الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المجد للذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

2009 / 4 / 1
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


في بيان للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
المجد للذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي

يستقبل حزبنا الشيوعي العراقي في الحادي والثلاثين من آذار من هذا العام الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه. ونغتنم هذه المناسبة النضالية المجيدة لنتوجه لأبناء شعبنا وكادحيه، لرفاق ورفيقات الحزب واصدقائه وجماهيره، في أرجاء وطننا وخارجه، بالتحيات والأمنيات العذبة بالصحة والسعادة والعمل المثمر، مجددين العهد على مواصلة النضال من اجل الأهداف النبيلة: إنهاء تركة الاحتلال واستعادة السيادة والاستقلال، وتحقيق الديمقراطية والازدهار الاقتصادي والعدالة والتقدم الاجتماعي والسلام، وبناء وطن متحرر من كل أشكال العسف والهيمنة والاستغلال. قبل سبعة عقود ونصف بالتمام والكمال، مع طلوع ربيع 1934، التمع في أفق العراق المستيقظ من سبات القرون، أمل واعد بغدٍ أفضل للملايين المحرومة المكبلة. ففي عام التأسيس، وبمبادرة شجاعة من كوكبة مقدامة من الرواد الأوائل، بدأ الشيوعيون العراقيون مسيرتهم بمنشورٍ سري وجريدة تتداولها الأيدي خفيّة، ثم ارتقى نشاطهم عبر معارك ونضالات وطنية وطبقية واجتماعية، حتى أصبح الحزب جماهير تفتح الطريق، وتشارك في صياغة الراهن وصنع المستقبل. لقد بدأ الرواد الأوائل ملحمتهم الثورية الكبرى يوم كانت الطبقة العاملة في العراق وليدة، والبلاد تئن تحت سياط الإقطاع وحراب بريطانيا والنظام الملكي، وناهبي ثروات شعبنا نفطاً وقمحاً. في ظل تلك الظروف انبثق حزبنا كحركة سياسية من صميم حركة شعبنا الوطنية وحركة طبقته العاملة الفتية، يتبنى الفكر العلمي ويسترشد بالماركسية، وبرز بوجهه الوطني الناصع عبر نضال لا يكل، يجمع بين الوطني والطبقي والأممي في وحدة جدلية. في عام التأسيس ولدت: ( لجنة مكافحة الاستعمار والاستثمار) التي كثَّف اسمها برنامج عمل أجيال من خيرة أبناء وبنات شعبنا، من العرب والكرد ومن مختلف الانتماءات القومية والدينية والمذهبية، الذين انغمروا في إطارها، ثم منذ صيف 1935 تحت راية (الحزب الشيوعي العراقي) في نضال مجيد حافل بالعزم والفداء من اجل استقلال العراق وحريته، وخير الشعب وسعادته.

ومنذ البداية، كشف الفصيل الفتي الرائد، الملتهب حُبا للوطن ولبسطاء الناس أوراقه على صفحات جريدته الأولى السرية (كفاح الشعب)، حيث دعا في عددها الأول (31 تموز 1935) الى تصفية القواعد العسكرية الأجنبية وإلغاء معاهدة 1930، والى يوم عمل من ثماني ساعات وتوزيع الأرض على الفلاحين وتصدر الشيوعيون العراقيون نضالات الجماهير ومعارك العمال وهبّات الفلاحين. ولعب باني الحزب الرفيق يوسف سلمان يوسف (فهد) دورا أساسيا في بلورة توجهاتهم الوطنية والتقدمية وإستراتيجيتهم. وتحت قيادته صاغوا الشعارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصائبة والجريئة والمُعبِِئة، وقادوا سعي الجماهير الحثيث والجسور لتجسيد تلك الشعارات.

ومنذ انبثاقه، جعل الحزب من تطمين الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي شعاراً وهدفاًً رئيساُ في نضاله، وخاض لأجله كفاحاً ثابتاًً متعدد الأشكال ومفعماً بالتضحيات، يواصله اليوم من أجل تحقيق العراق الديمقراطي الفدرالي الموحد، ولضمان الحقوق القومية والسياسية والادارية والثقافية للتركمان والكلدان والأشوريين والسريان ولسائر المكونات الأثنية لأبناء شعبنا.

وتجاوز نشاط حزبنا السياسي حدود العراق، وتجلى، مرموقا، في كلا الساحتين العربية والعالمية، مناصرا الشعوب وحركاتها الوطنية التحررية والتقدمية، ومناهضا الامبريالية والحرب والعدوان.

ورغم محاولات البعض لتهميش دوره، فانه من الصعب حقا تصور تاريخ العراق الحديث بدون الحزب الشيوعي العراقي وكفاحه المضني ودوره السياسي المشهود. فرغم كل الصعوبات والأوضاع المعقدة، التي انعكست سلبا عليه وعلى التطورات في البلاد عموما، كان الحزب سرعان ما يعاود، متجاوزا القصور والأخطاء والثغرات، ويتقدم للأمام حاملا رايات التحرر والحداثة والديمقراطية والدفاع عن مصالح الكادحين وشغيلة اليد والفكر وكل المتطلعين لعراق ديمقراطي حر ومستقل.

يا جماهير شعبنا

أيتها الرفيقات ....

ايها الرفاق والاصدقاء

إن إحياء هذه الذكرى، في هذا العام، حيث معركة البدائل من اجل بناء عراق حر ومستقل ودولة ديمقراطية عصرية، يحمل أكثر من مغزى. فمنذ ست سنوات يخوض شعبنا العراقي معركة النضال من اجل إزاحة مخلفات النظام الدكتاتوري وإنهاء الاحتلال وبناء نظامه الجديد، وأثبت بالملموس إيمانه العميق بالديمقراطية والتعددية، والتداول السلمي للسلطة. وجسّد أبناء وبنات شعبنا ذلك التوجه، بتنفيذ استحقاقات سياسية عديدة متحدِّين العقبات والصعوبات والإرهاب والمضايقات بمختلف أشكالها. وفي ذلك تجلت الرغبة والإصرار على خيار الديمقراطية والحرية، بديلا عن الاستغلال والدكتاتورية والعسف، ورفض لكل الممارسات غير القانونية واللا الشرعية التي تسعى لتشويه معالم إرادة شعبنا. غير أن هذه العملية لم تمر بدون معوقات وثغرات وتجاوزات، من أطراف مختلفة محلية وإقليمية ودولية، سعت الى تشويه الوجه الحقيقي لما يتطلع إليه شعبنا والكثير من قواه السياسية من بناء دولة القانون والمؤسسات الديمقراطية كبديل لنظام المحاصصات، والتأسيس لممارسات ديمقراطية حرة ونزيهة وشفافة.

ثمة العديد من المظاهر السلبية والمقلقة التي تستدعي التوقف والمعالجة لها، فالمواطن العراقي يتطلع بعد ست سنوات على رحيل الدكتاتورية الى رؤية وضع اخر مختلف، وتطلع الى معالجة جادة للكثير من الملفات الساخنة ذات الصلة بالخدمات وتوفيرها، وانعاش الاقتصاد الوطني وتقليص البطالة وبناء مؤسسات الدولة الامنية والعسكرية على اسس الكفاءة والنزاهة والوطنية، بعيدا عن المحاصصة وشرورها ، ومحاربة الفساد الاداري والمالي، والمضي قدما على طريق توطيد الامن والاستقرار عبر اجراءات متكاملة : سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية واعلامية.

كما يتطلب الوضع الراهن من كافة الاطراف السياسية، وفي المقدمة الحكومة والقوى النافذة فيها، الاقدام على مبادرات لتخليص البلاد من حالة الشلل الجديدة عبر العودة إلى الحوار وتنشيط المباحثات والاتصالات وتجاوز حالة الجفاء القائمة بين بعض الأطراف الأساسية في العملية السياسية، وبين السلطة الاتحادية والاقليم، وإيقاف الحملات الإعلامية والمهاترات، والسعي الحثيث للتوصل إلى حلول توافقية وحسم الملفات العالقة. ولهذا الغرض ينبغي تفعيل مختلف الاطر واللجان والمؤسسات التنسيقية القائمة بين الأطراف السياسية الممثلة في الحكومة والدولة.

وفي خضم عملية المخاض التي تسم الأوضاع السياسية ومسيرة نشوء وتوطد المؤسسات والتقاليد الديمقراطية, قيمنا ايجابيا انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة، واعتبرنا أنها مثلت محطة جديدة على طريق الاستقرار السياسي والأمني، وخطوة أخرى إلى أمام نحو ترسيخ الممارسة الديمقراطية واختيار طريق التداول السلمي للسلطة , وتمكين العراق من استعادة استقلاله وسيادته الكاملتين. وفي تقييمه لنتائج الانتخابات ألتي لا تتناسب حصيلتها مع تاريخ الحزب وما بذله من جهود وتضحيات ودوره الراهن في الحياة السياسية، أشر حزبنا في الوقت ذاته أن هذه الجوانب والدلالات الايجابية قابلها عدد من المؤشرات السلبية، ألقت بظلالها على صورة الانتخابات ونتائجها وتداعياتها على المشهد السياسي.

وأكثر هذه المؤشرات إثارة للاستنكار هو ما رافق تلك الانتخابات من اعتداء صارخ على جوهر الديمقراطية، الذي شكله توزيع مقاعد مجالس المحافظات استنادا الى نص المادة 13/ خامسا من قانون انتخاب مجالس المحافظات. فقد مكّنــت المادة المذكورة عددا محدودا من القوائم، التي حققت القاسم المشترك الانتخابي، من الاستحواذ، دون وجه حق، على أكثر من مليوني صوت، كان أصحابها قد منحوها يوم الانتخاب الى قوائم أخرى مختلفة. وبهذه الأصوات المنتزعة من أصحابها رغم إرادتهم، وبما يتعارض مع رغباتهم، حصلت القوائم المعدودة المذكورة على أكثر من 157 مقعدا إضافيا في مجالس المحافظات من مجموع 440 مقعدا أي ما نسبته 35.58% ، ضامنة بذلك لنفسها الهيمنة الكاملة عليها.

وها نحن اليوم، شهود هجوم صارخ على لب الديمقراطية التي تعني حكم الأكثرية، وعلى صميم بناء النظام الديمقراطي الذي يقوم على احترام حق الناخب في الاختيار.

وننتهز هذه المناسبة لندعو الجميع الى العمل المشترك المتضافر في هذا الاتجاه، وإطلاق حملة وطنية شاملة لإعادة النظر في القانون، ولتعديله عاجلا من قبل مجلس النواب، كي لا يتكرر الظلم في انتخابات مجالس الأقضية والنواحي التي ستجري قريبا، ولا في أي انتخابات لاحقة بما فيها الانتخابات البرلمانية القادمة التي يفترض ان تتم في نهاية هذا العام.

إننا إذ نعتبر هذه الانتخابات محطة مهمة،لكنها ليست نهاية المآل، فأمام حزبنا والحركة الوطنية والديمقراطية محطات وجولات أخرى، واقربها انتخابات مجالس الأقضية والنواحي التي سيستعد الحزب لخوضها، متسلحاً بالدروس التي سيخرج بها من الدراسة المتفحصة والشاملة لانتخابات مجالس المحافظات، وبالخبرة والتجربة التي راكمتها منظمات حزبنا، وقد استقرت أحوالها وتوطد بناؤها، وهو أكثر تحفزاً لمد صلاته بالجماهير وللمبادرة في الدفاع عن حقوقها ومصالحها وخوض النضالات معها وإلى جانبها من أجل حياة أفضل.

لقد شهدت بدايات الفترة التي تلت سقوط النظام الدكتاتوري بروز آمال وظهور إمكانيات لبناء مؤسسات المجتمع المدني وتحرير النقابات والاتحادات المهنية من هيمنة وابتلاع السلطة التنفيذية وتفعيل العمل النقابي واحترام دوره في المجتمع. غير أن هذه الآمال ذهبت أدراج الرياح، حيث اتخذت الأطر الحكومية المتعاقبة سلسلة من القرارات والأوامر المجحفة بحق العمل النقابي والمهني كان من نتيجتها شل فاعلية هذا النشاط المجتمعي الوطني العام وتحجيمه الى أبعد الحدود وتشويه دور النقابات والاتحادات في إرساء روح الديمقراطية وصولا الى سلسلة أخرى من المواقف والإجراءات اليومية بطريقة لا علاقة لها البتة بالمجتمع الديمقراطي. وقد لاحظنا في الفترة الأخيرة تصعيداً إضافياً في التدخلات الفظة من جانب بعض مؤسسات السلطة التنفيذية .

إننا في الوقت الذي ندعم فيه مختلف أشكال الحركة المطلبية المجتمعية ومواقف النقابات والاتحادات المهنية ومطالبها بتحقيق حقوق أعضائها التي كفلها الدستور، بما في ذلك انجاز الاستحقاق الانتخابي الشرعي المطلوب، نؤكد من جديد رفضنا لأي تدخل من جانب السلطة التنفيذية في شؤون هذه المنظمات وتوجيه التهديدات والإنذارات لأعضاء مجالس إدارتها للهيمنة على إدارتها وإرادتها ووارداتها. ونتوجه بالدعوة لكل من تعز عليهم قيم الحرية والديمقراطية ودولة القانون والمؤسسات للوقوف الى جانب مطالب النقابات المهنية وعموم منظمات المجتمع المدني ومساندتها لوقف المساعي الهادفة الى تشويه العمل النقابي والمدني وإفراغه من مضمونه الاجتماعي الديمقراطي المطلبي، الذي يشكل جوهره الحقيقي.

يا ابناء شعبنا

يا شغيلة اليد والفكر

وعموم الكادحين

ان حزبنا الشيوعي العراقي سيواصل كفاحه الوطني والديمقراطي والاجتماعي، والتصاقه بمصالح الجماهير الشعبية وتبنيه لمطالبها في العمل والأمن والأمان، وتأمين الخدمات الأساسية والتعليم والصحة والمساواة، ومكافحة الفساد المستشري، ومواصلة دمقرطة الحياة السياسية، والنضال ضد كل أشكال التمييز الطائفي والعرقي والإثني والمحاصصات، تحت أية صيغة كانت، ولن تثنيه عن ذلك أية صعوبات وعراقيل، مهما كان نوعها. ونؤكد هنا ان حزبنا الشيوعي سيكون منفتحا أمام أية مبادرات للحوار مع القوى الديمقراطية واليسارية بعيدا عن أية اشتراطات مسبقة، ساعيا بذلك الى خلق الأرضية السليمة للتوصل الى قواسم مشتركة لمواجهة تحديات المرحلة القادمة وبما يفضي الى تحقيق المشروع الوطني الديمقراطي.

في العيد الخامس والسبعين نحمل مشاعل الشهيدات والشهداء، قادة حزبنا الأماجد فهد وحازم وصارم ورفاقهم، سلام عادل والحيدري والعبلي وسعدون، والمئات بل الآلاف من الكواكب اللامعة من أبطال وبطلات حزبنا، والحركة الانصارية، والحركة الوطنية والديمقراطية، نسير على دروبهم المضيئة، ونلتقي الأحياء ممن واصلوا رفع الراية لتبقى خفاقة على الدوام في سماء الوطن، وفي المعامل والريف والمحتشدات الجماهيرية، حيث حمل حزب الشيوعيين العراقيين راياته وطاف في قلوب الفلاحين الفقراء والعمال البسطاء، علمهم أبجدية القراءة والنضال، وقادهم وسط رياح الظلام، وهم يحملون مشاعل الحزب وكلماته، ويناضلون من اجل فجرهم، الذي هو فجر إخوانهم من الكادحين والفقراء وشغيلة اليد والفكر. وفي غمار هذه المسيرة المتفانية لحزبنا قدمت المرأة العراقية المئات من النساء فداءً لقضيتهن العادلة، ولعموم الشعب العراقي، اننا نحفظ ذكراهن ونقف احتراما لمأثـُرة استشهادهن البطولي، ونتعلم من هذا الإرث ونستلهمه. كما نتوجه بالتحية والاعتزاز لمن يواصلن المسيرة من رفيقاتنا وهن يحملن الحزب في أفئدتهن وينشرن فكره وقضيته النبيلة، متحديات كل الصعوبات والمخاطر. وتحية أيضا لشباب الحزب وطلبته ممن يشمخون بحزبهم ويواصلون رفع راياته جاعلين من حزبنا قامة بحجم العراق بل هو والعراق صنوان .

لنجعل هذه الذكرى مناسبة للتحدي ولمواجهة التعقيدات والصعوبات الراهنة، مناسبة تشيع الأمل بالتغلب على كل الصعوبات وتفتح الأفق لحقبة جديدة من النشاط والنضال المثابر لتبقى راية الحزب خفاقة على الدوام، وليبقى حزبنا قوة للعمل والأمل، قوة للتغيير والتجديد والديمقراطية والمستقبل.

المجد للذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حزبنا المجيد !

اللجنة المركزية

للحزب الشيوعي العراقي

بغداد في آذار 2009











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية رفاقية
أبو نضال ( 2009 / 3 / 31 - 22:33 )
الف تحية لذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العراقي حزب فهد وحازم وصارم وسلام عادل .أتمنى التقدم المستمر للحزب من أجل الدفاع عن مصالح الكادحين بسواعدهم وأدمغتهم ومن أجل خدمة الجماهير الواسعة في سبيل الإستقلال الحقيقي وإنسحاب قوات الإحتلال والتضامن مع القوى الوطتية الشريفة من أجل بناء عراق ديمقراطي والسير به الى الأمام ليعود الى الصفوف الأولى بين الدول للمساهمة بالدفاع عن مصالح الشعوب والتضامن الأممي مع البلدان ذات النهج التقدمي والوقوف صفاً واحداً أمام أطماع الأمبريالية

أبو نضال


2 - سؤال
سامر كريم ( 2009 / 4 / 1 - 02:02 )
ياجماعه سؤال هادئ وصريح واتمنى الاجابه دون شعارات ومزايدات وافتتاحيات وجمل رنانه طنانه
السؤال
ماذا قدم الحزب الشيوعي للعراق وشعبه منذ نشأته والى هذا الوقت اريد شيئا ملموسا له تاثير على حياة هذا الشعب
ليس هناك اي فضل على العراق وشعبه بل العراق فضله على الجميع فشعبه ذو حس وطني ثوري منذ البدايه وماالثورات عبر تاريخه الطويل الادليل دامغ على ذلك
وهو صاحب حضاره وثقافه عظيمه ومنذ فجر التاريخ لذا لاتغامروا بشرح المطولات بانه كان سبب كذا وكذا فبلد بهذا الثقل الحضاري والانساني هو السبب وما وجد هوالنتيجه
فقوافل المبدعين من فنانين ومثقفين وعلماء هم من اغنى الحزب ورفعه وليس الحزب كفكر جاهز وساكن من اوجدهم
وقوافل الضحايا من بسطاء الشعب هو من اوجد عنوانا للحزب يتغنى به
تاريخ الحزب عباره عن صراعات وانشقاقات وتنافسات وكم هائل من الاخطاء وكل هذا وهو لم يحظى بالسلطه والصوره لاتتغير اذا حظى بها سيكون نسخه من دول اوربا الشرقيه او اليمن الجنوبي وستكون فترة حكمه تجارب على الشعب وتبريرات واقصاء الاخر والغاءه وفترة الزعيم كانت شاهدا لما اقوله
اتمنى ان اقرا جواب هادئ دون تشنج وخالي من الافتتاحيات التي لاتغني ولاتسمن
وشكرا


3 - متناقضات عدة في بيان واحد
نون الغفاري ( 2009 / 4 / 1 - 07:21 )
نود هنا ان نضع امام القاريء الكريم فقرات من البيان ليرى مدى التناقض وعدم الانسجام بين فقراته والتنقضات الصارخه في مضامينه ممايدل على حالة التخبط وفقدان بوصلة العمل لقيادة الحزب في الظرف الراهن والذي حاول كاتب البيان تجنبها


(ونؤكد هنا ان حزبنا الشيوعي سيكون منفتحا أمام أية مبادرات للحوار مع القوى الديمقراطية واليسارية بعيدا عن أية اشتراطات مسبقة، ساعيا بذلك الى خلق الأرضية السليمة للتوصل الى قواسم مشتركة لمواجهة تحديات المرحلة القادمة وبما يفضي الى تحقيق المشروع الوطنفي خضم عملية المخاض التي تسم الأوضاع السياسية ومسيرة نشوء وتوطد المؤسسات والتقاليدالديمقراطية
هنا يثار سؤال ماهي الجهود التي بذلتها قيادة الحزب من اجل لم شمل اليسار العراقي؟؟؟
,
قيمنا ايجابيا انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة، واعتبرنا أنها مثلت محطة جديدة على طريق الاستقرار السياسي والأمني، وخطوة أخرى إلى أمام نحو ترسيخ الممارسة الديمقراطية واختيار طريق التداول السلمي للسلطة , وتمكين العراق من استعادة استقلاله وسيادته الكاملتيني الديمقراطي.

هاكم هذا التناقض الكبير بين الفقرتين بين التقييم الايجابي والهجوم الصارخ على لب الديمقراطية؟؟؟؟

((ها نحن اليوم، شهود هجوم صارخ على لب ال


4 - سر العمر المديد للحزب الشيوعي العراقي
جاسم الحلوائي ( 2009 / 4 / 1 - 14:56 )
طرح السيد سامي كريم السؤال التالي:
ماذا قدم الحزب الشيوعي للعراق وشعبه منذ نشأته والى هذا الوقت أريد شيئا ملموسا له تأثير على حياة هذا الشعب؟
سأحاول الإجابة بتركيز شديد على هذا السؤال الذي طـُرح مراراً في موقع الحوار المتمدن من قبل بعض الكتاب أو المعلقين على المقالات.
لقد لعب الحزب الشيوعي العراقي الدور الأول في توعية وتنظيم العمال والفلاحين وأوساط واسعة من المثقفين حول المطالب الوطنية والاجتماعية الكبرى وناضل من أجل تحقيقها. وكان له دور مشهود في المساهمة في تحقيق ثورة 14 تموز 1958 الوطنية الديمقراطية وإنجازاتها. ودعم طموح الأكراد في نيل حقوقهم المشروعة، ودافع عن مصالح الأقليات القومية. ورفض الحزب بثبات التمييز الطائفي والعنصري، ودافع عن النظرة العلمية والتقدمية في شتى الميادين وعن حقوق المرأة ودورها. وقام الحزب بكل ذلك منذ اليوم الأول لتأسيسه، وعلى الرغم من بعض الأسس النظرية التي ظهرت لاحقاً أنها خاطئة، وربما قد تهاون الحزب أحياناً ولكنه لم ينحرف عن تأدية مهامه النبيلة تلك طوال مسيرته إطلاقاً. وهذا ما يُفسر لنا، استمرارية الحزب ونهوضه وظهوره على المسرح السياسي مجدداً،رغم كل كبواته، ورغم تعرضه للقمع الوحشي مراراً ولفترات طويلة جداً من حياته، وهذا هو سر عمره المديد.
مع تق


5 - الى السيد سامي كريم
شاكر صالح ( 2009 / 4 / 1 - 15:26 )

لقد خاض الحزب الشيوعي العراقي ومنذ انطلاقته الاولى نضالا وطنيا ، جماهيريا على كافة الاصعدة من اجل حقوق العراقيين ، فقاد التظاهرات والاضرابات وكافة اشكال العمل النضالي المفعم بالبطولة ، حيث كان يقود الانتفاضات الجماهيرية ضد المعاهدات الاستعمارية الجائرة ومن اجل الخبز وضمان معيشة الناس. ومن هذا المنطلق تعززت الروح الوطنية ولحمة الجماهير واستمراريتها في الدفاع عن وطنها وتعزيز مصالحها المطلبية.
يضم الحزب في صفوفه اعضاء من مختلف الوان الطيف العراقي الزاهية مما حصنت من رصيده الجماهيري ، فهو حزب جماهير الشعب العراقي ، يستمد العزم منها. وهو حريص على وحدة العراق ومدافعا امينا عن حقوق القوميات والفئات العراقية الاخرى ، حيث قدم برامج ذات تصورات وحلول جادة من اجل حقوق القوميات حيث شكلت القضية الكردية اهم هذه القضايا ، و اثبتت الحياة صحة معالجاته وارائه.

لقد ساهم الحزب بقوته الجماهيرية بأسناد وحماية ثورة 14 تموز 1958 ، حيث لعب دورا مرموقا في عملية المساهمة لسن قوانين بالغة الاهمية في تطور العراق الاقتصادي والاجتماعي وعلى رأسها قوانيين الاصلاح الزراعي وقانون النفط والاحوال المدنية وذلك بفعل المد الجماهيري ومنظماته ، حيث اكتسبت قوة وشعبية ، تقدم الشيوعيين الصفوف دفاعا عن مصالح الجمه

اخر الافلام

.. بعد زيارة بوتين للصين.. هل سيتحقق حلم عالم متعدد الأقطاب؟


.. كيربي: لن نؤيد عملية عسكرية إسرائيلية في رفح وما يحدث عمليات




.. طلاب جامعة كامبريدج يرفضون التحدث إلى وزيرة الداخلية البريطا


.. وزيرة بريطانية سابقة تحاول استفزاز الطلبة المتضامنين مع غزة




.. استمرار المظاهرات في جورجيا رفضا لقانون العملاء الأجانب