الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نداء استغاثه من اللاجئين العراقيين فى ماليزيا الى حكومة المالكى

عماد الاخرس

2009 / 3 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


اما سبب الاستغاثه .. فهو المطالبه بشمولهم بامتيازات اللاجئين العراقيين فى الدول الاخرى واعانتهم فى العوده الى العراق .
وقد يعترض البعض على هذا المطلب مُدَعِياً بامكانية عودة هؤلاء من هذه الدول البعيده وتحمل النفقات الباهضه للسفر مادام انهم تمكنوا من الوصول اليها !! .. لذا احببت التوضيح بالقول .. ان اغلب العراقيين ان لم اقل جميعهم غادروا العراق بعد ان باعوا اعز مايمتلكونه من بيوت واثاث وسيارات وحلي ذهبيه لذا تمكنوا من الوصول الى اقصى بقاع الارض .. ولكن الآن وهم يفكرون بالعوده فالامر يختلف واصبح فى غاية الصعوبه لانهم خسروا كل مايملكون وهم يعيشون فى ديار الغربه .
وهناك ملاحظه اخرى تستحق التوضيح .. وهى صعوبة تحديد المفهوم الحقيقى والثابت لكلمة لاجىء فى القرارات والتشريعات العراقيه .. لذا فان مقالى سيحددها بكل مواطن غادرالعراق الى خارجه مضطرا وليس بارادته بحثا عن فرصة عمل تسد رمق عيشه واسرته بسبب الحصار الاقتصادى اواللجوء الى مكان آمن هربا من المطارده والملاحقه فى العهد البائد والتدهور الأمنى فى العهد الجديد!!
وعن الظروف الموضوعيه لكتابة المقال هى لقائى وسماعى شكوى البعض من العوائل العراقيه فى ماليزيا خلال زيارتى الاخيره وخصوصا من ذوى الدخل المحدود والتى ترغب فى العوده الى العراق ولكنها تعانى من صعوبة توفير المبالغ اللازمه لشراء التذاكر الخاصه بالسفر !! .. والمشكله لدى اكثرهم هو زيادة عدد افراد الاسره حيث تتكون من خمسة افراد فاكثر .. ولو اطلعت عزيزى القارىء على سعر التذكره الواحده من ماليزيا الى العراق لامكنك فهم ضخامة المشكله وكيف انها تقف عائقا ومعرقلا امام عودة هذه العوائل وعليك ان لاتنسى تكاليف السفر الاخرى .
لذا فالغرض من مقالى هو مطالبة حكومة المالكى بضرورة شمول اللاجئين العراقيين فى ماليزيا بنفس القرارات والامتيازات التى منحتها للاجئين العراقيين فى دول عديده مثل مصر والاردن وسوريا ولبنان وغيرها .
ولااعتقد ان احدا يستطيع ان ينكر الدور الذى لعبته حكومة المالكى والجهود الكبيره التى بذلتها من اجل اعادة العراقيين من بعض الدول ومنها تهيئة الحافلات والطيران المناسب لنقلهم الى داخل الوطن .
لذا تم توجيه استغاثتنا لها آملين وقانعين بانها لاتبخل برحلتين او اكثر اذا اقتضت الضروره لنقل هذه العوائل من ماليزيا الى احضان الوطن او شراء تذاكر لهم أملا فى انقاذهم من حالة البؤس التى هم فيها وبعث السرور والبهجه فى نفوسهم واعادة لم شملهم مع ذويهم .
نتمنى ان تسارع حكومة المالكى بالنظر والبت فى نداء الاستغاثه هذا وتلتفت مشكوره الى هذه العوائل وتوعز الى سفارتها فى كوالالمبور والمعروفه بجهودها المتميزه فى خدمة الجاليه العراقيه بفتح بابا التسجيل للراغبين بالعوده الى الوطن بعد ابراز المستمسكات التى تؤيد لجوئهم واسوة بالضوابط التى يطالب بها اللاجئين العراقيين فى الدول المشموله الاخرى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اين رؤية الحكومة؟
عبد العالي الحراك ( 2009 / 3 / 18 - 08:15 )
ما هي رؤية وخطة وبرنامج الحكومة العراقية(وزارة الهجرة والمهجرين) في مساعدة العراقيين الراغبين في العودة الى العراق؟ هل يعقل ان الحكومة تحتاج ابنائها ان يعودوا الى وطنهم لخدمته وهي تبخل عليهم ببطاقة سفر؟ ومن اي بلد في العالم دون ان تحدد هذا البلد وتستثني ذاك..انه مشروع(العودة للوطن) يجب ان تتبناه الحكومةعن طريق (وزارة الهجرة والمهجرين) التي يجب ان تراجع برامجها وخططها وتجددها حسب تغير الاحوال والظروف داخل الوطن وخارجه وصرف الاموال يجب ان يبرمج ويبوب حسب الاولوية والاهمية. فالى متى يبقى الوضع في العراق يعبر عن عجزوعدم كفاءة في الوزارات؟ الحكومة تقول شيء وتنوي شيء وهي غير قادرة على ترجمة ما تقول بسبب ضعف وزير وتدهور قابليات


2 - العكس صحيح
منى عبود ( 2009 / 3 / 18 - 12:13 )
هذا اذا كان الشخص المهاجر يريد العوده الى وطنه لكن ماذا يحصل اذا اراد عراقى ان يهاجر فى الوقت الحاضر من العراق الى ماليزيا فما هى التسهيلات التى يحصل عليها من الحكومة الماليزيه لكى يحصل على الاقامة الدائمة هناك لانى الان واثقة من ان الكثير يشعرون بالغربة داخل الوطن وليس خارجه اتمنى ان اجد الاجابة على سؤالى هذا مع شكرى وتقديرى


3 - كفى
علياء حسن ( 2011 / 3 / 3 - 22:18 )
بعد التحيه والسلام-

اردت فقط الرجاء من كل العراقيين في بقاع العالم وخاصع عراقيي الداخل ان يقدروا معاناه العراقيين المهاجرين- فالوضع في الخارج ليس كما يعتقدون بكل المقاييس نحن نقدر ونحترم معانتهم في الداخل ولا نبخل عليهم باي شي واقل ما في ايدينا هو الدعاء لهم- لكن لاحضت دائما تهجمهم واستهزائهم بمعانتنا- فنرجوا غسل القلوب وتقدير الاخر- لاني اعتقد ان المشكله ليست في العراق كبلد ولكن فينا كعراقيين

اخر الافلام

.. الجيش الأميركي: دمرنا محطة تحكم و7 مسيرات للحوثيين في اليمن


.. درجات الحرارة بالعراق تتجاوز الـ50 والمختصون يحذرون من الأسو




.. ما آخر تطورات العملية العسكرية بحي الشجاعية شمال غزة؟


.. رقعة| تدمير الحي الإداري برفح نتيجة العدوان الإسرائيلي على غ




.. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن التوجه إلى جولة ثانية من الانت