الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لمادا المصالحه

غسان خالد

2009 / 3 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


يدور فى العالم العربى حوار سياسى بهدف إلى المصالحة بين الأطراف العربية المختلفة فيما بينها والتي لن تجد بين هدر الدول ما يستوجب الخلاف . وكذلك الحال بالنسبة للفلسطينيين الذين برعوا في ذلك أشقائهم العرب فى البحث عمن يمكن أن يلقوا عليه تبعات أخطاؤهم .
ما هى المشاكل التي يمكن أن نختلف عليها ؟ وكيف لنا أن نصنع حلولا لها ؟ أي مشكله لا بد من دراستها بشكل جيد من قبل متخصصين فى المجال المحدد لهذه المشكلة وان .تتاح لهم الفرصة بدراستها بكل موضوعيه وان ترعى مؤسسة القائمين على دراسة المشكلة من اجل توفير كل الإمكانيات لمجموعه البحث ولكي يؤخذ بتوصياتها حين اكتمال الدراسة .
ليست هنالك مشكلة في عالمنا العربى أكثر إلحاحا سوى امكانيه اللحاق بالتقدم العلمي الذى أصبح ما يتم التوصل فى بعض من مسائله سريعا بحيث أن الناضر إلى هذا التقدم الحاصل سوف يطرح تساؤلا هل يمكن لنا ان نلحق بهذا الركب .
لا اعتقد أن الأمر صعب إذا امتلكت دولنا العربية مؤسسات بحتيه تُرعى أما من قبل الدولة أو من قبل أصحاب رؤوس الأموال الذين يمكن لهم ان يقدموا خدمه مزدوجه تعود بالنفع عليهم وعلى الدولة . ا انه لا بد من مؤسسه وكذلك لا بد من توفير الإمكانيات المادية والمعنوية و تمتلك دولنا العربية هذه الإمكانيات .
والسؤال الذى يتبادر ال ذهن اى عربي لماذا نحن وبكل ما تملكه دولنا من إمكانيات وموارد بهذا المستوى المتدني .فى العالم توجد دول حصلت على استقلالها فى نفس المرحلة التى حصلت عليها بعض الدول العربية وكذلك دولا لا تملك الإمكانيات المادية الموجودة لدى البلدان العربية دخلت مجال المنافسة الصناعية لدول متقدمة مثال الهند ومنافستها فى مجال الحاسوب .
ومشكله المشاكل فى العالم العربي هى مشكله التنمية وموقف غالبية الدول العربية وكيفيه التعامل معها .
فى كل المشاكل لا بد من مؤسسه والمؤسسة الأهم هى مؤسسة الدولة التي لا بد لها ان تعمل على تنميه بلدانها وان تكون هذه التنمية بشقيها الاقتصادي والبشرى حتى تكتمل مسيرتها وكذلك الاستخدام الصحيح للإمكانيات البشرية والاقتصادية من اجل التطور العلمي "البحث العلمي" الذى هو فى كل الأحوال سبيلنا من اجل نكون بين الأمم .
سعى القادة العرب يجب ان يتجه فى المصالحة إلي العمل من اجل التنمية وكذلك بعت مؤسسات تعمل على النهضة العلمية أما الخلاف السياسي والذي يسعون إلى ردم الهوة فيه فهو غير موجود فى الممارسة العملية لهذه الدول فهي جميعا كانت موجود فى حفر الباطن وكذلك فى اللقاءات الأمنية التى تدار من قيل أمريكا فى العراق . وعليكم ان لا تنسوا جميعا ان هذه الدول هى من أضاعت لواء الاسكندرونه وكذلك الأهواز والجزر الثلاث .
أما فلسطينيا لا بد من المجتمعين فى القاهرة من ان يدركوا ان التناقض هو الاحتلال , وكذلك عليهم ان يدركوا ان الحقيقة المرة يجب ان تقال وإذا كان هنالك من امكانيه لمواجهتها فلا بد ان يكون هنالك اتفاق حول أسلوب مواجهه هذه الحقيقة . و على من يريد ان يقول الحقيقة فعليه ان يوضح لهذه الجماهير وبكل مسؤليه ان قطاع غزه ليست دوله مستقلة وكذلك الضفة ولا السلطة الوطنية تملك صفه الدولة المستقلة . الاحتلال ما زال موجودا وبكل الألوان .
علينا وقبل كل شئ ان نتصالح مع ذاتنا ومن ثم الآخرين وعلينا ان نملك الجُرأة فى قول الحقيقة التى لا يمكن لنا إلا ان نعيش من خلالها .
وعلى العرب جميعا ان يصالحوا أنفسهم من خلال العمل المشترك من اجل تطوير هذه المجتمعات التى تستخدم احدث ما يبدع الآخرون وذلك قبل ان تذهب ثرواتهم فى أزمه اقتصاديه قادمة وحينها قد نجد أنفسنا أمام ..........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - baaahi
ali almadhon ( 2009 / 3 / 18 - 10:24 )
السيد غسان خالد المحترم.
ليس هناك شيئ في عالنا المدعو بالعربي ،اكثر الحاحا من امكانية اللحاق بالتقدم العلمي في الغرب ،حتى اننا نتسائل هل يمكن ان نلحق يوما بهذا الركب ؟
كيف يا رجل تقول هذا وبين ظهرانينا عالم من علماء العصر وجهبذ من جهابذة الزمان وكوكب من كواكب المعرفة والعلوم ،المدعو زغلول النجار ،
سامحك الله وسامحنا على هذا التبخيس لفضل /علمائنا/ في مجالات العلوم المختلفه،من علم النفاس والطمث والاستجمار والاستنجاء.و......

اخر الافلام

.. تزايد اهتمام المغرب وإسبانيا بتنفيذ مشروع الربط القاري بينهم


.. انقسام داخل إسرائيل بشأن العملية العسكرية البرية في رفح




.. الجيش الإسرائيلي يصدر مزيدا من أوامر التهجير لسكان رفح


.. تصاعد وتيرة الغارات الإسرائيلية على وسط قطاع غزة




.. مشاهد لعاصفة شمسية -شديدة- ضربت الأرض لأول مرة منذ 21 عاماً