الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على ضفاف الغراف

رسمية محيبس

2009 / 3 / 15
الادب والفن


احيانا تتبدى لي شيخا له هيبة القديسين و المتصوفة والزهاد واحيانا تتبدى لي طفلا يطفح بالبشر والامل
اراك فاندفع نحوك كطفل واحيانا ساحرا فاصمت واخجل امام سكونك وزرقتك ولامبالاتك لكنك في الحالات كلها صديق تفهني دون الاخرين ويد تمسح على الجراح تقول اغتسل بمائي وارم كل ما يثقل على قلبك .....اتريد ان تقرا حسنا ان اعماقي تضج بالكثير تكتب اذن ساوفر لك فرصة رائعة ان تلتقطها او تدونها او ان ترميها في اعماقي فهي اأكثر رأفة بها من السفلة ومقنعي الكلمات الذين يحملون معاولهم ويحاولون تشويه الجمال وخلق اخر مناقض لا يتمكن فيه احد ان يرفع يده احتجاجا على القبح والسماجة التي تمارس بأسم الادب او ان يباغتهم احد يوما من اعطاكم الحق ان تكونوا الناطقين الرسميين باسم الشعر ......ذلك الكائن الاعزل الذي يقف في اخر القاعة ويرى ما يمارس باسمه فلا يحق له ان يعترض او يحتج بل يغادر القاعة التي غصت بالمزورين والنصابين والفقاعات التي طفت على السطح وهناك طاب لها ان تمارس هوايتها وافكارها وادعيائها ومريديها .....لقد ساقتنا الافكار بعيدا ايها الكاهن الاعزل وانا ما جئت كي التقط الحجارة من شواطئك وارميها نحو دمى مزيفة لكني جئت وفي يدي اكليل زهر ابيض اريد ان القيه في موجك
اريد فقط ان اتامل صمتك او رفضك او كنوزك .قد يعكر علي لحظات تأملي زورق وحيد او صياد يغوي الاسماك لكنك متسع وبامكاني البحث عن ضفة اخرى قد تعكر صفوي موجة مشاكسة او ريح مباغتة
لكنك احتمالي الوحيد
حسنا سوف اكتفي بالصمت امام شراسة موجك
هل تتمرد على الوداعة
كم انا بحاجة لهذا التمرد
اتعرف يا صديقي احيانا احب الريح الشرسة اكاد اطير فرحا بها لانها تقتل رتابة الاشياءلا اعرف سر فرحي بانتفاضات الريح
لكنه شيء يقف بموازاة الاشياء الساكنة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صوت العراق
رحيم الغالبي ( 2009 / 3 / 14 - 20:16 )
نعم انها صوت العراق الهادر
عرفتها مبدعه منذ اوائل الثمانينات ليش شعرا فقط وانما

بكل انواع الادب

اخر الافلام

.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس


.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن




.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات


.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته




.. كلمة أخيرة - قصة نجاح سيدة مصرية.. شيرين قدرت تخطي صعوبات ال