكي لاداعي لوجود نجوم وعبقريات .. لقد تعاملت ثورة يوليو مع الناس على هذا الاساس وأعتبر ركناً اساسياً ومنطقياً ساد علاقة السلطة بالمجتمع بل بنظرية تحكمت في طريق أختيار الرجال وأطلق على هذه النظرية أسم ( الثقة قبل الخبرة) أو ( الولاء قبل الكفاءة) وجُند للترويج لهل كفلسفة أساسية في أسلوب تولية القيادات كثير من أصحاب الاقلام بحجة حماية ( المكاسب الشعبية ) و ( الحقوق الاشتراكية)... الى اخر ذلك من مسميات وشعارات .. ولان أي كفاءة حقيقية تنطوي بالضرورة على كبرياء يمنعها من تلمس الوصول عبر هذه الجسور فقد هاجرت كثير من الكفاءات خارج مصر وهرب البعض الاخر وتقوقع البعض الثالث على نفسه أو حددت إقامته داخل لقمة العيش ..
( هل رايتم كيف يتعامل الرفاق أصحاب تحية رفاقية وتحية حزبية .. الخ ...) هل هولاء ينتظر احداً منهم أن يقوم وأن يعمل على النهوض ببلده من حالة التردي والضياع الى حالة التقدم والنمو والازدهار .. وكيف ؟؟
لقد دمرت هذه السياسة روح الاستقرار في الامة وداست على طمانينة العاملين بها وقسمت البلاد الى عسكر وحرامية وقصمت ظهور أشرف الكفاءات وأنبغها ورصفت الطريق للنفاق وسياسة اللعب على الحبلين والاكل على مائدتين ..
وضع اقتصادي على شفا جرف هار يؤشك على الانهيار نتيجة الحرب مع اليمن التي استنزفت معظم الاحتياط المصري الذي كونته الدولة من استيلائها على الثروات التي صودرت والمؤسسات التي أُممت والاقتصاد الذي دمره مزيج من سؤء الادارة وضحالة التخطيط تحت ستار التمويل الاشتراكي ...
هذه مقتطفات من حال مصر في زمن رجل الثورة الاول صاحب المشروع التحرري والذي لولاه لما ذقنا طعم التحرر والانتصار والرفعة والنمو والازدهار . هذا هو الذي تغنت ولازال تتغنى به الرايات العروبية أصحاب الافكار المعادية ( للامبريالية والصهيونية والرجعية ... والقائمة تطول )... هذا هو الذي لابد أن يكون الدكتور بشار الاسد مثله ويحذو حذوه والذي لابد أن يكون مع أصحاب التحرر ومشاريع التحرر ؟؟ حتى يستطيع أن ينهض بسوريا وبشعب سوريا وأن يحرر الجولان وأن تنتقل بلاده نتيجة مشاريعها التحررية الى مصافي الدول المتقدمة وأن يرتفع دخل الفرد الى احدى الدول العميلة ؟؟ انظروا الى حال سوريا وانظروا كيف يعيش الشعب السوري اقرؤا عن سوريا وأنتم سوف تعرفون كيف يكون الحاكم صاحب المشروع التحرري ...
لقد نطق بالحق الاستاذ طارق حجي وأن شرفته سوف لن تسقط وعلى سوريا أن تختار سفينة ليس فيها اصحاب المشاريع التحررية مثل كوريا الشمالية وكوبا وايران وروسيا البيضاء وأن تختار سفينة فيها ( عملاء) ليبراليين.
حسب رائي المتواضع فان الدفاع من قبل الاخوة الشيوعيين عن عبد الناصر هو وجود فيلسوف الحركة الشيوعية في مصر علي صبري الذي تبوأ مكانة قرب القمة بضغط السوفيت واملائهم رغم ارادة عبد الناصر .. أن السوفيت فرضوا علي صبري كحارس للصداقة السوفيتية المصرية واجبروا عبد الناصر على استدعائه من عزلته والباسه بزة الفريق الجوي في سلاح الطيران كشرط اساسي لاسعاف السلاح الجوي المصري بثمانية وعشرين طائرة ميك 23 يقودها طيارون سوفيت ليمنوا بها العمق المصري من إغارات الفانتوم الامريكي ..
بعد 18 سنة من المعاناة في ثورة جاءت لتحرر فلسطين فاذا بها ( ولكون صاحبها صاحب مشروع تحرري) تسببت في ضياع سيناء واراضي اخرى .. كان لابد أن يكون انور السادات....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اللبرالية أو الاستبداد
مختار ( 2009 / 3 / 5 - 21:29 )
،تحياتي أخي شامل، شكرا لهذه الفرصة
كان يحلو للرئيس الجزائري هواري بومدين أن يقول في خطبه (نحن نبني دولة لا تزول بزوال الرجال والحكومات). كنت يومئذ شابا شديد التحمس لهذه السياسة.
ولكن دولة بومدين الاشتراكية وميثاقه ودستوره اللذين نصا على أن (الاشتراكية اختيار لا رجعة فيه) سرعان ما تهاوى كالقصر المصنوع من الورق مباشرة بعد موت الرجل، لأنه بسبب اسبتداده تمكن من إبعاد كل المخلصين والأكفاء وأحاط نفسه بالوصوليين والمتملقين والانتهازيين وعديمي الكفاءة. وحتى الرئيس بوتفليقة صرح مؤخرا أنه كان ليبراليا وهو وزير خارجية بومدين لمدة تقارب 15 سنة. وكان ذلك بالنسبة إلينا خيبة مدمرة خاصة وقد وجدنا أمامنا مسؤولين بدون كفاءة، بدون نزاهة، بدون التزام، وهي الشعارات الثلاثة التي كان ينادي بها بومدين بالإضافة إلى الضعف الفكري والثقافي.
الكثير من أعضاء القيادة الاشتراكية كانوا ليبراليين، بمفهوم بدائي فقط. ولهذا سارعوا بعد وفاته بقليل إلى إجراء التعديلات اللازمة في كل شيء ليتخلوا نهائيا عن الاشتراكية وفسح المجال للإثراء غير المشروع وكل أنواع الطفيليات وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى طوفان الأصولية والحرب الأهلية.
جمال عبد الناصر نفسه كان السادات المعروف بانتهازيته نائبا له وتمكن بعد وفاته من تغيي


2 - احسنت يا صديقي
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 3 / 5 - 21:34 )
الاستاذ العزيز شامل
مزيج من التحية والتقدير والاحترام للياقتك العالية والتفاعل والحيوية في التعامل مع الافكار التي لا تقيم وزنا لمعنى الحرية والافكار الاصولية حتى لو كانت مسمياتها فوق ثورية
فمزيدا من العطاء ومزيدا من تنوير العقل بالمعنى الحقيقي للحرية
مع اطيب الامنيات


3 - دموع وآهات
العقل زينة ( 2009 / 3 / 5 - 21:34 )
والقراءة للكبار بعين الأستاذ شامل متعة وأنا من جيل الثورة وكان لوالدي تجارة بالأسكندرية وكان مكتب المشير عامر بشهور الصيف يتسوق من محلاتنا وكنت أسمع من سائقي الرتب العجب العجاب عن المكيفات يعني الحشيش وخلافه والتي يتعاطاها بعض من كبلر القادة الثوار وما زالت تلك المكيفات تتعاطاها شعوبنا العربية في صورة إيدولوجيات ونظريات ومعتقدات .. والنتيجة .................!!! دموع وآهات


4 - شعب العنتريات الفارغة
وائل الياس ( 2009 / 3 / 6 - 03:19 )
أعتقد يا سيد شامل أن الشعوب العربية تحب شخصية القائد الضرورة ، القائد الملهم، القائد الذي لا يخطىء، فتصور الموقف لو أن اوباما كان قائداً عربياً، أراهن أنه لكان استبدل من كل خطاب له كلمة نحن أو الشعب الأمريكي ، بكلمة أنا اوباما سأغير كل شيء لوحدي، لانكم أنتم العرب تحبون الديكتاتورين و المستبدين، و لازال بعض الناس يترحمون على أيام صدام و كيف كان حكيم زمانه.

تحياتي لشخصكم الكريم


5 - شكرا أخ شامل
مأمون ( 2009 / 3 / 6 - 06:14 )
الأخ شامل. لست من جيل جمال عبد الناصر، عندما مات كنت صغيرا
ولست سياسيا ولكن عندما أنظر قليلا إلى ذلك التاريخ اعتقد بأن عبد الناصر طبخة روسية بكل مكوناتها وبهاراتها
لم يستطع الروس بعقيدتهم الماركسية أن يخترقوا مجتمعا غارقا في دينه وغيبياته حتى قمة رأسه، وكان يعرفون بأن الحاكم هو الإله في العالم العربي ولذلك خلقوا عبد الناصر ليقتحموا من خلاله ذلك المجتمع الذي لا يمكن أن يفتح لهم بابه
وفعلا دخلت الشيوعية إلى العالم العربي عن طريق عبد الناصر، ولم تدخل مجتمعا إلى وأدخلت معه -المساواة- التي تنادي بها، لقد ساوت بين جميع الناس بتحويلهم إلى فقراء
لقد وقع الاتحاد السوفياتي معاهدات صداقة مع معظم دول المنطقة وتلك المعاهدات تنص على حق كل طرف بأن يدافع عن الطرف الآخر عندما يتعرض لهجمة خارجية. والأن ماذا قدمت تلك المعاهدات لشعوب المنطقة لقد حولت تلك المنطقة إلى كومة زبالة ترمى بها الاسلحة الروسية الصدأة والفاقدة لفعاليتها
عندما كنت اخدم جيش في سوريا كنا قد استوردنا صورايخ على تواريخ الصنع
مكتوبة على ملصقات. عندما قمنا برفع تلك الملصقات وجدنا تحتها التاريخ الفعلي لصناعة تلك الاسلحة والتي كانت قد صنعت قبل عشرين عام من التاريخ الكاذب الذي لصقوه عليها
انظر الى سد الفرات في سوريا وا


6 - دكتاتورية عبد الناصر
عدنان عباس سكراني ( 2009 / 3 / 6 - 10:13 )
لقد سام عبد الناصر الشعب المصري الويلات من مغامرات تدل على عقلية العسكر التي لا ترى ابعد من انفها وتبعه في العراق طاغية الزمان صدام المعتوه الذي خرب البلاد واستعبد العباد وكلاهما استخدما مصطلح التحرر من المصالح الامريكيه وتحرير فلسطين والشعوب العربيه والاشتراكيه فحاكوا المؤامرات وقتلوا الناس وخربوا البلاد الاثنان ذهبا الى مزبلة التاريخ تلاحقهم اللعنات من الشعوب التي ساموها العذاب اما هذا الدكتاتور الصغير متبني ما يدعى بالمقاومه في العراق ومتبني حزب القتله والمجرمين والحراميه حزب البعث والمدعو بشار الاسد سوف تكون نهايته كنهاية صاحبه حاكم السودان او نهاية جرذ العراق صدام وقطار النهايه قد بدا ولن يقف الا في محطته وهي تحرر الشعب السوري


7 - حتى لا نخطئ الهدف
مختار ( 2009 / 3 / 6 - 12:31 )
أعتقد أنه من واجبنا كلبراليين أن نكون منصفين للتاريخ فيما له وما عليه.
أولا يجب أن لا ننسى أن الحركات اليسارية في العالم سواء تلك التي وصلت إلى الحكم أو التي بقيت في المعارضة كانت قد جرت وراءها ملايين العمال والمثقفين المخلصين النزهاء، ولو أخطاوا.
ثانيا هذه الحركات اليسارية، بما فيها البلدان الاشتراكية، كان لها مواقف مشرفة في نصرة المظلومين وحركات التحرر من الاستعمار وتأطير الطبقات المظلومة في مجتمعاتها لخوض نضالات مظفرة ضد مستغليها. وهنا لا يجب أن نغمط اليسار حقه في دفع عجلة التاريخ إلى الأمام وترسيخ الحريات والديمقراطية خاصة في العالم اللبرالي. فحتى اللبرالية نفسها تطعمت بهذه الأفكار.
ثالثا يجب ألا ننسى أن اليسار في البلاد العربية، رغم ضعفه وما تعرض له من حصار، قد ناضل طوال أجيال ضد الظلم بنية صادقة وتعرضت أجيال من مناضليه للقمع والسجن والتقتيل والمنافي، في أنظمة كانت تدعي بناء الاشتراكية مثل نظام ناصر وبومدين وغيرهما كثير.
لهذا فإن العداء البدائي للاشتراكية والشيوعية مضر جدا بالتحالف الاجتماعي الواسع الذي يجب أن يكون في مجتمعاتنا بعيدا عن أي انغلاق أيديولوجي، من أجل إلحاق الهزيمة بقوى الاستبداد السياسي والديني، وهذا في اعتقادي هو ما يجب أن تعنيه اللبرالية كحركة من أجل


8 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 3 / 6 - 13:04 )
شكراً جزيلاً سادتي الافاضل وابدأ من مختار وأنتهي بمختار كذلك لانه لحد الان هو الذي علق اولا وثانياً . الاستاذ الفاضل مختار دائماً وكما قلت لك سابقاً فأنا أستفيد من كافة الاضافات التي تكون في بعض الاحيان أفضل من المقال نفسه. هل تتوقع أن أختلف معك في أن العداء البدائي للاشتراكية والشيوعية مضر جداً بالتحالف الاجتماعي الواسع الذي يجب أن يكون في مجتمعاتنا بعيداً عن أي انغلاق أيدلوجي . من المستحيل أن أفكر في أن أكون عدواً للشيوعية من خلال نظرتي اليها إنما هي طرح لافكار ورؤى أراها من خلال نظرتي المخالفة للافكار الشيوعية وأنا حريص على أن لكل أنسان فكره ورائه الذي يتبناه وهذا هو بحد ذاته البعد عن الانغلاق الايدلوجي .أما الطرف الاخر فبصراحة لايستطيع التعامل مع المسميات الاخرى بالقدر الذي يتعامل به الليبراليون فهم على الاغلب أصحاب النظرة الصائبة والتي تبدو من بعض الخطابات أنه لايجوز لاحد أن يقترب منها أو أن يتعرض لنقدها . هذا هو الفرق بين الليبرالية التي تمتلك فضاءاً أوسع من باقي الفضاءات بحيث لايكون هناك عداء وتحامل على اصحاب النظرة المخالفة وبين غيرها .علماً بأننا لم نستلم مشاركات من اصحاب الرأي المخالف مع تقديري واعتزازي ومحبتي للمخالفين والمؤيدين.شكراً جزيلاً مرة ثانية لجميع الذين ساهموا في


9 - مختار
ذو النون قاف ( 2009 / 3 / 6 - 13:19 )
معذرة أردت المرور لتحية الأستاذ مختار، فهو يمتلك ضمير كتابي يقظ ولا يُضيع البوصلة بسرعة .. في وقت تدفع النيوليبرالية العالم لحافة الجوع ..مع أنه يُنتج ضعف ما يحتاجه من طعام . فأي نظام لا إنساني هذا الذي يملك 4% منه أكثر 75%- من الثروة .. فلتذهب إلى الجحيم هذه الليبرالية المقيتة. ..


10 - طارق حجي الذى عرفته ودرسته
د. صلاح عدس ( 2009 / 3 / 6 - 15:16 )
منذ بضعة سنوات نشرت (فى كتاب فى 400 صفحة) دراستي التحليلية للمشروع الفكري والثقافي والمعرفي والإنساني للمفكر الكبير الأستاذ طارق حجي ... لذلك أصابني مقال السيد فؤاد النمري بالذهول سيما عندما قال أنه إكتشف فى التكوين الثقافي لطارق حجي ضعفا (!!!) فيما يتعلق بمعرفته بتاريخ الحرب العالمية الثانية ! وقد كنت أتمني ألا يذهب السيد فؤاد النمري لذلك القول (غير الصحيح البتة) ؛ إذ أنني أشك أن هناك مؤرخ متخصص فى تاريخ الحرب العالمية الثانية يعرف عن تفاصيلها نصف ما يعرفه طارق حجي - ولا شك عندي أن إلقاء الأحكام المشخصنة هكذا (على عواهنها) هو أحد أهم مثالب الإنتلجنسيا العربية المعاصرة ... بل وأجزم أنه مثلب وصفه طارق حجي فى كتابه الكبير -تأملات فى العقل المصري- أكمل وصف. كذلك أود أن ألفت إنتباه القراء أن أسلوب طارق حجي الواضح والخالي من التقعر والصافي إلى حد مذهل هو أحد الفوارق الهامة بين ذهنية طارق حجي وذهنية جل من تعرضوا لأفكاره على هذا الموقع بالنقد (وأيضا -بالنقض-) ... وآمل أن يتفهم القراء معاني هذا الصفاء والنقاء الذى يتسم به أسلوب طارق حجي مقابل أسلوب من تناولوه بالنقد أي أساليبهم الملفوفة بالغموض والغيوم والتكلف ووضوح كونهم مفكرين لا يسكنهم شاعر أو أديب ... وقد سمعت طارق حجي ذات يوم يقول -لو


11 - شكراً
شامل عبد العزيز ( 2009 / 3 / 6 - 16:18 )
السيد صلاح عدس . شكراً جزيلاً على التعليق والاضافة . محبتي وتقديري .


12 - ذو النون قاف
شامل عبد العزيز ( 2009 / 3 / 6 - 16:28 )
بما أنك مررت لتحية الاستاذ مختار فانا بدوري أرد لك التحية وأُحييك وأحب أن أقول لك . ليس من الضروري أن ماتحمله من فكر قد يكون صحيحاً بحيث يجعلك تمقت الافكار الباقية لان الفكرة لاتكفي أن تكون صحيحة بحد ذاتها . الاحرى بها أن تكون عملية ممكنة التطبيق وكثيراً ماتكون الافكار التي يأتي بها الكثيرون رائعة ولكنها في الوقت ذاته عقيمة تضر الناس أكثر مما تنفعهم . قد تقول ليِ أن هذا ينطبق على الليبرالية فقط وأقول لك لا على كافة الافكار . فماعليك إلا أن ترى من همْ الليبراليون في العالم ومن هو غيرهم . وقارن البلاد بعضها مع بعض . أما اذا كنت تكره امريكا فقط هكذا فهذا الامر لادخل لنا به.أما امتلاك 4% من هذا العالم 75% من الثروة فهذا ليس محله الان . محبتي وتقديري

اخر الافلام

.. الشرطة الكندية تعتدي بالضرب على متضامني غزة


.. طفلة فلسطينية تتلقى العلاج وحيدة بعد فقدان معظم أفراد أسرتها




.. بايدن يصر على خوض السباق الانتخابي رغم الأصوات التي تطالبه ب


.. -سأهزم دونالد ترامب مجددا في 2020-.. زلة لسان جديدة لبايدن |




.. في أول مقابلة بعد المناظرة.. بايدن: -واجهتني ليلة سيئة-