الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرة أخرى من داخل العراق

أبو مسلم الحيدر

2004 / 4 / 11
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


مرة أخرى أكتب لكم ما حصلت عليه من أخبار من مدن وطني الحبيب... وأكتب هذه المرة مع بعض التعليق وإبداء وجهة نظري بالخبر.
1- في مدينة الناصرية... قام رؤساء ووجهاء عشائر الناصرية ووجهاء البلدة بتهديد المارقين على القانون بأن يسلموا أمن المدينة الى الشرطة العراقية ويعاونها في ذلك القوات الأيطالية وأن ينسحبوا من كافة دوائر الدولة وأن لا يحملوا السلاح وإلا فإن أبناء المدينة وعشائرها ستكون لهم بالمرصاد. وهكذا فقد رضخ (المساكين) لهذا الطلب وقام أفراد الشرطة والقوات الأيطالية بتسلم مهامهم في حماية أمن البلدة وتسيير امور المواطنين فيها.
أهالي البلدة أكدوا إنسحاب كل الأغراب من المدينة بعد هذا التهديد وبذا فإن المدينة بقيت لأبنائها فقط والذين تهمهم كثيراً مسؤولية المحافظة على الأرواح البريئة (والتي هي أراواح آبائهم وأمهاتهم وأخوانهم وأخواتهم وزوجاتهم وأبنائهم ... وأرواحهم هم أنفسهم) وهذا أدى الى توقف عمليات خرق القانون في تلك المدينة والتي عانت على يد غرباء(قبل ثلاثة أيام) الكثير من المرارة واللاإستقرار واللاأمان.
وهذا يؤيد ما قاله أهالي مدينة السماوة قبل يومين من إن سبب إستقرار مدينتهم هي تكاتف أهالي المدينة وعشائرها ومنعهم الأغراب من دخولها.
إنهم الأغراب الذين يثيرون الفتنة في مدننا حيث قال (رف سن جاني-رئيس هيئة تشخيص مصلحة النظام الأيراني –نعم مصلحة النظام الأيراني وليس العراقي أو الأسلامي-وأقوى رجل في أيران ) في خطبة الجمعة –مقبولة الصلاة أغا- "إن إستمرار عدم الأستقرار في العراق يجعل أمريكا مشغولة عنا-عن إيران- وعن حلفائنا-الأرهابيين والبعثيين" لذا فإنهم يرسلون مثيري الفتنة والشغب الى مدننا وقد ورد في وكالات الأنباء إن أعداد من السعوديين والفلسطينيين واللبنانيين والأيرانيين واليمنيين موجودون في (ساحات الجهاد العراقية) لمحاربة الشيطان الأكبر وقتل الأبرياء من العراقيين.
ألا فلعنة الله على قتلة الناس الأبرياء ومن أرسلهم.
2- في مدينة النجف الأشرف... خرج مجموعة من المتضاهرين قبل خمسة أيام في شارع الرسول – حيث يقع مكتب آية الله العظمى السيد علي السيستاني- وهم يهتفون بهتافات بذيئة ضد السيد السيستاني ...ويقول أهالي المدينة إنهم أغراب ولايوجد بينهم من أبناء النجف أو الكوفة. ولم يتعرض لهم أهالي المدينة لأن السيد السيستاني منع ذلك (وهو العارف بهم فهم أغراب ومسلحون وقتلة والسيد السيستاني لم يعطهم الفرصة لتنفيذ مآربهم في قتل الأبرياء في المدينة المقدسة).
كما ووردت كثير من المكالمات تفيد بأن السيد السيستاني قد يكون هدفاً –للغرباء- في المدينة. وهؤلاء الغرباء يقومون بإعطاء مكافئات جزيلة-بالدولار- لمن يتطوع الى "جيش المهدي". وهم يتكلمون العربية بلهجة غير عراقية وقسم منهم يدعون إنهم ليبيين (ولكن هذا الأدعاء غير منطقي فهم على أغلب الظن يمنيين وسعوديين وأيرانيين وغيرهم) وعددهم ليس بالقليل ولكن غير معروف. وهؤلاء الأغراب هم الذين قاموا في هذا اليوم-الجمعة- بإطلاق النار على الجنود الأسبان في المدينة مما دفع الجنود الأسبان الى الرد على مصادر النيران وإصابة عدد من الناس.
وهكذا تثار الفتنة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صنّاع الشهرة - تعرف إلى أدوات الذكاء الاصطناعي المفيدة والمج


.. ماذا وراء المطالب بإلغاء نحر الأضاحي في المغرب؟




.. ما سرّ التحركات الأمريكية المكثفة في ليبيا؟ • فرانس 24


.. تونس: ما الذي تـُـعدّ له جبهة الخلاص المعارضة للرئاسيات؟




.. إيطاليا: لماذا تـُـلاحقُ حكومة ميلوني قضائيا بسبب تونس؟