الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعتذر أيها البولاني من مقداد عبدالرضا والا!!!!!!!

فاروق صبري

2009 / 3 / 25
الادب والفن



لست من اؤلئك الذين يترحمون على نظام المعدوم بذله ويعمل مقارنة بينه وبين الاحتلال الاميركي البربري واسخر من الذي يقول المستبد الوطني أفضل من ظلم الأجنبي ولا أتوهم بإعتيار دولة (القانون) سوف تبني ( في) للعراقيين ، لأنني ببساطة لا أقتنع بها كونها متديًّنة ومتخلفة ولا علاقة لها بالقانون لذلك لم أندهش بتخريفات المالكي حول العدالة والقوانين ولا أثارني النكرة البولاني وهو يقبل اليوم في تلفزيون اليوم المصرية اطفال عراقيين على طريقة صدام حسين وهو الذي لايدرك أن قامة مثل ملوية السامراء واسمه مقداد عبد الرضا قد طعنه شرطي تافه من شرطته السافلة في شارع بغدادي بصوت قوته مستمدة من دولة قانون المالكي ،،الا فكيف يهان المبدع في فضائها الديمقراطي!!!!!!!!!!!!؟
عار عليكم أن يشتم انسان ويهان في شوارع دولة ( القانون ) .
فكيف اذا كان هذا الانسان بحجم وقامة مقداد عبد الرضا
ولا تصموا آذاننا بصريخ ولا تستنسخوا التقولات :
عن المقابر الجماعية ولا عن حلبجة ولا عن صفاقة عدي صدام حسين ولا عن ضحايا حواسم اسفل الطغاة ، هذه باتت باهته لكثرة التحدث عنها والاشارة اليها ، عرفناها يا ناس وعرفنا كم هي ظلامية عقل الوهابيين ووجههم الاخر سفلة خريجي القم ولكن كل هذا لا يمنعنا أن نصرخ حينما يطلق شرطي منتمي لبولاني اساءة لمبدع يخضرّ مثل اخضراء سعف النخيل ، اسمه مقداد عبد الرضا.
عار على دولة قانون يشتم فيها شرطيوها مبدعا
عار على وزارة امن تتنكر الحفاظ على كرامة مبدع
وعار علينا نحن الفنانين اذا صمتنا ، لذلك المطلوب من نقابة الفنانين والمسرحيين بشكل خاص ( وهل هناك نقابة) أن نمرر هذه الاهانة من دون اعلان صرختنا ، أيها المبدعون العراقيون ، كلكم
يا دكتور شفيق المهدي
يا يوسف العاني
يا ابراهيم جلال
يا جعفر السعدي
يا قاسم محمد
يا هديل كامل
يا فاطمة الربيعي
يا عبدالرزاق الربيعي
يا عبدالخالق
يا رشا فاضل
يا رنا جعفر
يا حسن حسني
يا قاسم مطرود
يا طارق العذراي
يا خزعل الماجدي
با ناجي عبد الامير
يا فاروق فياض
يامي شوقي
يا روناك شوقي
يا خليل شوقي
يا جواد الاسدي
يا مظفر النواب
يا جليل القيسي
يا جليل زنكنة
يا ناهدة ارماح
يا ناس مسرح بغداد ومسرح الستين كرسي
يا جمهور وجدنا المسرحي
يا عراق
يا كل من يقف على مسرحنا العراقي وهو يشعر بعلو قامته
اعلنوا الاضراب العام عن كل كل شئ وخاصة العمل في المسرح ولا تقبلوا المشاركة في اي عرض مسرحي أو أي مشروع فني
حتى يعتذر هذا الذي يدعى البولاني من شرفنا الابداعي ، من مقداد عبد الرضا الذي يمثل تاريخنا وعشقنا وحلمنا في مسرح عراقي خال من التخلف المتديّن والظلامي .
اعتذر أيها البولاني من مبدعنا والا لن تكون سوى رقم بائس في بؤرة الطغاة!!!!!!!!!!!

أدعو المبدعين والمبدعين فقط للتوقيع والمشاركة في الاضراب

هذا بيان أتمنى التوقيع عليه ،،،،وعلى العنوان التالي :
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كارثة
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 3 / 24 - 20:12 )
ذهلت وانا اقرا مقال الاستاذ فاروق حال تصفحي الانترنيت بعد عشرة ايام من انقطاعي لاسباب شخصية اهمها السفر الى بلد ليس في حواسيبها (كيبورد ) يكتب العربية :
انهد حيلي وانا اسمع بان صديقي مقداد عبد الرضا يطعنه شرطي في زمن (الديمقراطية )!!!
هذا الفنان عطر الاريج والروح ...(ابا اريج )
متى حدث هذا وكيف ؟ لا ادري...وساسعى لان ادري كواجب احمله على كواهلي ..
وان كان ماحدث يمر عبثا..فمن العيب ان تدعو الحكومة مثقفي وعلماء البلد للعودة الى (احضان الوطن )..
سلامات ابا اريج
ودعوة للحوار المتمدن باطلاق حملة لاعتذار رسمي من الفنان الكبير مقداد عبد الرضا ...
وتصحيح بسيط للاستاذ فاروق صبري
الذي دعا اسماءا بعينها (لرفع ) اصواتها ..ان هنالك بين الاسماء ثلاثة منهم قد فارقوا الحياة ...لاعلامه بذلك .لا اكثر
وهو معذور ان كان الامر سهوا ..
فكم مات من لم نزل نظنه حيا ....وكم من لم يزل حيا ونحسبه من الموتى ...
وهذا هو العراق ...العظيم!!!


2 - باتت باهته
محمود الشمري ( 2009 / 3 / 25 - 07:21 )
المقابر الجماعية وحلبجة وجرائم نظام صدام باتت باهته ولاتساوي شيئا أمام كارثة جديدة ومرعبة وهي ان شرطيا تافها أسمع الفنان العظيم مقداد عبد .الرضا (مع تقديري الشديد للفنان المبدع مقداد عبد الرضا)كلمة عابرة مست مشاعره المرهفة..همممم ..جميل.. كل شيء تافه برأيكم,قتل الناس بالجملة تافه ويصم الأذان ومكرر..
البارحة قام ارهابي بقتل مجموعة من الأبرياء داخل مجلس فاتحة ولأكثرهم شعورا مرهفا كشعور الفنان مقداد وقد يكون بينهم (من ذوي المشاعر المرهفة) ولم أسمع أحدكم يقول انها كارثة.اكثركم يتعاطف مع اليهود ويبكي بذكرى المحرقة ولم نسمع أحد يقول انها استهلكت أو صمت الأذان ولكن موتنا وحرقنا بالجملة لايحرك بذوي المشاعر المرهفة أي جفن بل ان تذكره هو تخلف ويصم الأذان. وانما تنتفضون عندما يمس أحد أصحاب المشاعر المرهفة فقط . انها شكل من اشكال الطائفية والعنصرية التي أخترعتموها وأنتم من أول من فتق هذا الأسلوب في العراق في العصر الحديث وراجع تاريخكم ياسيدي أيام الحبال والسحل لكل من لايحب اللون الأحمروعندما كان العراقيين فرحين بأخوتهم ودينهم وجئتم بأفكار غريبة سببت كل الفوضى التي فيها نحن الأن منذ أن غزت بلادنا وتسببت في ظهور ,التطرف ومن ثم الدكتاتورية ,انتم من يجب أن يعتذر للشرطي وللبولاني وللعراقيين ا


3 - شكرا!!!!!!!!؟
فاروق صبري ( 2009 / 3 / 25 - 08:31 )
حضرة ابراهيم البهرزي
شكرا لما كتبت
وهل تتوقع انا الموشوم بمشهدنا المسرحي غافل عن رحيل آبانا الروحي ابراهيم جلال
وفتى المسرح العراقي فاروق فيّاض
ومربينا المقدس جعفر السعدي
أو ام المسرحيين زينب
لكنهم ما يزالون يعيشون معي وليس في ذاكرتي لذلك هم الاخرون اناشدهم وخاصة في الفجائع

السيد الشمري
يبدو أنك لاتتوقف الا عند مايزعج حسك الطائفي
تمهل واذهب إلى غوغول لتعرف مالذي كتبته عن العراق الوطن وكيف أحرقته سفالة وحماقة وعفونة عقل صدام حسين الذي مهد للبرابرة الاميركان والمتديننين بوجهيهم السني الوهابي الظلامي والشيعي الايراني المتخلف

اخر الافلام

.. لقاء خاص مع الفنان حسن الرداد عن الفن والحياة في كلمة أخيرة


.. كلمة أخيرة -درس من نور الشريف لـ حسن الرداد.. وحكاية أول لقا




.. كلمة أخيرة -فادي ابن حسن الرداد غير حياته، ومطلع عين إيمي سم


.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا




.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07