الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحزب الشيوعي العراقي ... لماذا خسر الأنتخابات السابقة ولماذا يخسر الأنتخابات اللاحقة

عبد الجبار منديل

2009 / 3 / 15
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


ينتاب الشيوعيين العراقيين شعور ممض بالمرارة والقنوط نتيجة الإنتكاسات الإنتخابية التي مني فيها الحزب الشيوعي . وتتضاعف الآلام لدى المقيمين منهم في الخارج بالنظر لبعدهم عن حركة الحياة السياسية في العراق .

كبار السن منهم يتذكرون كيف كانت الجماهير العراقية تهب هبة واحدة وتنبري لرفع شعارات الحزب عند اول نداء يصدر عن قيادته انذاك وصغار السن لابد وانهم سمعوا عن ذلك او قرأوا . كانت الجماهير تملأ شوارع بغداد في مظاهرات صاخبة في ليالي بغداد الجميلة وبعضها يمتد حتى خيوط الفجر الأولى بدون ان يرغمهم على ذلك احد . فما هو السر في هذا الإنحسار الهائل في شعبية الحزب ؟

الشيئ الأكيد هو ان الجماهير البسيطة انذاك لم تكن قد قرأت واستوعبت او ربما سمعت بمصطلحات مثل المادية التاريخية والمادية الديالكتيكية او الصراع الطبقي او البلاشفة او المناشفة ولكنها كانت تستجيب لصوت عال وواضح يرفع شعارات عنهم او عن تطلعاتهم . ولكن ذلك الصوت لم يعد له وجود حاليا .

ان انحسار نفوذ الحزب الشيوعي له جملة اسباب ومن هذه الأسباب ما يأتي :

اولا- زيادة شعبية الإسلام السياسي سواء الإسلام السياسي السني او الإسلام السياسي الشيعي . فلإسلام السياسي السني بدأ يتسع بعد فشل المشاريع القومية والهزيمة الشنيعة التي واجهتها الحركة الناصرية ثم ما تبع ذلك من تبني انور السادات له للوقوف ضد الحركة اليسارية في مصر ولكن انقلب السحر على الساحر وقتل السادات على ايدي من كان يدعمهم كما هو معروف . وهو نفس النهج الذي سار عليه صدام حسين .
اما الإسلام السياسي الشيعي فقد بدأ نفوذه يتسع مع نجاح الثورة الإيرانية وكان قبل ذلك قد بدأ بتجديد اساليبه وخطابه السياسي على يد محمد باقر الصدر ثم تبعه محمد صادق الصدر الذي اطلق ما سمي بالحوزة الناطقة وهي ليست فلسفة شيعية او سياسية جديدة بل افكار بسيطة تتعلق بصلاة الجمعة والخطابات الجماهيرية . وكانت في البداية للتنديد بالشيطان الأمريكي الأكبر ومباركة من النظام الذي كانت امريكا تضيق عليه الخناق .

ثانيا- سيطرت على قيادة الحزب الشيوعي بعد سقوط النظام عقدة علاقاتهم مع الزعيم عبد الكريم قاسم والتطرف في الإلحاح على المشاركة بالحكم وقد اعترفوا بعدئذ انه كان شعارا سابقا لأوانه وانهم ما كان لهم ان يحرجوا الحكم انذاك الأمر الذي ساهم في اضعافه امام البعثيين وبالتالي اسقاطه . لذلفك فانهم لم يشاءوا احراج الحكومة التي يحاصرها الإرهاب وينهشها من كل جانب . والضغط عليها قد يساهم في تحويلها الى غنيمة سهلة للإرهاب وبالتالي فإنهم لم يرفعوا الشعارات الملحة التي تنادي بها الجماهير . وحتى عندما يرفعونها كانوا يرفعونها بخجل وتردد.

ثالثا- العقدة الدينية ، فالحزب الشيوعي يريد ان يرد على تهمة الإبتعاد عن الدين التي ما زالت تلاحقه منذ ايام الحرب الباردة لذلك فانه لا يريد ان يناهض الأحزاب الدينية التي يسيطر على مقاليد الحكم في البلاد . كما لا يريد ان يعري فسادها وتخبطها حتى يتحاشى اي صدام مع الدين ورجال الدين في الوقت الذي تهاجم هذه الأحزاب بعضها البعض وتعمل على فضح متبادل للفساد والمحسوبية التي تغوص فيه جميعها السنية والشيعية منها .

رابعا- ( التعقل ) الزائد عن اللزوم للقيادات الشيوعية العراقية لكي تنفي عن نفسها خصلة التطرف التي كانت لصيقة بها في الخمسينات والستينات . ولكن الجماهير الهائجة والجامحة والجائعة لا تحتاج الى قادة( متعقلين ) بل تسير وراء القادة الذين ينفعلون بانفعالاتها مهما كانت هذه الإنفعالات حادة او عنيفة . فالتعقل في مراحل التحولات التاريخية الكبرى ليست له شعبية او جماهيرية وبالتالي فأن هؤلاء القادة لن يجدوا من يسير ورائهم او يختارهم كمممثلين له قادريين على ايصال صوته او النطق باسمه .

خامسا- احجامهم عن التعبير عن ارائهم بوضوح في الأزمات الكبرى او الأحداث التي يمر بها البلد وكأنهم ليسوا طرفا من اطراف العملية السياسية .

سادسا- حجة ( قلة ذات اليد) باعتبار ان اغلب الأطراف السياسية في العراق خلفها جهات عربية او اجنبية تدعمها ماديا وسياسيا . ولكن تلك حجة غير صحيحة . فقد اظهرت الأنتخابات المحلية الأخيرة ان هنالك قوائم واشخاص فازوا باغلبية كبيرة ليس بسبب ذلك الدعم وانما لديهم اراء واضحة ووجهات نظر متطابقة مع تطلعات الناس كما ان لديهم اصوات عالية توصل كل ذلك الى الشعب . وهذه الأطراف ليست منزوية او مترددة بل تعرف ما تريد وتعرف ماذا تريد الجماهير كما تعرف كيف تبلور تطلعات وامال الناس على شكل شعارات وبرامج تلقى استجابة قوية .

بعد كل هذه الأسباب التي اوردناها نستنتج ان قيادة الحزب الشيوعي تستخدم التكتيك غير المناسب في الوقت غير المناسب وبالتالي فانها لا تستطيع صياغة التكتيك الذي يلائم المرحلة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رأي مسؤول
سمير طبلة ( 2009 / 3 / 14 - 23:28 )
بغض النظر عن الاتفاق او الاختلاف مع كل او جزء مما قاله الاستاذ الكاتب، ولكن جوهره يتمنى أخذ الحزب مكانته المناسبة، وبهذا ينبغي ان يأخذ الحزب، وقيادته تحديداً، مثل هذه الآراء محمل الجد، وتتفاعل معها للنهوض بالحزب. فهل ستستجيب؟


2 - اضافه نقطه
حيدر الخزاعي ( 2009 / 3 / 15 - 01:20 )
فات الاخ العزيز ان يقول لو ان الحزب الشيوعي العراقي يعد الشهيد ب 73 حوريه اي زياده حوريه واحده على ما يعدم اامتاسلمين لفاز باكثر من مقعد


3 - أختيار أساليب وآليات أفضل
أبو فادي ( 2009 / 3 / 15 - 08:32 )
اتفق مع رأي العزيز ر. سمير ، لكن اعتقد اننا في هذه المرحلة بالذات .. بحاجة ماسة لأختيار أفضل الأليات التي يمكن عن طريق تطبيقها في هذا الظرف بالذات لكسب تجاوب أكبر وتحريك واسع ومرن للهيكل الحزبي بشكل عام ( رفاق واصدقاء ) .. خاصة وضع خطط عملية لتطوير آلية حضورنا في الشارع العراقي .
وطبعاً لا بد من ترك تقدير هذه المسألةلقيادة الحزب ولرفاق الداخل لأن عليهم سيقع واجب التنفيذ السليم .


4 - كبوه
عدنان عباس سكراني ( 2009 / 3 / 15 - 09:05 )
اعتقد ان الانتخابات الماضيه كانت كبوه للشيوعيين العراقيين وان المستقبل سوف يكون اكثر اشراقا وانهم سوف يصلحون ما اخطئوا به وان الانتخابات القادمه سوف تكون لهم فيها كلمه


5 - لم يبقى من الحزب سوى الاسم
علاء البياتي ( 2009 / 3 / 15 - 09:20 )
أعتقد ان ما موجود في الساحة لايمثل الحزب الشيوعي العراقي ..حزب فهد الخالد
لماذا لايتطرق الكاتب الى الخطأ القاتل الذي ارتكبته قيادة حميد مجيد بالارتماء في احضان الراسمالية العالمية بل وتحديدا في حضن زعيمتها امريكا
كيف ترتضي ان يقتنع الناس بحزب اعطى كثير من الشهداء على درب الحرية..لياتي من سرق اسم الحزب ويعتبر الاحتلال تحريرا
كيف نقارن بين حميد مجيد وهوشي منه..انه الحرام بعينه
كيف نقارن بين الحزب الشيوعي الفيتنامي وما يسمى حزب مجيد..الاول قاتل امريكا وانتصر عليها والثاني جلس بمحض ارادته باحضانها
ان سبب خسارة جماعة حزب مجيد سببها انهم مجموعة بلا مبادىء
الحزب الشيوعي العراقي حزب فهد هو من يناضل منتسبوه ضد الاحتلال وضد الاحزاب الرجعية
جماعة حميد مجيد لاتفكر بشهداء الحزب ..فحزب الدعوة حاكم صدام على اعدام اعضائه...لكن حزب حميد يقبض من الاكراد الذين ذبحوا الشيوعيين في بشت آشان
اكررها حزب او جماعة حميد ومفيد لاينتمون الى الحزب الشيوعي العراقي


6 - الموضوعية
سلمان النقاش ( 2009 / 3 / 15 - 09:42 )
يبدو ان السيد المنديل يحسب الامور بمنظار ازاحات القوى التي تقترب او تبتعد عن مجال السلطة ويشدد على مسألة الوجود الفاعل لهذه القوى بناء على الامكانيات الفردية لحركة هذه القوى ومبتعدا عن الخط النظري الذي يعتمد عليه الفكر الشيوعي وليس من يصنف كونه شيوعيا، والحزب الشيوعي العراقي مثله مثل كل الحركات الشيوعية في العالم انما جاء نتيجة الحراك التاريخي الاجتماعي الذي فتح مجالا ليكون التيار اليساري فاعلا ومؤثرا في طبيعة المجتمعات على المستوى الدولي ، فلا اعرف لماذا يقف المنديل على مسافة مختلفة بالنسبة لتقييمه بشأن الوجود السياسي في العراق الان متناسيا واعتذر عن هذا ان عملية التغيير الني حصلت بعد 2003 لم تكن وليدة نضج اجتماعي وسياسي واقتصادي يقود الى مرحلة تاريخية متطورة وانما جاء نتيجة لمصالح تتطلبها قوى عالمية اعلنت عنها بشكل صريح وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس في مشروع الشرق الاوسط الكبير وما نتج عنها من توزيع للقوى السياسية الجديدة التي راهنت الولايات المتحدة على دفعها نحو الصفوف الاولى لتتفادى تطرفها واخضاعها لاليات القانون الديمقراطي الجديد ، فمسألة عدم حصول الشيوعيون بما يمتلكون من ميل نحو تحقيق حلم المجتمعات اللاطبقية عل مقتربات من كراسي السلطة تبرره الفسحة الكبيرة التي اعطيت ل


7 - عزيزي علاء قليلاً من الأنصاف / هذا الجزء منقول من تصريح علن
أبو فادي ( 2009 / 3 / 15 - 09:56 )




مقطع منقول من مداخلة الرفيق حميد مجيد موسى (أبو داود)، سكرتير اللجنة المركزية، في الندوة التي أقامها الحزب على قاعة فندق الشيراتون ببغداد يوم 31/10/2008 :


لقد اختار حزبنا، وفي هذه اللحظة التاريخية المهمة والخطيرة من تاريخ بلادنا طريق الكفاح السلمي وتهيئة الاجواء والظروف لإزالة الاحتلال وجلاء القوات الأجنبية من أراضينا.

لقد اخترنا هذا الطريق ونحن نعرف أنه طريق معقد وصعب بل وسيثير الكثير من التعقيدات والمواقف السلبية، لكننا اعتمدنا هذا الخيار ونعرف انه خيار معقد غير أنه الخيار الأصح الذي نسعى لترسيخه في هذه اللحظة لأنه ينطلق من المصالح العليا لبلادنا، بعيدا عن الانطلاق من الشعارات البراقة التي ليس لها رصيد في حركة الواقع والانسياق وراء المشاعر، فالعراقيون عانوا من شرور الحروب وآثامها، ومن الدمار الذي تعرضوا له، ولا يجوز للسياسي الواقعي إلا أن يراعي هذه الحقائق عندما يرسم سياسته ويحدد مواقفه.

في ضوء المعطيات السابقة، واستنادا الى منهجيتنا في قراءة الأحداث وصياغة المواقف ارتأينا ان ننخرط في عملية سياسية سلمية. وكنا ونحن نبلور مواقفنا ندرك طبيعة تلك المرحلة وحساسيتها ومخاطرها وصعوباتها، غير أننا كنا على قناعة بأنها الطريق الممكن في الظروف


8 - أبو فادي ...مداخلة حميد مجيد مجرد كلام جراي..أين الفعل؟؟
علاء البياتي ( 2009 / 3 / 15 - 12:25 )
الاخ ابوفادي
نقلت النص ادناه من تعليقك
لقد اختار حزبنا، وفي هذه اللحظة التاريخية المهمة والخطيرة من تاريخ بلادنا طريق الكفاح السلمي وتهيئة الاجواء والظروف لإزالة الاحتلال وجلاء القوات الأجنبية من أراضينا
السؤال ماذا فعلت مجموعة حميد ومفيد خلال ستة اعوام من الاحتلال غير الانبطاح غير المشروط له وللاحزاب الرجعية؟؟
بل ازيدك انهم ليس اكثر من مقاوليين لمن يدفع اكثر لقتل الشعب
هذا الشعب المذبوح من الوريد الى الوريد
شعب اضطهدته اكبر ديكتاورية عرفها التاريخ المعاصر فترة 35 سنة بمباركة الامبريالية العالمية
واليوم يذبح الشعب وبنفس المباركة وباجتماع كل ماهب ودب من حثالات السياسيين الفاسدين
اليوم واجبنا كشف الحقيقة
الاحزاب جميعها قد كشفت عن انيابها
العراق اليوم بحاجة الى دماء الشباب من اجل تحرير الارض والعرض
ام ان السيد حميد مجيد لديه مداخلة مختلفة؟؟.


9 - لا فائدة
أبو فادي ( 2009 / 3 / 15 - 12:57 )
اعتقد انه لا فائدة من الأستمرار في حوار موضوعي معك
فقط اريد أن أضيف أن العلم أثبت وبشكل قطعي .. أن اقوى عضلة في جسم الأنسان هي ( اللسان ) وبس !!!! ..


10 - الاعلام
أحمد السيد علي ( 2009 / 3 / 15 - 16:43 )
في العراق اليوم 48 قناة فضائية.على الحزب الشيوعي يسارع لعمل قناة فضائية ويملك كادر اعلامي كبير،ويحاول النزول للشارع وسماع مشاكل المواطنين وايصالها للمسؤلين والاتصال بهم،ومالا يعقل هناك اشخاص بجهود فردية اسست فناة فضائية واصبحت مشهورة ولها مراسلين في كل مكان، لم يفت الاوان بعد يجب حث الخطا بذالك.


11 - To abu Fadi (comments 7 & 9) and the brain is the most ene
Ahmed Rijeb ( 2009 / 3 / 15 - 17:35 )
To abu Fadi (but what is your name?)
You make mistakes, scientific and political:
1. The muscles of the jaw, and not the tongue, are the strongest
2. We are writing and not speaking.
3. In politics, and everywhere in life, actions speak louder than words, so words of Hamid Majid are just words, nothing more. Give evidence if you have them.
4. Mr Ala (commentaor 8) asked you a question and you have chosen to ignore it by referring to something nonscientific.
But what scientific is and you excellently prove this, that the brain is the most energy consuming organ, and it seems you are either saving your energy or have no one to operate your brain, apart from parroting blablabla that highly cost any energy.


12 - تصحيح
أحمد السيد علي ( 2009 / 3 / 15 - 17:47 )
ورد في تعليقي وسقط سهوا حول الاعلام هناك اشخاص بجهود فردية اسست فناة فضائية والصحيح هناك اشخاص بجهود فردية أسسوا قنوات فضائية مع الاعتذار


13 - النقد لاضير فيه
عزيز الملا ( 2009 / 3 / 15 - 17:50 )
سيبقى الحزب الشيوعي العراقي في طليعة الاحزاب اليساريه التي تساهم في اصلاح وضع شائك من خلال حنكة ودبلوماسية قيادة الحزب
لم تكن الانتخابات هي نهاية المطاف بل ستكون وسيله مهمه لمعرفة اخطاء ونجاح كافة الاطراف وستثبت الايام صدق نوايا الحزب الشيوعي وستتغيرتكتيكاته وفق المستجدات القادمه
مع محبتي للاستاذ كاتب النقد ولكل الاخوه الذين يريدوا خيرا لمسيرة حزب الشهداء


14 - The leadership preach waht it does not practise
[email protected] ( 2009 / 3 / 15 - 18:29 )
To Mr Aziz, comment 13
I agree that criticsim is useful. Hence, your words prove that the leadeship of the party, not making its website open to criticism, is not helping the party in particular and the cause of democracy in general. And one can ask; Is this democracy, and if it were, where did they learn this sort of democracy, and if it were democracy, what is the diffeerence between such democracy and dictatorship?
Also, why would voters believe their calls for democracy, if they do not practise wht they preach? We all must have a name for this sort of behaviour.


15 - السبب الحقيقى لخسارة الحزب الشيوعي في الانتخابات
طاهر فرج الله ( 2009 / 3 / 15 - 18:42 )
يمكن كتابة مجلد ظخم حول هذا الموضوع ولكني سادلي برايي باختصار شديد يتمثل ان شعوب العالم الثالث وبشكل خاص الشعب العراقي قد عانى الكثير من بشاعة الانظمه الدكتاتورية مما ادى الى تراجع الاحزاب اليساريه والتقدميه وبسبب من المغالاة في الاضطهاد وسياسة التفقير ادت بالمواطن العراقي على الحصول على لقمة عيشه باي وسيلة كانت مما ادى الى حدوث الفساد بشتى اشكاله وهذا ما اكد عليه جميع المسؤلين في الدوله وبشكل خاص وزير التخطيط في لقائه الاخير حيث اكد ان الفساد المالي والاداري اصبح ظاهرة اجتماعية ولا اعتقد ان فسادا يطغى بهذه الشاكلة يمكن ان ايخرج من بين الصفوف حزبا عقائديا خصوصا وان هناك ابجدية للخلاص من الجحيم دون الحاجة الى النضال والتعرض الى مالا يحمد عقباه تتمثل بالهروب الى الجنة وذالك عن طريق ال يو ان

اخر الافلام

.. حديث إسرائيلي عن استمرار علمية رفح لمدة شهرين.. ما دلالات هذ


.. مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه إزاء التقارير بشأن اكتشاف مقا




.. سلسلة غارات عنيفة تستهدف عدة منازل في شمال غزة


.. الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في رفح




.. الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء مناطق جديدة في رفح وشمال غزة