الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق ... بين الارهاب البعثي وخواء الحكومة ؟

محمد الخفاجي

2009 / 3 / 17
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


نعيد ونكرر ما قلناه في عام 2007 ولا زلنا نؤكد ونقول ونذكر اصحاب الشأن لربما تنفع الذكرى فمنذ 19/11/2005 ولحد الآن عقدت وتعقد مؤتمرات متعددة الأهداف والإغراض بأختلاف الشعارات تحت ظل يافطة ومسعى الوفاق والمصالحة الوطنية بين الإطراف المتنازعة على السلطة في العراق التي فقدتها في التاسع من نيسان وبين اصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير ممن هجروا وشردوا وسلبت ممتلكاتهم وتم رميهم على الحدود ، مؤتمرات في دول الجوار وما اكثرها ، العهد الدولي وشرم الشيخ وجامعة الدول العربية ومؤتمر اسطنبول وعمان خارج العراق ، أما في الداخل فعدد ما شئت ، وما انفق من الاموال لتغطية تلك المؤتمرات ، تلك الاموال التي نحن بأمس الحاجة اليها لتلبية متطلبات الحياة اليومية للمواطن البائس الذي يعيش على هامش الوعود وما اكثرها منذ سقوط صنم العراق الذي تهاوى وعصابته التي لاتعرف سوى التآمر والتهميش والقتل والانقلابات ، ففكر حزب البعث فكر انقلابي لايؤمن بالرأي للاخر وما يبتغيه هو السلطة دون منازع ، ودعوات المصالحة بين الفريقين بين مد وجزر ، فكلما تنازلت الحكومة بشيء تزمتت قوى الظلام بمطالبيها التي تحاول من خلاله العودة لحكم العراق الذي تخلص من شرور البعث بارادة دولية ، هذه الدعوات عبر الفضائيات لا تنقطع عن وسائل الإعلام ، نرى حكومة العراق تتنكر بضحايا البعث ممن وشردهم وهجر الآلاف المؤلفة من العوائل العراقية التي لا ناقة لها ولا جمل عندما احتضن تنظيم القاعدة الارهابي ووفر لها كل الامكانيات والعوامل التي من خلالها تعمل في قتل الابرياء الذين اوصلوا الحكومات المتعاقبة عن طريق الانتخابات ، فكرس البعث وكل عوامل الشر الذي يمتلكها للانتقام ، في الصراع المحتدم بين أطراف ما يسمى باللعبة السياسية ، وكان أبناء الشعب العراقي الخاسر الوحيد في أمنه وماله وأبناءه الذين نحروا كما تنحر الخراف يعلوها صراخ الله اكبر، تكبيرة النحر على الطريقة الإسلامية ، دعاة الإسلام والملتحفين بعباءته ورداء الوطنية الزائف ، إن كل ما يطرح في تلك المؤتمرات ينحصر في مبادئ وشعارات لاتمت للواقع بصلة وبعيدة عن أخلاقيات التعامل السوي بين الأطراف والقوى المتصارعة ، وتطفوا بين الحين والآخر مصطلحات حسب الطلب ، كمصطلح التوافق والمصالحة والمسائلة والعدالة والمحاصصة والاستحقاق الوطني والعقد الوطني الجديد كمفهوم يحل بين ظهرانينا التي جادت به قريحة فطاحل السياسة والمتبحرين بها حد التخمة ، تفوح من كل جوانبها رائحة الطائفية و تعزز وتكرس الانقسام والفرقة بين أبناء البلد الواحد ، يحاولون بكل الطرق والوسائل اللااخلاقية إن يصل هذا الشعب إلى القبول بالتقسيم لا على أساس فيدرالي ، بل على أسس التشرذم والتشظي والانفصال كل مدينة عن الأخرى لضمان الحفاظ على دم أبناءه وهذا ما يتمناه أعداء العراق وما يخطط له وراء الكواليس الطائفية للوصول لهدف الاحتراب الداخلي بين أبناء البلد الواحد من خلال آلة الذبح الجهنمية التي تتفتق بها أفكارهم المريضة المتحجرة ، وكنا ننظر بعين الشك والريبة لتلك الاجتماعات والمؤتمرات التي لا تجمع ، بل تكرس الانقسام والمزايدات الرخيصة ، وتزيد الطين بله ، رغم اعتقاد البعض على إنها حلا لازمة العراق من النفق المظلم الذي أوقعنا سياسيو القرن الحادي والعشرين في غياهب ظلماته الداكنة وجحوره المظلمة ، وكانت حصيلة تلك المؤتمرات والاجتماعات والصحوات ومجالس الاسناد التي شملت حتى مناطق العراق التي تنعم بالأمن وأصبحت موضة الفترة الشاذة التي يتسابق فيها الجهلة والأميين ليحتلوا موقعا في حلبة الصراع ليزداد توترا وإرباكا وعتمة مما حول المناطق الجنوبية الآمنة إلى بؤر للتوتر والاغتيال وتصفية الخصوم ، وقد حضرت شخصيات حزبية ورسمية وعشائرية بعضهم يجهل القراءة والكتابة وابسط ابجديات السياسة متناقضين في الأفكار والرؤى والأطروحات بشكل كامل بحيث لايجمعهما عامل مشترك سوى التناحر والاتهام وتخوين الآخر والتدافع من اجل احتلال موقع متقدم ليتمكن من خلاله بسط نفوذه لكي يسرق ويهرب ويزور ويختلس - إضافة لأطراف من دول الجوار كممثلين لدولهم التي كانت السبب المباشر والفاعل في تفاقم الوضع لهذا المستوى المأساوي وبعض القوى الأخرى من الدول والمنظمات التي تهتم بالشأن العراقي من خلال المصلحة الضيقة ، ولانزيد أن نكون مفرطين في التشاؤم الذي هو سيد الساحة من مجرى الوقائع والأحداث المستارعة المتقاطعة المتشابكة التي ترسم مستقبل هذه البقعة الجغرافية من العالم والتي بدورها قد تخلق وضعا لم تألفه المنطقة ، سلبا أو إيجابا ، بما ينسجم ورؤى كل طرف من أطراف الصراع وحسب أجندة كل منها محاولة تقريب وجهات النظر والتوافق بين مختلف التيارات والكيانات السياسية التي تشارك في المؤتمرات لتسجل لنفسها موقفا آخر غير ذلك الموقف المدان طيلة خمسة وثلاثون عاما حين اغمضمت الأعين واصمت الآذان وأخرست الألسن ، وطبلت لجلادي الشعب العراقي ولم تقف معه في المحنة التي ألمت به طيلة الفترة السوداء في حياته وانبرت تلك القوى ممثلة بجامعتها العربية أن تشمر عن سواعدها الواهنة وعضلاتها المتهرئة بـأن تلعب دورا في الساحة بعد غياب الفعل الايجابي ولتصحوا مؤخرا من غفوتها ــ إن كان هناك من يظن او يعتقد إنها كانت في غفوة ــ لكن الحقيقة كانت شريكا في كل الجرائم التي مورست ضد الشعب ولا زالت تعيش تلك الأحلام التي تبددت في التاسع من نيسان 2003 وهي نفس القوى المدافعة عن عروبة وقومية صدام ونفس الوجوه الكالحة التي كانت تتقاطر على عتبته للنيل بالهدايا وكوبونات النفط التي وزعها لكل من هب ودب ، بينما كان الشعب يئن من الجراح والمقابر الجماعية والأنفال وتجفيف الاهوار والمسطحات المائية وتشرد مئات الآلاف من المواطنين إلى دول العالم المختلفة وخاصة دول أوربا التي احتضنتهم دون شروط ، وتنكرت لهم العروبة ودعاتها ودهاقنة التنظير القومي ومارست بحقهم انواع الضغوط والابتزاز التي لا تنم عن ان هناك روابط ومشتركات قومية أو عربية أو حتى دينية اوإنسانية ..ورغم كل تلك الكوارث لازلنا نقول ونمني النفس إن تصل تلك الإطراف إلى تقارب فيما بينها للوصول بالبلاد إلى شاطئ الأمان وإنهاء حالة الفوضى وعدم الاستقرار التي تعم إرجاء البلاد وتعصف بخيرة أبناءه من المدنين والمفكرين والإعلاميين الذين لاذنب لهم سوى انتماءهم للعراق. أن دعوات المصالحة وخاصة الدعوات الاخيرة للسيد رئيس الوزراء نوري المالكي بدعوته اركان وقيادات حزب البعث للمصالحة وطي صفحة الماضي تحت شعار (( عفا الله عما سلف )) الذي رفعها الشهيد الخالد عبد الكريم قاسم ، هذه الدعوات التي تضيف خطرا جسيما على مستقبل العراق وأبناءه ، ولم تتعض بالتجارب السابقة مع حزب البعث ، حين ائتلف مع الحزب الشيوعي العراقي فيما يسمى بالجبهة ، حيث استطاع البعث من كشف كوادر الحزب الشيوعي وتصيفته وضرب حتى المتعاطفين مع افكاره ، حينما نسى الحزب الشيوعي جرائم حزب البعث وبيانه رقم ((13)) بابادة الشيوعيين في انقلابه في(8 شباط) الاسود ، نقول ان كل من يؤمن بالحوار مع حزب البعث بكل اشكاله ( سوريا او تشرينيا او شباطيا ، باجنحته المختلفة دوريا او احمديا ) فكلهم مبني على الجريمة والاغتيال وتصفية الخصوم حين تحين الساعة ، وان الذي يحاورون البعث بشعارات ملئها النفاق والدجل لا تفكر بمصلحة العراق ولا بتطور العملية السياسية وإنما لاجتراء وكسب الوقت لافشال التجربة الديموقراطية و العملية السياسية ووأدها في مهدها ، حيث إن التحول في العراق سيفقدها مبرر وجودها ، لذلك نراها تسخر كل الوسائل اللامشروعة لتشويه هذه التجربة الوليدة والإساءة لتضحيات شعب العراق واعتبار ما حدث في التاسع من نيسان 2003 لا شرعية له وتحاول إضفاء الشرعية للنظام المقبور ، إن نظرتهم لا زالت قاصرة باعتقادهم إن حزب البعث هو الحزب القادر والمؤهل لتحمل المسؤولية وضرورة إشراكه بالعملية السياسية بشعارات ملتوية ناسين و متناسين تلك الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية ... نقول لدعاة العروبة والقومية ومن لبس عباءة الدين وأطال اللحى ، ومن استغله لتمرير أهدافه الخبيثة والعودة لعصور ما قبل الحضارة محرمين كل شيء إلا شذوذهم وانحرافهم وسرقاتهم وتهريبهم عبر ممرات معروفة ، أن يفهموا إن العراق قد اختط طريقا آخر غير طريقهم المليء بالشعارات البراقة الزائفة ، حيث لو جمع المداد الذي استهلك في صحافتهم منذ نشوء قوميتهم لأشبعت جياع الناس في أرجاء المعمورة ومهدت السبل لتقرير مصير كل شعوب الأرض التي تنشد الحرية والانعتاق ، نقول لهم انتهت تلك الفترة السوداء إلى غير رجعة وأضاءت شموع الحرية والكرامة درب العراق الجديد ولن تعود عقارب الساعة إلى الوراء ، ومحاولات تأهيل البعثيين وتهميش الأغلبية الساحقة لإعادة حكم البعث من جديد بمسميات غريبة وبنفس المعادلات السابقة ، من خلال تلك المؤتمرات الذي تتزعمها الجامعة العربية وبعض الإطراف الدولية التي تتناغم مصالحها مع هذا التوجه دون الاكثرات بمصالح العراق وأهدافه وطموح أبناءه وما هذه الطروحات والنظريات الخاوية التي تتبناها الحكومة الا المسمار الذي يدق في نعش ممن يبرر ويتبنى الحوار مع هذا الحزب الشاذ ، نقول نصيحة للسيد المالكي قف هذا حدك فقد تجاوزت الخطوط الحمراء ولن نسمح لك ولغيرك ان يلعب بمصيرنا مرة اخرى ، فقد مات البعث وقبر في مزابل التاريخ ولن تستطيع اعادة الحياة لمقبور ، تخلصنا منه ومن رائحته التي كانت تزكم الانوف ، وان كنت حريصا على دماء العراقيين تخلى عن الدعوى الباطلة للحوار مع القتلة والمجرمين ، وتعالى لابناء العراق الذي انتخبوك واوصلوك الى ما انت فيه ، فقد اختار العراقيون دولة القانون ، لا دولة العابثين من شذاذ الافاق والمعتوهين والمهووسين في السلطة ، فالشعب العراقي هو من يختار طبيعة النظام من خلال صناديق الاقتراع بعيدا عن روح التسلط والوصاية التي تفرضها القوى الكبرى التي لا تفكر الا بمصالحها ، وما التقاء مصالحنا واياها في فترة الانقضاض على اركان النظام ما هي الا نعمة وعلينا ان نحافظ عليها وان لا نفرط بالمكاسب التي تحققت بعد انهار من الدماء والمقابر الجماعية والتهجير القسري ، ونطالب اصحاب المشروع الديموقراطي الشرق اوسطي ان يحترموا دماء ابناءهم التي سقطت بأيدي القتلة والارهابيين الذين عبروا القارات لمحاربتهم ، وهذه ابسط المبادئ الديمقراطية التي نادوا بها على الدوام ، وان يتركوا امر العراق لاهله كما قالها سيدهم اوباما ، ولتتوقف الدبلوسية الأميركية بحواراتها مع بعض الكتل السياسية ذات التأثير السلبي على مجريات الأحداث بضغوطها وتلويحها بورقة الإرهاب وتحت شعار المقاومة الزائف التي تبنته طيلة تلك الفترة للحد من تنامي عجلة التغيير ، ووضع العصي لإيقافها ، تلك القوى المتزمتة التي دخلت العملية السياسية لا بقناعة المشاركة الايجابية ، بل لتهديمها من الداخل وبشعارات تتباين وتتناقض حسب الظرف والهدف التي تصبوا لتحقيقه وفرضت نفسها بقوة الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة والذبح على الهوية الذي استهدف بمجمله الأبرياء ، ولم يسلم من تلك العبوات الناسفة والاحزمة حتى مجلس النواب العتيد ، حيث اتضح ان من اعضاءه ضالعين في عمليات القتل والتهجير والتفخيخ ، وما مثال النائب الدايني الا صورة واضحة لمن دخل العملية السياسية لتهديمها من الداخل ، كان الاجدر بالادارة الامريكية الجديدة وحكومتنا ان تغير استراتيجيتها تجاه تلك العناصر الذي ثبت باليقين انها السؤول عن كل ما حدث ويحدث في العراق من كوارث وتراجع حساباتها ودعواتها وتوقف حواراتها اللا مجدية بعد ان تكشفت كل الاوراق للقوى قصيرة النظر المحسوبة على العملية السياسية والتي أخطأت الحسابات وتصرفت بغباء في تعاملها مع الولايات المتحدة الاميريكية من خلال شعارات تملى عليها من خارج الحدود لخدمة أجندة الغير ، مما سهل لأعداء التغيير اللعب على حبال الغباء السياسي لتلك الأطراف مما سهل للقوات المتعددة الجنسيات التعامل مع من كانت تصنفهم كمجاميع إرهابية وبادرت بتسليحهم بكل مقومات القوة والبأس وأهملت تسليح الحكومة ونظامها ممثلا بوزارتي الدفاع والداخلية بحيث أصبحت ما تمتلكه تلك القوى الإرهابية المتعاونة مع الاحتلال تفوق قدرات الوزارتين لتهيئة الأجواء للانقضاض على العملية السياسية برمتها بالوقت الذي تحدده تلك المجاميع كما تعتقد ، وبهذه الوسيلة استطاعت القوات المتعددة الجنسيات التي تؤمن الحماية لجنودها مما أربك الحكومة وشل كل تحركاتها للقضاء على التمرد الطائفي التي تتزعمه القاعدة والعصابات التي تنضوي تحت لوائها بمسميات مختلفة وأصبحت لتلك المجاميع حرية الحركة وبحماية أمريكية ، وتبددت شعاراتهم في تحرير العراق من المحتل إلى التعاون المثمر معه في قتل العراقيين دون استثناء وبعض النظر عن قوميته أو طائفته أو مذهبه ، تلك المجاميع التي تعتقد بأنها قادرة على العودة من خلال انتهاج التكتيك الجديد . لقد خاب فألكم وتلاشت فرصكم وانكشفت عوراتكم ولن تفلحوا في تحقيق مآربكم الشيطانية ، اتركوا العراق لقواه الوطنية الفاعلة المناضلة من اجل دحر الدكتاتورية وأدوات التسلط ومصادرة الحريات ولبناء العراق الجديد تحلق في أجوائه حمائم السلام و المحبة بعيدا عن الفكر ألظلامي الذي يعشش في عقليتكم المتحجرة التي ستتلاشى وتغيب عن الأنظار غير مأسوف عليها والتي لم يحصد العراق منها سوى مزيدا من التناحر والدمار في كافة مجالات الحياة . اصحوا من نومكم،،، وأعيدوا حساباتكم التي أخطأت تلك الفترة وتعاملوا مع العراق من خلال الواقع الجديد وانسوا تجربتكم وأحلامكم الوردية وكل الامتيازات التي أغدق فيها عليكم ولي نعمتكم المقبور واركنوا جانبا فعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء أبدا ، ونقول للمخلصين من أبناء هذا البلد المقهور منذ الأزل وأصحاب النوايا الحسنة ، ولا تخدعكم الوجوه التي تبدو للوهلة الأولى أنها من صنف البشر ، فهي وحوش كاسرة ، ما أن يتمكنوا حتى يفترسوا من حولهم ، لا يلزمهم عهد أو عقد أو اتفاق والتاريخ حافل بمآثرهم ، لاتصدقوا أطروحاتهم ومشاريعهم وشعاراتهم التي ظاهرها الإصلاح وبناء الثقة والمصالحة ، لكنها حقيقتها السم الزؤام ، لن يرضوا عنكم حتى لو اتبعتم ملتهم ، فانتم في نظرهم مجرد أدوات يحركونها كما يشاءون كبيادق الشطرنج لا حول ولا قوة لكم ، لا حق لكم في شيء سوى خدمة النبلاء وأصحاب الجاه ومالكي العراق بالوراثة ووقودا هشيما لنار المدفع والدبابة وبيان رقم واحد وسيكون السيد المالكي وحزبه او ضحايا الحوار مع حزب البعث الفاشي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ولات حين مناص
ابو العلا العباسي ( 2009 / 3 / 17 - 12:22 )
نعم انا مع السيد الكاتب بتحليله للوضع وياليتنا قد استوعبنا دروس الماضي وتخلينا عن سذاجتنا بالتعايش مع الذئاب والافاعي التي انقرضت وتحلم بالقفز ثالثة على اكتاف من مد يد التسامح لهم. ان من يظن بالعيش بأمان مع الذئاب فهو واهم


2 - نفس التعليق مرة اخری
شولبان علي ( 2009 / 3 / 17 - 17:21 )
هذه القضية من اخطر القضايا التي طرحت منذ سقوط نظام القهر والعبودية وانني اتعجب فعلا من عدم تنظيم حملة من جانب المثقفين العراقيين علی الانترنيت وفي وسائل الاعلام للوقوف بوجه من احرقوا وطنا و اذلوا شعبا...تری ماذا کان الالمان سيقولون لو جاء احدهم و طالب برد الاعتبار للنازيين بعد 6 سنوات من الحرب العالمية الثانية؟! ان خطوة کهذه لا يمکن تبريرها بحاجة هذا السياسي او ذاک لتوسيع قاعدة حکمه الاجتماعية او للئم جراح الماضي ..من هنا ادعوا لاطلاق حملة فکرية تحت عنوان- نعم للمصالحة.. لا للبعث..لا لاجتثاث البعثيين .. نعم لاجتثاث الفکر البعثي اللاانساني- لقد بلغت الصفاقة بالبعثيين انهم باتوا يضعون شروطا للمصالحة وکأنهم مازالوا في الحکم وان صنمهم المعتوه لايزال هو يقرر من يرکب خلفهم حصان السلطة کما کان يحلو له ان يقول..فالی حملة وطنية شاملة ضد رد الاعتبار للقتلة و لافهام المالکي بان هذه القضية اکبر بکثير من مستقبله السياسي انها قضية مستقبل العراق و اجياله القادمة
تعليقي هذا ليس جديدا، فلقد نشرته ضمن التعليقات المنشورة علی مقالة الاخ عبالله مشختي، وسأضل ارسله عقب کل مقال يتناول هذا الموضوع، طالما سمح الاخوة في هيئة التحرير بنشره لانني اريد فعلا الدعوة لحملة رافضة لعودة البع

اخر الافلام

.. استئناف مفاوضات -الفرصة الأخيرة- في القاهرة بشأن هدنة في غزة


.. التقرير السنوي لـ-مراسلون بلا حدود-: الإعلام يئن تحت وطأة ال




.. مصدر إسرائيلي: إسرائيل لا ترى أي مؤشر على تحقيق تقدم في مسار


.. الرئيس الصيني يلتقي نظيره الصربي في بلغراد ضمن جولة أوروبية




.. جدل بشأن هدف إنشاء اتحاد -القبائل العربية- في سيناء | #رادار