الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار بسيط وهاديء مع الأخوة الشيوعيين ...

شامل عبد العزيز

2009 / 3 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


أهم موضوعين طرحهما موقع الحوار المتمدن للتصويت من وجهة نظرنا المتواضعة هما :
أولاً : هل تؤيد أن تكون للمرأة علاقات جنسية قبل الزواج واعتبار تلك العلاقات شأناً شخصياً ليس لأحد الحق بالتدخل فيه ؟
بعد انتهاء التصويت كتبت ألسيدة بيان صالح مقالة :بعنوان ( بعض الملاحظات حول حق المرأة في التصرف بجسدها وعواطفها) بتاريخ 20 / 3 /2009.وصفها غالبية أصحاب ألتعليقات بالمقالة الجريئة للسيدة بيان . وفعلاً لقد كانت كذلك علماً أننا من الذين صوتوا بنعم .. ولقد أبدعت ألأستاذة بيان في طرح وجهة نظرها ..
ثانياً : هل تعتقد أن النظرية الماركسية شاخت وبحاجة إلى تطوير بحيث تلائم العصر الراهن ؟
جاءت نتائج التصويت كالتالي ولغاية يوم 22/3/2009:
لا إنها ملائمة لكل العصور 14% 293 صوت.
نعم إنها بحاجة إلى التطوير 51% 1075 صوت .
من الممكن 6% 123 صوت .
نظرية عفا عليها الزمن 29% 617 صوت .
ونحن صوتنا بنظرية عفا عليها الزمن ..
من خلال هذا التصويت نلاحظ أن أعلى نسبة كانت ( بحاجة إلى التطوير) تليها في المرتبة الثانية ( نظرية عفا عليها الزمن ) .
قد يقول احد الرفاق لماذا كتبت حول الموضوع والتصويت لم ينتهي بعد ؟ ونحن نقول أن المسالة محسومة أصلاً من حيث الفارق الكبير بين ( ملائمتها لكل العصور) و( نظرية عفا عليها الزمن) . أما الأغلبية والذين صوتوا ( بحاجة إلى التطوير) فلدينا سؤال ؟ من هو المُعول عليه أو بمعنى أخر ماهي المرجعية التي من الممكن الاعتماد عايها بحيث تستطيع التطوير حتى تلائم العصر وهل سيقبل الرفاق بهذا التطوير ؟
وبحوار بسيط مع الأخوة الشيوعيين وبلغة بسيطة خالية من التعقيد والمصطلحات ( بالنسبة لنا) نُحب أن نورد مسألتين نعتقد وحسب رأينا الشخصي أن مأيتبناه الأخوة فيهما يتسم بالضبابية ( هكذا نراها) ألا وهما :
الدين والقضية الفلسطينية.. ولنبدأ بالدين :
كلمة دين هنا لاتعني الدين الإسلامي فقط ولكن جميع الأديان وبما أن العالم العربي غالبية سكانه من المسلمين سوف يكون مثالنا محصوراً به وينطبق على باقي الأديان وانطلاقا من الحزب الشيوعي العراقي أيضا ليكون مثالاً أخراً على باقي الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية قاطبة فأرجو أن يتسع صدر الأخوة لأننا من الأميين في الشيوعية عموماً وفي السياسة خصوصاً .
حسب المعلومات المتوفرة لدينا فأن حزب البعث قد منع ( الأربعينيات الحسينية) كما يُسميها الأستاذ حنا بطاطو في كتابه العراق ( الكتاب الثاني) الحزب الشيوعي صفحة 362 .منذ عام 1975 وبما أن حزب البعث انتهى في عام 2003 من ناحية حكم البلاد فلقد عادت الأربعينيات الحسينية من قبل إخواننا الشيعة تأخذ مجراها الطبيعي وبشكل كبير جداً ومنذ مأيقارب 7 أعوام حتى أن كثيراً من السادة الكُتاب قد كتبوا حول هذا الموضوع عدة مقالات من قبيل النقد البناء وذلك لكون هذه المناسبات تُعطل الحياة وتعمل على شل حركة البلاد من ناحية الإنتاج وصرف الأموال الطائلة وغيرها . مع ملاحظة أنه لايمضي شهر إلا وهناك مناسبة دينية إما لولادة إمام أو وفاة أخر .. وأكبر هذه المناسبات هي المسيرات الحسينية بحيث يصل عدد الحجاج إلى الملايين ..
نعود لكتاب الأستاذ حنا بطاطو حتى نصل إلى الأسئلة التي سوف يتم طرحها .
يقول الأستاذ حنا :
وبعيداً عن الجدل الذي انطلقت منه ملاحظات عابرة حول الأربعينيات الحسينية وردت في مقالة منشورة في صحيفة السجن السرية ( كفاح السجين الثوري) بتاريخ 2 شباط (فبراير) عام 1954 وظهور رد مطول على هذا الموقف في ( كفاح السجين الثوري) بعد أكثر من ثلاثة أشهر وجاء الرد يحمل توقيع ( الرفيق نصير) وبعنوان : ماهو موقفنا تجاه المسيرات الحسينية وكتب نصير يقول :
أثارت هذه المسألة الكثير من الخلاف داخل تنظيمنا والمشكلة هي ما إذا كان علينا أن نحارب هذه المسيرات ونستهدف وضع حد لها أم كان علينا أن نسعى إلى تحويلها من سلاح في أيدي الأعداء إلى سلاح للحركة الثورية .هذه النقطة من مقالة ( الرفيق نصير) هي ألتي سوف يتم طرح أسئلتنا من خلالها دون ألاسترسال في بقية مقالته . طبعاً كان هناك اعتراضات كبيرة على ماكتبه ( الرفيق نصير) من قبل الشيوعيين أنفسهم .
نحن هنا والذي يعنينا من ألأمر . هل استفاد الشيوعيين من المسيرات الحسينية وتحويلها إلى سلاح للحركة الثورية كما قال ( الرفيق نصير) في الوقت الحاضر على ضوء مقولة لينين ( إفعل حيث توجد الجماهير).
سوف نسأل ؟ هل هناك جماهير أكبر من جماهير المسيرات الحسينية في كربلاء والنجف ؟ لقد وصل العدد في عام 2009 إلى الملايين ؟ ومنذ عام 2003 – 2009 هل فعل الشيوعيين في العراق ماأوصاهم به لينين ؟ وسوف نتحاشى أقوال لينين وأنجلز من أن أي هجوم مباشر على الدين في ظل ظروف غير مؤاتية يُعتبر حماقة وعلى الماركسي أن يكون مادياً أي عدواً للدين ولكن أن يكون مادياً جدلياً ونكتفي بالفعل تجاه الجماهير ..
نحن ألآن أمام خيارين :
ألأول : إما أن الشيوعيين وعلى امتداد 7 أعوام في العراق قد التزموا بما قاله لينين وفعلوا حيث توجد الجماهير ؟ ومن هنا لابد من نتائج مثمرة على أرض الواقع وتكون ملموسة ولابد كذلك من ترجمة الأفكار إلى وقائع ؟ وبعكسه فان هذه الأفكار كانت للمناظرات والتثقيف والمحاضرات والدروس بدون أفعال تذكر ..
الثاني : هو أنهم لم يلتزموا بما قاله لينين وضيعوا أكبر فرصة في تاريخ حياتهم . وذهبت جهودهم وأفكارهم سدى .
على ألأخوة الشيوعيين أن يختاروا مع الأخذ بعين الاعتبار الملاحظة التالية :
لقد جرت انتخابات عام 2009 في العراق وفي 14 محافظة فيها معاقل الشيوعيين مثل محافظة الناصرية والبصرة والعمارة وكذلك بغداد .. لم يستطع الحزب أن يحصل على مقعد واحد علماً أن عدد الأصوات للمقعد الواحد تراوحت وحسب نسبة السكان في المحافظات مابين 20 – 50 ألف حسب معلوماتنا ...
هل هذا السؤال مهم جداً أم لا ؟ هل الأخوة الشيوعيين لديهم تفسيرات منطقية وعلمية حول ذلك ؟ ألا يوجد في العراق 20 ألف شيوعي مع ملاحظة ماهي القوائم ألتي فازت ؟
أتمنى أن لاندخل في شروحات ملئيه بالمصطلحات حتى لاتضيع علينا فرصة الأسباب ألتي أدت إلى ذلك ..
علماً أن الحزب الشيوعي العراقي من أقدم الأحزاب في العراق ..
المسالة الفلسطينية وهي الثانية :
يقول الأستاذ حنا بطاطو في كتابه المشار إليه أعلاه وفي صفحة 255 مايلي :
يوم 14 أيار ( مايو) 1947 أعلن وزير الخارجية السوفيتي أندريه غروميكو في بيان تلاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه ( لايمكن ضمان المصالح المشروعة للسكان اليهود والعرب في فلسطين على حدَ سواء إلا بأقامة دولة عربية – يهودية مستقلة وثنائية وديمقراطية ومتجانسة) ولكنه أضاف أنه ( إذا ما أثبتت هذه الخطة كونها مستحيلة التنفيذ فسيكون ضرورياً أخذ الخطة الأخرى في الاعتبار وهي الخطة التي تنص على تقسيم فلسطين إلى دولتين مستقلتين واحدة يهودية وأخرى عربية ).. وبعد خمسة أشهر في 13 تشرين الأول ( أكتوبر) قال س . تسارابكن المندوب السوفيتي لدى الأمم المتحدة أن العلاقات بين العرب واليهود أصبحت متوترة إلى درجة أنه صار يستحيل التوفيق بينهما ولذلك فان خطة التقسيم تحظى بأكبر ( أمل في التنفيذ).
القضية الفلسطينية بالنسبة للمسلمين عموماً وللعرب خصوصاً تُعتبر القضية المركزية ومنذ أكثر من 60 عاماً ناهيك عن أن الاتحاد السوفيتي صوت مع أمريكا وهذا نقض واضح للموقف الذي اتخذته الحكومة السوفيتية على مدى 3 عقود سابقة .
وفي صفحة 261 يقول بطاطو :
وعلى كل فقد كان لسياسة موسكو تأثيرا ضار جداً بالنسبة إلى الشيوعيين في العراق وقللت هذه السياسة من نفوذ الشيوعيين بين العمال العرب وأربكت مؤيديهم وثبطت عزائمهم وقلصت قاعدتهم بشكل ملموس.
كان هذا موقف الاتحاد السوفيتي .. بينما قال مؤسس الحزب يوسف سلمان ( فهد) مايلي:
إن قبول الاتحاد السوفيتي بقرار تقسيم فلسطين وإقامة دولتين منفصلتين قد فرضته اعتبارات دولية في مقدمتها موازين القوى في العالم . نحن كنا وما نزال مع إقامة دولة واحدة في فلسطين دولة ديمقراطية للعرب واليهود وإذا أتضح تعذر فرض هذا الحل في الوقت الحاضر فهذا لايعني قبولنا الحل الثاني.
هناك تباين بين موقف الاتحاد السوفيتي وموقف الرفيق فهد ( نحن نراه هكذا) ..خصوصاً إذا علمنا أن المرجعية في كل صغيرة وكبيرة لابد أن تكون للبلد الأم باعتبارها حاملة لواء الشيوعية .
أما في مسألة الصراع العربي الإسرائيلي فأن الرفيق فهد يقول :
إن فلسطين لاتتحرر إذا أقتصر أمر تحريرها على إجراءات الحكومات العربية دون أن تشترك الجماهير الشعبية في البلاد العربية في هذا الكفاح واشتراكها فعلياً وبشكل يضمن الفوز
هذا التصريح مضى عليه أكثر من ستين عاماً ولازال هناك الكثيرين من الشيوعيين على هذا الرأي.
إسرائيل اليوم من الدول المتطورة وهي الدولة الوحيدة التي يصفها الكثيرين بأنها دولة ديمقراطية ولا يوجد في الشرق دولة ديمقراطية غيرها علماً أنها تمتلك كل وسائل العصر مع جيش يعتبره الكثيرون أنه خامس جيش في العالم ..
السؤال؟ هل تصريح الرفيق فهد مؤسس الحزب لايزال قائما ؟ وكيف يتم التعامل معه على ضوء النقاط البسيطة التي أوردناها
هذه الرؤيا البسيطة لنا في المسالتين الواردتين أعلاه الدين والقضية الفلسطينية .
تنويه : نحن ناقشنا الموضوع على ضوء التصويت الذي طرحه موقع الحوار المتمدن مشكوراً وتغافلنا عن الرأي الذي يقول :
هل يُعقل أن ينهار شيء ما قبل أن يقوم ويظهر ( الشيوعية باعتبارها المرحلة الأخيرة ).
وأن الاشتراكية لم يقم بناؤها ( باعتبارها المرحلة ماقبل الشيوعية) . لذا وجب التنويه ...










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماهو الابط بين مقالك وتطوير الماركسية
عبير جميل ( 2009 / 3 / 24 - 21:58 )
الاخ العزيزشامل عبد العزيز
قرات مقالك باهتمام كي اطلع على ملاحظاتك حول تطوير الماركسية ولم اجده يتحدث الا عن المواكب الحسينية والقضية الفلسطينية ولم افهم الرابط بينهما واعلانك موت الماركسية
لدينا مثل يقول شجاب الكبة على راس الجسر
تقبل تحياتي


2 - يا ناس أرحمو بحالي
جيفارا ( 2009 / 3 / 24 - 22:55 )
ياأخوان نحجي نبتلي نسكت يكتلنة ألقهر0 أذانحجي نصير بعثية 0ياأخ شامل يعني هذا ألحجي معقول0شجاب ألجماهير ألحسينية 0على ألجماهير ألماركسية ألآيوجد فارق في ألو00000000000 وألعاقل يفهم


3 - الحاجه الى التطوير
عدنان عباس سكراني ( 2009 / 3 / 24 - 23:28 )
الذي افهمه من مقالة السيد شامل ان الشيوعيون العراقيون لم يطبقوا مقولة مؤسسي الشيوعيه وهي العمل بين الجماهير ولم يكسبوا الى جانبهم نسبه ولو صغيره من الناس اللذين احتشدوا في زيارة الاربعين والدليل الفشل في الانتخابات الاخيره اي انهم تركوا احد اهم مرتكزاتهم الفكريه واثانيه ان مقولة فهد حول فلسطين قد عفا عليها الزمن والدليل ان الدوله الدمقراطيه القائمه الان في اسرائيل تتحدى ان يكون للعرب مثلها --- خلاصة الموضوع ان النظريه الماركسيه بحاجه الى تطوير واعادة نظر حسب مفهوم السيد شامل وشخصيا اعتقد ان الحياة في تطور دائم وان ما كان صحيحا في زمن ما او في مكان ما قد يكون صحيحا في زمن ومكان اخر ؟؟؟ واهم مميزات الماركسيه هو اعتمادها على التطور والحركه نحو الافضل


4 - نعم عمل الشيوعيين
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 3 / 25 - 06:33 )
الأخ العزيزشامل
أعقب على نقطة واحدة نعم عمل الشيوعيين في المواكب الحسينية منذ العهد الملكي وحتى العهد الجمهوري وأستطاعوا تحويل شعاراتها من شعارات دينية ساذجة الى شعارات ثورية أسهمت بقسطها الوافر في النضال الوطني وكانت أغلب المواكب بقيادة وأشراف الشيوعيين لا مجاراة للرأ العام ولكن أيمانا بثورةالحسين التي حولها بناة العراق الجديد من ثورة على الظلم الى وسيلة لخداع الجماهير وكان أغلب شعراء ورواديد المواكب من الشيوعيين ولم يكون الشيوعيين العراقيينفي يوم ما ضد الأديان بل هم يحاولون الأستفادة منها في نشر فكرهم النبيل الهادف لخير البشرية اما الماركسية فهي دليل عمل والعاقل من يستطيع الأستفادة من هذا الدليل لتحقيق أهدافه و قضية فلسطين لم يكن الشيوعيون وراء ضياعها بل الأنظمة العربية المرتبطة بالأستعمار وأن مشروع التقسيم هو أفضل مما يريد الفلسطينيون الحصول عليه هذه الأيام


5 - حلوة
محمود الشمري ( 2009 / 3 / 25 - 07:43 )
ياسيدي ان الجماهير الحسينية تؤمن بفكرة عظيمة خالدة على مر العصور والأزمان وبسيرها تعبر عن ولائها للقيم السماوية والمثل العظيمة التي لاتفهمها المادية . ولذلك ترى ياسيدي ان المسيرة الحسينية المليونية في تزايد وترى المسيره المادية الألفية في تناقص


6 - اترك فهد وشأنه، يا سيدي
عدنان عاكف ( 2009 / 3 / 25 - 09:22 )
لو كان الرفيق فهد حي لبادر الى سحب تصريحه فورا خوفا من الدولة الديمقراطية الوحيدة التي تمتلك خامس جيش في العالم. أنصح الرفيق شامل قبل ان يقوم بالاستفتاءات وطرح الأسئلة ان يعرف جيدا حيثيات الموضوع الذي يتحدث عنه. فهد كان يتحدث عن تحرير فلسطين من الاستعمار البريطاني وليس من الدولة التي تملك خامس جيش في العالم، لأن مثل هذه الدولة لم يكن لها وجود أصلا حين صرح بهذا التصريح.


7 - هنا اخالفك الراي
اسماعيل حمد الجبوري ( 2009 / 3 / 25 - 10:44 )
عزيزي شامل هنا اخالفك الراي بخصوص القضية الفلسطينية وموقف الشيوعين العراقين منها. كان وزير الخارجية السوفيتي اندرية كروميكوا يقف ومن على منبر الامم المتحدة بوجه الغرب والدفاع عن الشعب الفلسطيني، وممثلي الدولي العربية لايحركون ساكنا وكلهم كانوا متواطئين مع بريطانيا ضد حقوق الشعب الفلسطيني ولذلك طرح حلين للقضية الفلسطينية آنذاك وبالتالي وكما اشرت استقر الراي على التقسيم والذي كان الحل الافضل والممكن آنذاك لانه كانت اسرائيل لاتشكل اكثر من ربع مساحة فلسطين واليوم لم يتبقى من فلسطين اقل من الربع ولو وافق آنذاك العرب والفلسطينين على هذا الحل وثبت بقرار دولي لكانت الامور ليس ما هو عليه اليوم والكثير من القيادات الفلسطينية ادركت ذلك ولكن بعد فوات الاوان . فمثل مايقول المثل العراقي لاحظت برجله ولا تزوجت ملة علي.وبالتالي ضيعنا فلسطين والركض وراء الشعارات والعنتريات الفارغة . اما موقف الرفيق الخالد فهد فهو كان موقف الشارع الذي يركض وراء العواطف ولاننسى ان الرفيق فهد كان وراء قضبان السجن قبل تنفيذ حكم الاعدام به من قبل النظام الملكي المقبور.ولو بقي حيا وخارج السجن انا واثق سيطور موقفه وموقف الحزب الذي طور موقفه بعد الرفيق فهد. التاريخ اثبت صحة موقف الحزب الشيوعي العراقي وموقف الاتحاد السوفيتي


8 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 3 / 25 - 12:17 )
سيدتي عبير والاستاذ جيفارا لم نكتب مقالتنا حول تطوير الماركسية ولو قرأتم المقالة بدون برمجة مُسبقة لما تؤمنون به لاتضحت أمامكم الصورة هناك أسئلة مطروحة لم يتم الاجابة عليها ونحن طلبنا عدم الخوض في أية تفاصيل عدا الاجوبة ولكن دون فائدة مجرد تعليقات خارج الموضوع علما بان هناك أمثلة بلهجة أهل العراق جداً مناسبة للرد ولكني سوف نتحاشاها إحتراماً للمشاعر وعملاً بقواعد النشر . الرجاء عدم إطلاق التلميحات وإستغباء المقابل . سيدي عدنان عباس مع أحترامنا للجميع مداخلتك هي الوحيدة التي كانت ألاقرب لما قصدناه محبتي وتقديري. الاستاذ محمد علي نحن تغافلنا وكما جاء في المقالة عن الخوض في أن يكون الماركسي مادياً وعدوا للدين في حين أنك تقول العكس سيدي أرجو عدم الابتعاد عن الموضوع وعليك بقراءة المقالة مرة ثانية للتاكد من ان الماركسي لابد أن يكون عدوا للدين .. الاستاذ محمود الشمري شكرا على مداخلتك . الاستاذ اسماعيل الجبوري . تحية قلبية لشخصك الكريم حتى لو إقتنعنا بوجهة نظرك حول القضية الفلسطينية وأنا احترم رأيك جداً ولكن لم تكن مداخلتك كاملة حيث تجنبت أن تدلو بدلوك حول شعارات الرفيق لينين ( إفعل حيث توجد الجماهير) هذا هو القصد ولكن لاأدري الاخوة لماذا يحاولون التجنب هل للمراوغة أم لماذا ؟ في الحقيقة لاندر


9 - بين النضال والمازوخية
مختار ( 2009 / 3 / 25 - 16:24 )
تحياتي أخ شامل،
أنا أتفق معك على طل الخط. وموقفي هذا ينطلق من تجربة مرة خضتها كيساري ولسنوات طويلة استغرقت شبابي وقدرا كبير من كهولتي. وأعترف لك أنني أشعر اليوم بقدر كبير من المرارة ومن الشفقة على نفسي وعلى كل اليساريين الذين ما زالوا يرفعون شعارات كبيرة مثل الجماهير الكادحة والطبقات العاملة ودولة العمال وغيرها.
أنا انتبهت إلى واقعي المزري كيساري منذ أكثر من عشر سنوات حين رأيت ما يسمى بالطبقات العاملة المعول عليها لبناء الشيوعية، كمجتمع لا طبقي عقلاني علمي علماني، عبارة عن عامة تنساق كالأنعام وراء شعارات الإسلاميين الوهمية القائمة على رفض كل ما انتجته الحضارة الحديثة من إيجابيات.
شعرت حينها مدى عبثية نضال الشيوعيين واستبسالهم واستماتتهم في الدفاع عن طبقت كادحة وهمية لا وجود لها. في بلادي كان أول الضحايا من الشيوعيين تم ذبحهم من طرف الإرهابيين الإسلاميين المتحدرين أصلا من أبناء تلك الطبقات العاملة التي لم تكن أبدا طبقات عاملة بالمفهوم الماركسي بل هي بروليتاريا رثة كما يقول عنها ماركس الذي كان يكن لها أشد العداء .
وما زال الشيوعيون مازوخيين يعشقون ويتلذذون بكل أنواع العذابات التي يسلطها عليهم بنو جلدتهم من المتخلفين الغارقين في أوهام الدين من جهة ومثلهم الأعلى هو ذلك السلف


10 - المختصر
رحيم الغالبي ( 2009 / 3 / 25 - 17:19 )
كما يقال (الزبده) ان العرب هم من باع فلسطين و طاحت براس الشيوعيين والسوفيت انذاك


11 - غلبتني يا شامل
عدنان عاكف ( 2009 / 3 / 25 - 18:00 )
أقر وأعترف انك غلبتني بهدوء أعصابك بالفعل وانا اعتذر ان كانت عصبيتي قد أساءت اليك. لكن الإساة الكبرى كانت للفكرة التي أردت التعبير عنهالأن حرارة الأعصاب تفقد الأفكار
ولكن ارجو ان لا تكون كلمات المجاملة المتبادلة على حساب حوارنا، لأن المجاملات هي ملكنا الشخصي لكن الحوار النافع والمفيد هو ملك القارئ . قد أكون مخطئا ولكن الخلطة التي قدمتها لنا توحي بان نيتك غير صافية فيما تناولته. وقد عز علي ان تنال من فهد وبالذات من القضية الفلسطينية. واقول فهد بالذات ليس لأنه إله شيوعي وعصي على النقد، بل لأنك لو اطلعت على تفاصيل موقفه من القضية الفلسطينية لعلمت بانه قدم الكثير من اجل الشعب الفلسطيني وأكثر بكثير من جميع أولئك الذين هاجموه طيلة ستين عاما. وقد أشرت في مقالة نشرت قبل أسابيع ان الحكومة العراقية أقدمت على اعادة محاكمته مع رفاقه وحكمت عليهم بالاعدام ونفذت الحكم بطلب من الجهات البريطانية بسبب موقفه الصلب من القضية الفلسطينية ورفضه لقرار التقسيم

اخر الافلام

.. الشرطة الكندية تعتدي بالضرب على متضامني غزة


.. طفلة فلسطينية تتلقى العلاج وحيدة بعد فقدان معظم أفراد أسرتها




.. بايدن يصر على خوض السباق الانتخابي رغم الأصوات التي تطالبه ب


.. -سأهزم دونالد ترامب مجددا في 2020-.. زلة لسان جديدة لبايدن |




.. في أول مقابلة بعد المناظرة.. بايدن: -واجهتني ليلة سيئة-