الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذه المرة ... طارق حجي ونادر قريط

شامل عبد العزيز

2009 / 3 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


نشر موقع الحوار مقالة للاستاذ نادر قريط بتاريخ 3/3/2009 وبعنوان : حوار ( احتجاجي) مع طارق حجي .
نحن هنا سوف نسير عكس أفكار ومباديء الاستاذ نادر قريط في الاقتباسات المجتزاءة والتي تجنبها في مقالته خشية الوقوع في الاشكالية على حد قوله ( هناك مشكلة تعترض النقد وتسقطه في العبثية)..
قال الاستاذ قريط : أجد صعوبة في تناول كتابات استاذ صديق ومثقف كبير ( يقصد الاستاذ طارق حجي) ناهيك عما يمتلكه من تجربة ومعرفة موسوعية وأسلوب كتابي رشيق يجمع العمق والسهولة والحفر في صخر والغرف من نهر.
هذا القول يدل دلالة قطعية على أن الاستاذ نادر قريط على دراية كاملة وأطلاع واسع على كل مايكتبه الاستاذ حجي ولكن المفاجاة نجدها عندما قال ( اكثر من عشرين كتاباً ومئات المقالات لم أطلع إلا على شذرات منها).
وبعيداً وكما قال صاحب المقالة في أن اللغة العربية قد تكون ادأة مراوغة لممارسة نقد حقيقي .
كيف نفهم تصورات ورؤى الاستاذ نادر لافكار ورؤى الاستاذ حجي وهو لم يطلع إلا على شذرات ..( سوف نترك هذا التناقض الواضح والبين بين القولين ) لندخل في صلب الموضوع الذي أتمنى أن أصل بفكرته الى ماأُريد من خلال قراءة أفكار الكاتب الكبير الاستاذ نادر قريط .
بعد أن وافق الاستاذ قريط على المثال الذي اورده الاستاذ حجي حول الكوريتين ودخوله في شرح مفهوم التنوير ووصولاً الى قناعاته في طرح سؤاله ؟ هل الفرق الجوهري في طبيعة النظام السياسي أم في مركبات الحرب الباردة وتمركز القواعد العسكرية والرأسمال الاورو – امريكي وبحثه على جزر للاستثمار والربح والتنمية ..
وبدوره فقد اختار ايضا مثال لتوضيح فكرته عندما تحدث عن هاييتي وكوبا .. وكيف أن السيطرة الامريكية لمدة قرن على هاييتي لم يخلق نظام ديمقراطي وأن هاييتي حالياً من اكثر البلدان تفسخاً جنباً الى جنب مع الصومال والكونغو.
قد نُعطي الحق للاستاذ قريط في مسألة هاييتي ولكننا سوف نتطرق الى كوبا التي كانت الدولة الثانية التي أختارها مع هاييتي وقارن بينهما.
هل الجلوس خمسين عاماً على صدر الشعب الكوبي ديمقراطية من قبل الرفيق كاسترو ومسالة منطقية وشرعية ومقبولة بحيث أصبحت هافانا غنية بالحياة الانسانية والابتسام والموسيقى ورقص السالسا ومكاناً غنياً يتدفق بالحب والشمس بحيث يتمنى الاستاذ قريط لاولاده أن يعيشوا فيها ؟؟
لو قام الرفيق كاسترو بفتح حدود بلاده للهجرة ماذا كان سيتبقى من الشعب الكوبي ؟
لماذا ونحن في القرن الواحد والعشرين والكوبيين لم يعرفوا من وسائل العصر الحديث الا القليل أسوة بالجيران؟
أن أستخدام جهاز النقال لم يدخل الى كوبا إلا قبل سنتين أو ثلاث سنوات .. قد يبدو مثال جهاز النقال سخيفاً في نظر البعض . ولكن الامثلة تُضرب ولاتُقاس بحيث يكون مثالاً وعلى كافة المستويات ..
ألم تنجب الكوبيات غير الرفيق كاسترو صاحب السيكار واللحية والبزة العسكرية ؟؟ هل هناك عقم بحيث عجزت النساء الكوبيات على أن يلدن مثل رفيقنا ..
هل هافانا الغنية بالحب والشمس هي سان فرانسيسكو أو أية ولاية آخرى ؟ هل هذا هو المنظار الذي ينطلق منه الاستاذ نادر بحيث يقارن بهكذا مقارنة ؟
حكم الولايات المتحدة الامريكية 44 رئيساً منذ عام 1789 ولغاية عام 2009 .. بدأ الحكم جورج واشنطن وحاليا الليبرالي المتدين أوباما .. حسب معلوماتي فان الرئيس الذي حكم 3 دورات متتالية هو فرانكلين دي روزفلت أي لمدة 12 سنة أما الرؤساء الذين حكموا دورتين أي لمدة 8 سنوات فعددهم 13 رئيساً .. هذه هي المقارنة .. هذا هو النظام الليبرالي الديمقراطي وهذا هو الذي لابد أن يسود في العالم أجمع .. قد يقول قائل : ياسيدي أنت ملكي أكثر من الملك . ولكني أقول قارنوا أنتم بأنفسكم كيف يعيشون وكيف يعيش الاخرون ولكن بدون أنتقائية في المقارنة...
4 سنوات حاول القادة الافريقيين أن يجعلوا نيلسون مانديلا يوافق على أن يرشح نفسه لولاية ثانية فرفض ..
هل هذا المعيار لاقيمة ولا أهمية له ؟
تشرشل وديغول كسبوا الحرب ولكن الانتخابات لم تكن لصالحهم .. هذه هي المعايير وهذه هي الديمقراطية وبقيت بريطانيا قوية وكذلك فرنسا .. فأين صاحب السيكار من البلاد الغنية بالحب والشمس ؟
اذا وصل القائد الى الكمال ( وليس هناك كمال كما عند رفيقنا كاسترو) كانت الامة في أسفل السافلين وهي أمة منحطة ...
إن الاستبداد يزرع الرذائل وليس هناك مستبدين أكثر من الرفيق ...
هل هذا هو المطلوب وهذا هو المنشود وهذا هو الذي لابد أن يسود في نظر الاستاذ قريط بحيث تكون كوبا هي المثل الذي لابد أن يحذو العالم حذوها ؟
إن الاستئثار والطغيان لابد من ظهورهما على يد كل حاكم يجلس نصف قرن على كرسي العرش..
إن الديمقراطية هي أفضل صيغة أبتكرها العقل الانساني للادارة السياسية للمجتمع..
هكذا لابد أن تكون المقارنة ؟ على ضوء معطيات العصر ومايشهده العالم الحر من تداول سلطة ومجتمع مدني وحقوق وحريات الى غير ذلك من المُسميات...
لدينا بعض الملاحظات أحببنا أن نوردها للتوضيح ..
في أكثر من مناسبة ذكرنا أن مناقشة الاراء هي المحور الذي نتمحور حوله وكذلك النظر الى ماقيل وليس النظر الى من قال لان هذا هو المهم.. فانا لاأعرف الجميع إلا من خلال مايكتبون وليس لديَ أي علاقة أو صلة باي كاتب أو صاحب تعليق ولكن الافكار ومحاورتها تجعل الصداقة أقرب من أن نلتقي ونتعارف .. كما قال الاستاذ ابراهيم علاء الدين في احدى تعليقاته.
نتناول موضوع يخص وفاء سلطان فنكون نُصيرين حاقدين على الاسلام . نكتب حول إدريس جنداري فيقولون أننا نكره أهل المغرب . نؤيد مايكتبه ابراهيم علاء الدين فيقولون أنك من منظمة فتح . نتناول موضوع طارق حجي فيقولون أنت مع النظام المصري . نكتب حول فؤاد النمري فيتبين لنا أننا نكره الشيوعية . هل يُعقل هذا ؟هل هذه هي التعليقات التي تُثري الحوار؟ ليست هكذا تورد الابل ياسادتي ؟ نرجو من الاخوة أن يكونوا على قدر كبير من المسؤلية وإلا فان هذه الاعذار تصب في خانة المثل الشعبي الذي يقول ( وما للخسران إلا بارد العُذر) . فكم أتمنى أن لاتكونوا كمن ينطبق عليهم هذا المثل وأن تكون حججكم قوية بعيدة عن الانفعال والتعصب من أجل تعميم الفائدة لنا ولاصحاب التعليقات...
كثيراً من السادة الذين لم تتطابق اراءنا معهم كانوا سابقاً يعلقون على المقالات التي نكتبها وتبين بعد حين وخصوصاً عندما أحسوا أن الروى والافكار والمباديء لاتتطابق مع مايؤمنون أمتنعوا عن التصويت والتعليق ..
للاسف الشديد لقد أعتبروا الموضوع موضوعاً شخصياً وتقوقعوا على آراءهم ولو أن هذا الموضوع لايقدم ولايؤخر بالنسبة لنا ولكن فقط لاثارة نقطة مهمة وحساسة وهي إصرارهم على أن إيمانهم لاياتيه الباطل ولابد للجميع أن يتبنوه ويؤمنوا به وهذا بحد ذاته مخالف لسنة الحياة في أن تكون تعددية واراء مختلفة فمن المستحيل أن يكون الناس جميعهم على رأي محدد وثابت وإلا فسوف تكون الحياة جحيماً لايطاق وإنغلاق قاتل لايشع منه أي تجديد أو فكر . هذه النرجسية مرفوضة وليس لها مكان وهي التي تؤدي الى الانعزالية لعدم إستطاعتها مسايرة عجلة الحياة بكل معطياتها .
يقول نيتشه ( وقد ذكرت ذلك سابقاً) : الحيَة التي لاتستطيع أن تغير جلدها تهلك . كذلك البشر الذين لايقدرون أن يغيروا أراءهم لايعودون بشراً . بقدر مانصعد عالياً نبدو صغاراً لهولاء الذين لايعرفون أن يطيروا.
( ونحن من الذين لايعرفون الطيران) .......










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرآ أستاذ شامل
شوقي ( 2009 / 3 / 7 - 21:10 )
أستاذ شامل تحية
لقد أصبت في هذه المقالة بشكل كبير حول طابع وشكل الحوار القائم بين الأنتلحسيا في العالم العربي من كل القوميات و الأديان ، وهنا أحترم كل ما يكتبون و هذا حقهم ، وهذا يضيف خطوة جديدة على طريق السماع للآخر الغير متفق معي و المختلف بالروئ و الأفكار ولكن ؟ أنني أتفق معك كل الأتفاق أن بعض اللذين يكتبون على الموقع يظنون أنهم إمتلكو الحقيقة و هنا المصيبة ، التي يجب أن نتجاوزها وأن نتعلم منها وهي لكل رأي هناك آخر
على كل مقالة جميلة ترسي قواعد جديدة للأنتلجيسيا العربية في الحوار والأستماع للآخرين وليس هنا شأن آخر سوى العمل من أجل بناء مجتمعات أكثر حضارية و إنسانية .
وإن كل ما كتب في القرن الماضي ضاع خلال شهور ، تغييرت الحياة والكثييرين لم يتغير بعد
وشكرآلكم


2 - مقال آخر رائع
دكتور عبد الخالق الحفني - أبو ظبي ( 2009 / 3 / 7 - 23:28 )
أهنيء الأستاذ شامل عبد العزيز على (1) منطقه القوي (2) وأسلوبه الواضح ... وهما ما حكما المقال من ألف لياءه ... عبد الخالق الحفني


3 - Dont jump on the guy
A Reader ( 2009 / 3 / 8 - 00:37 )
What Mr.Qurait said was that there are often subtler reasons than just meets the eye for the success or failure of national regimes. Instead of just ascribing the breakthroughs achieved by South Korea to adopting representative democracy as a way of government, and attributing the failure of its southern counterpart to its Maoist regime, one should look carefully at the reasons leading western nations, and in the forefront of which the United States, have allowed-and often assisted- the unobstructed rise of democratic regimes in places where it suited its national security interest, while vehemently suppressed similar ones where they were thought to run contrary to the will of the west.

Many people think that the western destruction of Sadam, or Nasser has been rooted in the undemocratic nature of those regimes; unbeknownst to them is Mohamed Ali’s experiment in the eighteenth century, where the secular, westernized, and thoroughly capitalistic model he was trying to construct, didn’t differ much from the European regimes of his day. Instead of helping him bring Egypt-and for


4 - خيبة امل شيوعي
اسماعيل حمد الجبوري ( 2009 / 3 / 8 - 01:29 )
صديقي ورفيقي الشيوعي المناضل الذي قضى زهرة شبابه في سبيل افكاره التي كان يحلم يوما ما ان تطبق في ارض الرافدين وهو قد حمل السلاح في ذرى جبال كردستان وناضل ضد النظام البعثي الفاشي ولعدة سنوات وبعد ذلك يحط الرحال به في آخر محطة له في احد البلدان الاسكندانافية ومن هناك كان يحلم ان يزور بلد الثائر والقائد الشيوعي فيدل كاسترو ويرى تطبيق مبادئ الاشتراكية التي تربى عليها. فحالفه الحظ قبل عدة سنوات ان يسافر الى هافانا بسفرة سياحية ولمدة 15 يوما وفي اليوم الذي اشترى بطاقة السفر ولحين هبوط الطائرة في مطار هافانا كان يغط بالتفكير العميق وهو كيف تحقق حلمه بانه سوف يرى كوبا جنة الجنائن وام الدنيا. يقول صديقي انا تعودت على السفر في البلدان الغربية ولم اشعر باي ازعاج من اجراءات التفتيش او فحص جواز سفري او من الاجراءات الروتينية الاخرى وفي اللحظة التي نزلت في مطار هافانا شعرت وكانما انا في مطار اي دولة عربية من اجراءات صارمة.وعندما تجولت في مدينة هافانا فلم اتوقع ان هذا البلد الذي اسمه كوبا فيه الناس بؤساء والفقر يسحق هذا الشعب وبلد متخلف لايقل عن تخلف بلدان العالم الثالث وترى ملامح التعب على وجوه الناس . نظام بوليسي عسكري دكتاتوري يحصي انفاس الناس . الاكل والملابس كلها تسلم للناس بالكوبونات. ح


5 - دعوتك لتقبل جميع الاراء رائعة
وائل الياس ( 2009 / 3 / 8 - 04:56 )
من أجمل العبارات التي قرأتها قولك يا سيد شامل (إن الديمقراطية هي أفضل صيغة أبتكرها العقل الانساني للادارة السياسية للمجتمع...) و ما العيب أيضاً في أن تكون مؤيداً لمبدأ أو عقيدة ما ،و تكتشف أنها ليست صحيحة أو كاملة كما كنت تظن، ما المانع من التغيير و قبول الافضل...أنا مثلاً ما زلت أحب الشيوعية كايدولوجيا و مبادئ سامية، و لكن عندما وجدت كيف تم تطبيقها في الاتحاد السوفتيي و كوبا و غيرها من الدول، و قارنتها بالليبرالية في أمريكا (حيث أعيش) وجدت الليبرالية أفضل على صعيد التطبيق من الشيوعية، و ما زلت معجباً بكلتاهما، مع ميل أشد بقليل نحو الليبرالية، فخلاصة قولي أننا يجب أن نكون منفتحين على تقبل كل شيء فيه خير البشرية برحابة، و عدم التشبث بافكار ربما لم تعد مناسبة لروح هذا العصر.

تحياتي لشخصكم الكريم


6 - تعليق
نادر قريط ( 2009 / 3 / 8 - 10:17 )
الأستاذ الفاضل شامل: أشكرك على الموضوع وألفت نظرك إلى مايلي:
أولا: لايحتاج المرء لقراءة عشرات الكتب كي يكتشف أن الأستاذ طارق مثقف وموسوعي فنصوص قليلة تكفي لهذا الإستنتاج ..

ثانيا: كل ما أردت قوله في نصي أن رأس المال والإستثمار هو وراء تنمية كوريا الجنوبية وليس النظام السياسي، تماما كتطور مدينة شرم الشيخ وعدم تطور مدينة داخلية أخرى في مصر

ثالثا: لم أقارن كوبا بأمريكا .. فالمقارنة يجب أن تخضع لنسق عقلي وتاريخي .. لقد قارنتها بهاييتي لأن كليهما كان مزرعة لقصب السكر وجزيرة لتجميع العبيد ولا يهمني في هذه الحالة كاسترو أو شركات الموبايل بل التظام الصحي والتعليمي والإنساني لكلا الجزيرتين ، ثم ربطت ذلك بإشكالية التنوير ولم أفضّل هافانا الفقيرة على موناكو بل على مدن الوهابية الغنية وهذا رأي شخصي جمالي لا يخص الجميع :
رابعا :شكر موصول للجميع وبالأخص الأستاذ -قارئ- على تعقيبه المهم


7 - شكراً
شامل عبد العزيز ( 2009 / 3 / 8 - 16:16 )
شكرً جزيلاً لكافة السادة من الاستاذ شوقي الى سيادة الدكتور عبد الخالق الى السيد قاريء والجبوري ووائل الى استاذنا الفاضل نادر.الذي أحب أن أقول له ( لاجدال في الذوق ) .محبتي وتقديري


8 - الإشتراكية
فؤاد النمري ( 2009 / 3 / 8 - 17:02 )
كل السادة أعلاه لا يعرفون ما هي الإشتراكية. يظنونها نظاماً للإنتاج وللحياة !! يا للخيبة وهم قد ناضلوا طويلاً لأجلها !! ـ


9 - شكراً جزيلا
شامل عبد العزيز ( 2009 / 3 / 8 - 17:18 )
الاستاذ فؤاد النمري سوف أرد عن السادة بدلاً عنهم . بتعريف بسيط جداً بعيداً عن المصطلحات أستطيع أن أقول لك أن الاشتراكية هي مجموعة أهداف سياسية وإجتماعية وأخلاقية والواقع أن الاشتراكية ليست دائماً ماركسية.أما أذا اراد السادة اعلاه وغيرهم أن يعرفوا المعنى الحقيقي للاشتراكية الذي تقصده أنت فنحن بانتظارك جميعاً حتى نستفيد اذ ليس من المعقول أن تحتفظ بمعناها لوحدك دون أن تقوم بتعميمها منفعة للجميع مع ملاحظة أن أي فرد عادي يستطيع أن يعرف كافة تعاريفها من خلال الموسوعة الحرة . أما أذا كنت تقصد العمل السياسي والنضالي من خلال الايمان بالاشتراكية فهذا موضوع أخر. محبتي وتقديري استاذنا الفاضل


10 - الإشتراكية
فؤاد النمري ( 2009 / 3 / 8 - 19:18 )
الإشتراكية بتعريف ماركس يا شامل هي فترة عبور قصيرة نحو الشيوعية أما بتعريف لينين فهي محو الطبقات وهو ما يعني عدم امتلاك أي نظام ثابت للإنتاج ، ومن يقول خلاف ذلك فهو ديماغوجي وكاذب


11 - الى الرفيق النمري
اسماعيل حمد الجبوري ( 2009 / 3 / 8 - 19:44 )
عندما يتحاور شخص اكاديمي متخصص بالفلسفة العربية والاسلامية مع مسلم امي ويظهر له معايب الدين الاسلامي فالمسلم الامي يجيب على الاكاديمي انت ماتعرف اي شئ عن الاسلام. فمع كل احترامي للرفيق النمري الذي يعيش في احدى قرى المملكة الاردنية والجالس هناك ويحفظ على ظهر قلب ماكتبه ماركس وانجلس ولينين وانا على ثقة اكثر الاشياء التي يقراءها لا يستطيع ان يفهمها كاي رجل دين عندما يحفظ الايات القرانية من دون ان يفقه بها اي شئ. وهذا هو التدين الشيوعي .
يارفيق النمر مع كل احترامي وتقديري لتاريخك النضالي انت لازالت تغط بنوم عميق ولازلت تشخر في نومك. كل هؤلاء النخب المثقفة والاكاديمين والباحثين والعلماء بالفلسفة وعلم الاجتماع والاقتصاد سواء من المثقفين العرب او من الاوربين وبالذات من اوربا الشرقية الذين كانوا يعلموننا الافكار الاشتراكية والفلسفة الماركسية في المعاهد والجامعات كلهم لايفهمون الاشتراكية الا الرفيق النمري. عشنا في الدول الاشتراكية ودرسنا الفلسفة الماركسية اللينينية بالاظافة الى التثقيف الذاتي والحزبي وبالتالي ياتي النمري ليعلمنا ماركسيته واشتراكيته . لعلمك ان الاحزاب الشيوعية في الدول الاشتراكية السابقة حاولت وبذلت المستحيل وتفننت في تطبيق الشيوعية ولكنها وصلت الى طريق مسدود . وليس ك

اخر الافلام

.. -سأهزم دونالد ترامب مجددا في 2020-.. زلة لسان جديدة لبايدن |


.. في أول مقابلة بعد المناظرة.. بايدن: -واجهتني ليلة سيئة-




.. فوز مسعود بزشكيان بانتخابات الرئاسة الإيرانية بنحو 55% من أص


.. القسام تنفذ غارة على مقر قيادة عمليات لجيش الاحتلال بمدينة ر




.. -أرض فلسطين بتفتخر بشعبها-.. غارات الاحتلال لا تزال تحصد أرو