الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار الفلسطيني والحسم المصري

سعيد موسى

2009 / 4 / 5
القضية الفلسطينية



((مابين السطور))


من يعتقد ان مصر وسيطا, ويجب عليه ان يكون على مساحة واحدة من طرفي الحوار بالمفهوم السلبي،فهو اما واهم واما لايعي تداعيات التعمد في افشال الدور المصري، فالحوار الفلسطيني ونجاحه من عدمه، لهو اكبر تحدي للقيادة المصرية في مواجهة قوى خفية تعطل الحوار,لقد مر اشهر عديدة على جولات الحوار الفلسطيني في القاهرة, ولقد بذلت القيادة المصرية جهودا جبارة على كافة الصعد والمستويات،في صولات وجولات رئيس المخابرات المصرية السيد/ عمر سلمان وطاقمه الامني، وكذلك وزارة الخارجية المصرية, ويبدوا ان الافق بات مسدودا, ولا ادري ان كان هناك قضايا يستحال التوافق عليها، ام ان هناك نوايا مبيتة, للحوار من اجل الحوار، حتى لو استمرت تلك الجولات والتي تدور في دورة مغلقة ربما لعدة اعوام،وكان او ربما لازال كل طرف من الفرقاء, يتهم الآخر بانه لايمتلك لا ارادة المصالحة، ولا مفاتيح التوافق، وان هناك ايدي عابثة خارجية تحاول جاهدة، الاستخفاف بمحاولات مصر كي تصل بالفرقاء الى بر الامان، وهذا بحد ذاته يشكل تحدي اكبر من التحدي الذاتي، المتمثل في الضرر العائد على مصر من استمرار الانقسام الفلسطيني، وربما تسائلنا قبل عدة اشهر حول مقدرة مصر لمواجهة كل التحديات التي تعيق التوصل الى مصالحة فلسطينية فلسطينية، وتحت عنوان"هل تنفض مصر يدها من الحوار الفلسطيني؟"


ورغم ان جولات الحوار الفلسطينية الثنائية والشاملة،قد قطعت شوطا كبيرا، وربما كما يتصور البعض ان تلك الاجتماعات والمفاوضات حققت اختراقا وانجازا لم يلمسه المواطن العادي، ولا حتى فرقاء الانتماءات السياسية المختلفة ميدانيا, الا ان القضايا المتبقية، هي القضايا الاساسية حيث اتساع هوة التوافق حولها، ومن اهمها ،دخول فصائل وطنية جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية، واعادة تفعيل واصلاح هياكل المنظمة، وكذلك البرنامج السياسي لحكومة التوافق الوطني المؤقتة، والاجهزة الامنية، والانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة، وما يتخلل ذلك من تفاصيل، قد تتطلب سنوات للوصول الى توافق جوهري حولها, والاهم في مجرى الحوار، انه لايمكن فصله من حيث القضايا التوافقية، عن مجرى التوافق السياسي مع مسارات التسوية والسلام, ومع الرعاية الرباعية لسلطة هي نتاج اوسلو، واهمية فرض الرؤيا والتوافق الفلسطيني وتسويقه،لدى اللاعبين الاساسيين على المستوى الاقليمي والدولي, لان سياستنا في حقيقة الامر، تنطلق من حاضنة عربية على ارضية كسب التاييد والدعم الدولي والاقليمي وتحديدا الاوروبي والامريكي، في مواجهة التعنت الاسرائيلي, فحري بالفرقاء توحيد رؤيتهم تاخذ بالحسبان هذه المعادلة،التي لايستطيع احد انكارها، وليس معنى ذلك ان اي طرف من الفرقاء سيفرض عليه الاعتراف بالكيان الاسرائيلي, لكن رفض كل شيء او الاعتقاد بتحصيل كل شيء، سيجعل من حوار القاهرة، مجرد حوار طرشان، ومجرد التهرب من استحقاقات المصالحة, بل والتهرب من الصدام مع الطرف المصري، عندما يكتشف انه ما اتى لينجح حوارا، بل للحوار من اجل الحوار.


وعلى الرغم من اليقين لدى الجميع دون استثناء، بان الحوار الفلسطيني لن يكون الا على الارض المصرية, ولايشك احدا ان مصر مستميتة لاسباب يتعلق بامنها اولا، ولاسباب سياسية مختزلة في تحديات عربية واقليمية تعتقد مصر انها خلف عرقلة الحوار، كي تصل بالفرقاء الى ارضية توافق وطني، وفي سقف زمني آخذ بالتناقص, فاللصبر المصري على الاشقاء ان ثبت لهم ان الحوار مضيعة للوقت فللصبر حدود، وهنا استطيع القول انه في مثل هذه الحالة، والوصول بالبينة والحجة ان لافائدة, وان هناك حسابات تستخدم الورقة الفلسطينية لتصفية الحساب مع مصر، فالسيناريوهات المصرية ستكون في اتجاهين، اما ان تنفض مصر فعلا يدها من عبثية الحوار, ولهذا السيناريوا تداعياته الخطيرة، اذا ما اقدمت مصر على قطع اي صلة لها بالحدود مع غزة، او بتحديد العلاقة مع الطرف الذي ستعلن عنه مصر حتما بانه المتقصد في افشال الجهد المصري، والمستفيد من الانقسام الفلسطيني، والبدائل عندها والتي لايجب ان يستبعدها احدا ستكون حاضرة حتى لو غلفت بدبلماسية هادئة، كرد مصري على هذا التحدي واستهداف دورها الاستراتيجي في المنطقة،وبالموازاة مع تخفيف حدة الحصار الاسرائيلي ،ستدمر مصر ماتبقى من انفاق، وهي تعمل بنسبة 99% تحت رقابة الاجهزة الامنية المصرية, وان يكون المعبر الحدودي للاشخاص،هو "كرم ابو سالم" وقد ذكرت ذلك في مقالة"تقليص المعابر"، والمعابر التجارية هي نقاط التماس مع الكيان الاسرائيلي، حيث ان سياسة"نتن ياهو" معروفة باسقاط ورقة الحصار، واغراق الاسواق بما تتطلبه من امور حياتية، باستثناء المواد المسماة سلع استراتيجية"مثل الاسمنت والحديد" ولكن تلك السياسة سيرافقها، اغراق غزة بالدم والعدوان المتكرر، واعتقد ان مسوغات ذلك العدوان، سبق وان تطرقت اليها منذ عدة ايام في مقالتي" عدوان يلوح في الافق من جديد", وهذا سيعرض مصر الى حملة اعلامية شرسة ، لا اعتقد بانها ستكون اشرس مما قيل في القيادة المصرية ابان الحرب على غزة.


واما السيناريو الثاني فهو القاء ملف الحوار بتعقيداته, ومعه هموم غزة، الى الجامعة العربية لتتحمل مسئولياتها, بعد تحديد كل التفاصيل التي تحول دون التوصل الى توافق فلسطيني فلسطيني, وهذا وان اعتبر خطوة من سيناريوا، فاني استبعده في ظل الخلافات العربية العربية على مستوى القمة والعلاقات بتلك الدول العربية،التي تتمترس في محاور في مواجهة محاور اخرى ومصر جزء منها, لذا فان مصر لن تضع نفسها في موقع المحايد السلبي، بمعنى الاستضافة دون التدخل في مسار حسم تلك الخلافات، وعلى خلاف ما يصر عليه هذا الطرف او ذاك، لان مصر متضررة من استمرار الانقسام، وقد تضررت نتيجة التماس الجغرافي مع غزة، والدور التاريخي السياسي حيال القضية الفلسطينية، اخذا بالاعتبار المحددات السياسية الاخرى، المتعلقة بالاتفاقيات مع الكيان الاسرائيلي، ومحاولة جر مصر من قبل اطراف عديدة في مقدمتها الكيان الاسرائيلي، لمواجهة صعبة مع غزة، ومن لايعي خطورة ذلك فانه سيكون اداة مؤقتة في غير صالح مصر والفلسطينيين.


يبدوا ان الصبر المصري بدأ ينفذ, ويبدوا ان مصر بعد جولات وزير خارجيتها، ورئيس مخابراتها، الاقليمية والدولية، توصلت الى قناعة بان هناك ثوابت لايمكن القفز عنها، ولايمكن استبدالها، ومنها شروط الرباعية, الراعية لاتفاقات اوسلو التي انشأت السلطة ومؤسساتها بموجبها وبدعمها, لذلك وبعد عودة الوزير/ عمر سلمان من واشنطن, قد طالب على الفور الاجتماع بالفرقاء الفلسطينيين, ليطلعهم على ثوابت المجتمع الدولي، من حيث امكانية الاعتراف بحكومة التوافق الفلسطيني والتعامل معها، ويبدوا انه لم يلقى اي استجابة بهذا الخصوص، وقد اشار للوفود بمغادرة القاهرة، والتخلص من اجتماعات المجاملة الاعلامية, التي لن تفضي الى شيء, لكنه وحسب وسائل الاعلام, ترك الباب مواربا لعدة اسابيع لا غير, يقرر كل طرف علاقتة بقضية الحوار والتوافق المتاح, بل ويقرر دون الافصاح عن ذلك, شكل العلاقة التي ستربطه بجمهورية مصر العربية, على غرارموقفه من قضية حسم الحوار وتجاوز المعيقات، طالما ان نجاح الحوار والتوافق على قضاياه، تحدي مصري واضح لالبس فيه, لا مجال مجددا لحوار من اجل الحوار، ولامجال لعدم التدخل المصري الحاسم, والذي سيقرر بالسياسة المصرية، شكل الرد المصري على الطرف الفلسطيني، ومن وراء الطرف الفلسطيني، وفي المحصلة وبعد معاناة ستعتبر مصر اننا كفلسطينيين بما لنا من اجندات اقليمية ودولية، السبب المباشر في افشال المجهودات المصرية، وبالتالي نكون في مصاف محور الصراعات على النفوذ الاقليمي السياسي، كاوراق لا كاطراف.


لذا فانني لا اشك بانها ستكون الفرصة والجولة الاخيرة في القاهرة، ولا اعتقد مطلقا بان مصر بعد ثلاثة اسابيع، ستوجه دعوة للفرقاء، لانها في الحقيقة تنتظر ردا على مقترحها السياسي، للخروج من مستنقع الانقسام من جهة، ولاستثمار المتغيرات الدولية في مواجهة الكيان الاسرائيلي ثانيا, ومنها الموقف الامريكي الرئاسي المتشدد حيال لجم شطحات الحكومة الاسرائيلية الجديدة،كما عبر عنه الرئيس"اوباما" في معرض رده على تصريحات"اولمرت وليبرمان"، والموقف الاوروبي الذي لوح مؤخرا، بامكانية تجميد العلاقات مع الكيان الاسرائيلي، واعتقد ان جميع الاطراف حماس وفتح معنيون بفتح علاقات مع الادارة الامريكية الجديدة، ومع الاتحاد الاوروبي، ولايستطيع احد انكار ذلك، وهذا لن يكون الا بتوافق فلسطيني لا يتجاوز خارطة الطريق وشروط الرباعية,ولي معنى ذلك بالضرورة ولاغير الضرورة التخلي عن سلاح المقاومة في مواجهة العدوان، علما انه من اسهل الامور ان نقول لكل هؤلاء اضربوا ادمغتكم في الحائط, وما لذلك من تبعات محسومة ومحسوبة بالدمار على غزة اكثر مما هي مدمرة اولا، وبوضع القضية الفلسطينية على رف النسيان السياسي، والاكتفاء باعتبارنا كيان لاجيء يتطلب فقط مساعدات غذائية وطبية, وفي المحصلة قد يعتقد البعض بان الوضع القائم سيسمح له بالدوام والاستدامة, لان بقاء الوضع عليه مع استمرار العدوان الصهيوني المبرر بمواجهة جيش مدجج في غزة، لهو مصلحة صهيونية صرفة، اكثر ما يتلائم هذه الحكومة الاسرائيلية، التي تلوح بالعدوان من اول دقيقة وحتى قبل اعتمادها من الكنيست الصهيوني، وهذا باي حال لايعني لي ذراع اي فصيل فلسطيني على الاعتراف بالكيان الاسرائيلي، لذا طرح التوافق على حكومة ليست من رموز فتح او حماس او اي فصيل اخر, كي تتعامل مع المتغيرات العالمية التي قد يكون بها مصلحة فلسطينية.



اذن الطرح المصري الاخير، بحكومة توافق انتقالية، ليست من الفصائل، وتتعامل مع الرباعية الدولية وطروحاتها،ومهمتها متفق ومتوافق عليها في ادارة الامور، من رفع حصار والاعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية في وقتها الدستوري المحدد مطلع العام 2010 , وتبقي الكرة في الملعب الصهيوني، المتمرد على اي تدويل لحل القضية الفلسطينية، هو الطرح الاخير لن تكون بعده لادعوات ولا صولات ولا جولات، ومن يتحمل مسئولية افشال الدور المصري، في اخراج المصالحة الفلسطينية الى حيز الوجود، وتكريس الانقسام، وبالتالي فان الطرف الذي سيتلكأ في الرد الواضح، بناء على اعتبار ان المعضلة ليس لدى الطرف الفلسطيني، وانما لدى اطراف تستميت في افشال الدور المصري، كرسالة بان مصر لم تعد هي راس الهرم السياسي في النظام العربي، ورسالة للمجتمع الدولي ان اوراق الاستقرار في المنطقة، يملكون هم مفاتيحها، وبالتالي المواجهة السياسية مع مصر العربية، حتى لو ناطح الاعلام عنان السماء، باظهار الدور المصري ،بموازاة العدو يحاصر غزة, ولن تعترف وسائل الاعلام الموجهة بان كل ما يدخل غزة من ماكل ومشرب وملبس وحتى الكماليات هي من حدود مصر العربية، وباغماض العين الامنية او ربما الاستفادة سيان, على امتداد حدود مؤخرا اعترفت القيادة المصرية، انها مازالت حدود ومعابر بين مصر ودولة الاحتلال، بناء على اتفاقيات كامب ديفيد، ولم تعلنها مصر منذ البداية لان اعلان ذلك يعني مطالبة الطرف الاسرائيلي بحماية حدوده، التي اعتبرت مناطق انتهك منها السيادة المصرية، وقد طالبنا سابقا وقبل اكثر من عام، القيادة المصرية ان تحسم الامر، لتعلن عن تلك الحدود، هل تتعامل معها مصر كحدود مصرية اسرائيلية، ام حدود مصرية فلسطينية، واذا ما كانت الاخيرة فان كل ماقيل عن الدور المصري السلبي يصبح محل اهتمام، حينها كتبت"هل يعلنها السيد/ عمر سليمان"، وقد اعلنت مؤخرا بانها حدود تماس مع دولة الاحتلال، باستثناء حيز معبر رفح على انه يسير وفق اتفاقية دولية بين ثلاثة اطراف"اوروبية فلسطينية مصرية".


وعليه فان قرار الفرقاء من الطرح المصري الاخير، سيحدد العلاقة بين شقي الوطن اولا، والعلاقة مع مصر العربية ثانيا، والعلاقة مع المجتمع الدولي ثالثا، وان كانت الردود سلبية مطلقة, واقصد هنا قد يكون هناك وعي بالتداعيات الخطيرة، وتكون الاجابات بالايجاب مع التحفظات، ففي حال السلبية التي ستاخذ شكل التحدي وضرب عرض الحائط بالمقترحات المصرية، عندها يتم رصد المناكفات, مع تغير شامل بالمطلق في المعطيات, وربما حينها ومع ادراك مصر بتداعيات واسباب ذلك من رفض لمقترحاتها ورغبتها بالحسم، فقد تنآى في البداية بنفسها، عن اي ردات فعل اعلامية او سياسية، لكن ان تطور الامر بالتهجم باسم غزة والفلسطينيين واحوالهم، فاعتقد اننا سنشهد سياسة مصرية قد تؤدي في البداية، الى قطع علاقاتها مع دول عربية واقليمية ستسميها وتدعي انها تستهدف امنها واستقرارها القومي السياسي، وتتحدى ان يستطيع كائن من كان ان ينتزع منها نفوذها كمفتاح الحرب والسلام في المنطقة، وحينها نرجوا الا يصل بنا المطاف الى الاحتكاك مع السياسة المصرية، لاننا واننا نحن فقط من سيدفع ثمن تلك التحديات والعلاقات المتوترة الاقليمية والعربية, فنعم لانجاح الجهد المصري كسفينة توصل الفرقاء الفلسطينون الى بر الامان، ونعم للعلاقات الفلسطينية المصرية قيادة وشعبا دفع من دمه مئات الاف الشهداء في الذود عن فلسطين, ونعم للتوافق العربي المصري حول انجاح الحوار, ونعم للتوافق الاقليمي العربي لانجاح الحوار، ونعم لمن قال لا للاعتراف بالكيان الاسرائيلي"العقدة في المنشار"، ونعم لحكومة توافق وطني تنقذ القضية وليس غزة فقط، من براثن مخططات التصفية الصهيونية, انها اسابيع قليلة تفصلنا عن قرار الحسم المطلوب، والكرة يفترض ان تكون في الملعب الفلسطيني، لا في الملاعب الاقليمية ولا في الملاعب الدولية، ولا حتى في الملاعب العربية التي يشوبها الخلاف الهادف لافشال طموحات ومساعي الاخر النفوذية، نعم لانضواء الجميع تحت سقف منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في جميع انحاء تواجده، ونعم لاصلاح وتفعيل منظمة التحرير، ونعم لاعادة هيكلة الاجهزة الامنية بعيدا عن الانتماءات الفصائلية، كمؤسسة هدفها الاقدس ان تكون حامي الحمى لامننا الفلسطيني, ونعم للاهم والاقدس في الامر، لوحدة الخندق ووحدة القرار السياسي الفلسطيني, وحدة عناصرها قائمة على استقلالية القرار الفلسطيني كصمام امان، في مواجهة الاخطار والتحديات القادمة، على المستوى السياسي ومواجهة اي عدوان على حد سواء.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - Deja vu
Masry ( 2009 / 4 / 5 - 09:46 )
شكرا على تحليل جيد ولكن اشعر عند قرائته بما يسمي الم نكن هنا من قبل؟ الحقيقه ان الفلسطينيون بالاساس والعرب ككل هم مؤلفوا مأساتهم الراهنه منذ رفض قرار التقسيم الى جميع الحروب العبثيه بما فيها أكتوبر73. لاكثر من نصف قرن ونحن ندور فى حلقه مفرغه ونرى ما يعرض على الطاوله في تقلص مستمر فما كان على الطاوله ابان ايام السادات اقل مما كان عند التقسيم وما علي الطاوله اليوم اقل مما رفضه عرفات قبل وفاته ودواليك
هناك الكثير الذى يتاجر -بالقضيه- ولاهم لهم الا ان تستمر تجارتهم ولكن الخساره تقع على طرفين: الشعب الفلسطينى المخدوع بالشعارات والوعود الزائفه بعوده ما لا يعود والشعب المصرى الذى حارب حروب ما كان له ان يدخلها وكان من المستحيل ان يكسبها وعاني وما زال يعاني من جراء قضيه ليست قضيته بالاساس ويتلقى اللوم وقذف الاحجار من متفرجوا الخطوط وما رفعوا قط غير شعارات فارغه
نعم حان الوقت لمصر ان تلتهى بهمومها وهي كثيره وليحل كل ذي مشكل مشكلته بالشكل الذى يروق له وكفي من العرب اتكالا على مصر

اخر الافلام

.. هل وقعت جرائم تطهير عرقي في السودان؟ | المسائية


.. اكلات صحية ولذيذة باللحمة مع الشيف عمر ????




.. عواصف وفيضانات في العالم العربي.. ظواهر عرضية؟


.. السنغال: 11 مصابا في حادث خروج طائرة من طراز بوينغ عن المدرج




.. الجامعات الإسبانية تعرب عن استعدادها لتعليق تعاونها مع إسرائ