الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عوائق و ازمات .. في مملكة البحرين ..!!!

خالد قمبر

2009 / 3 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


ماذا يحدث في مملكة البحرين .. ؟؟!!هناك أزمة اقتصادية وهناك أزمة صحية و هناك تعليمية وهناك أزمة إسكانية وهناك أزمة تشريعية و هناك أزمة أمنية وهناك أزمة اجتماعية..وهناك الأزمة القضائية وهناك أزمة مالية .. جميعها أخذت تتفاقم في حاضرنا المعاصر .. عهد الإصلاح ..!!! من العجيب إن السلطة الرسمية – الحكومة لا تفضل الخوض في مجمل هذه القضايا بل تنكر وجودها في غالب الأحيان .. وهذه مشكلة ..!!!!
هل الأزمة الاقتصادية آثرت علي الوضع الاقتصادي في المملكة ..؟؟!! الحكومة الموقرة دأبت إلي التقليل من التأثيرات للازمة الاقتصادية العالمية بل وتحث علي كتمها أو التقليل من شأنها لكونها تبعد المستثمرين ..!!!!! كأننا نعيش خارج هذا الكون أو إننا في مجرات بعيدة .. وبعيدة حدا تبعد عنا آلاف السنوات الضوئية ..!!! تتحدث الكثير من الشركات الرسمية و الأهلية في موازناتها المالية الرسمية بأنها مازالت بخير و أنها مازالت تحقق الأرباح الكبيرة .. بالرغم من الأزمة الاقتصادية الخانقة ..!!! فعندما تعلن إحدى الشركات عن أرباح كبيرة تعد بالملايين وإنها ستقوم بتوزيعها علي المساهمين .. وفي نفس الوقت تبرز المؤشرات المالية في سوق الأسهم عن انحسار أو ضياع عدة نقاط في موضعها المالي من جهة .. !!! وانخفاض قيمة السهم من جهة أخرى ..!! فهناك إعلان أرباح و هناك مؤشرات خسارة..!!! وهناك تضارب في الآراء بالنسبة إلى الجهات الحكومية فهناك تأثر وهناك استقرار حني إن مصرف البحرين المركزي قرر مؤخرا خفض نسبة الاحتياطي الإلزامي للمصارف التجارية من 7% إلي 5%..!!! بسبب قلة السيولة والتخوف من انحسارها إلي اقل مستوي ...!!! بعد أن رفع النسبة من 5% إلي 7% في فبراير 2009 تحت حجة الاستجابة إلي الضغوط التضخمية التي تعرض لها الاقتصاد ..!!! فالاقتصاد في البحرين قد تعرض إلي ضغوط أو مؤثرات ..!!! وهذا بحد ذاته يعد بادرة حسنة و اعتراف بوجود خلل ما ..!!! ولكن من المؤكد إن نكران ظواهر هذه الأزمة المالية يعد انتقاصا للحقيقة..!!!!
وهناك أزمة صحية .. متمثلة في نقص الكادر الطبي و نقص المعدات و الآسرة و نقص الأدوية وطول الانتظار بالنسبة للمواعيد..بالإضافة إلي نقص المراكز الصحية .. وهناك أزمة تعليمية .. تتمثل في نقص للصفوف و ازدحامها و ضعف مخرجات التعليم الثانوي وضعف الرقابة علي التعليم الجامعي وانتشار الجامعات الخاصة " الاستثمارية " والمرخصة من قبل الجهات الرسمية وفي بشهاداتها.لغير معترف بشهاداتها ..!!! ومن العجيب التشدق بما يسمي بمدارس المستقبل و هناك فصول / صفوف من الصفيح " فصول متنقلة " تعد بالعشرات منتشرة في المدارس الثانوية عرضة للرطوبة و الحشرات !! و هي منتشرة أيضا في مقر الوزارة في مدينة عيسي..!!! في الوقت الذي يتعلل البعض بضعف الميزانية .. بالمقابل تقام الاحتفالات الدعائية و الاستعراضية ويصرف عليها الآلاف من الدنانير .. حبا في الظهور والدعاية الجوفاء ..!!
وهناك أزمة إسكانية .. دأب المسئولون بالتعلل بشح الأراضي المخصصة لمشاريع الإسكان في الوقت الذي يتم هبة أشخاص ملايين الأقدام المربعة .. وفي الوقت الذي تدفن البحار و الشواطئ تحت حجج استثمارية و اقتصادية...!!!
وهناك أزمة مالية .. فالي اليوم لا احد بإمكانه التكهن بحجم الموارد المالية .. ولا بحجم المصروفات الفعلية ..فالسادة النواب مازالوا يحاولون .. ولكن كافة الأبواب تكاد تكون مؤصدة .. وعليها حراسة مشددة ..!!!
وهناك أزمة أمنية وعدم استقرار .. البعض من حمقه وغبائه يطالب بعودة ما يسمي بأمن الدولة ..!!! وهذه مشكلة ثقافية .. فالوزارة موجودة وطواقم الأمن متواجدون .. ولكن هناك خلل في أسلوب العمل ضمن القانون و الانظمة التشريعية .. وفي التعامل مع السلطة القضائية المتمثلة في النيابة العامة .. فكلا الجانبين له تصور مختلف عن الآخر .. فهذه مشكلة .. فحفظ الأمن و الاستقرار هي العامل المشترك بينها.. ولكن السؤال .. كيف يتحقق ..؟؟!!
وهناك أزمة قضائية .. فمازالت القضايا تتراكم في أروقة المحاكم وتضيع الحقوق وتتأخر المعاملات .. فيموت المدعين و يموت الشهود وتنتقل إلي الأحفاد بعد الأولاد ..!!! بالرغم من تصريح المسئولين الرسمين بتطوير الإجراءات القضائية ..!! من العجيب أن ربط القضاء " السلطة القضائية " بالسلطة التنفيذية ولو إداريا ما زال قائما وهو تعديا سافر لنصوص الدستور تحت بند فصل السلطات ..!!!
يبدو إن الحكومة الرشيدة لم تسمع بالتخطيط ولم تستوعب مفهوم الإستراتيجية .. فهي تؤمن بالمركزية الواحدة .. وهذه المركزية هي صاحبة اخذ القرار الواحد في كافة شئون البلاد من صغير أو كبير ..وهذا يعد من الأخطاء الجسيمة .. في فنون الادارة الحديثة الخاصة بالمؤسسات و الشركات .. فكيف سيكون الأمر في إدارة شئون الدولة المتشعبة و المتنوعة..؟؟!! هناك عوائق وأزمات ..في مملكة البحرين .. فأين الحل ..؟؟!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - و هناك عصابه
علي ( 2009 / 3 / 9 - 10:10 )
شكر للكاتب خالد قمبر على هذا المقال الرائع و أضيف لما ذكره الكاتب فإن المتتبع لما يحدث في البحرين يجد أنه لا توجد حكومه بل عدة قوة تدير البلاد فالديوان الملكي برئاسة عطية الله وو لي العهد و خليفه بن سلمان و قوى اخرى متنفذه في الحقيقه فإن ما يحصل في البحرين بعيدا عن الاصلاح بل ما جاء به حمد بن عيسى يعتبر تخريب الى مكونات الدوله حيث كثرت السرقات و لم يعد للمواطن اي شئ يذكر فالنظام في البحرين عباره عن عصابه تحاول سرقت كل ما تطالها يدها.د

اخر الافلام

.. -بلطجي الإسماعيلية-.. فيديو يُثير الجدل في #مصر.. ووزارة الد


.. جدل بشأن عدد قتلى الأطفال والنساء في قطاع غزة




.. أكسيوس: واشنطن أجرت محادثات غير مباشرة مع طهران لتجنب التصعي


.. مراسل الجزيرة: المقاومة تخوض معارك ضارية ضد قوات الاحتلال ال




.. جيش الاحتلال ينشر فيديو لمقاومين قاتلوا حتى الاستشهاد في جبا