الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى يجوز لحزب ماركسي الاشتراك في حكومة؟

حسقيل قوجمان

2009 / 4 / 13
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية



كتب لي قارئ عزيز رسالة جاء فيها السؤال التالي: "مالفرق بين المنصب الحكومي والعضوية في الحزب الشيوعي وما الضرر عندما يكون الاعضاء في الحزب الشيوعي هم وزراء حكومة"
حقا عزيزي القارئ ان سؤالك مهم جدا واشكرك على اتاحة لي فرصة الاجابة عليه في رسالتك.
لكي استطيع الاجابة على سؤالك اجد من الضروري ان اشير الى طبيعة الاحزاب عموما والاحزاب الشيوعية (وارجو ان تسمح لي بتسميتها الاحزاب الماركسية) خصوصا. فمفهوم الحزب يعني انه منظمة سياسية تهدف الى اخذ السلطة في المجتمع الذي تعيشه لتديره بالشكل الذي تتطلبه مصالح الحزب. هدف كل حزب هو ان يصبح حزبا حاكما وكل حزب لا يضع في منهاجه ومن اهم اهدافه الوصول الى السلطة لا يصح عليه اسم الحزب. ولا يستثنى الحزب الماركسي من هذه القاعدة. فالحزب الماركسي لا يستحق تسميته حزبا اذا لم يكن هدفه الاستراتيجي الاستيلاء على الحكم وتاسيس نظام اجتماعي وفقا لمصالحه التي هي مصالح الطبقة العاملة وسائر الكادحين. ففي المجتمعات التي نعيشها توجد منظمات وتكتلاب اقتصادية ومهنية واجتماعية وثقافية ورياضية عديدة تكون لكل منظمة او تكتل فيها اهداف تريد تحقيقها ولكن الحزب عموما والحزب الماركسي خصوصا لا يستحق لقب الحزب ما لم يجعل هدفه الاساسي اخذ السلطة وتوجيه المجتمع بالاتجاه الذي تتطلبه مصالح الطبقة التي يمثلها وهي الطبقة العاملة. هذا الشعار يسمى عادة الشعار الاستراتيجي للحزب. فالشعار الاستراتيجي للحزب الماركسي هو بلوغ السلطة وبناء مجتمع يحقق مصالح الطبقة العاملة في التحرر من الاستغلال الراسمالي وكل انواع الاستغلال وهذا يعني تحرير المجتمع كله من الاستغلال.
لكي يصل الحزب الماركسي الى تحقيق شعاره الاستراتجي، هدف الوصول الى السلطة، عليه ان يقوم بنشاطات واعمال ونضالات تقربه خطوة فخطوة الى الوصول الى تحقيق هدفه الاستراتيجي. واهم ما يحتاجه الحزب الماركسي هو القوى التي بامكانها تحت قيادته ان تحقق هذا الهدف لان الحزب وحده لا يستطيع تحقيق هدف صعب كهذا بمجهوده الخاص كحزب. انه يحتاج الى ان تسانده ملايين الناس التي تؤلف المجتمع والتي يعني تحقيق هدف الحزب الاستراتيجي تحقيق مصالحها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والفكرية. عليه ان يكسب الى جانبه اكبر عدد من مكونات المجتمع ودفعها في طريق تحقيق هدف الحزب الاستراتيجي. وبما ان المجتمع يتالف من عشرات او مئات الملايين من البشر فان كسبهم بصورة افراد الى جانبه عمل غاية في الصعوبة. لذا يجد من المصلحة تشجيع هذه المجموعات الواسعة من الناس على الانتظام في منظمات تهدف الى تحقيق اهداف خاصة بها تختلف عن هدفه الاستراتيجي. عليه ان يشجع العمال مثلا على تشكيل نقابات لهم تناضل بصورة جماعية من اجل تحسين ظروف عمالها الاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية. فاجتماع العمال في نقابات يسهل اتصال الحزب بهذه الملايين من العمال وبرفع مستواهم السياسي الى مستوى تاييد الحزب في النضال من اجل تحقيق هدفه الاستراتيجي. ويصح نفس الشيء على تشجيع كافة المراتب الاجتماعية على تنظيم انفسها في منظمات تعمل على تحسين ظروفها مثل اتحادات الطلبة ونقابات المعلمين والاطباء والمحامين والمهندسين والمنظمات الاجتماعية والثقافية كمنظمات المراة التي تعمل على رفع مستوى المراة في العمل والثقافة والتطور ومساواة اجور العمل المتشابه مع اجور الرجل والى تكوين دور الحضانة وتحسين المستوى الثقافي في المدارس للاطفال وغير ذلك الكثير من النضالات التي تحتاجها المرأة سواء في المجتمعات الراسمالية المتقدمة ام في المستعمرات واشباه المستعمرات حيث تجد المراة نفسها في اوضاع اكثر صعوبة من اوضاع الرجل في نفس المجتمعات. وكذلك دفع الشباب الى تكوين منظمات شبابية ونواد ثقافية ورياضية وفنية وغير ذلك من النشاطات الاجتماعية التي لا تضع في مناهجها هدف الاستيلاء على السلطة.
يظهر من هذا جليا ان مهمة الحزب الماركسي مهمة صعبة تحتاج الى جولات طويلة من النضال يتعرض الحزب واعضاؤه خلالها للكثير من المصاعب كالسجون والمشانق واطلاق النار على المظاهرات وكل وسائل العنف التي تمتلكها السلطات الراسمالية وتستخدمها لمقاومة نضالات الحزب الماركسي والجماهير التي تسير تحت قيادته بها. لذلك كان من الواجب ان يكون الحزب الماركسي من نوعية خاصة تختلف عن غيره من الاحزاب اطلق الماركسيون عليها اسم الحزب اللينيني لان لينين هو الذي وضع قواعد تشكيل مثل هذه الاحزاب المناضلة الثورية.
هنا نأتي على جزء من سؤالك عن عضوية الحزب الماركسي. الحزب الماركسي حزب اختياري بمعنى ان من ينتمي اليه ينتمي بمحض اختياره لانه يرى فيه الحزب الذي يناضل من اجل تحقيق الاهداف التي يريد هو ان يحققها. والانسان الذي يريد الانتماء الى الحزب الماركسي يعلم سلفا انه سيتعرض الى المصاعب التي سيتعرض لها الحزب خلال نضالاته. وبما ان الحزب يحتاج الى مناضلين اشداء يصمدون امام هذه المصاعب في كل الظروف فانه لا يقبل في الحزب كل من يطلب الانتماء اليه بل يضع الطالب امام فترة تجربة تسمى فترة الترشيح يقوم الحزب خلالها بمراقبة واختبار هذا الطالب لتقرير ما اذا كان جديرا بالانتماء اليه.
لدى قبول الطالب عضوا في الحزب يصبح من واجبه ان يلتزم باهداف الحزب وبتنفيذ المهام التي يدعوه الحزب الى تنفيذها في جميع الظروف. هذا هو الشكل الاعتيادي والضروري لعضوية الحزب الماركسي.
رأينا ان اهم اهداف الحزب الماركسي، هدفه الاستراتيجي، هو استلام السلطة في البلاد من اجل انشاء نظام الحكم الذي يؤدي الى تحقيق هدفه من الاستيلاء على السلطة اي انشاء نظام اجتماعي خال من الاستغلال. ومن الطبيعي في حالة استلام الحزب للسلطة ان يؤلف اعضاؤه جميع وزراء الحكومة او اغلب وزرائها الى جانب وزراء اخرين من غير اعضاء الحزب اذا راي الحزب ضرورة منحهم وزارات في حكومته او اذا دعى توازن القوى الى ادخال وزراء من احزاب او جماعات اخرى. في حالة استلام الحزب للسلطة يكون امر تسنم اعضاء الحزب مناصب وزراء في الحكومة امرا طبيعيا.
ولكن الجواب على سؤالك يصبح صعبا لدى الحديث عن وجود وزراء من اعضاء الحزب قبل استلام الحزب للسلطة. فمتى وباية شروط يسمح الحزب لاعضائه بان يكونوا وزراء في حكومة لا يقودها الحزب نفسه؟ كل ما يصح في الجواب على هذا السؤال يصح ايضا على اشتراك اعضاء الحزب في الانتخابات البرلمانية واشتراك اعضاء الحزب نوابا في برلمان غير ماركسي الاتجاه.
من اهم الشروط لوجود وزراء من الحزب الماركسي في وزارة ليست بقيادة الحزب هو ان تكون الحكومة التي يشتركون فيها حكومة ثورية تقدمية وليست حكومة رجعية. وحالات وجود حكومة ثورية تقدمية في نظام راسمالي هي حالات نادرة تحصل بعد انتفاضات شعبية ونضالات عنيفة او انقلابات ضد حكومات مغالية في الرجعية. مثال ذلك كانت حكومة عبد الكريم قاسم التي استولت على الحكم بعد ثورة تموز. قامت هذه الحكومة بخطوات وطنية عظيمة جعلتها حكومة ثورية رغم طابعها الراسمالي منذ اليوم الاول لنشوئها. في حكومات كهذه يسمح الحزب لبعض اعضائه بالاشتراك في الحكومة وفقا للشروط التي ينص عليها نظامه الداخلي. هذا الشرط ضروري لان مهمة الحزب هي الاطاحة بالحكومات الراسمالية واستلام السلطة منها ولكن من الخطأ العمل على الاطاحة بالحكومة الثورية طالما بقيت ثورية. ولا يجوز لاعضاء الحزب الماركسي ان يشتركوا في حكومات رجعية يهدف الحزب الى الاطاحة بها لتحقيق هدفه الاستراتيجي.
والشرط الثاني لاشتراك اعضاء الحزب الماركسي في حكومات ثورية هو ان يجري انتماء اعضاء الحزب الى الوزارة بتكليف من الحزب وليس وفقا لرغبة العضو في فرصة الاشتراك بالحكومة. الحزب هو الذي يقرر ما اذا كان من المفيد والمناسب للحزب اشراك بعض اعضائه في الحكومة ام لا. والحزب هو الذي يجري المفاوضات حول اشتراكه في الحكومة ام لا. فوجود اعضاء من الحزب كوزراء في اية حكومة يجب ان يجري بقرار من قيادة الحزب. ان وجود وزراء من الحزب الماركسي في حكومة ليست بقيادته يعني اشتراك الحزب في الحكومة وليس اشتراك اعضاء من الحزب بصفتهم الشخصية في الحكومة.
واهم شرط من شروط اشتراك الحزب في حكومة ليست بقيادته ان يخضع اعضاؤه الوزراء لاوامر وقيادة الحزب وليس مجرد الخضوع لقرارات الحكومة. فالحزب حين يقرر الاشتراك في حكومة ليست بقيادته يقرر ذلك وفقا لمصالح النضال الاساسي، النضال الذي يحقق هدفه الاستراتجي في الاستيلاء على السلطة. انه لا يشترك في الحكومة لمجرد الاشتراك فيها بل يشترك في الحكومة لانه يرى ان الاشتراك فيها يقربه من هدفه الاستراتيجي. فاذا اتخذت الحكومة قرارات يرى الحزب انها تؤخر او تعيق تضالاته في سبيل الوصول الى هدفه الاساسي فلا يسمح لاعضائه بالخضوع لمثل هذه القرارات وفي حالة كهذه لا يمكن استمرار وجود الوزراء الماركسيين في الحكومة بل عليهم ان يقفوا ضد مثل هذه القرارات حتى اذا ادت معارضتهم لها الى ازاحتهم من الحكومة او حتى الى سجنهم او نفيهم او فرض عقوبات عليهم. ان اشتراك وزراء من احزاب ماركسية في حكومات برجوازية ادى فيها التزام الوزراء باوامر الحزب وليس باوامر الحكومة الى ازاحتهم وسجنهم او نفيهم معروف في تاريخ الاحزاب الماركسية.
فالجواب على سؤالك: "وما الضرر عندما يكون الاعضاء في الحزب الشيوعي هم وزراء حكومة" هو ان اشتراك حزب في حكومة برجوازية بارسال اعضائه لتسنم وزارات فيها لا ضرر فيه اذا كان مدروسا دراسة دقيقة واذا كان الحزب يرى ان اشتراكهم في الحكومة مفيد للحزب ويقدمه خطوة نحو تحقيق اهدافه البعيدة. ويكون مضرا اذا جرى الاشتراك في حكومة رجعية غير ثورية او في حكومة تمارس اقسى انواع الاستغلال ضد شعبها او حكومة موالية للاحتلال في بلادها. فشرط اشتراك الحزب في حكومة برجوازية عن طريق اعضائه هو ان يرى الحزب فيه تقدما نحو هدفه الاستراتيجي، هدف الاستيلاء على السلطة وبناء مجتمع خال من الاستغلال، وليس معيقا له.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا للتعصب ، لا للتوتاليتارية
فيصل آورفــاي ( 2009 / 4 / 12 - 18:57 )
لا اعرف كيف يبرر حسقيل قوجمان لنفسه ان يكون وصيا على الفكر، و يتحدث بطريقة الحتميات المعرفية ، التي تتميز بها الأيديولوجيا الماركسية ، و التي تعمي القلب كما تعمي العينين عن الرؤية الصحيحة للامور . و كيف يطلق العنان لافكاره على الطريقة البوذية كي يضع الاوامر و النواهي لغيره . قد نوافق قوجمان على ان من اهداف الحخزب ، أي حزب ، الوصول الى اتلسلطة . لكننا بالتأكيد لا نوافقه على ان ذلك الحزب لا يعود حزبا اذا لم يضع في حسبانه السيطرة الفردية على السلطة ن كما عبر عنها قوجمان في عبارته - الى اخذ السلطة في المجتمع الذي تعيشه لتديره بالشكل الذي تتطلبه مصالح الحزب- . ترى اولم يدري السيد قوجمان بان العالم يسير باتجاه التشارك في السلطة ،و التعددية ،و التحالفات المتنوعة ؟ اولم يعرف بعد بان فكرة الثورة ، قد اصبحت فكرة متخلفة . و ان هيمنة حزب سياسي او منظمة سياسية على بلد ما ، كان من مخلفات الفكر الكلاسيكي ؟ اولا يسأل السيد قوجمان نفسه ، لماذا تهاوت المنظمات الشيوعية التي سيطرت على الانظمة في بلادها لسنين طويلة ؟ أليس غريبا ان الاحخزاب الشيوعية العالمية بدأت تميل الى نسج التحاففات و المشاركة في السلطة السياسية ، بينما أن القومجيان ، ما زال يحلم بالديكتاتورية الفردية لحزب شيوعي ، او لمنظمة ماركسي


2 - نصوص عفى عليها الدهر
عمر العبيدي ( 2009 / 4 / 12 - 21:19 )
افكار قديمه لاتتلائم إطلاقا مع روح العصر. اننا نعيش اليوم في عصر الديمقراطيه والتعدديه السياسيه والتحالفات ولم يعد هناك وجود للانقلابات والثورات المسلحه للوصول الى السلطه . ان مايطرحه السيد قوجمان من افكار يعيدنا الى اكثر من ربع قرن الى الوراء ويعزز الاعتقاد بأن هناك من يؤمن بالنصوص الماركسيه وكأنها حجر لايمكن تطويعها لمستلزمات العصر السياسيه ولا ادري هل ان مايطرحه من افكار يلائم الاحزاب الشيوعيه في اورباوالدول المتقدمه الأخرى ام انهيعني الحزب الشيوعي العراقي فقط رغم عمومية السؤال والإجابه .مع القدير


3 - آورفــاي
عديد نصار ( 2009 / 4 / 12 - 22:48 )
يعني .. لست أدري من هو المتعصب و من هو التوتاليتاري في هذا المكان؟ أهو حسقيل أم فيصل ؟؟
بس الصحيح اللي أخذتو عن الجيل السابق و لا زال صحيحا:
اللي استحوا ماتوا !


4 - لا وجود لديموقراطية وحقوق الانسان في العصر الامريكي
عمار ( 2009 / 4 / 12 - 23:34 )
وما قامت به امريكا في العراق وافغانستان ودول اخرى ليست بانقلابات عسكرية بتحالف مع بيادق محلية؟ اليست هده امور متجاوزة في عصر الديموقراطية وحقوق الانسان كما تدعي بعض الردود؟..


5 - بين غشم ،و ادعاء .
فيصل آورفــاي ( 2009 / 4 / 13 - 00:04 )
الغريب ان البعض ممن لا يعرف كيف يكتب جملتين باللغة الفصحى ،و لا يستطيع التمييز بين الفكر التوتاليتاري الرجعي ،و الفكر الديموقراطي الحداثي ، يتجرا و يظهر لنا وجهه في اماكن عامة مثل هذا المكان !


6 - شكر
لؤي الحمداني ( 2009 / 4 / 13 - 05:41 )
اشكرك على الأجابة الوافية متمنيا الأستمرار من اجل تنمية الأسس الفكرية الصائبة لدى من يؤمن بضرورة تبني الحقيقة كعقيدة
من اجل بناء المجتمع الأنساني


7 - السؤال مهم ولكنه لا يخص الكاتب قوجمان !
منذر عبد الخضر ( 2009 / 4 / 13 - 09:15 )
بغض النظر عن إتفاقي أو إختلافي مع ما ذكر في سطور الموضوع أرى أن السيد القاريء كان من الأسلم له لو أرسل سؤاله هذا الى مفيد الجزائري أو رائد فهمي بإعتبارهما وزراء وأعضاء مكتب سياسي للحزب الشيوعي بنفس الوقت ولا أدري لماذا أرسله للكاتب قوجمان الذي غادر العراق منذ أكثر من نصف قرن وهو بعيد كلياً عن الإجابة الشافية المتعلقة بالوضع العراقي الحالي ولذلك ستعتمد إجابته على الجوانب النظرية والدراسات والإجتهادات وأعتقد أن السؤال مهم وأتمنى من المعنيين الإجابة عليه وشكراً .


8 - سؤال جريء وجواب وافي
ناصر عجمايا ( 2009 / 4 / 13 - 12:24 )
اقدر عاليا مسائلة الكاتب والمناضل حسقيل قوجمان , وبتقديري الشخصي انني انثني للاجابة الوافية من المناضل قوجمان الذي يمتلك فكر ماركسي علمي , ديالكتيكي , مع خبرة عملية فاعلة في مختلف المجالات , كما ان له بعد نظر شخصية , واجاباته منطلقة مع خبرته العملية , واستيعابه الفطن , وهو في عمر تجاوز الثمانين , لذا علينا نقدر جهود الكاتب قوجمان.
عليه من لديه البديل , لما يفيد القاريء والمتابع والمفكر والسياسي ان يطرح البديل الواقعي العملي المتفاعل مع الواقع الملموس , لما يفيد الحزب والشعب , من دون سد والافواه وكتمها مهما كان مستوى مستوى الطرح
لذا على الجميع الاخذ بما يفيد ويستفاد منه سوى من السيد حسقيل والآخرين .
لايمكن نسيان دور, المناضل حسقيل هو من مناضلين قدماء ارسوا الدعامة الاولى بما قدموه للشعب والحزب من تضحيات كبيرة.. عليه الواجب احترام وتقدير كل راي يقدم مهما كان مستواه الفكري مع او ضد, والاختلاف صحة وتطور.
ان لم يكن اختلاف في الآراء , فلا وجود للتطور الفكري ولا وجود لمحصلة تخدم النضال
اقترح ان يكون الجواب والبديل من قيادة الحزب على الطرح وما يرونه مناسبا في الظرف الحالي مع البديل المقنع او المواففقة على الطرح ..

اخر الافلام

.. ?? ???? ????? ???????? ??????????


.. مسمار جديد في نعش المحافظين.. السلطة الرابعة في بريطانيا تنح




.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: -إذا وصل اليمين المتطرف للحك


.. انفجار سيارة يؤدي إلى إصابة عضوين من حزب العمال الكردستاني




.. تواصل الاجتماعات في مقر حزب التجمع الوطني... ماهي أبرز محاور