الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحلم بأن أكتب عن منجزات عراقية!

عباس النوري

2009 / 3 / 15
العولمة وتطورات العالم المعاصر


المتصفح للإنترنت يرى الكثير من الصورة العجيبة والغريبة...منها حقيقة وبعضها مفبركة من خلال برنامج (فوتو شوب). هذا الإنجاز الكبير (الإنترنت) سهل عملية التواصل والإطلاع على كل ما يجري في العالم...وأتمنى أن يكون في حوزة كل مواطن عراقي جهاز حاسوب متصل بشبكة انترنت سريعة ومتطورة لكي يستمتع بأنواع العلوم والأخبار بسرعة.

عندما يلاحظ المتصفح العراقي للعديد من المواقع العربية والعالمية ويصادف تطور بلدان وشعوب يتساءل في ذاته المعذب...ما الفرق بيننا وبينهم...ما يملكون وما نفتقر إليه...أليسوا هم مثلنا بشر...أم أن قادتهم أكثر حرصاً من قياداتنا السياسية؟

أم يسرقون أقل؟

الذي ألفت فضولي وجعلني مشدود لنقل هذه الصور ومحاولة السفر عبر الخيال لكي أرسم صورة غير واقعية عن مستقبل نرى في العراق منجزات يتفاخر لمعالمها العراقي ولا يردد أمجاد الأجداد دون أن يقدم شيئاً يذكر...وأن تدل تلك الإنجازات على أن قياداتنا مخلصة ونزيهة وتقدم الأفضل للمواطنين...وتسرق القليل على الأقل، لأننا مهما وضعنا من مضادات الفساد لسنا قادرين من القضاء عليه بصورة نهائية...ولا أريد الدخول في حوار الفساد ويتحول المقال من موضوعه الأصلي. لكن أهم دليل على قلة الفساد والسرقات لثروات البلد هي المنجزات الملموسة وليس الخطط والأفكار والمشاريع الإستراتيجية الورقية والقصور الفخمة المشيدة في مخيلة السياسيين وهم يحاولون إقناع المواطن بأن الخير قادم...بفضل الدعاء والتضرع والهتاف والتصفيق...(والهوسات العشائرية).

هنا...أنقل صور لمنجزات دولة ليست كبيرة...ولا هي بعيدة بعد المريخ عن الأرض..وليس لها تاريخ البابليون والسومريون وأكد وأور...بلد تطور من خيام ووسائل نقل أفضلها كان سفن الصحراء...واليوم يتغني لها العالم.

سبع صور...البعض يقول عنها سبع عجائب الدنيا المتحضر...
وآخر يقول: لو كان لكل بلد أحدى عجائب الدنيا فهنا أجتمع سبعُ بسواعد أبنائها ومن خلال قرار حكامها...!

القارئ العزيز...إن أحببت أن تطلع على الصور والدولة..فما عليك إلا النقر على الرابط:
http://www.metroarab.net/newspapers/index.php?newspaper=28&sid=1170









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عرب وين طنبوره
ابو حيدر ( 2009 / 3 / 14 - 20:12 )
استاذ عباس
اكتب اليك من بغداد ولا اريد ان اطنب عليك يااخي ان تاءتي الى هنا مثلما فعلت انا وبعيدا عن الدعاية والاعلام وان لاتركب التكسيات وانما الكوسترات كما افعل انا رغم ان ذالك يكلفني اوجاع لاتحتمل فقد اصبحت في ال74 من هذا العمر الذي قد امتلاء بضيم العراق والعراقيين لك خصوصا الزياره ضروريه لانك تحب العراق واهله فمن اجل ان لاتكتب كذبا سواء بحسن نيه او بسبب الدعاية والتضليل في هذا الصراع المحموم من اجل الكسب السياسي الحرام بعيدا عن مصلحة الفرد والشعب
لقد كتبت يوم امس للاخ المحترم الدكتور عبد الخالق حسين
عن انطباعاتي وقد لخصت ذالك في عنوان الرساله وكانت الجملة التاليه ينراد خاولي كبير لكفكفة الدموع فالكلينكس لايكفي
مع اجمل التمنيات ولتتظافر جميع محبي شعبهم ووطنهم من اجل انقاذه من بين مخالب اصحاب العمائم وسارقي حرية الشعب وخيراته باسم الدين


2 - الرابط لا يعمل
عدنان عباس سكراني ( 2009 / 3 / 15 - 08:08 )
حاولت سيدي ولكن الرابط لا يعمل ومهما يكن من امر فان دولا وشعوب كثيره لا تملك ما نملك من انسان وثروه قد سبقتنا بعشرات السنين في بناء الانسان وبناء الاوطان ولكن ما السبب سيدي ؟؟ يمكنك القول اننا تاخرنا اربعين عام هو عمر الدكتاتوريه بما تمكه من خبث لقتل الروح الوطنيه والابداع عند الانسان وزرع الخوف وتعليم الناس على سرقة المال العام وكره الوطن والاخرين فخراب بلدنا سيدي هو نتيجة خراب النفس لمواطنيه وهذه صعب اصلاحها في المستقبل المنظور

اخر الافلام

.. القناة 12 الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية تدفع باتجاه الموافقة


.. وزير خارجية فرنسا يسعى لمنع التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في




.. بارزاني يبحث في بغداد تأجيل الانتخابات في إقليم كردستان العر


.. سكاي نيوز ترصد آراء عدد من نازحي رفح حول تطلعاتهم للتهدئة




.. اتساع رقعة التظاهرات الطلابية في الولايات المتحدة للمطالبة ب