الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


90 عاما على الحركة الشيوعية في البلاد: مواقف حزبنا الشيوعي الاسرائيلي في امتحان التاريخ..

دوف حنين

2009 / 3 / 23
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


*"في تاريخ حركتنا الشيوعية، كم هائل من المواقف التي أثبتت صحتها في امتحان الزمن، وفي هذه المقالات لن أتمكن من التطرق إليها كلها لكنني سأتطرق في الحلقة الأولى إلى القضية التي لولا نجاحنا بها لما صمدنا كل هذا الوقت- وهي القضية القومية."*
يحيي حزبنا الشيوعي الاسرائيلي في هذه الأيام، الذكرى الـ 90 لنشوء الحركة الشيوعية في البلاد، وهذه المناسبة مواتية بالطبع للاحتفال بالتاريخ لحركتنا ولحزبنا، الحزب الأعرق في البلاد، ليس فقط لقدرته على البقاء إنما لنجاحه على الوقوف بشرف في وجه الامتحانات الأكثر صعوبة وقسوة، ونجاحه بالحفاظ على طابعه اليهودي العربي الأممي في ظل سياسة الفصل القومي وأن يصرّ غلى التعبير المخلص للمصالح الحقيقية لشعبي هذه البلاد رغم ظروف العمل في مجتمع مؤسس على فكرة الفصل العنصري الآخذة بالتعمق.
الاحتفال إذن أمر هام، لكن ما لا يقل أهمية عنه هو تحليل القاعدة الفكرية التي ارتكزت عليها مواقف حركتنا الشيوعية، وترسيخها لمواجهة التحديات والتهجمات التي نواجهها، منها ما هو بال وقديم ومنها القديم المتنكر بزي جديد.
في تاريخ حركتنا الشيوعية، كم هائل من المواقف التي أثبتت صحتها في امتحان الزمن، وفي هذه المقالات لن أتمكن من التطرق إليها كلها لكنني سأتطرق إلى القضية التي لولا نجاحنا بها لما صمدنا كل هذا الوقت- وهي القضية القومية.
نقطة الانطلاق الشيوعية الأممية التي وجهتنا دائما ترى أنه لا تناقض حقيقي بين المصالح الحقيقية للشعوب، للمواطنين العاديين إن كانوا عربا أو يهود.
مبادئ حزبنا الشيوعي تعبّر عن تميزنا هذا إذ جاء في البند الثامن منها: "إننا نسبح، في الماضي والحاضر، ضد التيار الفكر القومجي بين العرب واليهود. إننا نرفض الأسس الفكرية والعملية للصهيونية، التي تنمّي توجهات عنصرية ومسا بالمساواة والديمقراطية. إننا نرفض مواقف الرجعية العربية. رؤيتنا طبفية وأممية: إننا نقسّم العالم بشكل آخر. بالنسبة لنا، التقسيمة الحاسمة ليست بين اليهود والعرب إنما بين من له مصلحة يالنموذج الطبقي القائم وبين من له مصلحة بتغييره. لذا فإن بوسعنا بالفعل أن نطرح سياسة يهودية-عربية واحدة بدلا من سياسة للعرب وأخرى لليهود."
تحليلنا الطبقي الأممي هذا لا يعني بأي شكل من الأشكال تجاهلنا للمسألة القومية إذ أن تجاهلا كهذا سيؤدي بالضرورة إلى اخفاقات قاسية وأخطاء سياسية جسيمة.
وكان على الحركة الشيوعية أن ترصد التطورات في أرض فلسطين، أن تحللها وتفهمها لاستخلاص العبر، وهي تطورات متفاقمة متسارعة في النصف الأول من القرن العشرين، وهي اكثر المراحل دراماتيكية وقسوة.
عند نشوء الحركة الشيوعية في البلاد، كانت فلسطين بلادا عربية مع أقلية يهودية، لكن الأمور تطورت بتسارع كبير عقب تطورات حصلت بمعظمها خارج فلسطين، كصعود الفاشية في أوروبا وبخاصة، النازية في ألمانيا ما دفع اليهود إلى الفرار من أوروبا، وكانت الولايات المتحدة وجهة المهاجرين اليهود إلى أن أغلقت أبوابها أمامهم في سنوات العشرين من القرن المنصرم، هذه التغيرات وغيرها أستغلت من قبل الحركة الصهيونية لتنفيذ مخططها بالالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني في البلاد وسلب أرضه، وهنا برز دور حزبنا الشيوعي بمجابهة الحركة الصهيونية وفكرها، وفي تلك المرحلة جابهنا الأفكار التي روجت لها الصهيونية كـ "تحرير الأرض"، والتي قامت الحركة الصهيونية بموجبها بـ"شراء" أراض شاسعة في فلسطين من اقطاعيين عرب كانوا يعيشون خارج فلسطين، واستغلال هذه الصفقات من اجل طرد وتهجير الفلسطينيين الذين عاشوا على مر أجيال على هذه الأرض وأصلحوها، كما عارضنا دوما فكرة "العمل العبري" الهادفة إلى تجريد الفلسطينيين العرب من حقهم بالعمل وكذلك عارضنا فكرة "منتوجات البلاد" التي هدفت إلى محاصرة المنتوجات العربية ومنع تسويقها، حيث لم يخجل نشطاء حركات الشبيبة الصهيونية في حينها من ملاحقة التجار والمزارعين العرب وإتلاف بضائعهم في تل أبيب.
موقفنا الفكري والتاريخي المناهض للفكر الصهيوني لم يتغير، وقد أكدنا على هذا الأمر في كل مؤتمراتنا ومما جاء في المؤتمر الأخير لحزبنا "الصهيونية كمنظومة من التوجهات الفكرية، ترتدي وتخلع زيها بحسب الظروف السياسية والاجتماعية المختلفة. اكن هذه التغيرات بالتمحور بمواضيع معينة أو بشرحها لا تغير حقيقتها القومجية، التي تنعكس في السنوات الأخيرة بالتمحور العنصري بقضية "التوازن الديمغرافي". الصهيونية بأفكارها وممارست قاداتها تواصل بمنهجية خدمة الامبريالية وبخاصة، هذه الأمريكية."
إن نضالات الشيوعيين على مر عشرات السنين ضد المخططات الصهيوينة تشكل فصلا من فصول تاريخنا المشرف.
لكن مواقفنا المبدئية هذه، لم تغير في حينها من حقيقة أن ثمة تغيرا مركزيا حصل على أرض الواقع في فلسطين، ومنذ سنوات الأربعين أدرك رفاقنا ضرروة الاعتراف بالحقوق القومية للشعبين، العربي واليهودي في البلاد، إذ أن كلا من هذين الشعبين نجح في تلك الفترة بتطوير هويته ومشاعره القومية والشيوعية الثورية لا تكون بالتنكر لهذه المشاعر إنما بتجييرها في خدمة حل تقدمي بعيد عن العنصرية والشوفينية.
هذا الاستنتاج النظري شكّل القاعدة للموقف التاريخي للشيوعيين اليهود والعرب على حد سواء، بقبول قرار التقسيم، الصادر عن هيئة الأمم المتحدة في العام 1947. لقد كان هذا القرار التاريخي، الأهم بالنسبة للحركة الشيوعية حتى ذاك الوقت. وهنا لا بد من تأكيد الإشادة بشجاعة الرفاق العرب على وجه الخصوص: توفيق طوبي، إميل حبيبي، فؤاد نصار جمال موسى ورمزي خوري. نقول الإشادة بموقف الرفاق العرب خصوصا لأنهم وقفوا في وجه إجماع شبه تام بين العرب لرفض هذا القرار، وهنا نسجل أيضا تفهمنا لهذه الإشكالية، إذ كان من الصعب على الفلسطينيين تقبّل التغيرات المتسارعة التي شهدتها بلادهم إلى درجة نشوء واقع جديد، خاصة أنه لم يكن نتاج تطور عادل.
لكن ما ميز الشيوعيين في تلك المرحلة هو قدرتهم على متابعة الواقع، تحليله، فهمه واستخلاص العبر. وبنظرنا فإن قرار التقسيم منح الشعبين حق تقرير المصير، وهو حق مشروع والاعتراف به أمر مبدئي في نظر الشيوعيين. وكان هذا الحق في صلب التحليل اللينيني للمسألة القومية، وأوضح لنين في دفاعه عن هذا الحق أمام تيارات انتهازية في الحركة الاشتراكية على أن التنظم القومي هو العادي في المجتمع الرأسمالي في القرن الـ 20، والمصاعب أمام الدولة متعددة القوميات، وكان لنين قد شدد في هذا الصدد على رفض استغلال حق تقرير المصير لشرعنة التمييز القومي ضد الأقليات، ونحن في البلاد قد استفدنا الكثير من هذا التحليل، من أهميته، صحته ودقته.
في امتحان التاريخ ثبت أن قبول رفاقنا بقرار التقسيم، لم يكن صحيحا مبدئيا فقط، إنما عمليا أيضا في ظل موازين القوى وتكالب مصالح القوى الثلاث المعادية لشعوب المنطقة: الحركة الصهيونية، الرجعية العربية، والامبريالية. وقد تم استغلال رفض قرار التقسيم، لارتكاب جرائم مهولة ضد الشعب الفلسطيني المنكوب، والذي تعرض عام 1948، إلى التشريد وهدم القرى، وهي جرائم رفضناها ورفضنا محاولات شرعنتها باسم الدفاع عن القرارات الأممية.
كما نؤكد على أن دعمنا كشيوعيين لتقرير المصير للشعب اليهودي، لا ينتقص بالمرة من موقفنا ضد "دولة اليهود في كل العالم" أو الأيديولجية الصهيونية أو أن تكون اسرائيل دولة صهيونية. فالاعتراف بتقرير المصير يختلف اختلافا كليا عن قبول فكرة اقامة "دولة اليهود في كل العالم"، ففكرة أن تكون الدولة ملكا لأناس لا يعيشون بها، لا أساس لها سياسيا أو قانونيا، و نرفضها ولا نرى به شأنا منطقيا. كما أننا نرفض أن تكون دولة اسرائيبل أيديولوجية صهيونية، فليس من واجب الدولة تبنّي أيديولوجيا معينة أو تشجيع الهجرة إليها.
حرب 1948، انتهت إذن بتحقيق حق المصير للشعب اليهودي الاسرائيلي، بينما تحول الشعب الفلسطيني بمعظمه إلى لاجئين ومهجرين. ومنذ ذلك الحين، خاض الشيوعيون، وما زالوا، النضال من أجل إتمام المعادلة بمنح الشعب الفلسطيني حقه هو أيضا بتقرير مصيره في دولته المستقلة.
موقفنا الداعم لحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره ترجم أيضا بعد حرب 1967، برفع شعار "دولتان للشعبين"، ونضالنا ضد الاحتلال.
أهمية شعار "دولتان للشعبين" بأنه غيّر المعادلة القائلة إما نحن وإما هم، وفي بلورتها لاستراتيجيتها الجديدة تبنت منظمة التحرير الفلسطينية خطابنا هذا، في سنوات الثمانين المتأخرة من القرن المنصرم، كما أن صالح خلف، أبو إياد، في تطرقه إلى قرار التقسيم أكد صحة موقفنا، وهو الأحد مؤسسي حركة "فتح" إذ قال إن قبول الشعب الفلسطيني في حينها بموقف الشيوعيين الشباب كان سيوفر الكثير من الدم والمعاناة للشعب الفلسطيني.
شعار "دولتان للشعبين" حظي في السنوات الأخيرة بموافقة وإجماع غير مسبوقين في الرأي العام العالمي، إلا أنه مرفوض على اليمين الاسرائيلي الصاعد للتو إلى سدة الحكم في البلاد.
الحقيقة هي أن مشروع الدولتين للشعبين كان دائما مرفوضا على اليمين الاسرائيلي بل وحتى على المركز الذي يدعي تمسكه بهذا المبدأ، إذ أن الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة بما فيها التي ادعت تمسكها بهذا المبدأ عملت على دفع مشروع الاستيطان بهدف فرض واقع جديد وإجهاض إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني.
ما دامت الحكومات الاسرائيلية تمقت فكرة "دولتين للشعبين" إلى هذا الحد فلم التظاهر بالتمسك بها؟ لأن رفضها مصدر بالحرج، فهي كما قلنا تعبير عن حق الشعبين بتقرير المصير، وهنا قوة هذه الفكرة لذا ولتحاشي حرج رفض هذا الشعار تنازلت احزاب اليمين والمركز عن مهاجمة هذه الفكرة واتخذت خطا آخر يهدف إلى تشويه مفهوم هذا الشعار، وهنا بالضبط معركتنا: بالدفاع عن المفهوم السياسي لشعار نحن وضعناه ومنع الآخرين من تشويهه واستغلاله للالتفاف على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
حكومات إسرائيل تحاول إجهاض اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ودورنا هو بمناهضة هذه السياسة، بمناضهة الاحتلال، الاستيطان، الجدار وكل ما قد يفرض امرا واقعا جديدا على الأرض لكن ثمة أصوات ترتفع بين الحين والآخر في هامش معسكرنا مدعية، أن المعركة محسومة ولا مجال لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، لذا فإنهم يدعون إلى التنازل عن مناهضة الاحتلال والمستوطنات وإلى إقامة دولة ديمقراطية مشتركة واحدة. هذه الدعوة، هي عمليا دعوة إلى الاعتراف بـ "أرض اسرائيل الكاملة" إذ أن الدولة التي يقترحونها ستكون لسنوات عديدة دولة أبرتهايد تكون أنظمة القوة والغنى فيها في أيدي اليهود وستعمل على تكريس المكانة الدونية للعرب كـ"حطابين وسقاة ماء".
من طرف آخر نسمع أصواتا لا تجاهر بوضوح بتنازلها عن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، إنما تطرح أن تقوم دولة قومية للشعب الفلسطيني بجوار دولة اسرائيل "ثنائية القومية".
أين هي الإشكالية في هذا الطرح؟ بأنه يساعد اليمين الاسرائيلي على حرف النقاش، وتصوير الصراع على أنه على طابع إسرائيل وليس على ازالة الاحتلال وضمان الحق الفلسطيني بإقامة ادلولة المستقلة.
بين مؤيدينا هنالك أصوات هي بالفعل قليلة لكنها تستحق منا الانتباه والتصويب والتحذير من مغبة ما تدعو إليه، فهذه الشعارات تدعونا إلى التنازل عن المعركة على المساواة الفعلية ونقل المعركة إلى حلبة الرموز والمشاعر القومية، وهي الحلبة الطبيعية لليمين، الذي يكتفي بتقسيم العالم إلى قوميات.
فليس هنالك هدية لحكومة اليمين، ووزير خارجيتها، أفيغدور ليبرمان، كالترويج لفكرة الدولة ثنائية القومية والانشغال بجدل نظري، قد يكون مثيرا أكاديميا إلا أنه منعزل تماما عن الواقع السياسي ولا يسهم إلا بتوفير فرصة للمؤسسة الاسرائيلية بتروج الفكرة العنصرية وكأن الحقوق الجماعية للمواطنين العرب ليست إلا الغاء لحق تقرير المصير للشعب اليهودي.
من هنا فإن هذا الطرح، بجوهره، دعوة لنا بالانسلاخ عن الخطاب السياسي والمبدئي التاريخي للحزب الشيوعي والجبهة، وهو يلتف، من اليمين، على شعار أكثر حذرا في هذا المجال، هو شعار "دولة كل مواطنيها".
مقابل هذه الأصوات الهامشية، أكد حزبنا دوما على رفضه المطلق لمحاولات الادعاء وكأن الحقوق القومية للمواطنين العرب في البلاد تهدد حق اليهود بتقرير المصير ودعا دائما إلى" المساواة القومية والمدنية" التامة للأقلية القومية الفلسطينية في البلاد.
كما رفض دوما الادعاء وكأن حق تقرير المصير يمنح الدولة الحق بشرعنة التمييز ضد الأقلية الفلسطينية او تجاهلها، فقد جاء في قرارات المؤتمر الـ 18 للحزب، "دولة اسرائيل ليست دولة يهودية فقط، إنما هي دولة ذات أغلبية يهودية وأقلية قومية عربية ثقيلة الوزن. في دولة اسرائيلية ديمقراطية حقا، كل المواطنين، بلا فرق بالقومية، يحظون من المساواة التامة في الحقوق وتحترم بها الحقوق القومية للأقلية القومية الفلسطينية."
وأكد هذا المؤتمر على حق الجماهير العربية بالنضال في اسرائيل من أجل التأثير على المجتمع كله وتحسين ظروف حياتها من خلال مناهضة العنصرية والسعي نحو المساواة القومية والمدنية التامة وشدد حزبنا في حينها من أن "المشكلة ليست بأن الجماهير العربية في اسرائيل لا تعترف بقيام دولة اسرائيل، إنما بأن حكومات اسرائيل لا تعترف بوجود الأقلية القومية في دولة اسرائيل."
إذن فالتحدي أمامنا اليوم، هو بطرح السؤال، "على ماذا يدور الصراع اليوم؟" من ناحيتنا فإن الصراع المركزي هو على ضمان حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وكل اقتراح آخر هو محاولة للعودة إلى الوراء في آلة الزمن ومعناه لن يكون إلا نظريا فقط، ولن يسهم إلا بإنتاج العزلة الخطرة بين سياستنا والواقع- وهذا لن يخدم إلا اليمين.
وأخيرا، سأنهي بملاحظة حول الإدعاء وكأن دولة اسرائيل ستكون أكثر وحشية مع مواطنيها العرب في عقب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. هذه المقولة عليها ألا تخيف المواطنين العرب، فالجماهير التي عرفت كيف تجتث حقوقها في ظل سياسة الاحتلال والعدوان والحرب ستعرف كيف ستنتزع حقوقها في ظل سياسة السلم وستتمكن من تجنيد قوى تقدمية يهودية أكبر إلى جانبها في هذه المعركة، ولعل فترة إتفاقيات أوسلو القصيرة تؤكد صحة هذا التوقع، لكن هذا ليس إلا تحديا واحدا امامنا كشيوعيين بعد حل الصراع القومي، إذ أن مهمتنا لن تنتهي هناك- على عكس آخرين- وسنواصل نضالنا من أجل مجتمع اشتراكي، يوفر المساواة والعدالة الاجتماعية والبيئية.

* هذا المقال، هو الحلقة الأولى في سلسلة من المقالات أعدها النائب دوف حنين، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاسرائيلي، إحياء للذكرى الـ 90 لنشوء الحركة السياسية في البلاد.
(يتبع)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل للدين قوميه...حنين؟
سلام العماري ( 2009 / 3 / 23 - 00:22 )
وانت تتحدث عن حق تقرير المصير للشعب اليهودي. هل تعتقد بان للدين شعب معين؟ التاريخ والواقع الانساني يقول لا. فانت ترى مسيحيين من الشعب الفرنسي, اصحاب قوميه فرنسيه.وهناك مسيحيين من الشعب الالماني ,اصحاب قوميه المانيه.وهكذا... فليس لليهود قوميه او هم شعب خاص. لذلك جمعتهم الوكاله اليهوديه من كل اصقاع العالم من شتى الشعوب والقوميات.وا انت تدعي حق تقرير المصير للشعب اليهودي. والادهى من ذلك تقول هذا الحل اللينيني!!!؟ وهل اعطى لينين الحق للشعوب الذي ضمها ليكون ما تسمى الاتحاد السوفيتي!!!؟ لحديث يطول ... حنين


2 - شكرا للتقدمي الاسرائيلي دوف حنين
كريم ال كماش ( 2009 / 3 / 23 - 16:33 )
ان الرجعية العربية رفضت النظام الاسرائيلي لا لكونه محتل بل لكونه دولة قانون و مؤسسات ديمقراطية وسط حكوماتهم الاستبدادية ، بغض النظر عن من يحكم تلك الدولة صهاينة ام يمين ولو قبلت الرجعية العربية وقتها بالقرارت الدولية لما بقيت طوال تلك العقود المنصرمة و لتغير وضع الشرق الاوسط منذ ذلك ، الحين ، طبعا التقت اهداف الثلالوث المقيت اقصد الرجعية العربية و الصهيونية العالمية مع الانبريالية كل حسب مأربه و نواياه...........

اخر الافلام

.. طائرات بوينغ: لماذا هذه السلسلة من الحوادث؟ • فرانس 24 / FRA


.. رفح.. موجات نزوح جديدة وتحذيرات من توقف المساعدات | #غرفة_ال




.. جدل الرصيف الأميركي العائم في غزة | #غرفة_الأخبار


.. طلاب فرنسيون يطالبون بالإفراج عن زميلهم الذي اعتقلته الشرطة




.. كتائب القسام تقصف مدينة بئر السبع برشقة صاروخية