الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرهون: الحوار بديلا عن سياسة تراجع الحريات والمكائد السياسية

عبدالهادي مرهون

2004 / 4 / 5
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب البحريني عبدالهادي مرهون تعليقا على نشر اسم أحد النشطاء الحقوقيين المتهم في قضية آداب بأنه "محاولة لتلويث سمعة النشطاء السياسيين ومحاولة إسقاطهم اجتماعيا ويشكل ذلك أسلوبا مستهجنا اعتادت عليه عناصر جهاز الأمن منذ السنوات الماضية ". .." ما يخشى معه أن يكون ذلك أحد فصول خطة لتبرير الدعوات المنادية لقمع الحريات والتضييق على الأصوات التي تطالب بالإصلاح الديمقراطي وكشف الفساد المستشري في الحكومة الذي ينهك الاقتصاد"، على حد قوله.

من جانب آخر، قال مرهون في ما يتعلق بتلويح وزير العمل بحل الجمعيات في حال أقدمت على إشراك الجماهير في عرائض أو رسائل سياسية "إن تدعيم فرص الحوار هو العامل الذي يجب أن يتعزز في المجتمع ويرتفع على منطق المواجهة والتصعيد من أي جهة جاء التصعيد، وإن هذا التلويح بإغلاق الجمعيات لا يتفق أو يتسق مع قواعد الممارسة الديمقراطية وأن هنالك واجب يتحتم على كل القوى المخلصة والحريصة على مصلحة المملكة أن تبذل قصارى جهدها في مضاعفة سبل العمل لكي لا تنزلق الأمور نحو المواجهة لأن ذلك سيلحق أبلغ الأضرار بالمصلحة الوطنية وقوى الإصلاح التي تعمل في سبيل بناء مقومات الديمقراطية كما سيكون على حساب الإنجازات التي تحققت في السنوات القليلة الماضية".
وأضاف مرهون "يجب ألا ندع الأمور تندفع نحو باب مسدود فالمطلوب هو الحفاظ على هذه الجمعيات التي نأمل نحن "الديمقراطيين" أن نراها وقد أصبحت أحزابا إذا ما رأى قانون الأحزاب الذي قدمناه النور خلال الفترة المقبلة ولذلك فقد كان أملنا أن ينتقل العمل السياسي الوطني إلى مرحلة متقدمة بأدوات متطورة تسهم في البناء الديمقراطي ولا يستطيع أحد من الوزراء التلويح بحل الجمعيات لأن إجراء مثل هذا سيشكل دون شك تراجعا حادا نأمل ألا نراه. إن الجمعيات السياسية الرئيسية في المملكة تعبر عن تيارات سياسية لها وزن وتاريخ وخبرة في العمل السياسي ولها جماهير لا ترتبط بالضرورة عبر العضوية والحفاظ على الجمعيات وإعطائها مجالا للعمل بشكل واسع سينمي التجربة بشكل يجعل الآخرين في الدول الأخرى يحذون حذوها وهذا يجعل المسئولين في البلاد أمام مسئولية كبيرة تحتم عليهم تقييم الوضع المستجد بروح تبعدنا عن المز الق وتعزز المصلحة في الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات وعدم الإنجرار إلى الوراء بأي صورة ويكفي المملكة ما عانته في الماضي".

وفي تعليقه على توقيف أحد كتاب الأعمدة عن الكتابة قال مرهون: "على وزارة الإعلام أن تتحلى بروح قبول الرأي الآخر وأن تراجع أي خطوة من شأنها التضييق على الحريات الإعلامية كما جرى لأحد كتاب الأعمدة حديثا من دون مسوغ قانوني ومن وراء الستار ما يعيد التفكير لما كان يحدث في فترة غياب المشاركة الشعبية والتغييب ألقسري للرأي تحت مظلة قانون أمن الدولة".
وقال مرهون: "على الحكومة ألا تعيق أي نشاط سياسي سلمي. وقد توالت حوادث في الأيام الأخيرة تدفع للقلق في الساحة الوطنية ويجب التوقف عند دلالتها التي تبعث على التشاؤم ويجري ذلك على شكل محاولات مترابطة للتضييق على المكتسبات والحريات التي تحققت في الأعوام الأخيرة بفعل النضال الوطني والذي عوض تكريسها وتوسيعها يجري خنقها.وإن ما يدعو للأسف أن ذلك يجري في حين يستغل بعض النواب شهارا جهارا المنابر الدينية للدعوة للفرقة وتمزيق الصف الوطني دون أي رادع وهؤلاء النواب يستغلون القدسية الدينية والحصانة البرلمانية في أفعالهم المنافية للدستور وهو مالا ينبغي أن يستمر".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أول مشاهد لثوران بركان كيلاويا في هاواي وقذفه الحمم البركاني


.. ترمب ينضم إلى تطبيق تيك توك الذي حاول حظره عندما كان رئيسا..




.. نزوح متكرر ومعاناة إنسانية.. إعلان مخيم جباليا كـ-منطقة منكو


.. مشاهد لاعتراض مسيرة هجومية فوق صفد شمالي إسرائيل




.. توقعات بانعطاف البرلمان الأوروبي نحو -أقصى اليمين- للمرة الأ