الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذاكرة الرماد

كريم الثوري

2009 / 4 / 5
الادب والفن


الى ظلمة سنوات طويلة وفرحة لم تتم .....

غير التصاوير تشدني الى عالم قد مضى تُمسك بقلبي تعود السنين الى الوراء تبحث عن رماد تذره في العيون لم يبق غير هذا السواد الذي يدلهم منه الليل فلا يصيبني النعاس فيه.
الملًم بصوبة امتطاء الحكايات التي تشبه لحد كبير نمو السرطانات في البحار العميقة
هي الخرافات تزحف نحوي هل ياتي اليوم الذي اكون فيه خرافة؟
تحملني الرياح الصفراء على جناحيها، لاقوام مروا من هنا تتطاول قاماتهم يتجلون بشغف المراهقين ببصري غير هذا الجُبن يتسلقون نهاياتهم بفرح لا يشبه الفرح المنشود كيف يكون الانسان جبانا ويعتلي عين النهايات التي ذاب بها الاخرون فكانت هي الاخرون؟
هل مات اصحاب الصور، الرسوم العالقة امامك على الحائظ المعلق المشدود باسفل البلاط الممسك بباطن الارض؟
لمَ ترتج الارض تحت قدميك وتموت جميع اوصالك في اوقات محسوبة بالذات هي كل الزمن المحسوب؟ زمن يلهث خلف المصائد يجري بساقين كاضرحة الموتى في المنافي الثلجية؟
الثلج ابيض حينما يتوهج بسماء بلادي يدمي الايادي والابدان، الثلج في الغربة جلباب الرعب والغيرة يسعل يبلط مساحة الاخبار بالمتطرفين القدامى والجدد
كثيرة هي المرات التي ترتج بها وكانك مخلوق مرتج مزيج من الارتجاج والارتطام لمَ تحول بينك وبين الثبوت؟
الارض يباب وهذه الشواهد المعمرة منذ شهور السنين كثيرة هي المرات التي تعاود الارتطام بالاشباح المسورة على الجدار المائل باتجاه بورة العينين تخترق العين الجدار وتسقط مرمية اسفل متن التاريخ تبحث في الذًرِ عن تراب ملمسه قريب من ابريق يديك النادمتين لتعجن المسافات بالاضرحة تبني تنور فاطمة الزهراء بالتراب الحر الذي ارتمت امك يوما بوشاحها الكربلائي المنقش بالغمام:
يازهراء ان لم تخرجيه من المشنقة فلا انتي الزهراء؟!
وهكذا اندثر, مات بريق الوالدة بعدما صعقتها العاصفة فلم تجد التنور غير تراب مسوى باليابسة!
كثيرة هي المرات التي سويت فيها الاضرحة باليابسة
كل مرة كان تنور الزهراء يلتحم بالارض بينما تسور الاضرحة
يافاطمة الم تلتقي بامي لتعيدي تلك الجفوة التي اعقبت العاصفة؟
وشاح امي لم يسمح للبسمة ان تاخذ طريقها لشفتيها اليابستين لبريق وجنتها المسودة منذ أبد الابدين
هل عرفت البسمة طريقها ام اضلت طريقها في تعرجات تشقق الازمنة فوق اضرحة الولادة المعصومين فوق تشقق جبين امي .
امي كل الازمنة الوشم على الجدار على التراب على قلبي المفتون بالاملاء.........
غير المسامير تبحث عن نقطة ضوء لتلقي بعبئ التثاقل على الحائط الابله المسكون بجنيات الاحزاب الرادحة
غير روحي غير المعرفة‘ خبايا جيوبي الغريبة عن رجفة اصابعي هي عشري تنتظر اخر المعلقات في الغرفة السوداء في الحمام المنفوخ الرئتين‘ مازالت ثابتتين عشري بجُبنٍ قديمِ موروث لا تبارح الارض وإن خلعت كل الرواسب والاشجار والثوابت حتى يخرج مهدي اخر الزمان
صه ايها المخبول الجبان لا تعلق اشياءك الحبلى بالمتاهات مذ عرفتك تعشو بوضوح النهارات الذل اصابك حتى وانت معافى امتطى لسانك سبع سلالات ينشر غسيل اخوة يوسف منذ اول سوط جلد حمار ضربوك به
هل خفت المعتقل؟
لقد قالوا الشعر في غير حضرتك سيدي الرئيس انهم عجم غرباء.
الكلاب تنبح طوال الليل يكاد الوهم يترسخ في اذهانها خطوات الغريب الشاطر كثير هم الغرباء عند منتصف الليل عيونهم سوداء داكنة او عسلية رائحة الخمر وعطر المصلى تفوح من خباياهم وهم يجهزون على لحمهم للاجهاز على السلطة يتطاير دون وعيهم ما يشبه السباب المبطن كانهم يتقيأون بعضهم البعض ولا يثق احدهم بالاخر رغم الوصال تراهم يتوارون في جنح الظلام بالقرب من تزاحم اعمدة الكهرباء جماعات جماعات تسبقهم مناياهم يقودهم وليهم الفقيه
اعترف اكثر؟
هكذا عرف السوط مواطن الجبن في اظلاعك واكمل ما بين الفخذين كان ياكل من لحمك ودمك ذهابا وايابا وانت تنشد:
يالسخفي انني اهوى فتاة ماجنة

تطيب بالشعر واستحم من جنابات الماضي باصدقاء الصدفة او الغفلة اصرخ فانت والصدى توامان احدكما يكمل الاخر ويستخف به....
شأت ام لم تشا
فما انت سوى
مجرد هنا
مجرد هناك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال


.. الفنانة ميريام فارس تدخل عالم اللعبة الالكترونية الاشهر PUBG




.. أقلية تتحدث اللغة المجرية على الأراضي الأوكرانية.. جذور الخل