الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحزب الشيوعي العراق ...يواجه إمتحانا عسيرا

هرمز كوهاري

2009 / 4 / 2
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


في الوقت الذي نقدم فيه أرق التحايا وأخلص التمنيات للحزب الشيوعي العراقي في عيد تأسيسه السادس والسبعون ، نتمنى له السير قدما لخدمة الشغيلة من العمال والفلاحين وكافة الكادحين خاصة والشعب العراقي عامة ، ونتمى له أن يزداد قوة ونشاطا يوما بعد يوم .

وهذا لا يمنع أن نقول :
إن الحزب لم يكن مؤثرا في السلطة ولا فعّالا في المعارضة
تقول الحكمة : من حبّك لاشاك ، ومن بغضك فات وخلاّك
هذا نقد من صديق قريب للحزب ، إنتميتُ اليه في سنة 49 وأنا طالب متوسطة ولمدة سنتين أو ثلاثة لآ اتذكر ، ومن ثم صديقا له ولا زلت ، وقوة الأحزاب هي هي في كثرة مؤيديه وأصدقائه في نظام يعتمد على الصناديق وحرية إبداء الرأي والحوار والمناقشة ...
1—جماهيرية الحـــزب
منذ 9/4/003 2 تمكن الحزب من النزول الى الشوارع ليسير بكامل قامته للظروف الذي وفرها " الإحتلال " له ولغيره من قوى المعارضة من حرية العمل والتنظيم العلني .ومع هذا لم يضف الحزب الى رصيده أو فعاليته أو جماهيرته شيئا ، وترك الحزب لأعدائه ليقولوا عنه : أن هذا الحزب لا يعرف أن يعمل إلا في العمل السري أو في السراديب !!
أقول هذا ويقوله واقع الحزب في الساحة العراقية ، والصراحة هي مفتاح الحل أو كما يقول البعض ، مفتاح الفرج .

والسبب براي المتواضع ، أن كثيرا من الجماهير الشابة اليوم لا تعرف إلا القليل عن الحزب الشيوعي العراقي ونضالاته وتضحياته ، وبأنه كان رأس الرمح في النضال في سبيل حياة أفضل للشغيلة ولبقية فئات الشعب العراقي ومنذ العشرينات من القرن الماضي ، وكان المحرّك للشارع السياسي و أعرق وأنشط حزب سياسي وأكثر تأثيرا على المشهد العراقي على الإطلاق ، فهو الذي نطّم وقاد إضرابات العمال البطولية ، إضرابات العمال في كركوك 46 إنتهى بمعركة كاورباغي ، وإضراب عمال ( إج ثري ) ومسيرتهم البطولية ،وإضرابات عمال المواني ، والنسيج والتبغ والسمنت وغيرها ،، وهو الذي كان يقود إنتفاضات الفلاحين في الفرات الأوسط وهو الذي قاد إنتفاضة 48 الجبارة وإنتفاضة 52 والمسيرات المليونية ، وفي العهد الملكي كانت السجون لا تضم إلا الشيوعيين وكانت عبارة الوطني مرادفة لعبارة الشيوعي .

فجماهير اليوم تجهل كل ذلك الماضي ، وحتى إذا عرفته وحفظته على ظهر قلب ، فالماضي لايهمها مهما كان بقدر ما يهمها الحاضر ، و تريد أن ترى ما يقدمه الحزب الشيوعي العراقي اليوم ومنذ 9/4 /003 2 وهو اليوم الذي تيسّر له أو ييسّر له الأمريكان ولغيره النزول من الجبال والخروج من السجون والمعتقلات والسير في الشوارع بغداد الرئيسية والفرعية .
تريد الجماهير الجاهلة بماضي الحزب ماذا سيقدم الحزب لهم تمييزا لما تقدمه بقية الأحزاب والقوى السياسية اليوم ،لكي يتحولوا من الأحزاب الدينية والقومية اليه ، ولم يعد الحزب اليوم ينافس غيره من الأحزاب الدينية و الكردية بعدد الشهداء ، فجميع فئات ومكونات الشعب تعرضت الى ما يشبه الإبادة الجماعية في زمن صدام من كثرة الحروب والمقابر الجماعية والأنفال ، ومهما كانت أفكار ومعتقدات أولئك الضحايا والشهداء فهم من الشعب ومن الجماهير ، ولا أعني بهذا التقليل من عدد الشهداء وبطولات قادة وأعضاء وأصدقاء الحزب الشيوعي بل نجلّ ونعتز بذكراهم ونقدس نضالاتهم وبطولاتهم و كانوا ولازالوا وسيبقون مشاعلا تنير الطريق ، و أعتقد لو قدّر لأولئك الشهداء أن يتكلموا لقالوا للحزب، :
" مهمتكم اليوم كسب الجماهير كما كسبنا نحن! وهو أهم من كسب المقاعد !!، إن جماهير اليوم من العمال العاطلين والفلاحين و الفقراء والأيتام والأرامل والمهجرين وبقية أفراد الشعب العراقي يريدون أن يعرفوا ماذا يمكنه الحزب أن يقدمه لهم تمييزا عن بقية الأحزاب والتشكيلات السياسية ،ولسان حالهم يقول أيضا :
كانت الجماهير قديما تتوجه الى الحزب كلما ضاقت بها الأمور ليرشدها ماذا تعمل؟ وكيف تتصرف ؟ وبرأي فالحزب لا يمكنه أن يعتمد على الماضي ، فجماهير الماضي إنتهت أكثريتهم منهم إستشهادا في السجون والمعتقلات ومنهم هاجروا ومنهم شاخوا وتعبوا ومنهم إنسحبوا لسبب أو آخر ومنهم صديقا مخلصا ومنهم ترك الخيط والعصفور كما يقال .
إن نتائج الإنتخابات تدل على فقدان جماهيرته وإن كانت النتائج غير حقيقة ولكنها مؤشرا لا يمكن إغفاله و حالة ا صريحة على فشله في في هذا الإإمتحان ومهما كانسبب هذا الفشل في الإنتخابات أو ماذا يعزيه الحزب ، عليه إستخلاص الدروس وألا يترك الأمر يمر عليه مرور الكرام .

شعارات الحزب :
عندما ترى الجماهير أن شعارات الحزب لا تختلف كثيرا عن شعارات كثير من الأحزاب وأحيانا تتفق مع شعارات "المقاومة الشريفة " التي تضع مشكلة الإحتلال في أولى مطاليبها والجماهير هذه كلها عاشت قبل الإحتلال و تعرف أنها لم تكن تعيش قبل الإحتلال " في وطن حر وشعب سعيد " إلا أنها ا تخلصت من أبشع دكتاتورية في هذا العصر كما وصفها أحد الكتاب الأجانب ، ولا أن الإحتلال كمّ الأفواه ومنع الصحافة ومنع الأحزاب وحرّم الشيوعية ومنع الحزب الشيوعي من الظهور علنا ، و لا أجرى إنتخابات ذات نسبة 99 ,99 % !!! وليس للحزب جوابا للجماهير إذا سالوه : كيف سيكون حالهم بعد خروج الإحتلال ؟ وقد تبدأ مرحلة إبتزاز العروبيون وعلى المكشوف . و يبدأ والإإحتلال الإيراني المكشوف ،هذا إذا أعتبر تدخلهم اليوم غير مكشوف !!

فإذا كان الحزب وأصدقائه ومؤيديه يعيشون أحسن حالا وأوفر مالا قبل الإحتلال ! والآن أعادهم الإحتلال الى الجبال أو السجون أو أعلن شعار إجتثاث الشيوعيين كما فعل القوميون والبعثيون ، لحقّ للحزب أن يركز على هذا الشعار ، أي شعار إنهاء الإحتلال ، ويضعه في مقدمة شعاراته كما يفعل الآن !! ، تاركا شعار مكافحة البطالة والفساد المالي والإداري والمحاصصة الطائفية والقومية والدينية والفقر والمرض وتبذير أموال الشعب في مشاريع وهمية ...الخ إلا إذا إعتبرها كلها من فعل الأمريكان ، لا من فعل العروبيين والإسلاميين .

وبهذا الشعار يشترك الحزب الشيوعي : بمن فقدوا إمتيازاتهم بسقوط صدام ودكتاتوريته ويتأملون عود ة حزب صدام الى الحكم بأي وسيلة ممكنة بشعارات " التحرير والمصالحة " و " عروبة العراق " ....الخ ، ومنهم بغرض المتاجرة به وهو الشعار التقليدي الذي إستمرت الأحزاب السياسية ترفعه منذ 80 سنة فماذا كان بعد خروج عدة مئات من الجنود الإنكليز الذي كانوا قابعين في قاعدتي الحبانية والشعيبة ؟ قفز القوميون والبعثيون الى السلطة بمساعدة العروبين و الإسلاميين ، أما سبب رفع جماعة " المقاومة الشريفة " شعار طرد الإحتلال أولا فلأنهم يريدون القفز على السلطة مرة أخرى وإعادة إمتيازاتهم التي تمتعوا بها عهد البعث قبل الإحتلال ولهذا حقّ لهم تبني هذا الشعار التقليدي ، ومع هذا فهم غير جادين وعندما شعروا أن أمريكا جادة بترك العراق هرعوا يحجون الى البيت الأبيض ليقدموا التوسلات الى بوش بالإبقاء مدة أطول مثل طارق الهاشمي، أوالحكيم وغيرهما ، ولأول مرة في التاريخ تحدث هذه المعجزة إحتلال يريد أن يخرج والدولة المحتلة تريده أن يبق لتحميهم من بني وطنهم وجيرانهم !!

وكتبت مقالة بتاريخ 11/4/ 2007 ،بعنوان : [ على عناد الأمريكان يقتلون بعضهم بعضا المصلمان والعربان ] !! وأدرج أدناه موقعها لمن يريد الرجوع اليها :

http://www.ahewar.org/debat/show,art?aid=93667

ففي زمن الإحتلال توفر للحزب فرصة ليرشح نفسه بإسم الحزب الصريح ويجلس في البرلمان بنفس الأسم وليس ضمن أو تحت إشراف الحزب الواحد أو ضمن جبهة مفروضة عليه ، وسكرتيره يجلس بين أكبر عمامامات سود وبيض وأضخم وأعتق سدارة أو
( فيصلية ) ونائبات عن المرأة يرفضن حقوق المراة ! عن الترصد وسبق الإصرار وليس عن الخطأ أو الجهل !!.
فلا معارضة تصدر منه في البرلمان وكأنه مستمع !! كنا وكان جميع مؤيدي وأصدقاء الحزب يتوقعون أن بمجرد وصول الحزب الى كراسي البرلمان يقود حملة عنيفة وبلا هوادة ضد الأوضاع ، ضد المحاصصة الطائفية ضد الميزانية الممسوخة وضد الفساد المالي والإداري ضد هذا التبذير في أموال الشعب الذي تجاوز كل الحدود المعقولة بهذه الرواتب الخيالية للوزراء والمحيطين بهم والنواب ، والصرف على المشاريع الوهمية التي لا تخرج الى حيز الوجود وإن خرجت فتكون المبالغ المصروفة عليها أضعاف مضاعفة للكلفة الحقيقية وفي الحقيقة صح أن نسميها دولة الفرهود ، ناس يتمتعون بكل ما لذّ وطاب ونا س يتلقون الماء الملوث والتراب !!

بعد التوقيع على إتفاقية سحب القوات الأمريكية من العراق ، بدأت أصوات تهميش العلمانيين تظهر من التلميحات الى التصريحات ، فرأينا كيف أن المعمم جلال الصغير بل هو أصغر من الصغير يصرخ في أحد الجوامع منددا بالعلمانيين قبل الإنتخابات فكيف سيكون الحال مع الشيوعيين عندما يخلوا لهم ولإيران الجو ؟؟ وقال هذا وفقا للدستور " الديمقراطي " الذي يفتتح أولى مواده ب
[" ...على ألا يسن قانون يخالف الثوابت الإسلامية "] وإذا فُعّل هذا فسوف لم نر أثرا للحزب لا في البرلمان ولا في الشوارع ولا في الميدان ! وراينا كيف تجاوز المشعوذ المشهداني كل حدود الآداب واللياقة وبكل وقاحة بكمات وسخة ووجه كالح طافح بالحقد الأسود البشع .وجه كلامه الى الشيوعيين والعلمانيين الذين يعارضون الشريعة الإسلامية كدستور .

برأي ، كان الأجدى والأنفع للحزب أن يهرول نحو الجماهير الكادحة أفضل من الهرولة للحصول على المقاعد !! كان الأولى به أن يكون معارضا قويا وناقدا عنيفا ، علما بأن المعارضة ليس معناه رفع السلاح ولا رفع شعار إسقاط الحكومة ولآ معارضة للعملية السياسية ولا عدم الإشتراك في الإنتخابات ،
في مجتمعاتنا ليس هناك معارضة كأن يكون الفرد إما منظما للسلطة أو معاديا لها !!إن المعارضة السياسية ليس معناها هذا بل إن النظام الديمقراطية لا يعتبر ديمقراطيا إذا لم يكن هناك معارضة لراي السلطة يعارض ما يخالف رأيه ويؤيدها ما يتفق وأرائه ، إن محاولة جمع جميع الفئات السياسية في حكومة واحدة تحت إسم حكومة الوحدة الوطنية ليس إلا إ لغاءا لمبدأ الديمقراطية الحقيقية ، في بريطانيا والسويد وأمريكا وأي دولة ديمقراطية اخرى إذا تولى الحزب اليميني أو مجموعة الأحزاب اليمينية السلطة تبقى الأحزاب اليسارية في المعارضة وهكذا تتناوب هذه الأحزاب بين السلطة والمعارضة وفقا لنتائج الإنتخابات

و لهذا كان يجب أن يقود المعارضة ضد الفساد بصوت عالي جهوري وفضح بالإرقام وحتى الأسماء كما فعلت جريدة (المدى ) عندما فضحت أبطال كوبونات النفط بألأسماء بكل شجاعة وجراة ، كان الأفضل للحزب براي أن يفضح قادة الفساد المالي والإداري والمتسترين عليه ،ووجود النواب الإرهابيين والفاسدين الجالسين في البرلمان وإستهتار السلطات في تبذير أموال الدولة ، ناقدا لاذعا لإهمال وعدم الإهتمام الأيتام والأرامل ، وناقدا لا يرحم على دول الجيران التي عملت جاهدة لتدمير العراق شعبا وبني ته التحتية والإحتلال الإيراني الذي اصبح مكشوفا ،

إن التركيز على شعار إنهاء الإحتلال معناه تبرأة تدخل الجيران وإيران بتصدير طوابير من القتلة من عصابات القاعدة كالزرقاويين و غيرهم ، أمريكا بلد " الإحتلال " وقع إتفاقية صريحة وواضحة للإنسحاب من العراق ، فمتى توقع إيران الملالي ، وسوريا البعث وسعودية الوهابية إتقافية عدم التدخل بالشلؤون الداخلية للعراق
ومتى يعتذرون عما قاموا به من إيواء وتدريب وتصدير الإرهابيين منهم بإسم المجاهدين ومنهم بإسم طرد الأمريكان من أرض العروبة والإسلام ومنهم بإسم الطغيان الشيعي في العراق !!!

وتوقعنا من الحزب أن ينتقد الإستعانة بشيوخ العشائر والإ قطاع على حساب جماهير الفلاحين الذين يشكلون أكثرية الشعب العراقي ونقد صارخا تهميش دور الجماهير من العمال والفلاحين والطلبة لحساب الملالي وشيوخ العشائر، ومهاجمة تشويه دور المرأة بإيصال نائبات يرفضن حقوقهن !!!

ومتى نسمع نقدا صريحا ومتواصلا عن تهميش تاريخ ودور الشعوب القديمة والأصيلة مثل الكلدان والآشوريين والسريان والصابئة والأرمن الذين كان لهم شرف المساهمة في تاسيس وقيادة الحزب ،بل اسسوا خلايا ماركسية قبل تأسيس الحزب رسميا ، وكان لهم وشرف التضحية في النضال داخل صفوفه منذ تأسيسه حتى يومنا وإحتلوا المركز الأول عددا وقيادة قياسا الى نسبة عددهم في الشعب العراقي .

والخلاصة أقول : أن الحزب الشيوعي يعتبر نفسه حزبا جماهيريا ، عليه يكون عمله بين الجماهير لا بين الملالي والعروبيين القومجية والبعثيين أبطال بيان رقم 13 الذي نص على إبادة الشيوعيين وهو أعرف مني بذلك .

إن الجماهير لا تريد قراءة كلمات ملونة بألوان زاهية في صحف الحزب بقدر ما تريد حلولا وعملا وخططا عملية للخروج من عنق البستوكة ، بستوكة المحاصصة الطائفية والثوابت الإسلامية والفساد المالي والإداري ومحاربة الديمقراطية بإسم الديمقراطية و" المصالحة الوطنية" التي أصبحت كقميص عثمان يتجاوزون على كل محذور بإسمها ولسواد عيونها وستبقى تلاحق الدولة دون نتيجة إلا بإعادة القومييين والرجعية والبعث والإقطاع والصراعات القومية والطائفية و...و.....ألخ

وقد يتهمني كثير من القراء بأنني أساند الإحتلال وأرحب به وهذا ما يواجه كل من يقول الحقيقة كما واجه دكتورنا علي الوردي ، نقدا لاذعا عندما مدح الإنكليز وذم العثمانيين ، ولكن الحقائق يجب أن تقال ، وإن لكل مرحلة شعاراتها الملحة تتقدم على الشعارات الروتينية .وإني ارحب بكل نقد وإنتقاد ورأي ونقاش بهذا الصدد .

وأنا واثق كل الثقة وكثيرون يشاركونني هذه الثقة ، أن بعد خروج الإحتلال وآخر جندي أمريكي من العراق سوف لم ولن يتحول العراق الى : وطن حر وشعب سعيد .ولا اقول هو الآن ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - The leadership has committed a fatal mistake
Talal Alrubaie ( 2009 / 4 / 1 - 21:17 )
Through its being (just a decorative) part of the sectarian, feudal and most corrupt government worldwide, the leadership of the Communist Party has committed a fatal mistake that, among other things, has reduced the role of the party to the one of being a mere onlooker, and of loosing any real leverage in influencing what is going on on the ground. The leadership seems to be more occupied and preoccupied with pleasing, and endearing itself with, the rightist, exploitative forces, rather than being the voice of the voiceless.
The party has committed a suicide by joining this government. Nothing can bring it back to life unless it immediately withdraws its participation in this government, and starts adopting new politics of going back to its historical role of being a real part, and a mouthpiece, of the oppressed, the underprivileged, the exploited and the marginalized. It needs to take emphatic and forceful efforts to expose and fight corruption at all levels, combat injustice and oppression, and fight for a really democratic and secular constitution. The leadership has sold


2 - سيبقى الود بيننا وإن اختلفنا
سمير طبلة ( 2009 / 4 / 2 - 00:41 )
اقتطع التالي - مهمتكم اليوم كسب الجماهير كما كسبنا نحن! وهو أهم من كسب المقاعد - و - كان الأجدى والأنفع للحزب أن يهرول نحو الجماهير الكادحة... - لا يمكن لأي حريص على الحزب وأهدافه النبيلة إلا ان يتفق مع هذا الرأي المسؤول، وإن اختلفنا بتقييم الاحتلال، و(بركاته) حسب المقال، وجرائمه حسب الواقع وكل المعطيات المحايدة والموضوعية، فسيبقى الود بيننا عارماً طالما كان هدفنا، وسيبقى بالتأكيد، شعبنا ومصالحه


3 - تهويل
عدنان عباس سكراني ( 2009 / 4 / 2 - 07:56 )
لا يمكنك القول ان الحزب الشيوعي العراقي لا يدافع عن المحرومين ولا يقف ضد المحاصصه الطائفيه وانه مستمع في البرلمان فهذه مخالفه للواقع ووجهة نظر غير حقيقيه اما عن الاحتلال فقد تم تنظيم خروجه باتفاقيه امنيه بموافقة كل العراقيين المشتركين في العمليه السياسيه وهذه العمليه هي ضمان شعبنا لعدم عودة الفاشيه او جعل العراق تحت رحمة الارهاب وان دعم الشيوعيين للعمليه السياسيه وترسيخ الدمقراطيه والتداول السلمي للسلطه هو الطريق الصائب والصحيح وهذا لا يعني موافقته على اخطاء وقصور تحدث في العمليه من فساد ومحاصصه


4 - عين الصواب ما كتبت
عبد العالي الحراك ( 2009 / 4 / 2 - 08:41 )
عين الصواب ما كتبت وعين الصواب ما اعتقدت.. وهل قرأت رأي وموقف السيد حميد مجيد موسى في اعلاه؟ارجوك اسعفني بعبارة واحدة تتفق معها..ماذا فهمت منه وماذا وجدت فيه؟ وهل هناك احتمال بالاعتراف بالخطأ بعد تحديده ثم تصحيحه؟ هل اكتشفت شيئا ايجابيا في مواقف والحزب منذ اشتراكه في العملية السياسية ولحد الان؟ هل هناك اشد ضعفا وارتباكا من تصريحات ومواقف قيادة الحزب وتبريراتها؟ هل هناك اقوى من الفشل على المستوى العملي بالاضافة الى الفشل النظري والتنظيري؟ هل تعتقد بامكانية التغيير والنهوض التلقائي من قبل ذات القيادة؟ هل احصت القيادة الاراء المعارضة لنهجها في داخل الحزب وفي خارجه من الخارجين عنه ومن اصدقائه والمقربين بين مجامل وملاطف ومتشدد وشامت وميزت بينها وانحازت للصحيح؟ الاسئلة لا تنتهي ولا فائدة من الانشغال بموضوع الحزب ما دام منطق القيادة ذات المنطق ومازالت الوديان غير الوديان والبشر غير اولئك البشر..المطلوب جديد و تجديد, فلا وقت فائض كي يضيع ..واعداء العراق كثر وان تفرقوا, الا انهم في صف ينتظرون,عدو بعد عدو يستعدون بانتظار اكتمال الانسحاب الامريكي.. فهل توحدت صفوف شعبنا لتقاوم صفوف الاعداء..هنا المشكلة ومن يوحدها غير عقلية علمية وطنية؟


5 - الحزب الشيوعي ، هو حزب الجماهير لا حزب المجالس
هرمز كوهاري ( 2009 / 4 / 2 - 09:58 )
شكرا للمعلقين
وأعتقد أن القيادة ستبقى على موقفها كبقية القيادات السابقة منذ 14-تموز لأنها لا تؤمن بالنقد الصادر من مؤيديهم أو أصدقائهم ولا يعترفون بالخطأ الى أن يقع -الفاس في الرأس -كما يقال ، كنت صديقا لأحد مؤسسي الخلايا الماركسية الراحل -نوري روفائيل كوتاني -وكان يكبرني بأكثر من عشرين سنة ! وبمعرفة بسيطة للثاني جميل توما وأزورهمع شيوعيين قدامى كل أسبوع تقريبا لغاية وفاته في أواسط الثمانينيات ، لا أحد كان يلتفت اليه ويعتبرونه _أولد فاشن _ ،
يرفعون شعارات غير واقعية وغير قابلة للتطبيق ، - وأحتفظ ، بكثير منها ، أتركها لأيام قادمة ، أكرر شكري للمعلقين

اخر الافلام

.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية


.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس




.. قبالة مقر البرلمان.. الشرطة الألمانية تفض بالقوة مخيما للمتض


.. مسؤولة إسرائيلية تصف أغلب شهداء غزة بالإرهابيين




.. قادة الجناح السياسي في حماس يميلون للتسويات لضمان بقائهم في