الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ندوة للحزب الوطني الديمقراطي في المحمودية/ بغداد

جواد الديوان

2009 / 4 / 9
حقوق الانسان



استضاف بعض مثقفي المحمودية – بغداد وفدا من الحزب الوطني الديمقراطي في ندوة جماهيرية يوم السبت 4/4/2009. وشرح وفد الحزب الوطني الديمقراطي اشكاليات قانون انتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي رقم 36 لسنة 2008. وفق الفقرة خامسا من المادة 13 من القانون المذكور تم تحويل اكثر من مليونين صوت حصلت عليها القوى الديمقراطية، تم تحويلها الى القوائم الفائزة. ومن القوائم من حصلت على سبعة مقاعد اضافية من هذه العملية اضافة الى مقعدين حصلت عليها بفعل فوزها!. ان المقاعد الاضافية تتيح للقوائم الفائزة تمثيل من لم يصوت لها، بل ولا يجدها اهلا لذلك فلم يصوت لها. وتشكل تلك المقاعد المضافة 140 مقعدا من مقاعد مجالس المحافظات، تتربع عليها قوائم لم يصوتوا لها اصحاب تلك الاصوات. ووجد الجميع ان هذا تفسير غريب للديمقراطية، واشار وفد الوطني الديمقراطي الى انه تم اصدار قانون انتخابات مجالس المحافظات لاحتكار السلطة وصناعة القرار. وتناول وفد الوطني الديمقراطي نماذج من معالجات مختلف الدول لها ومنها الاستبعاد، وفيها يتم استبعاد من لم يحصل على 3% او غيرها من النسب من العضوية. وفي المانيا بعد الحرب العالمية الثانية تم استبعاد القوائم التي لم يحصل على 7% من عضوية المجلس، وبرروا ذلك لقيام حكومة قوية، في حين الهدف كان ابعاد القوى الديمقراطية، كما تم التنويه بان القانون نسخة من قانون انتخابات اسرائيل.
وتناولت الندوة حملة القوى الديمقراطية لتعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي. وستطلق حملة في 18/4/2009 ومن مقر اتحاد الحقوقين العراقين. وتتضمن الحملة اطلاق حملة تحمل اسم "اصوات للتغيير" تشمل جمع تواقيع تطالب بالغاء الفقرة خامسا من المادة 13 من القانون، وكذلك رفع دعوى قضائية امام المحكمة الاتحادية ضد رئيس مجلس النواب ونائبيه، حيث تتعارض الفقرة المذكورة مع المساواة التي اقرها الدستور، وتتضارب مع عدالة الانتخابات ونزاهتها التي اقرها القانون موضوع الشكوى. وتم توكيل نخبة من المحامين للترافع بهذه القضية امام المحكمة الاتحادية. ودعى وفد الوطني الديمقراطي الحضور للمشاركة في التوقيع ودعوة المواطنين للتوقيع على عريضة الاحتجاج. وستتضمن الحملة انشاء موقع الكتروني لمتابعة الحملة ونشاطها، ومشاركات اعلامية اخرى.
تم في الندوة التطرق لتاريخ الحزب الوطني الديمقراطي وتاسيسه، ومحاولات التاسيس للافكار الديمقراطية ومنذ جماعة الاهالي. وتمت الاشارة لدور قادة الحزب كامل الجادرجي ومحمد حديد وحسين جميل وهديب الحاد حمود وغيرهم. واستذكر وفد الوطني الديمقراطي تجربة جبهة الاتحاد الوطني نموذجا من العمل المشترك بين القوى الوطنية والديمقراطية.
وتناولت الندوة محورا حول العمل من اجل تحالف واسع للقوى الوطنية والديمقراطية، والاستفادة من العثرات والاخطاء وكذلك تداعيات تجربة "مدنيون".
واستعرض وفد الوطني الديمقراطي محاولات تشكيل كتل سياسية بعد انشطار وتشظي الكتل السابقة، والتوقعات لانتخابات مجلس النواب في نهاية 2009.
وجرت مناقشة واسعة، فتساءل الحضور حول التحالفات السياسية و "مدنيون". ووردت اسئلة حول موقف الحزب الوطني الديمقراطي من الفيدرالية، وعلق ضيوف حول التدخل الايراني في الشان العراقي، وعرج البعض الاخر على قانون المسالة والعدالة.
شاركت قوى سياسية عديدة في ارسال برقيات للحزب الوطني الديمقراطي بذكرى تاسيسه ومنه تيار الاصلاح الوطني (الدكتور الجعفري) في المحمودية، وحركة الوفاق، وتجمع الديمقراطيين وغيرها.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اينكم؟
عبد العالي الحراك ( 2009 / 4 / 9 - 09:22 )
اخرجوا الى الناس, تحدثوا, تكلموا, اطرحوا برامجكم, انتقدوا الاخطاء القاتلة في العملية السياسية.. ان المرحلة وطنية وهي مرحلتكم ..انها ديمقراطية تولد مشوهة ومريضة بحاجة الى صوت ديمقراطي حقيقي يجب ان تتأطر حولكم جميع القوى الوطنية والديمقراطية يجب تجديد قواكم وشخصياتكم وتطعيمها بالشباب..لاول مرة نقرأ للحزب بيانا اونشاطا ..يرجى المواصلة والاستمرار.. نتمنى لكم التوفيق

اخر الافلام

.. جدل على وسائل التواصل بعد اعتقال عارضة الأزياء اليمنية خلود


.. المحكمة الجنائية الدولية تدين زعيما مرتبطا بتنظيم القاعدة با




.. -العربية- في مخيمات النازحين الأيزيديين بالعراق.. موجات حارة


.. ما مدى خشية تل أبيب من إصدار المحكمة قرار باعتقال نتنياهو وغ




.. الجزء الثاني - أخبار الصباح | الأمم المتحدة تعلق مساعداتها إ