الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وعينُ الرضا عن كل عيب ٍ كليلة ٌ

عبد الوهاب المطلبي

2009 / 3 / 13
الادب والفن


عشق فودي
وكبلني بأغلال القيود
وأحزنني الحوار ُ وكنتُ جسرا
الى دعد ٍ تـُقـَزمُ من ورودي
نثرتُ الدمع شهقات احتراقي
فبات الدمعُ نافلةً ً لسهدي
وقد لحنتها لحنا جميلا
وصغتُ من تفردها عقودي
هي النبلُ المنزه عن عيوب ٍ
وامطار الرحيق بزهر شهدي
وقصتْ من مواجعها دروبا
بكته الارضُ من قـِمم التحدي
كأني لا أرى إلا ضبابا
كوابيسا مروعة بخلدي
فطوبى للذي ما خاض بحرا
ولا امسى بحضن النار يفدي
و آسرتي بغلٍّ من ثلوج ٍ
كحال الفلِّ في الحرِّ الشديد
أطلتْ والغرام ُ له قلوب ٌ
لتسحرني وتسلب ُ مني رشدي
وأبكي والغرام له عيونٌ
ترى وجدا يساومه التصدي
* * *
رعاك اللهُ يا إلهام شعري
ويا عجب السمو بكل رصدي
عشقتكِ كالشموس نأتْ ببعد ٍ
فكيف الصبر عن لهفي وبعدي؟
ولم اعلم بأنَّ الفجر َ يبكي
وقد بانت مدامعه بسرد
وكم من مرة ٍ باهلت ُ غيري
بأنَّ الحظ َ تحضنه حدودي
فهل اصبحتُ سيزيفا أعاني
من العشق الموءَدلج ِ كالبليد؟
* * *
تعذبني مكابدة الليالي
وتحرمني من الحلم السعيد
وكم من فرقد ٍ لفت انتباهي
وبارقة بومضات النضود
واشراق بمرجان البحور
يعطرني باقواس الخلود
ألست ِ الطهر لؤلؤة تجلت ْ
بنور
النبل
والألق
الفريد ؟
* * *
أحبتني فبات الليلُ شعرا
وإعجازا ًبأنغام القصيد
لها ارتعش َ الكيان ُ ببرق وجدي
لتبكي فرحتي وسمو وجدي
فكم حلم أقايظهُ بعشقي
واحلم أن أراها فوق زندي
فهل من مارد ٍ يأتي بفودي
لأرشفها أدثرها بمـدّي
وقد أعرضتُ عن غزل النساء
واسمو عن مآثر كل خود
فليلى الحب ما برحت سمائي
وما برحتْ تطوف بكلِّ ودي

http://abdul.almuttalibi.googlepages.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الترفع عن الماء العكر
فدوى أحمد التكموتي ( 2009 / 3 / 13 - 18:40 )
سافرتَ في دنيا كلها كلمات طائرة

إيهابٌ ... حسامٌ كلها أسماءٌ تجسدتْ لكَ

الآن بنرة ثائرة ...

أتحاسبُ القلبَ وما هوى

أم تعذبُ نفسكَ التي تتمنى القرب

ونيل المنى والرضى

سهامُ القلبِ ليس عليكَ بها سلطانْ

وليلى العمرُ والودُّ وأتيتها بالبرهانْ

أنكَ بعشقكَ لفودي لا تملكُ إلا الهذيانْ

تنامُ ... تصحي ... تفرحُ ... تبكي

لكنكَ بهواكَ تائها جريحا لا تملكُ إلا التهيانْ

بين القلبِ وما هوى

والفؤادِ ونزوفهِ عشق روحيا داميا

أهو الثأرُ أم الانتقامُ

أم هو نارُ لهب وشوقٍ حامية

لمن أحببتها وعشتقتها حتى صرتَ لها

عاشقا ثائرا متمردا

فالهوى الوضاح يفسدُ للعاشق العتابا

وإن تكلمتَ ...و ثُرتَ

لن يمزقَ أبدا عشقكَ الطاهر الثائرا

ليل ... نهار

كلام... حديث

صراع ... حرب

كلها كانت له ولها دَرَّةٍ نافعة

لكشف أغوار النفوس المخادعة

يبقى كل النقاء موجودا في

الحب والهوى ...

والعشق الروحي الأبدي المتمردا

وليكن الليل مضى

والصبح آتيا بكل الأماني المنى

فلنترفع من جو التلوث المدمي والمدمى

حتى نعود

عاش

اخر الافلام

.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف


.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال




.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف


.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره




.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج