الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اصلاح فتح مهمه وطنيه

احمد عصفور ابواياد

2009 / 4 / 14
القضية الفلسطينية


بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقه الاولي العضويه
عندما نذكر الثورة الفلسطينيه المعاصره مباشره نستذكر فتح ، فهي مفجرة الثورة وراعية المشروع الوطني الفلسطيني ، فتح من اعادت الكرامه لنا كفلسطينيين وكعرب بعد هزيمة 1967 ، فتح من اعادت الهوية لفلسطين وشعبها بعد ان ظن الجميع ان حل قضية فلسطين وشعبها عبر التسول والمعونات الدوليه ، لو كتبت الكثير لن اوفي فتح حقها لما لها من تاثير بنفس كل غياري شعبها ، بعد هزات عنيفه وبعد اوسلو وتكالب المستوظفين والمستوزرين من ابنائها ، وممارسة الاخطاء القاتله وغياب مؤسسها وشهيد الوطن ورمز نضاله اباعمار ، فقدت فتح توازنها لتسلق البعض صهوتها وهم لايعرفون ان الخيل ليست كالحمير ، فانقلب حالها وتهلهلت لاسباب كثيره بيناها بالعشرات من المقالات ، وبالاجتماعات التنظيميه علي مختلف صعد القياده بينا المصير الذي نسير به بسفينة الفتح والتي تغرق ونحن نتباكي عليها ، فهل ممكن اصلاح فتح ام يصدق بها المثل الشعبي لايصلح الدهر ماافسده العطار ، وعليه من منطلق تنظيمي لا تهتيفي وتصفيق وانقياد اعمي لمن دمر فتح اضع مقترح بسيط لعله يسهم بانقاذ السفينه الفتحاويه ، ان صدقت نوايا القائمين عليها والتي مصالحهم الشخصيه رهنت فتح لانانيتهم واوصلوها لهذا الحال .
بخصوص العضويه ، وهي اولي لبنات العمل التنظيمي ومنها بدأت مشكلة فتح ، لنطبق المعايير التنظيميه لكل اعضاء الحركه ومن تنطبق عليهم شروط العضويه يمنح عضوية الحركة ، وهنا يثار السؤال التالي هل نريد كم فتحاوي او كيف فتحاوي ،للاسف اهتممنا بالكم الفتحاوي وتغلبت الشلليه والقبليه علي الانتماء فاصبحنا نستجدي تعبئة الذاتيه فمن يعبيء ذاتيه اكتسب صفة العضويه ، وحدث بهذا المجال بلا حرج فاحتوت الحركة الحافي وابونعال وتحولت لمكب نفايات واسع حوت كل العفونه والشلليه والوصوليه من خلال هذا الباب ، فتسابقت العائلات واصحاب المال لجذب المنتمين لكبونه او وظيفه ، اما القناعه بفتح والالتزام والانضباط والقناعه بها لامكان لديها ، لو سالت الاف الفتحاويون الجدد عن فتح وماهيتها واهدافها ومبادئها وشعاراتها تجده لايعرف من فتح الا الاسم ، وعليه لنعود للجذور في العضويه واكتسابها ، أي يجب ان يزكي اثنين من الاعضاء الشخص المرشح ، وان تنطبق عليه شروط العضويه والسمعه الحسنه والقدره علي العطاء ، وان يكون نصير لمده عام او اكثر حتي يكتسب صفة العضويه ، بعد ان ينجح بمهامه وتكليفاته بفتره نصير التنظيم ، كذلك العضويه يجب ان تراعي مدي فاعلية العضو أي العضو العامل فمن يجتهد ويعطي يستمر وجوده بالتنظيم وتستمر عضويته اما المتقاعس وصاحب العضوية الشرفيه والتبجح لامكان له بالتنظيم ، ويجب ان نعيد عملية التثقيف للعنصر لان الثقافه الثوريه والحركية عماد اداء العنصر المنتمي ، حتي ينطبق المثل القائل البندقيه الغير مسيسه تصبح بندقية قاطع طريق ، يجب ان تعود النشرة المركزيه والجلسات التنظيميه للخلايا واعطاء التكليفات والمحاسبه من خلال الخلايا لمن يتقاعس باداء تكليفاته ، يجب ان يعود الابتكار للخلايا والابداع ، وان تعود الالفه والمحبه لابناء التنظيم من خلال تكريس مفهوم فتح اخوه ومحبة وعطاء ، فان نجحنا بتنظيف فتح من الطحالب التي علقت بها باسم العضويه وتحديد العضويه وعدد اعضاء فتح الحقيقيين القادرين علي العطاء والابداع بعيدا عن الشلليه والمصالح الشخصيه بالانتماء نخطو اولي خطواتنا نحو الاصلاح الحقيقي لفتح ، والي اللقاء بالحلقة القادمه دمتم مع مودتي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد ما حدث لناطحات سحاب عندما ضربت عاصفة قوية ولاية تكساس


.. المسيرات الإسرائيلية تقصف فلسطينيين يحاولون العودة إلى منازل




.. ساري عرابي: الجيش الإسرائيلي فشل في تفكيك قدرات حماس


.. مصادر لـ-هيئة البث الإسرائيلية-: مفاوضات إطلاق سراح المحتجزي




.. حماس ترد على الرئيس عباس: جلب الدمار للفلسطينيين على مدى 30