الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حاخام يهودي يفضح وفاء سلطان

محمود الشمري

2009 / 4 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


حرب وفاء سلطان المضللة وضيقة الأفق
بقلم ستيفن جوليوس شتاين
حاخام معبد ويلشاير بوليفارد

حدث مؤخرًا أن كنت واحدًا من بين 100 يهودي من لوس أنجلوس دعوا لحضور مؤتمر؛ لجمع تبرعات مالية لمصلحة منظمة يهودية تهدف إلى مواجهة الدعايات والمعلومات المضللة التي تنشر بحق إسرائيل. الضيف المحاضر كانت وفاء سلطان، وهي امرأة أمريكية من أصل سوري كانت قد أجرت مقابلة أسطورية مع قناة الجزيرة في فبراير قالت خلالها:«المسلمون هم من أشعلوا فتيل الصراع بين الحضارات»، وكذلك:« لا أعتقد أن إصلاح الإسلام هو أمر ممكن».

وقد قوبلت وفاء سلطان -الطبيبة النفسية سورية الأصل التي هاجرت إلى جنوب كاليفورنيا عام 1989- بتصفيق حار من الحضور. وعند اختيارها ضمن قائمة «الرواد والأبطال المائة» التي أصدرتها مجلة التايم، قالت إنها لم تكن مسيحية، أو مسلمة أو يهودية، بل كائنًا بشريًا يدين بالعلمانية.

خلال تعليقاتها قالت بلهجة مفعمة بالسخرية:« لدي 1.3 مليار مريض» في إشارة إلى عدد المسلمين في العالم. وواصلت سلطان شجبها للجرائم اللاإنسانية التي ترتكب باسم الله، وتنديدها بمفهوم الاستشهاد في سبيل الله في الإسلام واستنكارها للإرهاب باعتباره أداة لقهر الشعوب. هذه التصريحات قوبلت جميعها باستحسان تام من الجميع.ع.

لكن هذا الصوت المستفز تفوه فجأة بأقوال شاذة وغير منطقية: «العرب المسلمون فحسب يمكنهم أن يقرءوا القرآن بطريقة صحيحة؛ لأنك ينبغي أن تكون من المتحدثين بالعربية لكي تعرف معاني القرآن، إنه كتاب لا يمكن ترجمته».

من ناحية التعريف، فإن أي ترجمة هي بحد ذاتها شكل من أشكال التفسير، وترجمة الكلام العربي ترجمة دقيقة ليست بأي شكل من الأشكال بأكثر صعوبة من الترجمة عن اللغة العبرية. في الحقيقة الكتاب المقدس العبري يثير الكثير والكثير من المشكلات عند ترجمته مقارنة بالقرآن. فهل المسيحيون واليهود ممن لا يتقنون اللسان العبري تواجههم أي صعوبة في العيش وفقًـًا لمضامين الكتاب المقدس؟
ملاحظة أخرى صاعقة سرعان ما تلت ما سبق، فقد قالت وفاء سلطان: «كل النساء المسلمات، بما في ذلك الأمريكيات منهنَّ، وإن لم يعترفن بذلك، يعشن في حالة من الخضوع لأزواجهن»، هل هذا الكلام يشمل صديقتي المسلمة نجوى الإتربي، مهندسة الطائرات البوينج والخبيرة في نظم التحكم في الطائرات والتي لم تطلب إذنًا من زوجها عندما ساعدتني في تجهيز لفائف التوراة؟ وماذا عن صديقتي عظيمة عبد العزيز، إحدى خريجات جامعة نيويورك التي سافرت إسرائيل مع خمسة عشر يهوديًّا وأربعة عشر مسلمًا وتركت زوجها في البيت؟ ليس هناك قهر في بيوت هؤلاء ولا في بيوت المسلمات الأمريكيات الأخريات اللاتي أعرفهن. إنهنَّ نساء يتمتعن بحقوق متساوية وعضوية كاملة داخل أسرهنَّ.

كلما تحدثت وفاء سلطان، كلما بدى جليًّا أن تقدم العالم الإسلامي ليس من بين اهتماماتها. الأمر الأكثر كارثية هو أن هذا هو آخر ما يحتاج الجمهور اليهودي أن يسمعه.

أثناء إلقائها هذه الافتراءات كانت كثيرًا ما تقاطع بعاصفة من التصفيق بل والهتافات.

جوديا بيرل، أحد الحضور ووالد الصحفي اليهودي الذي قتل في باكستان دانييل بيرل، كان واحدًا من بين الأصوات القليلة المنضبطة والدقيقة التي سمعتها خلال ظهيرة هذا اليوم. في معرض رده على تأكيدات سلطان أن القرآن يتضمن فحسب آيات تدعو إلى ارتكاب الشرور والقهر، قال بيرل إنه يعلم كذلك أن هذا الكتاب يتضمن «آيات تدعو إلى السلام» يتخذها أنصار الإسلام دليلاً على الهدف الحقيقي لهذا الدين. أما الآيات التي تتناول الحرب فهي تعبر عن «موروث ثقافي» ولها مثيلاتها في آيات التوراة. لسوء الحظ، كلمات بيرل ضاعت وسط الهتافات التي ناصرت تهجم وفاء سلطان على الإسلام والمسلمين.

خيبة أملي في وفاء سلطان ورفضي لما تطرحه تحوَّل إلى شعور حقيقي بالارتياع . فهي لم تقدم أيَّ بديلٍ إسلامي صحيٍّ أو سلميٍّ. لماذا؟! على سبيل المثال، لم تذكر هذه المرأة التي تعيش في جنوب كاليفورنيا الجهود الرائدة التي يضطلع بها المركز الإسلامي في جنوب كاليفورنيا، الذي هو أنموذج رئيسي للحياة الإسلامية التقدمية في الولايات المتحدة؟ لماذا لم تذكر أمر مدرسة «نيو هوريزون سكول» في مدينة باسادينا التي بدأها المركز والتي منحتها وزارة التعليم الأمريكية جائزة «بلو ريبون» الوطنية؟

ربما يتساءل أحدكم لماذا يشعر حاخام مثلي بعدم الارتياح فيما يتعلق بتهجم سلطان على المسلمين وعلى الإسلام؟. وإليكم السبب:عكس الحال في كلّ مسجد آخر تقريبًا في الولايات المتحدة، المركز الإسلامي ينص في وثيقة إنشائه على منعه تلقي أي تمويل من خارج الولايات المتحدة. ونتيجة لذلك،هذا المركز هو مؤسسة أمريكية مكرسة للترويج لهوية إسلامية أمريكية.

أنا لا أدافع عن الإسلام. لكن إشارات وفاء سلطان الزائدة عن الحد والتي لا يمكن التسامح معها أثناء هذه المحاضرة، جنبـًا إلى جنب مع إغفالها ذكر الجهود الهامة والحثيثة التي يبذلها المركز الإسلامي، أهانت كل المسلمين واليهود في لوس أنجلوس وبطول البلاد وعرضها ممن يحاولون كسر الهوة الثقافية التي تفصل الدينين. وهذا سببي الأول الذي من أجله شعرت بالسخط تجاه هذا الحدث.

سبب آخر: عندما أحسست بالسخونة التي أطلقت شرارتها خطبة وفاء سلطان المعادية للمسلمين والتي زادها اشتعالاً حفنة قليلة من اليهود الأغرار، قلت في نفسي:« ماذا لو أن حفنة من المسلمين السذج استمعوا لخطاب تلقيه امرأة يهودية كارهة لنفسها وفرحوا بكلامها عن الشرور التي تتضمنها التوراة التي أُمِرَ اليهود فيها أن يرجموا الطفل حتى الموت إذا أهان والديه، والتي جاء فيها إن الإسرائيليين قد أمرهم الله بغزو المدن وبقتل كل ما فيها من نساء وأطفال، ثم جاء هذا اليهودي المتوهم وتجاهل كل ما تأمرنا به التوراة من أعمال بر بعدئذ؟.

في عالم يسيطر عليه إلى حدٍ كبير سياسيون متشبعون بالأصولية الدينية من كل الاتجاهات، يهودية ومسيحية وإسلامية، نحتاج إلى لمسة مراعاة لشعور الآخرين ووعي بالذات وفطنة نستقيها من التعبير الديني التقدمي. ولدينا هذا في اليهودية والمسيحية وفي الإسلام، وهو قريب وفي المتناول. بشرط أن تنتبه إليه وفاء سلطان التي صفق لها الكثيرون ممن فهموا خطئًا أنها صوت المنطق والإصلاح في الإسلام










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكذب طبيعة المسلمين
Taher ( 2009 / 4 / 3 - 20:12 )
أعزائى القراء/ كان الأجدر بكم عدم التصويت ليظل مربع التصويت صفراً ، لأن هذا المقال من اوله إلى آخره على لسان حاخام يهودى ولم يذكر لنا الأخ كاتب المقال من أين أقتبس هذا الكلام أو أين مكان نشره كل ذلك يعنى أن هذا الكلام تلفيق وكذب ولا يمكن تصديقه حتى يأتى الكاتب بمصادره الموثوقة ويعلنها للقراء ككاتب يحترم قلمه وقرائه ، لكن للأسف لم أجد شيئاً فى المقال يستحق التصويت بل تبيه القراء الصادقين إلى تجاهل مثل هؤلاء الذين يكتبون بدون مصادر حقيقية لما يكتب بل والكاتب هنا لم يكتب كلمة واحدة من عنده . وأشكر الحوار المتمدن الذى يعلمنا الحوار مع امثال من يكتب مقال بهذه الصورة


2 - info
yousef rofa ( 2009 / 4 / 3 - 21:21 )
rabbi stephen julius stein article appeared in the los-angeles times on 25 june 2006,which the writer MR.al-shamari should,ve disclosed the originality of the article.


3 - اللي ما فيه خير لأهله ما فيه خير لأحد
محمد خلف الرشدان ( 2009 / 4 / 3 - 21:44 )
وفاء أو شقاء تلعب ع الحبلين ، هي في وطنها الأول خرساء بكماء لا تنبس ببنت شفة ولكنها في أمريكا تستأسد على الإسلام والمسلمين ، وعلى عروبتها وقيمها وتاريخها هي تبحث عن الشهرة ليس أكثر ، هذا الحاخام اليهودي عرف نفسيتها فكتب ما كتب عنها ولم يصفق لها بل إحتقرها وازدراها كأكثرية المنصفين ، ليتها تكتب عن المسيحية واليهودية وبوش السفاح والقادة الصهاينة مجرمي الحرب لترى بأم عينها فظاعة ما يرتكبونه بحق النساء والأطفال وذلك لأن كتبهم المقدسة تأمرهم بذلك


4 - هل اتيت بجديد عن وفاء سلطان
مأمون ( 2009 / 4 / 3 - 22:27 )
يا سيد محمود
وفاء سلطان واضحة وصريحة ولا تخفي ما تحاول قوله ولا نريد حاخام كي يخبرنا بما تقوم به وفاء سلطان
هذا الحاخام ضد وفاء سلطان لأنه يريد لكم ان تظلوا غارقون في جهلكم وفي ارهابكم الاسلامي
لا يريد للمسلم ان يعي بان مفاخذة الاطفال عمل غير اخلاقي ولا يريد للمسلمين ان يعرفوا بان ما فعله محمد كان جرائم لانه يعي بانه عندما يدرك المسلمين حقيقة دينهم سيتحسنون ويصبحون بشرا كسائر البشر وهذا ليس من مصلحة هذا الحاخام
كل ما قالته وتقوله وفاء سلطان منشور ووجود على الانترنيت وبكبسة زر تصل الى كل مقالاتها واحاديثها واين الفضيحة في أن يعيد انسان ما قالته تلك المراة التي تحاول انقاذ شعبها من عقيدة ارهابية تافهة اغرقت اتباعها في جهلهم لمدة الف واربعة مائة عام
انظر الى كل من كتب ضد وفاء سلطان وقل لنا هل استطاع ان يوقف تلك السيدة عن هدفها
لقد اضطررت نفسك ان تضع اسمها في العنوان كي تضمن بان يقرأ مقالاتك كل عشاق وفاء سلطان
حان لكم ان تفهموا


5 - الدكتورة وفاء ســــــــــلطان
كنعـــان ايرميا ( 2009 / 4 / 3 - 23:26 )
لقد هتك السيد المسيح ريــاء ونفــاق اليهود وعنصريتهم بالكلمة الصادقة وافعل الانساني النبيل فاحبه الناس فالكلمة الصادقة في الوقت المناسب لها اثر الدمار الشامل وانظر الان الى ثمار كلماته لقد ماتت كل اكاذيب ودسائس اليهود ولم يصدقها الناس واحسب ان في الكثير من حوارات وكتابات وفاء سلطان الكثير الصدق الذي يصدم الضمير ولهذا كان لها هذا الطنين الكبير واحسب ان محاولات الحاخام في الترقيع مريبــة ولو يقحم في مجادلتها فانا واثــق انها ســتنتف لحيتـــه


6 - السلطانة وفاء سلطان أكبر من الكلام
ياسمين يحيى ( 2009 / 4 / 3 - 23:42 )
من أنت حتى تفضح السلطانة وفاء ؟ أنت تفضح كرهك للحقيقة والحق . وفاء سلطان ليس لديها ماتخشى من فضحه لأنها امرأة حرة وليس امرأة مسلمة مقموعة.. أما عن صديقات الحاخام فهن مسلمات الديانة علمانيات الحياة بفضل البلاد التي يسكننها.


7 - العالم مصيبته الأسلاميين ... وليس الأسلام فقط
الحكيم العراقي ( 2009 / 4 / 4 - 00:21 )
أقتباس من المقال ... خلال تعليقاتها قالت بلهجة مفعمة بالسخرية:« لدي 1.3 مليار مريض» في إشارة إلى عدد المسلمين في العالم.


وقد صدقت د.وفاء سلطان ... وأثبتّ أنت بمقالك المدعى ... بأنك أحدهم


8 - اليهود يدعمون وفاء سلطان ام هم ضدها؟
محمد ( 2009 / 4 / 4 - 01:22 )
بالله عليك ياحضرة الكاتب لو كتب هذا الحاخام منتقدا ما في قرآنك من خرافات وارهاب وعبارات لا معنى لها هل كننت ستعطيه أية أهمية أو مصداقية؟
لماذا تعتبر ما قاله فضيحة؟ هل فاجئك بما قالته وفاء سلطان. لا تستطيع أن تفضح احدا
الا اذا اكتشفت شيئا عنه قد منع من نشره او فعله بالسر؟ فهل جاء هذا الحاخام بسر ولماذا فضيحة؟
محاولتك الاساءة الى السيدة وفاء سلطان لن تحقق لك شيئا
منذ ان ضهرت السيدة وفاء على شاشات التلفزيون وانتم تتهمونها بالتعامل مع اليهود والصهيونية والان تقول لنا بان اليهود ينتقدونها
مساكين انتم ايها المدافعين عن الاسلام


9 - أمثلة فاسدة
مختار ( 2009 / 4 / 4 - 01:30 )
الأمثلة التي قدِّمت في المقال عن إمكانيات التفتح والتسامح في الإسلام ما كان لتوجد لولا تأثير بل وضغط المجتمع الأمريكي العلماني على الهيئات الدينية الإسلامية، وأما مثل النساء المسلمات الحرات المتفتحات فهو دليل ضد الحاخام وليس معه لأنهن ما كان بوسعهن فعل ما فعلن إلا بفضل الفرص العظيمة التي أتاحها لهن المجتمع الغربي الحر. فأين نحن من الأوضاع المزرية التي يعيشها الناس نساء ورجالا في المجتمعات الإسلامية؟ ولو كان في الإسلام نافذة واحدة للحرية والتفتح لظهرت على مجتمعاته حيث تعاني النساء خاصة من الحجر والقمع تطبيقا لتعاليم الإسلام، وهل يعقل أن يشترك مئات الملايين من المسلمين في الجهل بدينهم؟


10 - مستوى
سعد عبدالله ( 2009 / 4 / 4 - 09:27 )
الى المعلق رقم 3
اكيد حضرتك من الاجهزه الامنيه الحكوميه لانك تعرف بالضبط لماذا يصير المواطن العربي اخرسا في وطنه ويتحدث ويمارس حريته عندما يكون بعيدا عن العروبه والاسلام
لست من المعجبين بوفاء سلطان وانا معك فبعد كشفها للدين الاسلامي وفظائعه اتمنى ان تكمل مشروعها وتفضح الديانات الاخرى


11 - الى السيد محمد الرشدان.
ياسمين يحيى ( 2009 / 4 / 4 - 11:51 )
الأستاذة الفاضلة الحرة وفاء لاتعجبك لأنها فضحت دينك البدوي اللئيم وأرتك أن المرأة الحقيقية ليست المرأة التي من صنع دينك بل هي وأمثالها الشجاعات أما المرأة المسلمة فهي الشقاء بعينه وليس الملكة وفاء التي تريد أنتشال بنات جنسها من شقاء الأسلام الذي يرفع من شأنك كرجل على حساب أنسانية المرأة وانا أتصور أن هذا الشيئ هو الذي يجعلكم تدافعون عن الأسلام وعن بقائه لأنه يشبع غريزة حب التسلط على المرأة لديكم وأيضآ يشعركم بالعلو على المرأة لأنكم غير قادرين على الأعتلاء على الأمم الأخرى فهذا يعوض عقدة النقص لديكم وهو أن دل على شيئ فهو يدل على ضعفكم وحماقتكم . فهنيئآ لك بهذا الدين الذي يحط من قدر الأم التي أتت بك لهذه الدنيا وهنيئآ لك بتعدد الزوجات الذي يلغي المشاعر والأنسانية ويجعلك كالحيوان تتنقل من جماد الى آخر . وهنيئآ لك بسرقة حق اختك بالميراث . هذا الأسلام وهذه العروبه التي تريد من العظيمة وفاء أن تثني عليها ؟ أما الأديان الأخرى فهي ليست من أختصاصها لأنها لم تنشأ فيها ولأنها لم يعد يعمل بها وبشريعتها بل لغيت وتركت في أماكنها الخاصة وهي دور العباده ولا شأن لها في الحياة كالدين الأسلامي الذي يتحكم في الناس ومعموم بشريعته في اغلب الدول العربية ولو توقف العمل به لما أهتم أحد بنقده لا الأستاذه وفا


12 - بارك الله بجهدك
عزت الاميري ( 2009 / 4 / 4 - 15:40 )

الان يبحثون عن مصادرك وقد قلت كل شيء فنحن حتى هنا نرى دكتاتورية القاريء وعدم رحابة صدره للنقود . ليست وفاء سلطان بريدجيت باردو ولاشارون ستون لاشكلا ولا وصفا ولا شهرة مع ذاك قالت مايرضي الاعداء فلسنا مرضى وليست طبيبة نفسية المرض هو لاوجود للديمقراطية في العالم العربي عدا عدا عدا العراق لاتطير هناك الرقاب للراي هذا سبب الضعف والوهن الذي امتطته فينا لاوفاء سلطان!
عزت الاميري