الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قابل أنت بط تسبح في الشط ( ما الذي تبقى من حزب فهد) مقال شاكر الناصري

شوكت خزندار

2009 / 3 / 10
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


قابل أنت بط تسبح في الشطً !
(ما الذي تبقى من حزب فهد)
مقال شاكر الناصري .
في دردشة مع احدهم ، قال : ان رزكارعقراوي يريد وبضربة معلم انهاء دور الحزب الشيوعي العراقي على الساحة العراقية ، والحزب يمثل اليسار الاصيل فإذا كان هنالك من يدعي باليسار واليسارية ،فعليهم الانضمام إلى صفوف الحزب ويساهموا في تقوية حزبهم ؟

حينذاك أردت أن أكتب شيئاً أو أتعامل مع ما طرحه الأخ الفاضل رزكار عقراوي ، إلا إنني آثرت السكوت ، أو تريثتُ لما يستجد لما طرحه الأخ الفاضل رزكار عقراوي .

وبعد أن قرأت مقال للأخ والكاتب المبدع شاكر الناصري في الحوار المتمدن العدد 2577 في 6/3 / 2009 ، رأيتُ أن مقال الأخ شاكر الناصري ، مرتبط عضوياً بما طرحه العزيز رزكار عقراوي ، لذا لابد من التعامل لطروحات الأخوين ، من منطلق تجربتي المتواضعة مع الحزب وبما آل اليه الحزب الشيوعي العراقي كما نراه اليوم .

وطالما طرح الأخ شاكرالناصري ، تجربة ( الجبهة الوطنية والقومية التقدمية في 17/تموز عام 1973 ، لابد من العودة إلى :
حيثيات التحالف والجبهة مع البعث المندثر وصدامهم لم تكن فكرة قيادة الحزب الشيوعي العراقي قطعاً ، انما كان بفعل القيادة المنحرفة للحزب الشيوعي السوفيتي آنذاك .. فكنت قريب جداً من مطبخ القرار الشيوعي العراقي .

أشير هنا بصدق وأمانة عندما تحول السيد عزيز محمد إلى ( مكوك الحائج) بين بغداد وموسكو .. يطرح على قادة موسكو كل ما يدار بين الحزب الشيوعي العراقي والبعث .

وكان طرح السوفيت هو ( عجلوا في إقامة الجبهة والتحالف مع البعث ). مع علم قادة السوفيت ، ان وصول البعث إلى دفة قيادة السلطة في بغداد كان بدفع ومساهمة المخابرات المركزية الأمريكية بصورة مباشرة .. ( السيد بريماكوف أشار لأكثر من مرة عندما قال : كان لدينا مؤشرات محددة في أن البعث العراقي على علاقات معينة مع المخابرات المركزية الأمريكية)؟ في واقع الأمر كان السوفيت يملكون الحقيقة الساطعة لعلاقات البعث مع المخابرات الأمريكية وموثقة لديهم .. ولوضع الرماد في العيون قالوا لديهم معلومات معينة ؟!

فحضر الجنرال راونتري أحد قادة المخابرات المركزية الأمريكية إلى بغداد ، في البداية التقى روانتري مع أحمد حسن البكر ، والبكر كان قابع في بيته في منطقة ( حي علي الصالح في بغداد .. وفي لقاء ثان التقى مع الأثنين معاً البكر وصدام فتمت الطبخة ، طبخة الحركة الانقلابية ووصول البعث إلى دفة القيادة السياسية في العراق يوم 17/ تموز عام 1968 .
عادة تلجأ قادة الدول الكبرى ( الولايات المتحدة الأمريكية ) إلى طرح خططهم الجهنمية عن طريق الشفرة ، بداية أتصلت المخابرات المركزية الأمريكية مع رئيس المخابرات العراقية آنذاك ومع قائد الحرس الجمهوري في قصر عبدالرحمن عارف ، فتم اقتحام القصر الجمهوري بدباتين فقط لاستلام السلطة .. واستخدمت دبابتين في عملية إسقاط صدام والبعث في 9/4/ 2003 .. دبابة وقفت على الجسر الجمهوري وأخرى في ساحة الفردوس وسحل تمثال صدام بعد أن تم لف رأس صدام ( التمثال) بعلم امريكي .. ليقولوا لصدام وسلطته الدموية ، جئنا بكم بدباتين ونقبركم بدباتين ، هذه هي الشفرة لاسقاط النظام كما أرى .

هنا لابد أن أشير الى ، ان كامل أعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي على علم تام ومسبق عن كيفية الحركة الانقلابية البعثية ، وقد واكبت كل تلك الحركات البهلوانية الأمريكية والسوفيتية .. وهنا أشير أيضاً بأن المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي لم يكن أمامهم الخيار ، إلا الموافقة على قرار وخطط السوفيت .. حيث لم يكن امام الحزب الشيوعي إلا الموافقة على قرار السوفيت .

قبل أسبوع أو أكثر قليلاً ، من التوقيع على ميثاق الجبهة والتحالف زراني الأخ باقر الموسوي / الشخص الثاني في الحزب آنذاك شرح ليّ مسار عملية الحوار مع البعث والشيوعي .. استفسرت عن العوائق في تعثر عملية الجبهة والتحالف مع البعث يقول باقر :
( بقيت نقطتان عالقتان بيننا ، القضية الفلسطينية وقضية قيادة الجبهة ، توصلنا إلى صيغة توافقية حول قضية فلسطين أي البعث والشيوعي ، وبقيت نقطة قيادة الجبهة عالقة فيما بيننا، فالبعث يصر على قيادة الجبهة ، ونحن نبحث مع الكوادر الحزبية حول هذه النقطة ، طلب رأيي بالموضوع؟

ففي خاطرة سريعة وهنا المطب بالنسبة ليّ وسوف أبقى أعاني من طرحي ذاك طالما يجري الدم في عروقي .. حيث قلت :
( البعث يقود السلطة السياسية لذا فان للبعث دور متميز في قيادة الجبهة) ، قال باقر : ( رجاءً كرر ما قلت ؟ كررت الفكرة مرة ثانية ؟
ثم قال باقر : أكتب الفكرة رجاءً ؟ أجبت الفكرة قصيرة وقلتها مرتين فلماذا أكتب ! قال أكتب رجاءً ؟ فكتبت الفكرة .. حمل باقرة الفكرة وذهب ، ففي اجتماع لاحق وسريع للمكتب السياسي ، طرح باقر الورقة على المكتب السياسي وقال لهم : هذا رأي خزندار ، وأنا / أي باقر / مع الفكرة كما طرحه خزندار .. وافق المكتب السياسي بالاجماع على الطرح .. والفكرة تلك مثبت في ميثاق الجبهة والتحالف .

كنت على علم مسبق بما يدور فيما بينهم ( المكتب السياسي ) ولكن أعضاء المكتب بالاجماع كانوا يعوزهم الجرئة وهم يبحثون عن الشريك؟! وأحدهم يترصد الآخر فتحول باقر إلى كبش الفداء.. وللآن يحملونه المسؤلية الكبرى في التوقيع على ميثاق الجبهة دون الاشارة باي صور من الصور إلى دور السوفيت ، وهذا السر من أسرار باقر في التمسك بصواب عقد عملية الجبهة ويشير دوماً إلى جوهر يمينته المقيتة ، بالعقلانية في التوجه السياسي ( أنظر إلى مقدمة كتاب سفر ومحطات بقلم الأخ باقر)؟ بعد صدور كتابي ( سفر ومحطات) قال ليّ أقرب المقربين من باقر( آرا)، كيف أستطعت إنتزاع الرسائل الثلاث من باقر؟!

كنت على علم تام بالتوجهات السوفيتية حيث لم يكن أمامنا الخيارسوى الموافقة على طرح السوفيت ، وإلا كنا ننتهي كحزب شيوعي منذ ذلك الحين ، أقصد رسمياً ؟! فهل يا ترى لدى أعضاء المكتب السياسي الجرئة الكافية في اقرار هذه الحقيقة .. أشك في ذلك بعد هذا الخراب والدمار لما لحق بالحزب الشيوعي ؟

في جعبتي الكثير والكثير ولكنني سوف انهي كلامي بهذا القدر.
هذا الحديث دفعني بقوة لكتابة هذه المادة وأعكس رأيي وتجربتي المتواضعة في هذا المضمار.
ايضاً من خلال البريد الالكتروني تلقيت رسالتين من اصدقائي المقربين (رفاق سابقين) يطلبون مني التعامل مع المشروع الذي طرحه الأخ رزكار المنشور في الحوار المتمدن كما أشرت آنفاً .

الأخ رزكار كتب مشروعه تحت عنوان :
" أسئلة مفتوحة إلى رفاقي في قيادة الحزب الشيوعي العراقي حول التحالفات والعمل المشترك في ما بين قوى اليسار".
بداية لابد من التأكيد على اني منسجم مع ما ذهب إليه ، عقراوي ، ولكن علينا أولاً أن نتعرف على من هم اليسار؟ حيث يعتبر الأخ عقراوي ، ان "الحزب الشيوعي العراقي " قدوة في اليسار وتوحيد اليسار؟ وهذا القول فيه شيء من الصحة ! ولكن عندما تتخذ تلك القيادة تغير أسم الحزب أولاً ( الشيوعي ) ومن ثم تبني حركة يسارية ديمقراطية ليبرالية ، عند ذاك يمكن أن يكونوا نقطة جذب لخلق حركة ديمقراطية يسارية ، حينذاك بالامكان مجابهة القوى السوداوية في بلاد ما بين الرافدين ... فهل هم فاعلون ؟

ولنرى ، هل ان حزبهم يمثل اليسار الاصيل كما قال صاحبي ؟
هنالك أسطورة تنقل من الأجداد إلى الأحفاد ، مفادها :
غاب (دعيبل إبن خريبط )، عن حقلهم الزراعي ، لفترة من الزمن ، عندما عاد دعيبل ، سأله الأب : أين كنت يا ولدي ؟
دعيبل : كنتُ أسبح في الشط !
الوالد : ولدي ، يوم ولادتك شطفوك بالمياه الدافئة ، وعندما تموت لا سامح الله ، يشطفونك ثانية ومن ثم تدفن ، قابل أنت بط تسبح في الشط يومياً ؟!
×××

هل ، نحن راجعنا أنفسنا مراجعة نقدية مسئولة منذ أن فقدنا قائد مسيرتنا الفعلية ( فهد ) ! هذا ما أشير اليه باختصارشديد من خلال مشروع الأخ رزكار عقراوي وطرح الأخ شاكر الناصري ، حول وحدة اليسار" العراقي ؟!

لديّ شعور وقناعة بان طرح الأخ ، عقراوي ، أتسم بالذكاء ، ولو بحرنا قليلاً عبر التأريخ السحيق نجد طرح الفليسوف والمفكر( افلاطون ) ، حاضراً في ما بيننا ، ولابد من التعامل على هذا الأساس!
كما أرى ان عقراوي قد أبحر عميقاً فوجد من فكرة (افلاطون ) نافذة مضيئة له . ماذا قال هذا الفيلسوف الكبير :
( أطرح الخطأ أمام الخصم ثم صحح ، عند ذاك يقع الخصم فريسة بين يديك ) ؟!
ولديّ شعور ان عقراوي كان يتوقع رفض قيادة "الحزب الشيوعي العراقي" . كما أفاد أحدهم ، دون أن يعلم الأخ عقراوي لما جرى بيني وصاحبي كما أشرت إلى ذلك في بداية هذه المادة .
فالرحمة لحزبنا الشيوعي "العراقي "، هذا الحزب الذي وضعه أبناء الرافدين فوق الرفوف العالية ، منذ عام 1959 .

وسيرة الأخ عقراوي ، معروفة وموثقة وله تجربته الطويلة والغنية، كما له مساهمات جادة في عمله النضالي كشيوعي سابق،فعقراوي عند تقديم مشروعه حول توحيد اليساريعتبر،" الحزب الشيوعي العراقي "، بمثابة القدوة في اليسار ، فأرى انه يحتاج إلى دليل مقنع ، إن كانوا هم حقاً من اليسار. ؟

ولايصح أبداً التشكيك بمواقف الأخ رزكارفموقعه واشرافه على الحوار المتمدن ، حيث تمكن من استقطاب خيرة الكتاب والمفكرين ، من أبناء الرافدين والعرب ، بالتعاون وجهود أخوته في هيئة تحرير الحوار المتمدن ومنهم الأخ الفاضل شاكر الناصري ، دلالة قاطعة على وطنية ويسارية هذا الرجل .

وكي نبحر قليلاً ونعود بالذاكرة ، فلابد ان نسأل انفسنا قبل غيرنا هل حقاً نحن في موقع اليسار منذ عام 1959، كي نكون قدوة في توحيد اليسار؟
لو نظرنا إلى ماضينا البعيد والقريب نجد أنفسنا في مقدمة الحركات والاحزاب السياسية عند تقديم التضحيات الجسام ، باستنثاء تضحيات الشعب الكوردي .. نعم اكتسبنا صفة حزب الشهداء ،والالوف دخلوا السجون ، ولابد من طرح سؤال هام وحيوي ، هل كنا من عشاق السجون وطامحون في الشهادة والدخول الى الجنة ؟ كما فعل ويفعل المسلمون .. فالعبرة بالنتائج وبما نحن عليه الآن؟

ولد الحزب الشيوعي العراقي في 31/ 3 / 1934 ، انتخب الراحل عاصم فليح ، كأول سكرتير للحزب ... بعد أقل من سنة أعتقل السكرتير! ترك السياسة والعمل الحزبي ، وتفرغ لعمله المهني ( خياط ) ؟!

ثم انتخب الراحل " فهد " ... ذهب إلى موسكو وألتحق بمدرسة ( كادحي شعوب الشرق ـ عبر فرنسا واقامته هناك سنة واحدة تقريباً وعمل مع الحزب الشيوعي الفرنسي طيلة اقامته هناك ، تهيئة واختبار الراحل فهد ) ، لاحقاً تحول أسم مدرسة كادحي شعوب الشرق، إلى المدرسة الحزبية العليا في موسكو ، واللوحة الموضوعة على بناية المدرسة كتبت عليها ، اكاديمية العلوم السياسية ! عاد فهد إلى الوطن في الربع الأخير من عام 1939 ... بعد عودته ، وجد حزبه الشيوعي حزباً ( للأفندية ) ، عمل جاهداً لإعادة بناء الحزب مجدداً وبناء مؤسساته التنظيميةً مرة أخرى ، أصدر فهد كراسه الشهير( حزب شيوعي لا اشتراكية ديمقراطية ) !

ثم عمل جاهداً لتهيئة مستلزمات انعقاد الكونفرنس الأول للحزب عام 1944 ، قدم فهد تقريراً مفصلاً القاه أمام مندوبي ( كونفرنس ) شمل تقريره على النقاط التالية :
1ـ الوضع الداخلي
2ـ ثروة العراق
3ـ الطبقة البروليتارية العراقية
4ـ المحتكرون وخبز الشعب
5ـ الرتل الخامس
6ـ النفوذ الاجنبي في العراق
7ـ سياسة حكومتنا الخارجية وموقفها من بريطانيا
8ـ حكومتنا في حرب مع الفاشية
9ـ فساد الجهاز الحكومي
وكان في مقدمة تقريره ، الحالة الدولية

انعقد المؤتمر الأول للحزب عام 1945 ، أقر المؤتمر الوثائق الأساسية للحزب والذي قدمه ( فهد ) إلى المؤتمر .
بعد 25 عاماً ، انعقد المؤتمر الثاني للحزب ، عام 1970 ؟ بقيادة الرجل الذي أوصل الحزب بما هو عليه الآن ؟! والآن لدينا رقم ( 8 ) لمؤتمرات الحزب ! فيما لو راجعنا عن كيفية المؤتمرات الـ ( 7 ) بعد مؤتمر الأول عام 1945، لم يجر انتخاب منوبي هذه المؤتمرات عن طريق انتخابات حزبية مباشرة .. ومن ثم تهيئة الوثائق الأساسية لهذه المؤتمرات الأخيرة كانت من صناعة بعض المثقفين وأشباه المثقفين وبتأثير من قادة موسكو؟!

الديمقراطية التي دوخنا أنفسنا بها ، وأثقلنا كاهل الآخرين في المطالبة بالحياة الديمقراطية والحرية لأبناء بلاد الرافدين ، وكنا نمارس القمع الرفاقي تجاه أي صوت يصدر من هذا الرفيق أو ذاك ، في المطالبة بتوفير الحد الادنى للحياة الديمقراطية الداخلية والقبول بالرأي الآخر؟ وكانت الصيغة الدارجة تتمثل بـ " نفذ ثم ناقش " ! والنقاش لن يأت أبداً !

وللدلالة أذكر المثل التالي :
قبل انعقاد مؤتمرالثالث للحزب عام 1976 ، جرى تعين مندوبي مؤتمر الثالث للحزب من قبل المكتب السياسي للحزب كما كان في المؤتمر الثاني للحزب عام 1970؟
عام 1975 ، استلمت شخصياً رسالة من سكرتير اللجنة المنطقية في الجنوب ( كاتب الرسالة هو : السيد "يوسف" ـ أبو عواطف ) وكان عضواً في اللجنة المركزية انذاك ، ولم يكن قد استوعب مواد النظام الداخلي ؟ مما جاء في رسالته نصاً : " في الكونفرنس العمالي ( المعقل ) فشل اثنان وفق قائمة الحزب في الانتخابات كمندوبين لمؤتمر الثالث للحزب ... اثنان رشحوا أنفسهم خارج القائمة الحزبية عند التصويت فازوا فوزاً ساحقاً ! ثم يسأل ابو عواطف في رسالته فيقول : من يحضر المؤتمر؟ الذين رشحوا انفسهم خارج قائمة الحزب ، أم الاثنان اللذان كانا في القائمة الحزبية . ؟

أجبت على رسالة السيد يوسف بأسم (التنظيم المركزي للحزب )! قلت : وفق بنود النظام الداخلي للحزب ، يحضر الرفاق الذين هم خارج القائمة الحزبية ، لأنهم فازوا في انتخابات كونفرنسكم الحزبي ! في اجتماع لاحق قدمت نسخة من رسالتي المرسلة إلى الجنوبية على لجنة التنظيم المركزي ، وافق الجميع على رسالتي ... بعد أن رفعنا محضر هيئتنا الحزبية ، تلقيتُ رسالة من المكتب السياسي تقول الرسالة : ( أبو جلال ، بلغ الجنوبية بأن مندوبي المؤتمر هم الذين كانوا في قائمة الحزب حتى وان فشلوا في الانتخابات الحزبية ) ؟!

تلك كانت نتائج مؤتمرات الحزب الـ ( 7 ) ؟! إذاً شطفنا بالمياه الدافئة منذ أن رحل عنا فهد ، كما تفضل ( خريبط ) والد دعيبل ؟ كأنهم يقولون للكل سوف نشطفكم منذ أن نلتم عضوية الحزب ونهلس ريشكم كيفما نريد! ( قابل أنت بط تسبح في الشط يومياً ) ؟! وهو عنوان هذه المادة كما اضعه بين أيدي القراء الكرام .

يتحدثون باسم فهد وحزب فهد ؟
مناكتة ، أوائل عام 1962، زار خرشوف الولايات المتحدة الأمريكية ، على أثر أزمة كوبا ، كما زار خرشوف استوديوهات هوليود والتقى مع كبار الممثلين ، خلال جولة الزعيم السوفيتي ، التقى صحفي أمريكي مع صحفي سوفيتي . عرض الصحفي الامريكي انجازات الولايات المتحدة ، مما قال : هنا في أمريكا توصلنا إلى إحياء الأموات حتى وان كان الميت قد مات منذ سنوات طويلة ؟
ثم قال الصحفي السوفيتي : لقد توصلنا إلى أن نطيرالانسان بسرعة الصوت !
طلب الصحفي الامريكي الدليل على هذا الانجاز العظيم ؟
يجيب السوفيتي قائلاً : عليكم باحياء ستالين ، عند ذاك ترون خرشوف يطير بسرعة الصوت !

ماذا يحدث ، لو قام الامريكان باحياء فهد ... ماذا يحدث لجميع قياداتنا الحزبية من الذين جاؤا بعد فهد ؟ السكتة القلبية أم الطيران ؟، أقصد الاحياء منهم ! الذين هم خارج الحزب أم في الحزب الحالي .
كفاكم ثم كفاكم ، عن الحديث بأسم فهد وحزب فهد، وعلى انكم اليسار الاصيل ؟!

يقال ، الرحمة على الميت ، وهذا صحيح بالنسبة للفرد أو الافراد ، أما بالنسبة لحركة سياسية جادة أيام زمان ( فالرحمة للزمن ) ، فالكتابة والتوثيق ضروري جداً وعلى الكل المساهمة بهذا القدر أو ذاك ، وعكس تجربته الطويلة وها أنا أدلو بدلوي مجدداً ، ولقد سبقني الكثير من الأخوة ، من المناضلين ومن الكتاب والمفكرين ، كل بطريقته الخاصة . والا لم ولن يكون هناك شيئ اسمه التأريخ ! ولهذا أقول : يرحمك التأريخ يا حزبنا الشيوعي العراقي ، دون الشطف بالمياه الدافئة ، فندفنك ولن نشيعك رسمياً ! قد نقرأ قراءات حسينية في كربلاء أوالنجف أو في (الحلة) مسقط رأس السكرتير الحالي ، ثم نلطم .. ألم يقل الناطق الرسمي بأسم مجلس الحكم السيد حميد كفائي وأمام عدسات التلفزة قائلاً : حميد موسى ، أصبح عضواً في مجلس الحكم ، كونه شيعي وليس كشيوعي ؟!

العبرة في دروس التأريخ !
نقل الراحل ( مالك سيف ) التالي :
كنت أسير مع الراحل فهد ، من الاعظمية وصولاً إلى ( البلاط الملكي ) ، فأوقفني فهد أمام بوابة ( ملعب البلدي ) مقابل البلاط مباشرة وقال : (مالك بعد عشرة سنوات نحكم هنا ) ... قد يعترض بعض المتكلسين حتى نخاع العظام ويقولون ، ولماذا الاستشهاد بالخائن المرتد ( مالك ) ؟ أو ليس هذا هو شيئ من التأريخ ؟ لنتذكر قول لينين عن ( بليخانوف ) وهو الأول الذي أدخل الماركسية إلى روسيا القيصرية ... ولينين تعرف على الماركسية عن طريقه ، وبعد أن أصبح بليخانوف ( خركة كما قيل) ، قال لينين ، على الشيوعي الجيد قراءة مؤلفات بليخانوف ، خاصة المادية التأريخية ، ودور الفرد في التاريخ والمجتمع ، أو ليس هذا شيئ هام جداً بالنسبة للتاريخ مرة أخرى ؟ ، يا ايها المعترضون : أو ليس فهد نفسه بعد أن أعتقل وهو مكبل بالسلاسل، أوصى رفاقه في القيادة ، بان يتولى مالك قيادة الحزب ؟

لنفترض ، لو لم يعتقل فهد ومن ثم أعدم كيف كان فهد يتصرف بعد ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 ، لديَ شعور ، انه كان يقول : لقد انتهى مرحلة البرجوازية الوطنية في " العراق " انذاك ، فعلينا استلام دفة السلطة السياسية ... كما فعل لينين عند حكومة ( كيرنسكي ) وقال : ( اليوم وليس غداً ) فكانت الثورة الاشتراكية !

زعيم الحزب الشيوعي الحالي ، يرد على المعترضين لسياساته ومواقفه العملية في القول : يريدون منا حرق المراحل ؟ يا لعبقريتنا في الرد والمحاججة ؟ بعد كل هذا الخراب والتدمير ، نتحالف مع رجل صدام ، كقائمة انتخابية ووفق وجهة نظره فهذه المرحلة ضرورية حتى وان عدنا إلى الخلف عقود من السنين ، هكذا هي السياسة وهذا هو استيعابنا ، للماركسية، أين أنت يا ماركس ؟ كي تدخل احدى الحسينيات المقامة في أوربا الغربية .. وتمارس اللطم مع استخدام القامة .. والمتحالف معه هو رجل تنظيم " حنين " صاحب أبرة المخدر ثم خطف المعارض من لندن إلى بغداد أيام الطاغية صدام . والمناضل هو( اياد علاوي ) ؟

أما من جاء بعد فهد ، خاصة بعد ثورة تموز 1958 ، رسموا سياسة ليست لها علاقة بالماركسية ـ اللينينية ، قطعاً وتلك السياسة متمثلة بـ ( تضامن كفاح ) ! فكان ما كان ... قد قال لينين : ( عند توفر الظروف الموضوعية والذاتية ولا يقدم الحزب لأخذ السلطة السياسية ، فلا يستحق حتى أن يقال عنه حزباً ) ، فمات الحزب منذ ذلك الحين ؟! لنقل الرحمة له! فعن اية اصالة تتحدثون بالنسبة إلى اليسار ؟

فالحزب ، ليس عقاراً مسجلاً في ( الطابو ) ليأتي من يأتي ويسمون أنفسهم بالوريث الشرعي للحزب الشيوعي "العراقي" ! عليهم أن يثبتوا للناس ، ما هم فاعلون ؟ ولا يكتفون بأن يتغنون بإسم الماركسية ـ اللينينية، وانهم الوريث الشرعي لحزب فهد ، عليهم إحضار نتائج جينات مختبرية ، وهذه الجينات المختبرية ، تتمثل بنقاوة مبادئ الماركسيةـ اللينينية والتمسك بها ؟

عن فهد :
قد قال أحد رفاقي السابقين ، ان خزندار ، لازال متمسك بفهد وتراث فهد.. نعم إني قلت هذا عن فهد وكنة فهد ! ولم أقل علينا إيجاد فهد آخر؟! فلن يتكرر هذه الحالة مرة أخرى ، فالوجود هو الوجود والتاريخ هو التأريخ ، كما لا يمكن للمرء أن يعبر النهر مرتين ، في الزمان والمكان المحددين؟! فهو يتحدث عن عصرنا الحديث ، عصر العولمة وهذا صحيح! أقصد الدكتور عبدالحسين شعبان .

ثم قال ما معناه : فيما مضى كانوا أو كنا ، عندما يقف أحدنا في زاوية معينة في احدى شوارع بغداد ، فيصفق ، ثم تتعالى التصفيق ، ثم تنطلق التظاهرة ، ثم تتعالى الهتافات قائلين ، فالتسقط الوزارة الفلانية ؟
كثيراً ما كنا ننادي باسقاط هذه الوزارة او تلك ، قبل أن تعلن الوزارة منهاجها الوزاري ؟

أما اليوم فإني أرى شيئ آخر فنقيم احتفالات الرقص والأغاني والأناشيد ، فيتم تبادل التهاني والتحايا ، قد نوزع الحلويات ! ( أتدرون أخوتي الاعزاء في العام الماضي ، عند احتفال بعض الشيوعيين في احدى دول أوربا الغربية بمناسبة ميلاد الحزب ، كان يرقص أحدهم ، رقصة هيوه بصراوية على موسيقى الجاز " درامز " الغربية ) ؟ طبعاً تدخل تلك الرقصة ضمن التحديث والتطور أليس كذلك يا صاحبي على انكم تمثلون اليسار الاصيل ؟

ثم كل شيئ يذكر، إلا شيئاً واحداً ، وهو أخطاؤنا ونواقصنا والتراجعات المهينة حيناً والمشينة حين آخر، فمن الكفر والإلحاد ذكر هذا وذاك ، فهو خط أحمر ، وإلا يتحول هذا الرفيق أو ذاك إلى صف الأعداء ، وهناك مسبات وشتائم جاهزة في جعبتنا، لقد حفظ البعض عن ظهر القلب تلك الشتائم ، احياناً لا نجد حتى رجل الشارع العادي أن يتفوه بتلك الكلمات النابية ، تعلمناها من حثالات البعث المقبور( أو فريخات البعث)، ولا نتردد في ترديها فمن عاشرقوما صار منهم ؟

سمعتُ كلام غريب عجيب ، بعد طرح الأخ رزكار عقراوي ، على انه يريد انهاء الحزب ، ولا يدركون ان الحزب منتهي ، أو يريد عقراوي من خلال طرحه ، الاشتراكية الديمقراطية من خلال توحيد اليسار " العراقي " ! يا لهول الصدمة ، أهو المطلوب من الآخرين أن يصطفوا في صفوهم ؟

فكان الرد غير المباشر ، من خلال كلمة التهنئة للسيد ( موسى ) والمنشورة في الحوار المتمدن ، لا أشتهي حتى ذكركلمة واحدة ، من تلك التهنئة بمناسبة ميلاد حزبهم العتيد . ومن يعترض على قولي هذا ، أدعوه مخلصاً أن يقرأ ما بين السطور ، ثم يكتشف بما هو مطلوب من الآخرين!
إذن عندما سمعت من صاحبي على انهم اليسار الاصيل فأدركتُ بانه قريب من السكرتير أو هناك توجيه بهذا الصدد ، حول مشروع رزكار، أو كلهم من طينة واحدة ؟

والآن لنسجل بعض المواقف المخزية لنتعرف على يساريتهم :
ــ آه ... من غرورنا وتمسكنا بالماضي البعيد وحزبنا العتيد ؟
ـ آه ... كم ادعينا وسطرنا برامج حزبية لو جمعناها لشكلت مجلدات ضخمة فندتها الحياة ؟! هل كان القصور ياترى في نظريتنا الثورية ، ( الماركسية ـ اللينينية ) أم العيب فينا ولم نستوعبها ، أم النظرية غير قابلة للتطبيق ، في مجتمع متخلف مشوه ؟ ثم ماذا فعلناه كي نغير هذا التخلف وهذا التشوه؟!

ـ أم جوهر هذا التخلف يكمن في سياساتنا ، فاكتفينا في عملنا السياسي بما هو موجود على أرض الواقع والمجتمع ، والقصور يكمن في عجزنا بما هو قادم ! ثم السير والانتقال من حالة إلى أخرى ، أو ليس جوهر العمل السياسي ، كعلم من العلوم الاجتماعية هو اكتشاف بما هو آت ؟

ـ تكمن عبقرية كارل ماركس في اكتشافه ، الصراع الطبقي وفائض القيمة؟ فالعمل والتحرك على هذا الأساس ! لا أن نستعرض التأريخ فقط ، انما كيف نغير التارخ لصالح القوى الفاعلة في المجتمعات البشرية كافة ، لصالح الطبقة العاملة وحليفها الثابت ، وهم الفلاحون الفقراء !
ألم يقل كارك ماركس ، اننا لم نكتشف شيئاً جديداً كما ذهب اليه ( هيغل )، فهيغل وضع الانسان بالمقلوب ، الرأس على الارض والاقدام إلى الاعلى؟

ثم أضاف ، كل ما عملناه هو قلب الصورة ، فوضعنا الانسان يقف على قدميه والرأس إلى الاعلى ، وإلا بماذا نختلف عن مادية " هيغل " ؟

ـ أكد لينين على :ـ عندما تتوفر الظروف الموضوعية والذاتية لدى الحزب، ولا يقدم إلى أخذ السلطة السياسية ، عند ذاك لا يستحق حتى ان يقال عنه حزباً ؟

ـ نقل ( مالك سيف ) وقال : في لقائي مع فهد ، كنا نسير معاً سيراً على الاقدام ، قادمين من الأعظمية ، باتجاه ( البلاط الملكي ) ، عند الوصول إلى ( الملعب البلدي ) مقابل البلاط مباشرة وقف فهد وخاطبني وقال : (مالك ، بعد عشرة سنوات نحكم هنا وهو ينظر إلى البلاط الملكي )؟!
هنا تكمن العبقرية الفذة لدى فهد ، لاحظ ايها القارئ الكريم التقدير الزمني والتقريبي كما جاء على لسان فهد ، هذه هي العلوم السياسية ... فكانت ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 .

فحدث ما حدث ، فاعتقل فهد ثم أعدم . هذا هو القدر ، لو عاش فهد ، وهو يقود الحزب ... عندما اسقط النظام الملكي بفعل ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 هذا ما أشار إليه فهد في حديثه مع مالك سيف ، هل كان يتصرف فهد ، كما تصرف من جاء بعده ! أم كان يقول ، بمجرد وصول البرجوازية الوطنية إلى السلطة ، قد انتهت ، مرحلة البرجوازية الوطنية وعلينا في أخذ السلطة السياسية في العراق ! كما قال لينين ، عند حكومة كرينسكي ( الآن وليس غداً ) ، فكانت ثورة البلاشفة؟! وإني أومن بقدرة فهد بما ذهبت إليه ! وهذا ما كتبتُ عنه مراراً ، فقال عني أحد رفاقي السابقين : ( بان خزندار لازال يؤمن بفهد وقيادة فهد ، بعد هذا الخراب )، نعم هذا القول فيه الكثير من الصحة ، حيث انتهى فهد وانتهى الحزب منذ عام 1959 بعد ثورة الرابع عشر تموز 1958!

ـ أما المنهاج والعمل السياسي ، لدى قيادة الحزب بعد ثورة 14 تموز , كان شعارنا المركزي هو ( تضامن كفاح ) ، في نظري هذا الشعار كان بمثابة مقولة ماركس في اشارته إلى ( هيغل ) ، الرأس على الارض والاقدام إلى الاعلى ؟! هنا المطب وهنا الكارثة ! فهل يصح ، ياترى ، تسمية الحزب الشيوعي ، باليسار ؟ قد نكون من اليسار قياسا إلى الحركات الاسلامية السلفية في " عراق الحالي" وحتى هذه المقارنة فيها وجهة نظر! ولكن ماذا نستطيع أن نقدمه للوطن والشعب ... شعب بلاد ما بين النهرين !

مرة أخرى من هم اليسار ؟
ـ ترى ، هل اليسار عبارة عن ختم في جبين المرء أم إنه عبارة عن التمسك بمواقف وحقوق طبقتنا العاملة في بلاد ما بين النهرين ، سوف أعود قليلاً إلى الوراء ، واتعرج إلى بعض مواقف نضالية وسياسية معروفة ومثبتة ، بالنسبة للحزب الشيوعي "العراقي" وقيادته بعد أن فقدنا قائد الحزب ( فهد ) ، وبطريقتي الخاصة كما عودتُ القراء الكرام وأخص الشيوعيون في المقدمة ، سواءً اختلفتُ معهم ، أو تباين الرؤى بيننا ، فلا بأس من الإعادة والتكرار ، ففي الإعادة فائدة ، وهذا هو ديدني دوماً ، ولا أبغي مطلقاً تجريح أي كان ، فكلنا مخطئون وكلنا مسئولون ، بهذا القدر أو ذاك ، ولكن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق من تبوئ رأس القيادة وأعضاء المكتب السياسي وفي المقدمة منهم الراحل سلام عادل !

في آحدى كتابات الدكتور عبدالحسين شعبان ، يصف القيادة الحزبية بـ " الإدارة " ؟ وهذا وصف دقيق كما أرى ! وإني أضيف إلى وصف شعبان، إدارة الازمات الحزبية ، بمهارة وخبث ؟!

ـ آه ... من آه ... كم أدعينا ، بأننا الطليعة الواعية المقدامة لطبقتنا العاملة العراقية ؟!
( في ظل الجبهة والتحالف " الجبهة الوطنية والقومية التقدمية" ) ، اتخذت إدارة الحزب " قراراً بحل جميع منظماتنا المهنية والديمقراطية المتمثلة ب : اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية ، الشبيبة الديمقراطية ، رابطة المرأة العراقية ، حل أو النكوص عن العمل في النقابات العمالية والاتحاد العام لنقابات العمال ، جميع الاتحادات الفلاحية " ثم اعطاء التمثيل والقيادة لبعث الحاكم لتلك المنظات كافة ومقراتها في براغ ؟

فوضع طاولة بائسة للراحل ( صادق جعفر الفلاحي ) رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال ، في غرفة " عيسى " في المقر العام للإدارة " المركزية" حسب وصف شعبان ، في ساحة عقبة بن نافع ـ بغداد؟ فهل كنا نمثل اليسار يا ترى ؟! ... وهنا لابد من الاشارة إلى : اتخذت قيادة الادارة عند فترة الحوار مع البعث وقبل التوقيع على ميثاق الجبهة وذلك في : حل التنظيم العسكري داخل القوات المسلحة . مع ذلك ندعي باننا ( اليسار الاصيل ) ؟!

ـ آه ... من صراخنا وعولينا وتكرارنا ، بأننا من أصحاب أعظم النظرية الثورية ، فلم نحقق شيئ لا لأنفسنا ولا لغيرنا ! وكم أدعينا على إننا سوف نحقق لأنفسنا ولغيرنا ، الحياة الحرة الكريمة والمرفهة في كل جوانبها وجوارحها ، لنا ولأبناء وطننا ! ولخصنا فركزنا على طموحاتنا الطوباوية ، المتمثلة بشعارنا المركزي الوحيد والأوحد في " وطن حر وشعب سعيد"؟! واليوم نرى وطناً محطما ممزقاًً ؟

ـ آه ... من قولنا المأثور ، مفاده : إن أعظم اكتشافاتنا هو " الصراع الطبقي " و... " فائض القيمة " و... ليس لطبقتنا العاملة ما يخسرها سوى ، القيود والأغلال ؟! ولم نستوعب جوهر نظرية كارل ماركس ، المتمثل برأس المال ؟ فانحرفنا ، حيناً ، إلى اليسار المتطرف الصبياني ( قيادة باسم ) ! وحينا آخر ، إلى اليمين المقيت (قيادة "معين" )! فدعونا ، إلى حل الحزب والانضمام إلى ( الاتحاد الاشتراكي العربي ـ بقيادة عبدالسلام عارف ) ! " بيان قيادة الحزب في آب 1964 " .

ـ آه ... كم شتمنا ودحضنا ، أصحاب الاشتراكية الديمقراطية ، واتهمانهم بالانحراف وخيانة مبادئنا السامية ، على إننا وحدنا لا غير ، سوف نحقق الرفاه الاجتماعي ، وإذ نكتشف كم كنا مخطئين، تجاه ، الاشتراكية الديمقراطية ، فهم وحدهم حققوا ما عجزنا نحن عن تحقيقه؟!

وبعد حين ومشوار طويل ، المليئة بالمعاناة وتضحيات جسام ، نعود في التمسك ، بقيم ومبادئ ، الاشتراكية الديمقراطية ، ولكن بصورة خجولة ، أدعو القارئ الكريم إلى تفحص مواقف إدارة الحزب الشيوعي الحالي ، رغم اصراهم في التمسك بتسمية ( الحزب الشيوعي العراقي ) رغم أنف الآخرين ، هكذا قيل ؟ هل نحن نلعب لعب جعاب ؟ !

ـ في قلعة النظام الاشتراكي ( الاتحاد السوفياتي السابق )، كانت لدينا ( البطالة المقنعة ) ؟ كي نثبت للآخرين ، بأنه لا يوجد في المنظومة الاشتراكية عاطلين عن العمل ؟! والغينا الصراع الطبقي وفق مفهوم " التعايش السلمي " . ثم شطبنا حقوق الآخرين ، تحديداً في التحرر القومي وحقهم في اقامة دولهم الوطنية المستقلة ، وفق مبادئ الماركسية ـ اللينينية ، يحق لجميع الشعوب ، صغيرها وكبيرها ، في اقامة دولها الوطنية المستقلة ، عوضاً عن ذلك ، ابتكرنا تسمية جديدة المتمثلة بالشعب السوفيتي ، أو شعوب الاتحاد السوفيتي .

والانكى من ذلك ، وتحت دعوات فارغة ، الغينا الصراع الطبقي ( نظرياً وعملياً) وطمسنا حقوق الآخرين ، وتجاوزنا مفهوم ، ان في كل مجتمع ، من مجتمعات الشعوب كافة ، توجد طبقات اجتماعية ذو مصالح اقتصادية وسياسية متباينة ، احياناً متناحرة ، غضنا النظر عن حقوق الآخرين ، بشكل فض ، اعتبرنا كل دعوة من هذا القبيل، هو خروج عن المألوف ، واعتبرناهم أعداء لنا ، يجب التعامل معهم بقوة وقسوة ، بل سحقهم من المهد . وبعد هذا التراكم الهائل في الكم والكيف ، فمجرد انهيار الاتحاد السوفياتي السابق ، انهارت المنظومة الاشتراكية قاطبة ، وعاد الصراع القومي على أشده ، فاستقلت عدد غير قليل من القوميات القاطنة داخل الاتحاد السوفياتي السابق ، فاصبحت لها دولها وكياناتها القومية المستقلة ولا يزال الصراع جاري لعدد آخر من الشعوب والقوميات داخل روسيا الاتحادية ، تناضل دون كلل من أجل نيل حقوقها القومية ، واقامة دولها القومية المستقلة .

ـ فبين ليلة وضحاها ، انشطرت جيكوسولوفاكيا ، إلى جيك وسلوفاك ... وهكذا ، يوغسلافيا السابقة تحول إلى ، خبر كان ، بعد استقلال كوسفو؟
وأعتقد جازما ، انه لا يحتاج أحدنا ، في ايجاد أمثلة أخرى حية في هذا المجال ... وهناك عدد غير قليل ، من الذين كانوا في الأمس القريب في قمة إدارة الحزب الشيوعي "العراقي" ، يدبجون المقالات ، تلو المقالات ، فيحلومون بالعودة إلى ماضي البعيد ، إلى المشاعة البدائية ، دون أي سند المادي أو النظري ، هؤلاء الرفاق السابقون ، يطلقون النار من خلال أسلحتهم المتصدئة ، تجاه رفاقهم في الأمس القريب ، واتهامهم بالارتداد والخيانة والوقوف مع المحتل واحتضان المحتل ... بعد أن هُم ، كانوا لهم القسط الوافر بما حصل ، وبما عليه اليوم الحزب الشيوعي " العراقي "؟

فنراهم ، يتباكون على الاطلال ويتنكرون لافعالهم المشينة ، تجاه رفاقاهم واخراجهم في صفوف حزبهم ، واتهامهم بشتى التهم القاسية والمخزيه لهم قبل غيرهم . بل خرج بعضهم بعد أن ساهموا في تصفية رفاقهم داخل حزبهم ، كي يشمل أبناء قوميته وأبناء جلدته ، فوصل بأحدهم، حد الانكار على المذبحة التي ارتكبت بحق الارمن ( مليون شهيد ) على يد الكماليين النازيين ، لا لشيء ، سوى بان الدعوة خرجت من مجلس الشيوخ الامريكي ، القطب الأوحد في المنظومة الدولية ؟ فهل يستغرب أحدنا من مواقفهم والتنكر ، لحق طبيعي ولشعب حيّ ، عانى الكثير من الويلات والمحن ، من الذبح والقتل والحرق ومحاولات الشطب ، في حلبجه الشهيدة ، والانفال؟ وهل قراء ، أحدنا مقالة قصيرة ومتواضعة ، في إدانة ما لحق بشعبنا الكوردي في ظل نظام البعث البائد ( أقصد الذين خرجوا أو تم اقصائهم عن مسؤولياتهم السابقة ) ، سواءً اتفقنا أو تباين مواقفنا مع القيادات الكوردية ، السابقة والحالية ؟ في الوقت نفسه ، قرئنا ونقرأ ، الكثير من المقالات الجارحة تجاه رفاقهم ، القيادة الشيوعية الحالية ، في الوقت نفسه لم نسمع أو نقرأ كلمة واحدة عن ما يجري في بلاد ما بين النهرين ، من العبث والاجرام تحت تسمية (المقاومة البطولية العراقية)؟ وتلك المقاومة التي تتصدرها فلول البعث المنهار وتنظيم القاعدة ومليشيات مقتدى الصدر وجيشه ، جيش المهدي ؟

ـ هل قرئنا او قرأتم أخوتي الاعزاء ، قراء الحوار المتمدن ، كلمة واحدة في إدانة مواقف النظام السابق والمقبور من قبل هؤلاء الرفاق السابقون ؟ وهم خارج الحزب حالياً !
من خلال مكالمة هاتفية مع أحد أبرز القيادات السابقة ( المكتب السياسي)، مقيم في دولة اشتراكية سابقة ، طرحت عليه سؤالاً متواضعاً فقلت ( هل لك كلمة في إدانة النظام السابق ؟ .. أجاب : (آهوووووو هسه وقت هذا ) ؟! أقصد في براغ ؟
فليسمحا لي ، ألأخوين الكريمين السيد رزكار عقراوي والسيد شاكر الناصري، بطرح سؤال متواضع وهو : هل يدخل هؤلاء (الرفاق) ضمن دعوتهم المخلصة في توحيد اليسار في بلاد الرافدين ؟!

ـ آه ... من آلامنا وأوجاعنا ، وخيبتنا ، عندما لم نتمكن من اصدار بياننا المسمى بـ " البيان المحبوس "! لأن رفاقنا في دمشق ، قد حالوا دون تحقيق نشر بياننا المحبوس في صحافتنا الرسمية ( طريق الشعب ) ، لما سطرناه وتوقعناه عند نشر بياننا المحبوس ، وذلك في العودة إلى أحضان قائد الضرورة صدام ؟! فخسرنا انفسنا ووطننا ، لاننا كنا صمام الامان في بقاء النظام ، حيث كان باستطاعتنا أن نشكل جداراً فولاذياً أمام "العدوان" الأمريكي والحيلولة دون احتلال وطننا ؟!

ألم نؤكد هذا المفهوم ، " للرفيق نعيم حداد " في آخر اجتماع لسكرتارية ( الجبهة الوطنية والقومية التقدمية ) أواخر عام 1978 , اوائل عام 1979 وعلى لسان الامين العام المساعد الراحل ( جندل ) ، حيث قلنا لهم نصاً :
" في حال طردنا من الجبهة والوطن ، تتحولون إلى الرجعية وتسقطون خلال ستة أشهر فقط " ؟! هكذا ، " لقد أثبت الحياة صحة وصواب سياساتنا ونهجنا " ؟!

لاحظ ايها الشهم يا أبناء بلاد ما بين النهرين، بهذه النظرية " الثورية " والمبدعة، نحن فقط نتحمل جريمة احتلال وطننا العزيز , لا نهج البعث المقبور والطاغية صدام ؟! نحن لم نكن من " اليسار" في تلك الحقبة التاريخية ، بل كنا يمين اليمين منبطحين أمام قائد البعث النازي ؟ لذا أكرر وأقول : آه ... ثم آه . لرعونة استقبالنا من قبل الغبي والسكير (وضبان إبراهيم الحسن أخ غير الشقيق لطاغية صدام) وتأجيره بيت لسكن وفدنا المتمثل باعضاء مكتبنا السياسي ، واطعامهم طيلة إقامتهم فخدمهم وطباخوهم ، كانوا من ضباط مديرية الأمن العام على مدار اقامة وفدنا الاشاوس في بغداد ، ولم يستقبلنا أحدهم فلا صدام ولا عزت الدوري ؟!

ـ آه ... من ضياع جهودنا ودماء شهدائنا في دربند يخان ، عندما حملنا على أكتافنا سلاح ( صدام ) ! في محاربة الثورة الكوردية عامي 1974ـ 1975 . فهل يصح لنا القول باننا من اليسار، ونمثل اليسار؟

ـ ففي أوربا الغربية ، في ظل وبتأثير نهج الاشتراكية الديمقراطية ، تحققت الكثير لأبناء الطبقة العاملة في بلدانهم في الأمور التالية : عند فائض العمال في المصنع الفلاني ، أو القطاع الانتاجي الفلاني ، يصار إلى اعطاء إجازة سنوية للعامل الفائض ، عن حاجة المصنع او القطاع الخدمي، فالعامل المجاز عن العمل ، يأخذ 90% من آخر راتبه من نقابته العمالية ، مدة تعطيله عن العمل ، لحين إيجاد عمل له؟ بدل لجوء الشركات والمصانع والمعامل إلى ( البطالة المقنعة)، كما كانت تجري في مصانعنا الاشتراكية ( المندثرة)؟!

عام 1962 ، زار نيكتا خرشوف ، الدنمرك ، طرح أحد الصحفيين الدنمركيين ، سؤالاً على خرشوف ، قائلاً له:
( ما رأيك بالدنمرك ) ؟
أجاب خرشوف قائلاً : ( نحن نعمل كي نصل إلى ما توصلتم إليه) ...؟!
أما في بلاد ، ما بين النهرين ، حيث كنا الطليعة الواعية لطبقتنا العاملة ، نزج طبقتنا العاملة ، في معارك مطلبية خاسرة ، كما حدث لعمال شركة نفط كركوك ( كاور باغي )، قدمنا الشهداء والضحايا ، دون تحقيق المطلب المتواضع ، كزيادة الأجور اليومي بـ ( خمسون فلساً ) ؟

و(احياناً) تلجأ زوجة العامل الشهيد ، إلى بيع جسدها، تهدف إلى توفير لقمة العيش لاطفالها الصغار ، وتوفير بعض الحليب لطفلها الرضيع ؟!
وحتى العامل المفصول عن العمل ، أو المعتقل كنتيجة لنشاطه الحزبي ، والذي زج به في العمل الاضرابي ، لا يصار إلى مساعدة عائلة العامل المعتقل ، بدينار واحد ، كمخصصات شهرية لعائلة المعتقل أو الشهيد. وهنا لدينا مثل حيّ , بل وأكثر من مثل ، ففي عام 1975 ، تم قطع المساعدات الشهرية لعائلة الشهيد ( ستار خضير) البالغة ، حينذاك ، عشرون ديناراً فقط ؟ حسب قرار الأمين العام للحزب وهو السيد ( معين) ؟ ( ستار خضير كان عضواً في اللجنة المركزية ويقود التنظيم العسكري ، داخل القوات المسلحة العراقية )، قتل بامر صدام ثم قطع جثته ومن ثم رمي الجثة المقطعة في صدر قناة الجيش / بغداد .
وكذلك ، تم قطع المخصصات الشهرية لعائلة الشهيد ( فكرة جاويد ).... ثم هناك آخرون ؟

ـ أما عند فترة ( الجبهة والتحالف ) ، مع النظام البائد ، كان الرفاق القياديين الميامين ، أمثال الراحل ، الدكتور رحيم عجينة و الدكتور مهدي الحافظ والدكتور الراحل ماجد عبد الرضا ، يلتقون مع الضيوف الأممية ، في بارات وفنادق خمسة نجوم ، يوقعون فواتير الطعام والشرب ، ويقال لكرصون المطعم " راجع مقر اللجنة المركزية لأخذ الحساب " ؟! كانت تلك الفعاليات تجري على مدار الاسابيع ، طيلة سنوات الجبهة والتحالف؟! وكانت قوائم الشرب والطعام لا تقل عن 200 دينار وأحياناً تصل تلك الفواتير إلى 300 ـ 400 دينار ؟

ـ آه ... من فعلتنا ؟ فضيعنا طبقتنا العاملة وأنفسنا معاًً ، لنبرهن للآخرين ، بأننا نضحي دوماً بكل غال ونفيس لكل ما ادعيناه وسطرناه ، ليس لانفسنا وحسب ، بل حتى لخصومنا وأعدائنا الطبقيين ، حيث أكدنا وتبجحنا ، بأننا، نمثل الاكثرية الساحقة لابناء شعبنا ، أي نحن الممثلين الحقيقيين لطبقتنا العاملة "العراقية " وسواد الشعب الاعظم ، وهم الفلاحون فقراء الريف وكادحي الشعب ! هل نحن مولعون بمقولة المقبور صدام ، حيث قال : " كل العراقيون بعثيون وان لم ينتموا " ؟!

ـ آه...من فعلتنا ومقولتنا المحفورة داخل أدمغتنا ، طرحناه وقدمناه لفئة باغية ، متمثلة ، بحزب ظاهره قومية انسانية ، وجوهره طاغية مستبدة معادية للشعب والوطن ، وهو حزب البعث !. وقلنا لهم : " معا ويداً بيد نبني اشتراكيتنا " ؟! مع ( الرفيق أبن العوجة " هه هه هه عافية") ! ووقفنا أمام قائد الضرورة وقلنا له ـ " حقاً لانك رجل الدولة العظيم " . بعد أن ساهمنا ، وحملنا سلاح الطاغية صدام في مجابهة ، الحركة القومية الكوردية، طابعها وجوهرها تحررية ديمقراطية ، وعند لقاءاتنا مع الراحل مصطفى البارزاني ، كنا نقول ونؤكد له : بانكم الضمانة الاكيدة في انشاء وصرح ، الديمقراطية للعراق ، والحكم الذاتي لكوردستان " العراق " ؟!.

ـ فحاربنا ، الثورة الكوردية في منطقة ( دربند يخان ) بقوة لا تلين ، وقدمنا قرابين ، كشهداء ، في صفوف تنظيماتنا ، تنظيم أقليم كوردستان ، بلغت عدد شهدائنا كما قيل (55) رفيقاً شهيداً ، نخجل حتى في تسطير أسماء شهدائنا ، ضمن قوائم شهداء الحزب ..؟!

ـ واحتفلنا بدعوة وعلى حساب الطاغية صدام حسين ، في كبرية ( طاحونة الحمراء ) في بغداد ، اثناء المعارك الدامية، وطائرات حكم البعثي العفلقي، وقذائف مدافعها ، تدك الجبال والمدن الآهلة بالسكان ، فتحرق الانسان والحجر والشجر..؟! وكأننا أقحمنا السماء ، أوكاننا عند بوابة معارك ( كومونة باريس ) ! وحررنا كوردستان ، لصالح الطاغية صدام ، وليس لأجل شعبنا وحزبنا ؟!

ـ وبعد اتفاقية الجزائر الخيانية ، هللنا وطبلنا ، فاعتبرنا اتفاقية الجزائر بمثابة ، اتفاقية " بريست " ! هكذا وقفنا أمام الطاغية صدام ، بعد انتهاء معارك كوردستان ، فوقف أمام صدام ، أبرز قادتنا ووزيرنا في سلطة صدام قائلاً له " حقاً لأنك رجل دولة عظيم"؟! بحضور قائدنا ، الامين العام للحزب " معين" ومعه أبرز عضو في المكتب السياسي ( صادق ) وهو أيضاً كوردي ، من أبناء ( كوي سنجق) ؟!

ـ آه... من آه ، عندما انفتحت قريحتنا ومقولتنا المأثورة " ان " الرفيق صدام " ، بمثابة كاسترو العراق " ؟!
ـ آه... من تمسكنا بقول : القائد المنصور صدام : " بان اشتراكيتهم ( اشتراكية السوفيت ) ما هي إلا عبارة عن تأميم معامل الطرشي"؟! وهم من أصحاب ، الاشتراكية العربية ، أو الاشتراكية الرشيدة ؟! لأن حليفنا الجديد يستطيع أن يقدم أكثر مما يقدمه الاتحاد السوفياتي آنذاك ، وما لنا بقضية الشعب الكوردي وقيادته ، فحليفنا الجديد ، يقود السلطة السياسية وباستطاعته تلبية كامل طموحاتنا وايصالنا الى بر الأمان ... ألم نقل ، من خلال قائدنا وسكرتيرنا المقدام ، من على شاشة تلفزة بغداد قائلاً لبكر مثل هذا الكلام ؟ بل قال أكثر من هذا الكلام قائلاً : ( ان طموحنا أكثر من هذا، وعندما يقف طموحنا عند هذا الحد ، ننتهي كثوريين ، نطمح وننظرإلى يوم الذي يتوحد حزبينا ) ... تمعن يا أبناء الرافدين ، وقف أمام معاني تلك الكلمات ؟ هل حقاً نحن ننتمي إلى اليسار ؟

ـ آه.. ثم آه... من مصير قائدنا وحامي مسيرتنا " الثورية " والقابع في مضيف ( كويخا ... ) في ( ده شتي أربيل ) تتحرك حبات سبحته المصنعة من (حبة الخضرة .. قزوان) ، آلياً بين الايادي المرتجفة! مع الإسهاب في قراءة قصص ( أمير أرسلان)! ومن ثم تسميته من قبل القيادة الكوردية بـ ( الشخصية الوطنية المستقلة ) ؟

هكذا أخي العزيز عقراوي والعزيز شاكر الناصري، هل بعد كل هذا هم بمثابة القدوة في توحيد اليسار؟ فلازال لديهم تقديم الكثير من القرابين ؟ فهم لا يحرقون المراحل . لازال الأمل موجود في العمل مع الاسلام السياسي السلفي ، ولازال هم بانتظار نتائج تحالفهم مع اياد علاوي .

فعندما يفقدون الأمل بهؤلاء ، هم يدقون أبواب الآخرين ويطلبون العون لانقاذهم ... انكما نجحتما في اثارة قضية هامة وحساسة جداً وهذا هو المهم؟! وشكراً لكما . أخوتي الاعزاء عقراوي والناصري .












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اهلا بك في قائمة المغضوب عليهم ولا الضالين
سفيان الخزرجي ( 2009 / 3 / 9 - 20:57 )
العزيز شوكت، اهلا بك في قائمة المغضوب عليهم ولا الضالين
لي صديق شيوعي مخلص (مخلص للحزب طبعا) هنا في السويد حدث ان دار لي نقاش معه عن الوضع المزري في الاتحاد السوفيتي آنذاك قبل انهياره، كان رده صاخبا ومتحديا وزاعما أن الخطأ ليس في النظام وانما في الشعب الذي لا يستحق مثل هذا النظام.
دارت الايام وانهار الاتحاد السوفيتي وأحتل العراق من قبل الاميركان وعاش العراق الفوضى (الخلاقة)، وشاءت الصدفة ان التقي نفس الصديق الشيوعي مرة أخرى، سألته عن الاحتلال (او التحرير كما يسميه) وعن الخراب فأجاب بأن العلة ليست في الاميركان وانما في الشعب العراقي الذي لا يفهم الحرية!!!
بدون شك سيكون اسمي وبالا عليك وزيادة في انقاص التقييم لمقالك، فمعذرة.


2 - الغرض من هجوم الناصري على حشع
ملا علي ( 2009 / 3 / 9 - 21:46 )
للاسف الشديد لا ابو جلال و لا الاسدي ولا المعلقين وضعوا اليد على جرح شاكر الناصري في تصفيط كلماته ضد الحزب الشيوعي العراقي.. لم يفهم أي واحد منهم لماذا الناصري زعلان من الحزب الشيوعي العراقي. لم يتوصل أي واحد منهم أن قضية كركوك و العلاقات الوثيقة للحزب مع القيادات الكردية وما يتصورونه من تحيزه للأكراد ، امر غير مقبول و استهانة بتاريخ الأمة العربية المجيدة .. لا الاحتلال و لا التحالف مع البعث والاسلاميين والتخلي عن المبادئ الماركسية والشيوعية ما يعني الناصري .. والأدهى أن خزندار يشاطر موقف الناصري وينتقد الحزب لرفعه السلاح ضد الحركة الكردية


3 - آه
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 3 / 9 - 21:56 )
آه.............آهآه..................
لولا انني مقيَد بالعراق .عراق المكائد والغافلين
لزدت على شعرك يا سيدي بيتا .
ولكنني لم ازل في عراق الجريمة المستديمة ...
شكرا .لما نورت به كوالح وظلمات التاريخ المحجوب


4 - أعجاب
شيركو عبد الله ( 2009 / 3 / 9 - 22:22 )
حقا لقد أعجبتني طريقة تناولك للموضوع الذي تناوله الكاتب الكبير شاكر الناصري، وأعجبني أكثر تعليق الآستاذ سفيان الخزرجي ولكن لأعود اليك واسجل أعجابي بـ :
أولا - تواضعك الكبير في عدم طرح نفسك كقيادي يستشار وتتوقف على أرائه أتخاذ قرارات هامه من قبل قيادة الحزب وخاصة قرار التحالف مع البعث وقيادة هذا التحالف ، خاصة بعد أن عجز السوفيت الذين أرادوا من قيادة الحزب انذاك التوقيع على قيام الجبهة ، وبنصيحتك للسيد باقر ابراهيم في تكون قضية قيادة الجبهه للبعث ، حللت مشكلة كبيرة كانت مدوخة السوفيت اولا وقيادة الحزب ثانيا ، فلنبارك اللحظة التي قادت خطوات باقر ابراهيم والستماع الى رأيك
ثانيا - أسجل أعجابي الكبير بك خاصة وأنت تتناول تحالف الحزب الشيوعي مع أياد علاوي ، لآن اياد علاوي هو صاحب جهاز حنين
ومدعاة أعجابي هذا هو أنك شخصيا جازفت بحياتك في زمن صدام حسين وذهبت تعيش في العراق وتعمل ضمن جهاز مخابراته دون ان يستطيعوا أكتشافك وبالطبع أنت لم تقدم أي شئ للمخابرات سوى قوائم بأسماء الشيوعيين الذين يعيشون في الخارج وكتابة التقارير عنهم
ثالثا - أسجل أعجابي بك من انك لا تعدو أكثر من أمي وتقحم نفسك في الكتابة كي يقال عنك الكاتب الكبير شوكت الخزندار ادعوا الجميع عن لقراءة الحقائق التي كتبها عنه


5 - خزي ونا دار عندما تكلمت شهرزاد
كاوا الحداد ( 2009 / 3 / 9 - 22:41 )
عندما يتكلم الخزندار يتصوره الناس كل الحزب !!!!! ليس إلا . كل معلوماتك ياخزندار عن الحزب وكأنما أنت أحد الطباخين الكبار . وكنت أتصورك فارش للموائد وحسب . تكلمت عن شيوعيين أبطال ويتقدون ذكائاَ وحاولت الاستخفاف بهم ( سليم أسماعيل ابو عواطف ) وعن ستار خضير وكيفيك أستشهاده ولم تفلح في ذلك .. تكلمت كثيراَ وكأنك تملك مفتاح الحل . وأنت من أوائل المنهزمين عن ساحة الوطن والحزب . لاأريد الدفاع عن أحد ولكن الانسان عندما يكبر يصبح أكثر عقلا أو يخرف . وانت وصلت حد الخرف . هل كنت معهم في ضيافة وطبان أتصور كذلك , لان اللي أختشو .... على كولة المصريين تكلمت عن رجال لم يفارقوا الوطن مهما كانت الصعاب .. وانت وغيرك ممن يحاولون الصيد في الماء العكر , والرفاق رزكار والناصري كانت نيتهم صادقة , ولم تدفعهم جهة بيعنها .. على الذين يدعون المفهومية والذكاء والشطارة ولن أقول الشيوعية العودة للوطن . والساحة مفتوحة والحكومة ضعيفة وتريد من يقتلعها من جذورها .. هي التي تطلب ذلك ولكن لاأحد يستجيب .. أستطيع أن أصف مقالاتك . كتلك التي كانت تذاع من على شاشة تلفزيون بغداد بعد الانقلاب الفاشي في سنة 63 وايام قصر النهاية وعزيز الحاج واعترافاته وخيانته لحزبه وشعبه في عهد سلطة البعث الفاشي الثانية .. الكــل لستم أبرياء


6 - الى الشاعر الجميل ابراهيم البهرزي
شيركو عبد الله ( 2009 / 3 / 9 - 22:50 )
أعجب لتصديقك كل ما يقال
هل تدري بأن كاتب المقال
مزيف لكل التاريخ
اذا اردت معرفة ذلك
أنصحك بقراءة كتابة
كما انصحك بقراءة كتاب تأريخه السياسي وتعامله مع مخابرات صدام
كي تزيد على شعره بيتا!!!


7 - حديثك أيها العزيز مخيب للآمال؛؛؛
علي الأسدي ( 2009 / 3 / 9 - 23:53 )
العزيز السيد شوكت
لم استطع أن أصل إلى غايتك من المقال ولكني أستطيع استنتاجها ، فعندما أطلعت على مذكراتك المنشورة منذ فترة عن دار الكنوز الأدبية في بيروت على ما أذكر هالني أنك كنت مستهدفا من قبل فخري كريم في حينها عندما كنت مسئولا موثوقا به عن البيوت الحزبية ، وقد نجوت من خطط عدة لتصفيتك ، وكنت قد بينت أن ما كان يخطط لك من قبل فخري لم يكن بمعزل عن عزيز محمد وهذا مؤسف وفظيع ، وكل ذلك كان لكونك كنت صريحا وجريئا ومخلصا وجهاديا نظيفا. لقد تحدثت عن قضايا ذات صلة بالفوضى التي كانت ضاربة في القيادة حينها. لكنك هنا قد طرحت أفكارا مخيبة لآمال كثيرين ، فلم تتحدث كحريص على حزب قضيت فيه أعز سني عمرك وإنما على الضد من ذلك تماما ، فأنت هنا تبث اليأس في نفوس أعضاء وجماهير الحزب التي تكن التقدير لحزب فهد وتسعى جاهدة لاستعادة موقعه القيادي في النضال الوطني من أجل التقدم الاقتصادي والاجتماعي وقبل كل شيء العودة بالحزب إلى المبادئ التي أرسى فهد حزبه عليها. أفهم من هذا أنك فقدت الأمل نهائيا بقدرة أعضائه وجماهيره الواعية على تقويم ما آلت اليه الحال في ظل الأوضاع السياسية المعقدة الحالية . أرجو أن لا أكون مخطئا فموقفك هنا قد اختلف كثيرا عن ما طرحته في مذكراتك فقد كنت هناك ناقدا صريحا لسياسات خاط


8 - الحجي ماكو علي ضريبة
مسعود ( 2009 / 3 / 10 - 01:23 )
حتى في اعترافك بعظمة لسانك بالمساهمة بالخراب تحاول ان تبرز الأنا اللعينة والمقيتة . لا استطيع وصف التقزز الذي عانيت منه في قراءتي لهذه المقالة التي لا استطيع وصفها باكثر من سمج لبن تمر هندي......لا ازال اتذكر عام 1981 عندما قدمت من بيروت الى ناوزنك في كردستان لتغصب ابنك على ترك حركة الانصار عندها قلت لمن كان يصطحبك الى الموقع الذي كان ابنك الرائع فيه وهو يتسائل لماذا تريد سحب ابنك من حركة الانصار مادمت تدعي كل هذه اليسارية؟ قلت مقولتك الشهيرة احنه قدمنا هواية وهسه سلمناكم الراية........... يا لليسار الرائع سيد ابو جلال....سلمناكم الراية هل توحي لكم بشئ؟


9 - السكوت هو من االخير للبعض
محمد جميل ( 2009 / 3 / 10 - 01:24 )
واقصد من هذا البعض المناضل ايضا {المناضل الكبير}شوكت خزندار,والذي لايختلف كثيرا عمن كتب مذكراته من قيادات الحزب الشيوعي,مع الفارق الكبير بينه وبينهم على الاقل في مستوى المسؤولية التي تصدوا لها والمهام التي كانوا يزاولونها,حيث كان هو المسيح والنبي المعصوم وغيره هو من اقترف الاخطاء والاثام بحق هذا الحزب,ولو اني اعرف شخصيا ان مستوى السيد الخزندار في سلالم مسؤلية الحزب لم يكن يوما يرتقي الى ما يدعيه من خلال كتاباته ,وهذا عكس ما يتوهمه البعض من تواضع هذا الرجل الذي لايميزه شيء عمن ذمهم
رحم الله البعض الذين اثروا ان يصمتوا بعد ان وعوا حقا الاخطاء التي قاموا بها والمصائب الت يحلت بغيرهم جراءها ,فهم على الاقل احترموا انفسهم بصمتهم ذاك .عسى ان ينضم الاستاذ الخزندار اليهم


10 - خففوا الوطء يا اصدقاءنا الشيوعيين
عابر سبيل ( 2009 / 3 / 10 - 05:26 )
انه من المثير للاستغراب والحزن ان يحول بعضهم الموضوع العام الى نقد او نهش شخصي.
فبدلا من ان يردوا على النقد بالنقد تراهم يحاولون النيل من الكاتب شخصيا بمحاولة بائسة لتسقيطه امام القراء.
واني اعتبر تعليق الاستاذ شيركو المليء بالسخرية من الكاتب او من المعلقين دليل على خواء في الطرح واستخفاف بعقول القراء.
نقد الحزب الشيوعي العراقي ليس كفرا يؤول بصاحبه الى النار والارتداد عنه ليس خطيئة عقابها القتل، فخففوا الوطء يا اصدقاءنا الشيوعيين فما اظن اديم الارض الا من هذه الاجساد.


11 - قليلاً من الأنصاف
أبو فادي ( 2009 / 3 / 10 - 06:49 )




المتعارف أن المعنى الوحيد للموت هو الرحيل عن هذا العالم بكل ما يعنيه ، لكن البعض يعلن عن موته بطرق مختلفة ، ويعيش كل تفاصيل طقوس الدفن والعزاء وهو مازال على قيد الحياة .

لست هنا بالمدافع عن قيادة الحزب الشيوعي العراقي بالرغم من انتمائي تنظيمياً لهذا الحزب واحترامي لقياداته ، ولا أدعي ابدا ً بتكاملهم أو تنزيههم عن الوقوع في أخطاء ، لكن يتسائل الكثير من العراقيين الوطنيين ولن اقول من الشيوعيين ، عن سبب هذه الهجمة الشرسة والمتواصلة على الحزب الشيوعي العراقي وفي هذه المرحلة بالذات ، رغم أن الكل يعلم ، أن القيادة تنتخب اليوم عبر مؤتمرات وبشكل علني وعلى المرشح توضيح سيرته وللمندوبين الحق في رفض اي مرشح لا يجدونه كفؤاً .. واذا ما تم التعكز على نتائج الأنتخابات الأخيرة فالمسألة قد اخذت طريقها للنقاش وتشخيص الأخطاء ومحاولة معالجتها .. الى جانب وحقيقة .. أن من لا يعمل هو الوحيد المنزه عن الخطأ .. لكنني ادافع عن تأريخ الحزب الشيوعي العراقي وتضحيات كل شهدائه ومغيبيه ، حزب تشرفت وما زلت بالأنتماء له .
لكن الغريب أيضاً ما نقرأ في تعليقات على الموضوع .

ياجماعة ترى مو كل مدعبل جوز مثل مايكول المثل .. الأخ كاتب المقال أو غيره لهم الحق في طرح و


12 - سجالات
عدنان عباس سكراني ( 2009 / 3 / 10 - 07:47 )
اعجبتني المقالات والردود عليها فهي في الاجمال تدل على وعي جميل عن المرحله الحليه والمرحله القادمه للعراق والسؤال هو من هي قوى اليسار التي يستطيع الحزب الشيوعي التحالف معها ؟؟ وكيف هو شكل هذا التحالف ؟؟ هل تعتبر الحركات اللبراليه والتي شكلها اناس علمانيون عاشوا في اوربا وامريكا هم من اليسار ؟؟ اساله كثيره ومتشعبه تدعو للقول ان مسيرة ا الشيوعي في هذه المرحله وموقفه الشجاع والنبيل في الشارع العراقي للدفاع عن حقوق كل العراقيين ومحاربته للارهاب والفسادهو مايميزه عن الباقين


13 - أين كان خزندار طوال تلك الفترة
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 3 / 10 - 08:14 )
أنا أعتقد أن هذه المقالة تعكس بؤس الكاتب وسقوطه المدوي . معلوماتني أن السيد خزندار كان مسؤول أمن الحزب فأين كان طوال تلك الفترة من الأخطاء التي يتحدث عنها. إنه يهين حتى شهداء الحزب عندما يتحدث عن زوجات الشهداء بهذا الأسلوب الواطي. يقول إن جثة الشهيد ستار خضير وجدت مقطعة ومرمية في صدر قناة الجيش بينما المعروف أن الشهيد ستار خضير بقي في المستشفى لعدة أيام قبل وفاته وهو ما تحدث عنه شقيق الشهيد في مقالة سابقة فمن نصدق؟


14 - هلوسه كلاميه
قاسم الجلبي ( 2009 / 3 / 10 - 14:36 )
يعترف الاطباء النفسيين بوجود 3 انواع من الهلوسه اولى السمعيه اي ان المريض يسمع اصوات لا وجود لها وثانيا الهلوسه البصريه اي يرى المريض رؤى لاوجودلهافي واقع الحال واخيرا الهلوسه الشميه المريض يشتم برواءح لا وجودلها ايضا السيد خزندار مصاب بهلوسه هي الهلوسه الكلاميه .عليه مراجعه احد الاطباء النفسيين لمعالجته وان لم يتمكن فعليه مراجعه عيادتنالطبيه الموجوده في احدى قرى كردستان الحبيبه


15 - ستار خضير
كاوا الحداد ( 2009 / 3 / 10 - 16:25 )
الاخ العزيز خالد عبد الحميد العاني .. نعم أن الرفيق ستار خضير نقل الى المستشفى جراء محاولة فاشلة لأختطافه قام بها أزلام المجرم ناظم كزار ولكن الرفيق ستار قاوم المجرمين ببطولة ولم يستطيعوا أخذه حياَ .مما دفع المجرمين على فعلتهم الخسيسة في أطلاق عدة عيارات نارية عليه وتصوروه قتل ولاذوا بالفرار . وأخذ الشهيد بمناداة الناس بأنه ستار خضير عضو بالحزب الشيوعي العراقي وتعرض لمحاولةأغتيال ... وتم نقله الى المستشفى حياَ وهناك فارق الحياة بعد عدة ايام ..
وهذا المعتوه خزندار كان من ضمن المجموعة التي خدمت المخابرات الصدامية فترة طويلة ولغاية اليوم..
كاوا


16 - الاخ العزيز شيركو عبدالله
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 3 / 10 - 18:33 )
والله يا اخي نحن لم تصلنا مذكرات كاتب المقال ولا املك عنه من المعلومات الا انه كان مسؤول امن اللجنة المركزية
اما ان ::
رحم الله داخل حسن ....بلبل الكون وهو يغني
(ادور اعله الصدك ياناس


ضاع وبعد وين الكاه ..)


17 - وماذا بعد
عادل ( 2009 / 3 / 10 - 19:00 )
- كتله شكها عريض وزاني وفلتها-
اعتقد وبعض الاحيان جازما وعذري لهذه المصادرة الا وهي الجزم- ان كل من عاش وساهم في عمل الحزب طيلة السنوات الماضية اي منذ الخمسينات وحتى نهاية السبعينات ولحقتها فترة كردستان عليه اما ان يتقاعد بهدوء لاننا جميعا كنا مسؤولين عن ما حدث وكلا حسب موقعه والمسؤولية كانت بالصمت او الفعل اي فعل المشاركة في تنفيذ تلك السياسة! هذا اولا اما الثاني وهو يجب علينا ان نترك الحزب باحتفال علني ان كنا حقا بهذه الروح المتطرفة من الشفافية !!!! ونعترف بما حصل من اخطاء للشعب العراقي بسبب السياسة التي مورست.
ثالثا وهو الحل لا اظن ان اصحاب المشروع اليساري او مشروع اليسار يفرضون على الحزب ولا الحزب يفرض على غيره ما يريد انما من يريد العمل من لديه افكار يراها هي الصائبة وهي التي تخدم الكادحين افضل من غيرها عليه ان يتقدم لساحة العمل ويعمل من اجل تحقيق هذه الاهداف على ارض الواقع وليس بالبيانات وهذا الاسلوب الوحيد لهزيمة من تخاذل ومن باع ومن تامر ومن ومن الخ اما ان نبقى ننبش بحالنا ونجلد بحالنا وهذا يصفق لذاك ونحن على قمة التل اعتقد انها عملية جلد محزنة ومضرة نفسيا للجميع !! من كتب المقال العزيز ابو جلال اكن له كل الاحترام وقد عشنا معا فترة في بيروت كنا نرى بعضنا يوميا


18 - إذا نطق أحدهم كفـر
حميد الحـلاوي ( 2009 / 3 / 10 - 19:34 )

عجبي على من يدعون الشـيوعية والحـرص على الحزب وعندما يستمعون أو يقرؤون نقـدا ً موجـه إلى القيـادات التي يعرفونها جيدا ً ويعرفون المصائب التي جرتها على الحزب وجماهيـره تراهم كمن لسع أو كالعقـرب التي تحاصرها النيـران فلا تجـد شـيئا ً من سـلاح سوى أن تدفع ذؤابتها بأي اتجاه لتطلق السم
علينا أن نسمع ونستمع ونعمل على الأخـذ بكل الآراء إذا كنا فعـلا ً نعتبر أنفسنا شـيوعيين حتى المعادية منها وندرسها قبـل أن نفتح ألسنتنا بما تعلمناه من المشارب والشـوارع ضد الناس
الشـيوعية قبـل أن تكون مبادئ هـي منظومة أخلاق علينا الإلتزام بها وتطبيقها حتى تكون هي وسيلة الإعـلان عـن شـيوعيتنا في أي مجتمع قد نضطر للعيش فيه
كنت أتمنى لو أن بعض الأخوة المعلقين قد دحضوا فكريـا ٍ إدعاءات السيد خزندار ولم يذهبوا نفس المذهب الوضيع الذي ذهبته قيادات الحزب السابقة واللاحقة في تسفيه وتخوين كل من أختلف معها بالرأي
كنت أتمنى لو أن السادة مقدمي النصائح والمشـورات الطبية قد قدموها للقيـادات المريضـة نفسيا وفكريـا و لا أريد أن يشـتط التفكيـر بأحد من هؤلاء ويتصور بأني أؤيد أو أدافع عـن السيد خزندار ولكني لا أرتضي لنفسـي أبـدا ًأن أكون مكان أحد هؤلاء
المعلقين الذين وصفهم السيد أبو فادي
( بتع


19 - توضيح ..!
شوكت خزندار ( 2012 / 8 / 13 - 15:48 )
قبل ثلاثة وجدتُ في بريدي رسالة من احد الشيوعيين السابقين يسأل فيقول لماذا أخترت رواية (دعيبل أبن خريبط ) وماذا تقصد بتلك الرواية؟
أخي العزيز كنتُ أتوقع وبما انك أديب وكاتب القصة القصيرة تدرك مغزى تلك الرواية لا كالاخوة الاعزاء الذين كتبوا تعليقاتهم وكما يشتهون ولم أرد بعبارة واحدة عليهم لسبب بسيط وهو دوما أكرر وأقول الجهل عدو الانسان ..! أما عن تلك الرواية قصدتُ بخريبط بالاتحاد السوفياتي السابق ... ودعيبل بالحزب الشيوعي العراقي تمنياتي لك بالصحة والعافية شكراً لسؤوالك

اخر الافلام

.. ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتوحد؟ • فرانس 24


.. مدير مكتب الجزيرة في غزة وائل الدحدوح: هناك تعمد باستهدافي و




.. الشرطة الفرنسية تدخل جامعة -سيانس بو- بباريس لفض اعتصام مؤيد


.. موت أسيرين فلسطينيين اثنين في سجون إسرائيل أحدهما طبيب بارز




.. رغم نفي إسرائيل.. خبير أسلحة يبت رأيه بنوع الذخيرة المستخدمة