الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا تراجعت قضية المرأة في العالم العربي ؟؟

عدنان عاكف

2009 / 3 / 9
ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع


في السادس من شباط أطل علينا الكاتب عودة وهيب عبر موقع " الحوار المتمدن " بوجهه الأريحي البشوش ليحدثنا عن دستور زعيبل الذي أقره المجلس الوطني لعشائر العراق. وقراءة أولية لمواد هذه الوثيقة الشامل المتكامل تكفي لإقناع القارئ بانه أمام دستور هو من أكثر الدساتير تطورا في العالم، لما تضمنه من مواد ونصوص فريدة من نوعها ، مكرسة للدفاع عن حقوق الإنسان، بغض النظر ان كان ذكر أو أنثى. وبما اننا نقف على أبواب اليوم العالمي للمرأة سأركز على ما ورد بشأن حقوقها ، التي كرس لها المادة الثامنة من الباب الثني..
تناولت المادة الثامنة في مقدمتها مسيرة المرأة الشاقة منذ ان أغواها آدم وأجبرها على قطف تلك التفاحة المسمومة، وركزت على معاناتها بعد اضمحلال سلطة العشيرة، مما دفعها في العهود الغابرة لخوض نضال حامي الوطيس ضد تعسف الرجال الذين لا تكتمل رجولتهم إلا اذا نهوا وأمروا واستكبروا وتجبروا... وقد آن الأوان كي تُريح تستريح وتتفرغ لزوجها ولأنوثتها. ولتعويض المرأة عن كل ما لحق بها نص الدستور على :
تعفى المرأة من المشاركة في العمل السياسي والاجتماعي، ومن التعليم الإلزامي ومن مشقة العمل، ومن مشقات السفر المنفرد، ويحرم سفرها إلا برفقة رجل محرم، وذلك من اجل القيام على خدمتها طيلة مدة السفر...
نشرت خلال الأسابيع الماضية عشرات المقالات ( على موقع الحوار المتمدن لوحده ) بمناسبة يوم المرأة العالمي. وبالرغم من السخرية المرة التي طبعت مقالة الكاتب عودة وهيب، إلا اني أرى انه كان الأقرب الى الواقع في تشخيصه للأبعاد الحقيقية لقضية المرأة، واستطاع بحس الشاعر الشعبي المبدع وبأسلوبه الساخر اللاذع ان يقول ما سكتت عنه الكثير من المقالات. وجوهر ما قاله ان ما تعانيه المرأة هو جزء من ما يعانيه المجتمع في شتى المجالات. ولذلك قبل ان نبحث عن " أكباش فداء " بين بعض المتزمتين والسلفيين وأصحاب اللحى والعمائم ( وهم بدون استثناء متهمون )، علينا ان نبحث عن المتسبب الحقيقي للأزمات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تعاني منها المجتمعات العربية منذ أربعة عقود تقريبا.
ما من شك ان السيد زعيبل، ومعه أعضاء المجلس المركزي لعشائر العراق يفخرون بما أنجزوه. ومن حقه ان يتمختر وينفخ صدره كالديك الرومي، لأن أي مقارنة بين حالة المرأة في ظل الدساتير المعمول بها من قبل الأنظمة العربية الحاكمة، العلمانية منها والدينية، والحالة التي ستكون عليها بعد تطبيق مواد الدستور الجديد، ستكون لصالح دستور العشائر. علينا إذن كي ننجز مرحلة الانتقال من النظام العلماني الرجعي المتخلف الى النظام العشائري الديمقراطي التقدمي ان نقوم بجملة من الإجراءات الدستورية الثورية. أيعقل هذا ؟ من أجل ان نتقدم نحو القرن الثاني والعشرين علينا العودة الى قانون القبيلة والعشيرة . ولكن على جميع الرجال، بدون استثناء، ان يدركوا انها ليست عودة عادية الى قوانين العشيرة البالية، بل ستكون عودة لولبية تنقلنا الى قوانين عشائرية تقدمية، راقية ،متطورة، ومطعمة بآخر ما حققته المرأة من انجازات على الصعيد العالمي. وأهم من كل هذا انها طوائف وقبائل وعشائر عصر العولمة، التي أعيد لها الحياة من جديد بمساعدة أرقى وأكثر الديمقراطيات تطورا في العالم الحر: الديمقراطية الأمريكية والبريطانية. صحيح ان الأنظمة العربية قد مهدت الطريق لعودة العلاقات العشائرية الى سابق عهدها، وخاصة نظام صدام حسين في العراق، ولكن الحكومات الغربية سعت بكل جهدها، حتى قبل سقوط النظام العراقي، على ان يخلفه نظام ديمقراطي طائفي عشائري، تلتحم فيه العمامة مع العقال واليشماغ والسروال.
" للخلف دُرْ! " :
وأين وجه الغرابة في هذه الردة التقدمية ؟ فاذا كانت قضية المرأة مرتبطة بقضايا المجتمع الرئيسية الأخرى فان ما سوف يصيب تلك القضايا من تقدم أو تراجع سينعكس بالضرورة على قضية المرأة. والدلائل كلها تشير الى اننا بدأنا بالتقدم نحو الخلف منذ عقود. في مقالة سابقة على موقع الحوار المتمدن ( العدد 2566 ) أشرتُ الى ان المفكر المصري د. رفعت السعيد قد ودع القرن العشرين بمقال بعنوان " للخلف در ! " ، كان قد دعا قارئه بالتوجه نحو الخلف وقاده برفق الى الماضي ليريه الى أي مدى تأخر وهو يتقدم خلال القرن الأخير ، وأية هوة تفصله اليوم عن الشعوب المتقدمة. وقد قارن السعيد بين موقفنا اليوم من بعض القضايا الفكرية والعلمية ( مثل الموقف من الكرة الأرضية وحرية التعبير والموقف من الرأي الآخر والحرية الفكرية ) وموقف المفكرين من أواخر القرن التاسع عشر ....
قبل ثلاثة عقود من الزمن، عندما كانت مسيرة التغيير التي بدأتها المجتمعات العربية منذ الربع الأول من القرن العشرين ما زالت في اتجاهها التقدمي، وفي وقت كانت فيه " الصحوة الإسلامية " المزعومة ما تزال في مرحلة التخطيط والإعداد في مكاتب أكثر من مؤسسة عربية وغربية، حذر مفكر مصري آخر، هو د. فؤاد زكريا، من مخاطر النكوص والعودة الى الماضي السحيق، وهو يحدثنا عن المعركة الكبرى التي ينبغي على المجتمعات العربية، ليس فقط ان تخوضها، بل وان تحقق فيها النصر الحاسم، وإلا فان احتمالات الردة الى عصور الظلام ما زالت قائمة. أشار د. زكريا في مقدمة كتابه " التفكير العلمي " :
" ..ففي الوقت الذي افلح فيه العالم المتقدم - بغض النظر عن أنظمته الاجتماعية - في تكوين تراث علمي راسخ امتد، في العصر الحديث، طوال أربعة قرون، وأصبح يمثل في حياة هذه المجتمعات اتجاهاً ثابتاً يستحيل العدول عنه او الرجوع فيه. في هذا الوقت بذاته يخوض المفكرون في عالمنا العربي معركة ضارية في سبيل إقرار ابسط مبادئ التفكير العلمي، ويبدو حتى اليوم، ونحن نمضي قدما الى السنوات الأخيرة من القرن العشرين، ان نتيجة هذه المعركة مازالت على كفة الميزان بل قد يخيل الى المرء في ساعات تشاؤم معينة ان احتمال الانتصار فيها أضعف من احتمال الهزيمة ".
وها هو مفكر من بلد عربي آخر لم يُكـَذب الخبر، وجاء بعد عشرين عاما ليؤكد ان مخاوف د. فؤاد زكريا كانت في محلها. قبل عقد من الزمن اختتم المفكر السوري الطيب تيزيني محاضرة له بعنوان " العلمانية والأصولية " باستنتاج أذهل الحضور، حين أعلن بأن ما نمر به اليوم يعتبر أخطر أزمة تشهدها الأمة العربية منذ انتهاء الخلافة الراشدية. وحين لاحظ علامات الدهشة على وجوه الحاضرين ( وعلامة الامتعاض على وجوه بعض المسئولين الذين تصدروا القاعة في جامعة حلب) عاد وأكد على ان هذه الأزمة هي أخطر بكثير من الأزمة التي عاشتها الأمة على إثر سقوط بغداد على يد هولاكو. لقد دمر هولاكو معالم الحضارة والثقافة، لكنه لم يستطع ان يقضي على مبدعي الحضارة والثقافة. لقد بقي نفر من المثقفين الذين لم تطالهم يد الإرهاب استطاعوا رغم كل ما حصل ان يواصلوا حمل قناديل النور الخافت ليواصلوا مسيرتهم في النفق المظلم. ولكن ما حصل ويحصل اليوم هو ان الكارثة قد طالت الطبقة الوسطى برمتها، وخاصة فئة المثقفين التي يعول عليها في الأزمات.
من المقالات التي أثارت انتباهي هي مقال الأستاذ طارق حجي " المرأة نصف البشرية المعطل في مجتمعاتنا الظلامية" المنشور على " موقع الحوار المتمدن "، العدد 2571 – 28-2-2009. وقد ركز الكاتب على الدور السلبي الذي يلعبه رجل الدين : " ... وليتخيل القراء معي أن مدام كوري... تأتمر بفتاوى رجل خارج من الكهف (كهف البداوة والقرون الوسطي..) مثل مفتي السعودية الحالي أو سلفه ألظلامي الأكبر (ابن باز) ... والأدهى أن نظم الحكم فى مجتمعاتنا تسمح بحدوث تلك المهزلة...".. وقد عاد ليكرر نفس ما ورد في هذه الفقرة في العدد 2576 – 5- مارس، فيقول " ويستطيع الإنسان أن يدمغ بالتخلف والدونية والتعصب والجهل (بل والإجرام) كل من يقول بأن المرأة لا تصلح لأي أمر أو منصب أو موقع أو مسئولية ... ومن فضائحنا الحضارية والثقافية أن بين ظهرانينا من يؤمنون بأن المرأة يجب أن تعيش وفق ما يقول به رجال مثل رجال الدين فى واقعنا وجلهم أجهل من الجهل ... ". يبدو لي ان الأستاذ حجي قد أخطأ في توجيه سها غضبه ، و الأدهى هو انه يحصر دور أنظمة الحكم في مجتمعاتنا في انها تسمح لرجل الدين ان يقوم بدوره المتخلف حيال المرأة، متناسيا ان هذه الأنظمة هي المسئولة عن تحريك رجل الدين الجاهل وتزويده بكل وسائل الدعم المادية والمعنوية..
لا أريد خلط الأوراق أكثر مما هي عليه ، لكن بودي وقبل ان نعود الى " كهف البداوة والقرون الوسطى " ان نحدد موطئ أقدامنا لنعرف أين نقف بالضبط، ليس من حيث المكان، فالمكان معروف وإحداثياته محددة بدقة الأقمار الصناعية. إنما نتحدث عن الزمان، كي نعرف أين نحن في مسيرة التاريخ، لمعرفة ما اذا كان ابن باز وجوقته من الجهلة هم الذين قدموا الينا من القرون الوسطى، أم نحن بكل انفتاحنا، وثقافتنا وليبراليتنا اللاهثة وراء السراب من عاد الى القرون الوسطى ؟ من فتح باب كهف علي بابا ليخرج الينا ابن باز وغيره في النصف الربع الأخير من القرن العشرين؟ لقد بينا قبل قليل كيف ان مفكري هذه الأمة سبق ان أكدوا قبل عقود من الزمن باننا عدنا الى مرحلة ما قبل هولاكو. ومع ذلك دعونا نعود قليلا الى الوراء بأعصاب هادئة وبدون ان ندمغ " بالتخلف والدونية والتعصب والجهل (بل والإجرام) كل من يقول بأن المرأة لا تصلح لأي أمر أو منصب أو موقع أو مسئولية .. ". لأننا لو فعلنا ذلك سنكون قد دمغنا بهذه التهم الثقيلة غالبية المجتمع في الوطن العربي.
تعالوا نعود مجرد خطوة واحدة نحو الماضي القريب لنقارن ما كان عليه الموقف من المرأة وموقعها في المجتمع، وبين ما وصل اليه الوضع في زمننا هذا. لقد بدأ القرن العشرين ( بل منذ نهاية القرن التاسع عشر ) بالدعوة الى تحرير المرأة من عالم الحريم والجواري الذي ورثته منذ العصر العباسي . كانت الانطلاقة من مصر، وبدأت مع قاسم أمين وكتابه " تحرير المرأة ". لقد أثار صدور الكتاب زوبعة قوية في مصر قادها مثقفون ورجال دين كبار. لكن المعارضة الأشد كانت من قبل المجتمع نفسه. بعد بضعة سنوات انتقلت الموجة النسوية الى العراق، وقد تزعم الحملة الشاعر المعروف جميل صدقي الزهاوي، وقد جوبه بحملة معادية وهيجان شعبي، تمثل بخروج المتظاهرين الى الشارع. في العشرينات انتقلت الراية الى مجموعة الكاتب حسين الرحال، وهي من المجموعات الأولى التي تبنت الفكر الماركسي في العراق. وما يسجل لمجموعة حسين الرحال انه ولأول مرة تطرح حقوق المرأة بارتباطها مع القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المجتمع.
في السبعينات بدأت رياح مغايرة تهب على العالم العربي. أصيبت حركت التحرر العربية بانتكاسة كبيرة بعد هزيمة 1967، وتوالت الهزائم في السبعينات. بعد حرب 1973 بدأت سياسة الانفتاح في مصر هجومها على القوى الناصرية والتقدمية. وما كان لهذا الهجوم ان يحقق غايته بدون توجه الحكم الجديد نحو تقوية روابطه بالقوى الإسلامية، وخاصة الإخوان المسلمين، الذين لقوا الدعم المالي والمعنوي من قبل السادات. وفي العراق وسوريا استطاع حزب البعث الحاكم ان يخضع كل النشاطات السياسية والفكرية والثقافية لسيطرته المطلقة، ولبنان غرق في حربه الأهلية الطويلة، في حين كانت الثروة النفطية التي عرفتها الدول العربية المنتجة للنفط بعد عام 1973 تمهد الظروف الملائمة للمارد النفطي الخليجي ان يخرج من قمقمه لينشر شباكه المشوكة على الكثير من الأحزاب والتنظيمات والدول. وكان على المرأة ان تدفع ثمن كل هذه التطورات. في نفس الوقت كانت سياسة الانفتاح التي انتهجها نظام السادات تكتسح كل الحواجز وتفتح جميع الأبواب، أمام الفئات الجديدة التي سوف تتقلد زمام الأمور في أكثر من بلد عربي.
هذه العوامل بمجموعها تضافرت لتقلب الموازين لصالح قوى الردة على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأدت الى اختفاء طبقات وفئات اجتماعية وظهور فئات جديدة، أخذت على عاتقها قيادة الثورة المضادة، التي ما زالت متواصلة حتى الآن.
وبما ان قضية المرأة جزء لا يتجزأ من قضية المجتمع فقد كان لا بد ان يكون لها نصيبها، من كل هذا. بدأت مسيرة الردة بالدعوة الى ارتداء الحجاب، ومن ثم محاولة فرضه بالقوة على فتيات المدارس والجامعات. وتلا ذلك الدعوة الصريحة الى عودة المرأة الى البيت وصدرت الفتاوي أمام أنظار الجميع تحرم على المرأة مشاركة الرجل في العمل. في نفس الوقت شهدت المجتمعات العربية نشوء ظواهر اجتماعية لم تكن شائعة في الماضي وجميعها مرتبطة بالموقف السلبي من المرأة، مثل ارتفاع نسبة الطلاق، وانتشار ظاهرة الزواج العرفي وزواج المتعة بشكل واسع، وانتشار ظاهرة تعدد الزوجات. وفي هذا المجال لم يتخلف العلمانيون عن الأصوليين، ان لم يكونوا قاد فاقوهم، وبالأخص من أبناء الفئات الغنية. حتى الفنانات " التائبات " لم يبخلن في دعم التوجهات المعادية للمرأة.
في نهاية الثمانينات، ومع تصاعد المد الإسلامي في الجزائر، وتزايد الدعوة لارتداء الحجاب أطلقت إحدى الأديبات الجزائريات ( على ما أظن انها الشاعرة زينب الأعوج ) صرخة تحذير لجميع القوى العلمانية في البلاد مشيرة الى ان صمت المجتمع تجاه ما تتعرض له المرأة منذ سنوات، والذي بدأ بفرض الحجاب هو الذي مهد للانتقال الى مرحلة أكثر عنفا وقسوة، ليس ضد المرأة فقط بل وضد المجتمع المدني بأسره.
وهذا ما حدث في العراق بعد الاحتلال. بعد بضعة أشهر فقط على سقوط النظام البعثي أخذت الأنباء تتحدث عن مجموعات إسلامية ومليشيات مسلحة بدأت تمارس أعمال العنف ضد الطالبات والمدرسات السافرات في المدارس والجامعة لفرض الحجاب، تلتها صدور أوامر إدارية من المؤسسات المسئولة عن التعليم تم بموجبها منع السافرات من دخول المدارس والجامعة. وكان كل شيء يتم تحت أنظار قوى الاحتلال التي كانت مسئولة عن حفظ الأمن في المدينة. وتطورت الأوضاع لتنتهي تلك الأعمال بجرائم قتل ذهب ضحيتها المئات من النساء من قبل العصابات المنفلتة، والتي كانت تجد الدعم من أحزاب وتنظيمات إسلامية متنفذة في الدولة. وعلينا ان ندرك ان العصابات التي كانت تجوب شوارع البصرة وتبث الرعب في نفوس سكانها ما هي إلا أدوات لتنفيذ ما يخطط له الكبار في الخفاء. والكبار بينهم من هو من أهل البلد وبينهم من هو من الخارج. يقول الكاتب رضا الظاهر وهو يتحدث عن نفس الموضوع :
"بوسعنا أن نذكّر بأنه بعد أقل من عام على "التحرير"، وفي الرابع عشر من آذار 2004، قال جورج دبليو بوش إن "التقدم في مجال حقوق المرأة والتقدم في مجال التحرير مسألتان غير قابلتين للانفصال". أما حقائق الواقع فأقسى وأكثر مرارة من هذا الضحك على الذقون. فمعضلات نساء العراق أعقد من أن يحلها "محررون" عجزوا عن فهم واقع وثقافة هذه البلاد، ومحن ملايين المجلّلات بالسواد، وهي تبدو بلا نهاية، تحت سماء ستظل قاتمة مادامت الأغلبية صامتة، و"المعنيون" محصّنين ضد الإصغاء الى نداءات واحتجاجات ومطالب الملايين من بنات الرافدين المعذّبات...".











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - Iraqs Unspeakable Crime: Mothers Pimping Daughters
Talal Alrubaie ( 2009 / 3 / 9 - 00:15 )
Dear Dr Akif
Thanks for this excellent article. I enclose below a relevant article I have read now in
TIME Daily News 24/7, which I hope will of interest.
‏The artcle:
Iraqs Unspeakable Crime: Mothers Pimping Daughters
By Rania Abouzeid / Baghdad Saturday, Mar. 07, 2009

After her husband was killed, Atoors family tried to sell her to a local Baghdad brothel. -I didnt think it would happen to me,- she said. -My mother used to spoil me. Yes, she sold my sisters but she regretted that. I thought that she loved me.-
Yuri Kozyrev / Noor for TIME
She goes by -Hinda,- but thats not her real name. Thats what shes called by the many Iraqi sex traffickers and pimps who contact her several times a week from across the country. They think she is one of them, a peddler of sexual slaves. Little do they know that the stocky, auburn-haired woman is an undercover human rights activist who has
That underworld is a place where nefarious female pimps hold sway, where impoverished mothers sell their teenage daughters into a sex market that believes females who reach the

اخر الافلام

.. إشعال الجبهة في سوريا.. من يقف وراء التنظيمات المسلحة؟ | #مل


.. بماذا تتميز أبو ظبي في قطاع ريادة الأعمال؟




.. كتائب القسام تنفذ كمينا مركبا ضد جنود وآليات الاحتلال شرقي م


.. مراسل الجزيرة: قتلى وجرحى في غارات لمقاتلات النظام السوري عل




.. من واشنطن | ما التحديات التي تواجه الصحفيين في قطاع غزة؟