الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذكريات آذارية

انتصار الميالي

2009 / 3 / 8
الادب والفن



لا زالت هناك تسكن حقيبتي
بعض وريقات من الزهر
منحها لي ذات مساء آذاري
وكأنه يمنحني أزهار الأرض وكنوزها جميعا
كان يخشى أن يقطف لي زهرة
كي لا يؤلمه منظرها وهي تذبل بين يدي
بل كان يمنحني كل أزهار الحديقة من حولنا وهي في مكانها
النرجس،الجوري،الفل،والياسمين
والقرنفل والخزامى والنسرين
لا زالت هناك يا صديقي
تنبض بالحياة
بين أوراق حقيبتي الصغيرة
تنثر عطرها كل صباح وفي كل مساء
وتمنحني الإحساس بأنك معي
أينما ذهبت....
وهاهو آذار يأتي من جديد
ويمنحني الربيع مرتين
مرة حين يفوح شذى وريقات الزهر التي منحتها لي يوماً
في صباح آذاري..
وأخرى حين يزورني طيفك في صباح آذاري من هذا العام
وهو ينثر الاماني في دربي
ويزرع الطريق بالأزهار
كما كان يفعل في كل آذار
عندها أدركت
انه لا زال قريبا مني
ويسير معي
ويزورني
ويحتفل بي
ويراقصني
كما كان يفعل
في كل آذار.....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو