الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المفوضية المستغلة للأنتخابات!!!!

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2009 / 3 / 16
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


كتبنا وكتب غيرنا عن المفوضية السابقة والمفوضية اللاحقة وبينا أن من ولد لأب غير شرعي لا يمكن نسبته لأبيه لأن المفوضية السابقة شكلت على أساس محاصصاتي وبان زيفها وتزيفيها وسرقاتها المعلنة والفساد المستشري في أروقتها من خلال ما أذيع في وسائل الأعلام وما كشفه الأعضاء الأمناء من تزييف وتزوير وفساد مالي طال ملايين الدولارات وتوقع (الفطر) أن تكون المفوضية الجديدة أكثر أناقة ونزاهة من سابقتها ولكن ظهر العكس فأن المفوضية الجديدة بنيت على الأسس الفاسدة القديمة ولم تجمل صورتها وكان على القوى السياسية المتضررة والتي يعلم الكثيرون أنها ستذهب(بين الرجلين) بسبب هذه المحاصصة أن تعلن عن ذلك وتكشف المستور ولكنها تغاضت وسكتت وأغمضت عيونها على أمل أن يكون لسكوتها ثمنه في منحها عدد من المقاعد لتمريرها هذه الطبخة (الماصخة) والآن وضح الأمر وبانت الحقيقة الناصعة فقد دعا عضو لجنة الأقاليم والمحافظات في مجلس النواب كريم محسن اليعقوبي البرلمان إلى استجواب مجلس مفوضية الانتخابات للاطمئنان على نزاهتها واستقلاليتها خاصة وان العراق مقبل على انتخابات برلمانية نهاية هذا العام .
ولا أدري هل إن اليعقوبي كان في سبات وصحا اليوم ليطالب باستجواب المفوضية وأين كان عن هذا الاستجواب قبل ظهور النتائج النهائية وهل يجهل طبيعة المفوضية أو يؤمن باستقلاليتها ونزاهتها ليفاجأ اليوم بما حدث،وكيف لعضو في لجنة الأقاليم والمحافظات أن يسكت دهرا لينطق اليوم ويطالب باستجوابها لعدم استقلاليتها ونزاهتها.
لقد بين اليعقوبي نقاطا عدة دعته لطلب الاستجواب في تصريحه لوكالة الصحافة المستقلة مشيرا إلى نقاط أساسية كان الأولى بالقوى التي سرقت أصواتها توضيحها وعدم السكوت عنها ولكن من يسمع مثل هذه النداآت ومن هي الجهة التي تستجوب المفوضية التي شكلتها هي ذاتها وتعلم قبل الآخرين بحقيقتها،أن مثل هذه الدعوات صيحة في واد ف( الشاص شاص والحمل حمل) ولا ينفع الكلام لوحده لتصليح الحال وإعادة الأمور إلى نصابها بل يتطلب مظاهرات واعتصامات وإضرابات تشل حركة السلطة وتدفعها للعودة إلى جادة الصواب لأن الكلام لوحده لا يجدي نفعا وأن (الحق بالسيف والعاجز يريد شهود) وها نحن نرى أصحاب السيف كيف اضطرت الحكومة العراقية لإرضائهم ومنحهم الأصوات التي تسكتهم ،وكيف تدعوا غير المساهمين في العملية السياسية إلى المشاركة فيها ومنحهم حقوقهم في السلطة لأن هؤلاء تمكنوا من خلال مواقفهم القوية إجبار القوى المهيمنة على السلطة بمد يد المصافحة إليهم و(سد حلوقهم)بمناصب وامتيازات تجعلهم يخففون من وطأة معارضتهم لأن القوة هي سيد الأحكام وعلى الجهات النائمة التي تفكر بالعمل السلمي العودة إلى وعيها ومعرفة الطريق الأسلم للتعامل مع من لا يؤمن بغير القوة بما يردع قوته ويوقفه عند حده وألا سيأتي اليوم الذي يتقاسم أصحاب السيوف فيء المخانيث ،و(عمت عينه) الذي يصدق أن الديمقراطية هي الطريق للحكم فمن يمتلك السلاح في الشارع هو الوحيد القادر على فرض وجوده واحترامه على الآخرين ولكم فيما يحدث عبرة يا أولي الألباب.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ابو زاهد عبثا يحاول
زامل عبد الرحمن ( 2009 / 3 / 16 - 11:21 )
اين كان هذا الكلام يا ابو زاهد قيل الانتخابات ، ولو فازوا جماعتكم بالانتخابات هل يحصل مثل هذا الطرح ام انها مجد كلام فارغ ام هذا مجرد تنويه لفشلكم القادم لذلك بدأت تجهز ( شماعات ) الفشل من الآن وبالتالي عادت ريمة الى عادتها القديمة رغم ان كتاباتك التي سبقت تلك كانت افضل وفيها دعوة للمناقشة نحو وضع احسن لليسار العراقي


2 - (عمت عينه
سلام عادل ( 2009 / 3 / 16 - 12:27 )
 الذي يصدق أن الديمقراطية هي الطريق للحكم فمن يمتلك السلاح في الشارع هو الوحيد القادر على فرض وجوده واحترامه على الآخرين ولكم فيما يحدث عبرة يا أولي الألباب انتهى الاقتباس .نعم ان الديموقراطية
هي الطريق ولكن ليس الوحيد للحكم وجماهيرنا بحاجة الى السلاح ولكن أي سلاح وكل الاسلحة موجودة في الساحة قيام وتفعيل نظام المحاصصة المقيت استشراء الفساد الاداري والمالي الامية السياسية لكافة المشاركين بالعملية السياسية عدم وجود خطة عمل وبرامج واضحة للحكومةبرلمان امي المحتل الجميل الذي يضحك على جموع الامعات البطالةالامية السائدة بكل انواعهاتكريس سياسة التخلف الديناميكي للقوى الوطنية واليسارية وعلى راسها حزب الشعب حزب فهد وسلام عادل وكل المناضلين والشرفاء الحزب الشيوعي العراقي
اخي العزيز
ان الواجب يحتم على كل الشرفاء والمناضلين ان يلتحموا ككتلة واحدة للقيام بانجاز المهام الوطنية لتحقيق وطن حر وشعب سعيد ان انجاز المكاسب لشعبنا يكون من خلال الجماهيروليس من اجل الجماهيران الشهيد فهد ورفاقة الغر الميامين وكواكب الشهداء لكافة القوى الوطنية كانو مثالا ونبراسا لاجل بناء وطن حر بالجماهير وليس تقديمة لهم كهديه

 تحقيق الوحدة التنظمية
 التغلل بين صفوف الجماه


3 - تلاحم الذات مع الواقع الموضوعي هو الناتج الحتمي الناجح
ناصر عجمايا ( 2009 / 3 / 16 - 14:55 )
الأخ العزيز استاذ الغالي ابو زاهد
تحية من القلب والفكر... الى العام
بأعتقادي وتفكيري الخاص لمعالجة الامور ارى الآتي:
1 . وجود عجر في العمل الميداني . المطلوب الارتقاء باساليب جديدة ومع الحدث اليومي , لمعالة ذلك وليس الانتظار الى ايام ما قبل الانتخابات
2. دراسة واقع حال والايمان به وسبل التعامل معه , بدراية وحكمة
3. تفاعل يومي حياتي مع كل مستجد حادث وطاريء في الدقيقة والساعة , والتغيير الاستراتيجي حسب متطلبات ذلك
وضع اسس عمل ناجحة من خلال دراسة الواقع والظرف الموضوعي , ووضع اسس سلسمة في التعامل مع الجماهير باساليب ناجحة بما فيها الجماهير الملتفة مع القيادة في الالتزام المطلوب, والنزول الى مستوى الحدث الجماهيري وعدم المس بهذا وذاك
4. الاهتمام بالكادر القاعدي وضرورة الارتقاء بهمن كل النواحي
5. التغيير والتغيير ثم التغيير ضمن الواقع الموجود , مع مراجعة الذات وتشخيص الخلل , والعلة مع التحميص للوضع ووضع الحلول اللازمة بعد كل هذا وذاك , وما ذا يريد المجتمع وبماذا يفكر
6. فتح دورات مكثفة لدراسة الحالات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية مع وضع الحلول لمعالجة كل القضايا عن كثب
7. التواجد المستمر مع القاعدة وضرورة تفعيل دورها لاستنباط اساليب عمل جديدة في التشخيص و

اخر الافلام

.. إغلاق مراكز التصويت في الانتخابات البريطانية| #عاجل


.. إيران.. تعرف على مواقف جليلي وبزشكيان في ملفات السياسة الخار




.. مقابلة خاصة مع نائب وزير الخارجية التركي ياسين أكرم سرم


.. أوضاع الشرق الأوسط وحرب غزة تحظى باهتمام كبير في قمة شانغهاي




.. نتنياهو بين ضغط عائلات المحتجزين وتهديدات ائتلافه اليميني