الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بطاقة سفر بلا دعوة مازالت خلف وهم...!!

مازن حمدونه

2009 / 3 / 23
الادب والفن


رسمت على صفحات الزمن اللحظات التي رحلت من نسيج العمر .. سقطت من بعد غروب شمسك ريشة أفراحي التي رسمت بألوانها أجمل أحلامي .. لا اعلم لغات الفرس لأخاطب لعنات من زجوا في عروق من كانوا اطهر ما في عالمي ولا اعلم من أين تسلل إليك وهم رجس الغدر والخيانة وكم كانت من صنائع الوهم !!
بحثت في قاموس الروم والعجم لأفسر سر الغروب قبل ان تشرق الشمس على جداول حديقة عامرة بأبهى الأفراح وأجمل ألوان الكون وكم كانت عامرة بالأمل والرجاء ..
جلست انتظر على قارعة وهمي وصول بطاقة دعوتي .. وكم كانت آلامي وجرحي نازفة عندما طال الانتظار وغاب قطار يقلني من عالم أنا كنت ومازلت إليه ارحل اليه في كل يوم باشتياق ...
مازالت ليالي العمر تقلب أيامي عل من غابت أنواره يطل مجدداً ليعلن انه خرج من تحت خيمة الظلام ويوقن أن من عاهد الرحمن لا يسبح للشياطين .!
كم اغتسلت في عروق الزمن وغفوت تحت راحة القدر عل الزمن يوقظ بصيرتي من رؤيا كانت كمن تعمد في مياه مقدسة لا تدوسها سوى أقدام القديسين الذين لا يعرفون سوى أجمل وأنبل الألوان ..
كلما تعذر اتصال هدأت من روع الحال عل هناك خللا عذر الوصال .. وعندما تصلني أرقام لا اعرف طلاسمها أخاطب نفسي ربما تغيرت بعض الأرقام .. وعندما تصلني تفاصيل أرقامك أجد من يخاطبني من خلف صوت لا افهم منها سوى أنى ابحث عن أرقام وأرقام وغابت عنى مفاتيح الزمن وبت كمن عانق قضبان قطار كان بالأمس ينتظر حضوري وتعذر الوصول لمحطات ومحطات .. في زمن انهالت علينا براكين الطائرات .. سمعت الصوت وغاب وطال الغياب بلا أعذار ..
عندما أعلنت عن رحلة سفري .. وبحثت عن طائرة الإقلاع .. وجدت أنى جالس على قارعة الأمل المنتحر من خلف الاشتياق .. وجدت من طال انتظاري لهم قد أقلعت طائراتهم بلا خبر .. بلا انتظار .. بلا عنوان .. ومضيت بين عالم ممتد بين الحقيقة والوهم .. اسأل فيك الضمير هل كان كل هذا عذرا بلا إنذار .. وغياب بلا اعتذار .. وبحثت عن خطيئة لم ارتكبها وأخيرا انعت بمتجبر وغدار
............!!!!!!!!!!!!!............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..............!!!!!!!!!!!!!......
لن أعلن رحيلي عنك مهما طال الغياب .. ولن أتخلص من حلمي وهو مازال كنبض لا تفصله وقائع لان انفصاله كمن انتحر ومزق وريده .. وأعلن في لحظة عشق الانتحار
أنى مازلت انتظر مخاطبتك وأنت تسكنين الروح التي أنارت عالمي الممتد ما بين الموت والحياة . فهل من كتب من رحيق الروح يعرف لغة الغدر والخيانة وفزلكة الشعارات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص


.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض




.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة