الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشّاعِرُ في التّاريخ

كمال سبتي

2009 / 4 / 1
الادب والفن



الرَّّجُلُ الجالِسُ في المَكْتَبَةْ
مُؤَرِّخٌ يَكْتُبُ عَنْ شاعِرٍ
الرَّجُلُ الهارِبُ في سيرَةِ
مُشَرَّدٌ في الْلَيْلِ كَالْلَيْلِ
رغيفُهُ بارِدْ
رَغيفُهُ واحِدْ
عُنْوانُهُ مِصْطَبَةْ
مَحَطَّةٌ مُغْلَقَةُ البابِ

الرَّجُلُ الخائِفُ في سيرَةٍ
يُغَيِّرُ الشَّكْلَ تِباعاً ، فَمَرَّةْ
بِلِحْيَةٍ كَثَّةِ
وَمَرَّةً بِشارِبٍ ، ثُمَّ مَرَّةْ
بِنِصْفِ قَلْبٍ حائِرٍ في الطَّريقْ
يَسيرُ فَوْقَ جَمْرَةٍ ، ثُمَّ جَمْرَةْ
تُلْقيهِ فَوْقَ جَمْرَةٍ ، في الطَّريقْ

الرَّجُلُ الخائِفُ والهارِبُ
في سيرةٍ شاعِرُ
سَيْدْخُلُ المَكْتَبَةْ
يَبْحَثُ في الفِهْرِسِ عَنْ نَفْسِهِ
فَلا يَرى المَصْطَبَةْ
وَلا الرَّغيفَ ، لايَرى خَوْفَهُ
وَسيْرَهُ فَوْقَ جَمْرَةْ
بِنِصْفِ قَلْبٍ حائِرٍ في الطَّريقْ
وَلايَرى في عَبْرَةٍ بَعْدَ عَبْرَةْ
مَحَطَّةً مُغْلَقَةَ البابِ

الرَّجُلُ الجالِسُ في المَكْتَبَةْ
مُؤَرِّخٌ يَكْتُبُ عَنْ شاعِرٍ
عُنْوانُهُ مِصْطَبَةْ
مَحَطَّةٌ مُغْلَقَةُ الباب..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1


.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا




.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية


.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال




.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي