الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كما كانت الجزائر في الامس عاصمة لقيام الدولة الفلسطينية هي اليوم عاصمة للقدس بكل مكوناتها وأصالة ثقافتها العربية !!

صالح الشقباوي

2009 / 3 / 29
القضية الفلسطينية


وسط مناخات سيطرت عليها ظلال الروح المنتسبة لمخيال الماضي العربي الذي يجمع هذه الامة من الماء الى الماء ، ووسط إنبعاثات البنفسج من قمم الأوراس الأشم إلى القدس وجبل المكبر تكمن الأسطورة وتولد من رحم تلاحم شعب الجزائر مع شعب فلسطين ... وسط هذه الأجواء والمناخات والطقوس أشرفت وزيرة الثقافة المناضلة خليدة تومي وبالإشتراك الديوان الوطني للديوان والاعلام وحضور رموز وطنية جزائرية مناضلة كان أبرزها المناضلة جميلة بوحيرد وبالإشتراك مع سفارة فلسطين بالجزائر ممثلة بشخص سفيرها المناضل محمد عبد الفتاح الحوراني ، الذي يصر على العمل دون كلل او ملل ويقول تعالوا ...الحقوا بي ...اتبعوني ... فهو الطليعة وهو المقدمة وهو غلاف كتابنا الفلسطيني الذي يحمل وطنه الفلسطيني ويسير به إلى البعيد البعيد ... إلى الصعب الصعب لكي يطوي البعاد ويختزل الصعاب ويبسط قضيته ويشرح ما في داخل الكتاب ...
كذلك شاركت الفنانة الفلسطينية ريم البنا المعروفة بأداءها الملحمي الملتزم بمجموعة من الأغاني الوطنية التي تحاكي فيها التراث وتؤكد على ثبات الهوية الفلسطينية ورسوخها في وجدان وشعور هذه الأمة العربية من الماء الى الماء .
أستطيع القول كمثقف ليس له حضورا في الشأن الرسمي الفلسطيني أن هذه التظاهرة زاوجت فيها إمتزاج الواقع بالواقع والمثال بالمثل والقيمة بالقيم كما تزواجت وتعانقت في سماء قاعة المقار ارواح الشهداء شهداء الثورة الجزائرية المنتصرة مع أرواح شهداء الثورة الفلسطينية التي تبحث عن الإنتصار .؟
تعانقت أرواح محمد جمجوم وعطا الزير مع الزبير وديدوش مراد وأحمد زبانة ، تعانقت روح محمد بوخروبة مع روح محمد عبد الرؤوف القدوة ، تعانق الإنتصار مع من يسير على طريق الإنتصار ، فهو عناق الوجود مع الوجد ، عناق الكيان مع الكينونة .
في الختام لا يسعني كمثقف فلسطيني ليس له علاقة بالوسط الرسمي الفلسطيني إلا أن أقدم شكري وعميق إمتناني لهذا البلد الجــــزائر بلد المحبة والعطاء ، رئيسًا وحكومةً وشعبًا على كل ماقدموه لبلدي فلسطيــــن ، كما وأتمنى أن يحالف النجاح رئيس الجمهورية في حملته الإنتخابية ليكون رئيسًا لهذا البلد الذي حمته ومازالت تحميه أرواح الشهداء الطاهرة ... أرواح شهداء الثورة الجزائرية المنتصرة


وسط مناخات سيطرت عليها ظلال الروح المنتسبة لمخيال الماضي العربي الذي يجمع هذه الامة من الماء الى الماء ، ووسط إنبعاثات البنفسج من قمم الأوراس الأشم إلى القدس وجبل المكبر تكمن الأسطورة وتولد من رحم تلاحم شعب الجزائر مع شعب فلسطين ... وسط هذه الأجواء والمناخات والطقوس أشرفت وزيرة الثقافة المناضلة خليدة تومي وبالإشتراك الديوان الوطني للديوان والاعلام وحضور رموز وطنية جزائرية مناضلة كان أبرزها المناضلة جميلة بوحيرد وبالإشتراك مع سفارة فلسطين بالجزائر ممثلة بشخص سفيرها المناضل محمد عبد الفتاح الحوراني ، الذي يصر على العمل دون كلل او ملل ويقول تعالوا ...الحقوا بي ...اتبعوني ... فهو الطليعة وهو المقدمة وهو غلاف كتابنا الفلسطيني الذي يحمل وطنه الفلسطيني ويسير به إلى البعيد البعيد ... إلى الصعب الصعب لكي يطوي البعاد ويختزل الصعاب ويبسط قضيته ويشرح ما في داخل الكتاب ...
كذلك شاركت الفنانة الفلسطينية ريم البنا المعروفة بأداءها الملحمي الملتزم بمجموعة من الأغاني الوطنية التي تحاكي فيها التراث وتؤكد على ثبات الهوية الفلسطينية ورسوخها في وجدان وشعور هذه الأمة العربية من الماء الى الماء .
أستطيع القول كمثقف ليس له حضورا في الشأن الرسمي الفلسطيني أن هذه التظاهرة زاوجت فيها إمتزاج الواقع بالواقع والمثال بالمثل والقيمة بالقيم كما تزواجت وتعانقت في سماء قاعة المقار ارواح الشهداء شهداء الثورة الجزائرية المنتصرة مع أرواح شهداء الثورة الفلسطينية التي تبحث عن الإنتصار .؟
تعانقت أرواح محمد جمجوم وعطا الزير مع الزبير وديدوش مراد وأحمد زبانة ، تعانقت روح محمد بوخروبة مع روح محمد عبد الرؤوف القدوة ، تعانق الإنتصار مع من يسير على طريق الإنتصار ، فهو عناق الوجود مع الوجد ، عناق الكيان مع الكينونة .
في الختام لا يسعني كمثقف فلسطيني ليس له علاقة بالوسط الرسمي الفلسطيني إلا أن أقدم شكري وعميق إمتناني لهذا البلد الجــــزائر بلد المحبة والعطاء ، رئيسًا وحكومةً وشعبًا على كل ماقدموه لبلدي فلسطيــــن ، كما وأتمنى أن يحالف النجاح رئيس الجمهورية في حملته الإنتخابية ليكون رئيسًا لهذا البلد الذي حمته ومازالت تحميه أرواح الشهداء الطاهرة ... أرواح شهداء الثورة الجزائرية المنتصرة










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المصداقية الحقيقية
سلام فؤاد ( 2009 / 3 / 28 - 20:13 )
عزيزي صالح الشقباوي، إذا كانت الحكومة الجزائرية صادقة في دعمها للفلسطينيين، فلتثبت ذلك فعلاً وليس قولاً فقط.. منذ أكثر من 3 سنوات يقيم في مخيمات على الحدود العراقية- الأردنية حوالي 3 آلاف فلسطيني.. هؤلاء كانوا هربوا من عمليات الإنتقام التي قامت بها الميليشيات الشيعية ضدهم.. وقد قامت بعض الدول الصليبية والكافرة بمنح حق اللجوء لما يقرب من نصف العدد، في حين رفضت كافة الدول العربية والإسلامية قبول لاجئ واحد منهم.. وعليه إذا كانت الحكومة الجزائرية تريد إثبات مصداقيتها الحقيقية تجاه الفلسطينيين وقضيتهم، فلتعطي الإقامة ولو لعدد قليل من هؤلاء المساكين، وإلا ما الفائدة من هذه التظاهرة التي دبجت مقالك حولها.

اخر الافلام

.. انتخابات تونس.. فوز محسوم لقيس سعيد؟ | المسائية


.. هل من رؤية أميركية لتفادي حرب شاملة ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الهلال والأهلي.. صراع بين ترسيخ الاستقرار والبحث عنه


.. فائق الشيخ علي يوجه نصيحة إلى إيران وأخرى إلى العرب




.. مشاهد لاعتراضات صواريخ في سماء الجليل الأعلى