الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما هي دوافع الحملة الشعواء المنظمة التي نتعرض لها على صفحات الحوار المتمدن...الأسباب والتوقيتات ..؟

محسن صابط الجيلاوي

2009 / 4 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


شخصيا كقارئ ومشارك في الحوار المتمدن استحسنت التطور الذي سعى له الموقع بوجود مساحة للتعليقات تكون حيزا جديدا يتيح للقارئ والمتابع التفاعل مع أراء الكاتب عبر نقدها أو تحليلها أو إضافة ما يراه مناسبا لتعميق محتواها أو حتى رفض هذه المقالة أو تلك جملة وتفصيلا ..وأنا مع أن لا يكون هناك أي حاجز على الفكر أو الرأي والرأي الآخر...ويشكل بالنسبة لي نقد مقالاتي أو رفضها بالجملة حق مقدس لكل شخص وهو بنفس القدر موضع سعادة على أن الناقد أو الرافض قد أعطى ما كتبته شيئا من وقته الثمين ، مارا ومطلعا على ما أردت أن أقوله ومن هنا يأتي النقاش والتأمل الجاد نحو رحاب حقائق جدلية جديدة ومفيدة ، وبالتالي ليس هناك من حكر على الحقيقة فهي حرة كالفكر نفسه ، واغناء هذه المفردات الإنسانية وإشباعها لا يتم إلا بمساحة من الحب والتفاعل والانفتاح والتبادل...!

وقد سار هذا الأمر ( التعليقات ) بشكل حسن وشفاف لفترة لا باس بها ، حتى الانتخابات الأخيرة ونتائجها التي بينت هزيمة الأحزاب الشيوعية واليسار بأجمعه كليا في الشارع العراقي والتي تناولتها أقلام عشرات من الكتاب والمثقفين العراقيين ، وقد جرت مناقشة آراءنا رغم بعض الهفوات هنا وهناك وهي متبادلة بالتأكيد ( من الكاتب والقارئ ) بشكل حسن وفعال وبما يخدم توجهات الحوار المتمدن باعتباره موقعا يساريا حداثويا له نزوع هادف في اثاره جو من النقاش على كل مفردات الفكر وحراك الحياة السياسية سواء في بلدنا أو في العالم...!

مؤخرا كنت إلى حد ما بعيد عن متابعة الحوار المتمدن بشكل يومي ، وقد نبهني بعض الأصدقاء ان اسمي ورد بتعليقات ولمرات كثيرة وعلى هامش مقالات لكتاب آخرين بعضهم ليس لدي أي علاقة شخصية معهم ، وبعض هذه التعليقات نشرت دون موافقة هذا الكاتب أو ذاك كما حدث مع مقالاتي بالضبط....وعندما تصفحت كل التعليقات وجدت تلك اللغة المكثفة والمبرمجة من الشتائم وكيل الاتهامات وبشكل خاص على الكتاب الذين اشتركوا بنقد سياسة وواقع إفلاس الحزب الشيوعي العراقي تحديدا ..ولو كان الأمر يتعلق بنقد ما كتبناه لكان الأمر مقبولا ومرضيا..لكن أن توسمنا الردود وبعيدا عن تناول جوهر كتاباتنا وبدعم واضح ومبرمج من الحوار المتمدن على كوننا مجموعة من ( العنصريين والفاشيين والبعثيين ) والانكى ان بعض الردود تناول قضايا عائلية وإنسانية مثل علاقة النسب التي تربطني ب ( جمال محمد تقي ) والتي أتشرف بها ولا أتنكر لها فهذه العائلة الكبيرة بكل شيء أعطت للعراق ولهذا الوطن الكثير ، على الأقل أعطوني اسم عائلة أخرى كان أربعة من أبنائها ضمن صفوف الأنصار ، اثنتان نصيرات ولسنوات طويلة ، والأخت الثالثة مناضلة معروفة وسط الحركة النسائية وزوجها شهيد ، وكل سيرة هذه العائلة من الأب والأم معروفة للقاصي والداني ... ولكن ما علاقة كل ذلك بالسياسة وبالأفكار التي نطرحها ..كيف تبيح هيئة الحوار المتمدن نشر تعليقات تستهدف أوضاعنا العائلية ومصاهراتنا وارتباطاتنا الإنسانية في حملة شعواء مبرمجة وغير شريفة يرتبط فيها موقع نحن كنا دوما ضن إطاره ..؟؟؟ ومن المفيد ذكر أن البعض في هيئة الحوار المتمدن على الأقل يعرف جزء هام من تاريخي السياسي ، على الأقل شاركت احدهم رحلة الحركة الأنصارية ، فكيف لموقع جاد أن ينشر تعليقات لا تنتمي للوقائع وللتاريخ بأي صلة ومليئة بالافتراء والكذب الواضح أي ساسة العداء المكشوف وعلى طول الخط ، والأغرب ان جميع هذه التعليقات تنشر تحت أسماء وهمية تماما ، في حين جميع من تناولتهم هذه الشتائم البذيئة يكتبون بأسمائهم الصريحة وعناوينهم المعروفة ، فأين يا ترى معايير حفظ كرامة الكاتب من المتطفلين وأبناء الشوارع الخلفية .. لماذا لا يدعو الحوار المتمدن إلى عدالة بسيطة أن تكون التعليقات بالأسماء الصريحة عبر عملية تسجيل لكل كتاب الحوار المتمدن ومتابعيه كما تفعل بعض المواقع الرصينة ...؟؟!!

أنا سمحت بنشر تعليقات( عندما اتاح الحوار المتمدن فرصة التصرف ) تتناول أفكاري وحتى تاريخي الشخصي فهذا حق لكنها كانت بعيدة عن الاتهامات الرخيصة والمبتذلة... وعندما اصف فلان كونه مارس سلطة القمع والإقصاء والترهيب فتلك مفردات سياسة بحته ، ولم أوصف قيادة الحزب الشيوعي ب( البعثية أو القومية أو الشوفينية ) رغم كونهم كتاريخ كانوا الأقرب إلى هذه القوى التي شاركوها ولازالوا ما يسمى سياسة التحالفات ... ورغم كل السيئ الذي يكتنف لحمة وسدى هذه الردود ولكن لها أفضلية واحدة هي تعميق وعي الناس والمواطن العراقي بالخوف المطلوب من الانتماء لهذه الحركات الراديكالية لان النهاية ستكون حتما متشابهة ، فكل ما قدمناه نحن وعوائلنا لهذه الحركة من تضحيات غالية وعزيزة لكن عند أول منعطف للاختلاف يتبخر كل ذلك ونكون في محل أعداء أكثر من قتلتهم وجلاديهم ، والسبب واضح لأننا نعرفهم من الداخل ، من العمق ، من التجربة الملموسة ، من الحياة ، ومن الوقائع الصغيرة ، من تفاصيل الحقائق المفزعة وهذا هو السبب في كل هذا الخوار والزعيق .. المشكلة مع هؤلاء بسيطة تتعلق بإدراكنا ولو بشكل متأخر للأسف أن دمنا كبشر غال وثمين ولن نسمح لأي متاجرة سياسية أن تعرضه للبيع والشراء ومحاولة التسلق لكسب رخيص تحت هول من الشعارات الفارغة...!

تلك هي دائما غصة المهزوم كليا والتي أثبتت هزيمته ليس كتاباتي وكتابات غيري فقط بل الأرقام وصناديقها ولوعة هذا الشعب وحسه الفعال والعميق بنهاية زمن الشعارات والفحيح...وهذا أيضا يعزز بمكان من أن قول الحقيقة اخذ يعطي ثماره عبر هذا القلق والهلع والخوف من أشخاص لا يمتلكون سوى أديم القلم النزيه..لهذا دعوة لزملائي إلى مزيد من الكتابات الجادة والرصينة والمدعومة بالحقائق لإسقاط ولإنهاء اخر وشل في ضحالة أفكار احتقرت الإنسان في المقام الأول ..ها هم يحاولون عبثا احتقار إنسانيتنا وتفكيرنا لكن هذا لا يمنحنا إلا إصرارا على توعية شعبنا وتحصينه بسياج منيع حيث لا عودة لهذه الأفكار الغاربة...لن نخسر شيء ولكن كراسي البعض الهزازة والشحيحة ستطير بفعل إرادة الناس وعظمة العقل العراقي الشاب والمتجدد هذا ما أثبتته الأيام القلية الماضية وما ستبثه أيام بهية لاحقة حتما..!

اسأل هؤلاء لماذا تخلى عنكم أو أبتعد عنكم كليا الشاعر الكبير سعدي يوسف ، والروائي جمعة اللامي ، وعبد الحسين شعبان ، وسلام عبود ، وجواد الأسدي ، وسلام مسافر ، وأحمد الناصري ، وصباح علي الشاهر ، والفنان والنحات مكي حسين ، وخالد صبيح ، ونزار رهك ، وعلي الصراف ، والباحث ميثم الجنابي ، وعواد ناصر ، وإبراهيم البهرزي ، وعماد الطائي ،وعلاء اللامي ،وسليم مطر ، وكاظم الموسوي، وسعاد خيري ، وحميد العقابي،وبثينة شريف ،وسهر العامري...والعشرات غيرهم من الذين يحتلون مواقع مشرفة في سماء الثقافة العراقية والعربية ، بعضهم يحصد كل يوم جوائز تقديرية على اجتهادهم ومنجزهم الإبداعي والفكري والحياتي ... يشاركهم مئات من الأنصار والمناضلين والشرفاء أعطوني مجموعة بقيت معكم تطال قامات هؤلاء الرجال تاريخا ورفعة وسلوكا وحضورا..؟؟؟؟ لم يتبقى لكم سوى البحث عن كتاب أغاني صدام وقادسيته المشئومة ليسودوا ورقا أصفر باهت لا يمر عليه الناس ومهرجانات مدعومة ( قوميا ودينيا ) على إيقاع من طبول راقصة على محنة شعب ووطن لا يحظرها أحد...!

ولعلم الحوار المتمدن لقد حاول البعض من الأصدقاء الرد على هذه الردود وتبيان الحقائق وبشكل هادئ وسلس وبعيدا عن استخدام مفردات سوقية مثل ( حشرات، المدعو، الضحالة، الغبي، الجاهل، رأسكم الخاوي...) لكن تعليقاتهم لم تر النور ، هذا ما يؤكد أن هيئة الموقع قد وضعت نفسها بشكل غير نزيه ومتوازن بصف طرف على حساب طرف ..للعلم بعض هذه التعليقات كونها لم تُنشر قد بعثها هؤلاء الأصدقاء لي وهي بحوزتي الآن وبعضها بأسماء صريحة ومعروفة وليست من أشباح الظلام ..وبهذا على الحوار المتمدن أن يقولها بشجاعة وبصراحة انه قد اتفق على صفقة مع مجموعة تريد أن تعيد ولو شيء من ماء الوجه ( وهذا حق له ) ولا أعرف ما هو ثمنه في زمن يساري مريض أصبح كل شيء مباحا ووجهة نظر حتى ولو سرقة وتركيع شعب وبيع أرض غالية واخراج أمّة من سلم التقدم والمعرفة ....لكن إعلان ذلك أفضل ألف مرة من ممارسته بهذه الطريقة الهزلية الفاضحة والتي لا تعطي شرفا لأي شخص أو مؤسسة تدعي أنها تحمل قيم نبيلة وشريفة وعادلة ومستقلة...!


ملاحظة:- أي تعليق حتى ولو شتيمة وباسم صريح لا مانع من نشرها مباشرة بدون موافقة من قبلي..ما عدا ذلك أتمنى من الحوار المتمدن إرسال التعليقات وإعطائي حق التصرف كما هو في الديباجة المعلنة من قبل الموقع...!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى الاخ محسن ..كفى معاداة للشيوعيه ..انها تصب في خدمة قوى ا
عزيز الملا ( 2009 / 4 / 13 - 19:14 )
المعادي للوطن والبلد ..هو بلا شك لايمتلك قيم ومبادئ واضحه فيبقى مكتوف لعدائيه قد تجعله يوما بلا ارث وبلا ثقافه وبلا جذور ويكون بالتالي مفلسا ..اما الاسما والشخصيات التي ذكرتها فهي حتى لو تركت العمل السياسي ..فهل يجوز لها ممارسة العداء للشيوعيه..هل تتذكر سياسة معاداة الشيوعيه من هو الذي يقودها ويحركها باستمرار..وهل يجوز ممارسة التأليب والتهجم واستخدام النعوت السوقيه جائز ام مستفز لنا نحن محبوا ومؤازري واصدقاء الحزب الشيوعي العراقي ..ان تاركي العمل الحزبي كثيرون لكن لم يمارسوا هكذا عمل احتراما لانفسهم ولتاريخهم الذي سيبقى مشرقا ومشرفا
لاحظ انني استعملت مفردات قريبه لمفرداتك ولاداعي للتهجم واستخدام غير ذلك ..لانه قد يسحبنا الى مالايقبل عقباه ومن ثم الحفاظ على القواعد المتبعه في الحوار شاكرا سعة صدرك


2 - من فوضك بالتحدث باسم هؤلاء
محمد شكري جميل ( 2009 / 4 / 13 - 21:44 )
اغلب الاسماء التي ذكرتها اختارت نمطا اخرا للتفكير مغاير لتفكير الحزب الشيوعي العراقي وهذا من حقهم , فلا الحزب الشيوعي العراقي ينتهي بدون هؤلاء ولا هؤلاء بحاجة للحزب . فمن اعددتهم هم عشرون لا اكثر . المشكلة ليست هنا بل ان كنتم من الادباء والكتاب والمثقفين فلما لاتقدمون لنا نحن القراء شيئا من ثقافتكم وعلمكم وادبكم بدلا من الهجوم الرخيص على الحزب الشيوعي العراقي ليل نهار , فهل هو زواج كاثوليكي ام انه الافلاس وعدم ايجاد مواضيع للكتابة . ثم انك تتحدث باسم مجموعة من الادباء والكتاب وكانك وصي عليهم وعلى افكارهم فقسم منهم كتاب محترمين ورصنين ولم ينزلقو الى المستوى الذي انت فيه مثل الكاتب المحترم حميد كشكولي وعبد الحسين شعبان والفنان عماد الطائي وجواد الاسدي وعواد ناصر ومكي حسين , لا اعرف ان كان هؤلاء السادة قد فوضوك للدفاع عنهم. ان كانت كتاباتك موضوعية فستلاقي ردا موضوعيا بالتاكيد . تنزعج من الردود باسماء وهمية ولكنك تشكر اصحاب الاسماء الوهمية التي تمتدحك.


3 - تعليق
خالد صبيح ( 2009 / 4 / 13 - 21:57 )

المسالة بدات تاخذ بالفعل منحى يثير القلق. وان ماذكرته من احتمالات حول انحياز ادارة الموقع تبدو قريبة للواقع، ولايظن هؤلاء الشتامون والهستيريون ان معنى القلق هو الخوف منهم ومن (سلاطة) لسانهم التي اخذوا يتبعونها في ردودهم الاخيرة، ابدا.. فالسوقية لاتخيف.. بل ان مبعث القلق هو ان ينحدر النقاش وينحرف الى مايريده له البعض في ان يتحول الى دائرة المهاترات والسباب والانتقاص من الاخرين، او بلغة قريبة لوعيهم، التسقيط بترديد الاكاذيب وتلفيق الوقائع واطلاق الاحكام . وهو سلوك يعرف أي عراقي كيف كان يتبعه النظام البعثي في مواجهة خصومه. ثم ان مسالة الشخصنة هي من بين الاشياء التي كانت تثير الامتعاض، فلماذا اللجوء اليها في مناقشة الاخرين اذا كنتم رافضين لها؟. بالتكيد سينبري شخص جاد من بين القراء او الكتاب ويقول لماذا تحملون الشيوعيين جريرة سلوك بعض منهم؟ ولكن ليقل هذا المعترض ماذا اسمي هؤلاء المدافعين بهذه الحماسة والحمية العشائرية، وعلى من احسبهمن وكيف يمكن التعامل مع لغتهم الفجة؟

ثم ماهذا الخلط العجيب الذي يبدو وكانه مقصود لذاته بين العداء للشيوعية وبين نقد سلوك الحزب الشيوعي العراقي او قيادته؟ هل نقد الحزب الشيوعي العراقي يعتبر معاداة للشيوعية؟ ليشرح ويقنع صاحب هذا الادعاء القرا


4 - رد اعتبار للحوار
منار الزيدي ( 2009 / 4 / 13 - 23:09 )
العدالة في الضمير لا زالت غائبة عن ثقافتنا العراقية عند الشيوعيين او غيرهم من اسلاميين او بعثيين. أن صدام افراز طبيعي لثقافتنا ولم يأتنا من الهند او من مجاهل افريقيا.

الاتهام وعدم الفصل بين الموضوع المطروح للنقاش وصاحب الرأي من شيم الشعوب المتخلفة. والحوار المتمدن له بروفيل يساري ولا بد ان يتحزب. وكنت اتمنى ان لا يفعل لموقعه في عالم الثقافة اليوم ولانه مستودع للآراء المختلفة.

نحتاج الى ثقافة حوارية تعيد الأعتبار لآرائنا ...


5 - العمل الدؤب يحقق النصر
هاشم نادر ( 2009 / 4 / 14 - 01:24 )
تعرفت عليك عن طريق موقع الكوت الثقافي عام ٢٠٠٣، من خلال مكالماتنا استنتجت ان لك موقف من سياسة الحزب بل وحتى من قيادته .قلت في نفسي من يكون هذا الذي لم اعرفه حتى عام ١٩٧٠ العام الذي غادرت مدينة الكوت الى بغداد ومن ثم غادرت الى خارج الوطن .لم اتعرف عليك ان كنت في صفوف الحزب ، حتى ان الشهيد حميد الجيلاوي لم يكن حتى مغادرتي المدينة في صفوف الحزب وبألتأكيد لم تكن انت كذلك . حاولت كثيراً ان اجد ولو مبرر واحد لعدائك ووقوفك بهذه القساوة ضد سياسة الحزب . ان الانتماء للاحزاب الشييوعية انتماء طوعي ومغادرته كذلك لمن لايؤمنون بخطه السياسي ومبادئه ، التي لاتزال هي هي في جميع الاحزاب الشييوعية ، هو النضال من اجل رفع المستوى الفكري للجماهير لاستيعاب مبادئ الحزب ومن ثم استلام السلطة ، وهذا يتطلب التضحية والنضال الدؤب لغرض التحقيق حتى ان تنضج الضروف المؤاتيه له . عزيزي هل ان عدم حصول او كما تسميه فشل الحزب الشييوعي في انتخابات مجالس المحافظات هو سقوط وانتهاء دوره ؟ وهل يمكنك ان تعلل لي لماذا حصل الحزب على مقعدين في الموصل وآخر في تكريت ولم يحصل في بغداد والجنوب ؟ هل يحتاج كل هذا الى تعليل ، ان الحزب الشيوعي وكل الماركسيين واليساريين والعلمانيين بل وكل من


6 - من فمك ادينك
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 4 / 14 - 05:40 )
العزيز الجيلاوي
ها انت تغالط نفسك بادعائك ان الحوار المتمدن منحاز الى جهة دون اخرىوالدليل نشر مقالك النقاد لخطه ومنهجه في نشر الراي والراي الاخر ثم انك ولابد لاحظت الردود والتعقيبات وجميعها مخالفة لرايك فهل اجبر الحوار المتمدن هؤلاء على الرد بهذه الطريقة ثم اين هم مؤيدوك في خطك الفكري الجديد
نعم نختلف مع الحزب ونخطيء سياسته ان كان فيها بعض الميل في محاولة للاصلاح وليس الهدم وما يثار بعض الاحيان من هجمات مدفوعة الثمن او تكمن خلفها خلافات غير مبدئية ظاهر لعيان ولعلك لو تابعت مانشر بعد الانتخابات من اعضاء ملتزمين بالخط العام للحزب لوجدت فيها الكثير من النقد الهادف لاعادة البناء ورسم سياسة جديدة ولكن هذا لا يجعل منهم في خانة العداء للحزب ونصيحتي لكل المخطئين لسياسة الحزب الحالية ان يرسموا ويتبعواالسياسة التي يريدون على ان يتركوا الاخرين لحالهم في تبني رايهم وسياستهم وهم يتحملون وزرهالانه لا احد يستطيع ان يضع نفسه وصيا على الشيوعيين الا انفسهم مع محبتي الخالصة لكل قلم هدفه البناء وليس الهدم


7 - مناقشة أفكار
آرام يوسف ( 2009 / 4 / 14 - 14:56 )
العزيز محسن
نعلم جميعاً ان الآراء في مجتمعنا تتمحور بالدرجة الأساس عند نقطة رد الفعل ليس الا ، وانا ارى انك تركز في مقالاتك على نقد سياسة الحزب وقادته وهذا حق مشروع لك ولنا جميعاً ، ان كان الهدف هو تطوير الديمقراطية داخل الحزب الشيوعي العراقي وهو هدف يهمنا جميعاً في الظروف السائدة الان في العراق ..
ما يهمني هو مناقشتك في زاوية معينة من الموضوع وهو الا تتفق معي ان اي انتخابات تجري تحت سياط الاحتلال هي باطلة وتكون مزوّرة لانها ستصب في الاساس في خدمة المحتل ومن يتوقع عكس ذلك هو واهم !
فإذا كنت توافقني الرأي فإن الانتخابات التي اوصلت احزاب الاسلام السياسي الفاسدة الى حكم بلد حضاري كالعراق باطلة وبالتالي النتائج التي حصل عليها الحزب الشيوعي تكون مزوّرة ولا تعبّر عن ارادة الجماهير ، وان كنت تختلف معي وتقول ان النتائج صحيحة فإنك تقف مع مشروع احتلال العراق وتزوير ارادة جماهيره ..
الحزب الشيوعي وقيادته على ما أعتقد ليست مطالبة بالحديث علناً حول نواياها الحقيقية من المشاركة في العملية السياسية لكنها لم ترى مناصاً من تقليد الاحزاب اليسارية في اوربا وتمارس قوة السياسة من اجل تنوير المجتمع العراقي بقضاياه المصيرية وتعريفه بالمطالب الجوهرية لكل مرحلة ، لم يكن هناك طريقاً ثالثاً واعتقد


8 - ردود
محسن الجيلاوي ( 2009 / 4 / 14 - 17:55 )
في البداية لا بد من توضيح هام وضروري لقراء الحوار المتمدن ، ان التعليقات التي نشرت على مقالتي هذه لم يؤخذ رأيي بجميعها ..فلم استلم من الحوار المتمدن إلا بضعة مايلات يتعلق اغلبها بالردود الموضوعية والمنصفة ، اما المتبقي لا چفیه ولا خبر ، طبعا جميع ( المايلات ) جاءت بعد ساعات من نشر التعليقات وبهذا تبطل فعالية التحكم بالتعليق من قبل الكاتب تلك المنحة أو الفرصة التي اتاحها الحوار المتمدن كما يفترض وهذا لا يفسره إلا الراسخون بالعلم وهيئة الحوار طبعا ...على العموم لن أدخل في السباب الذي هو حال الضعفاء ، بل سنتحدث في السياسة مباشرة..!

-صاحب التعليق رقم واحد – لو نفترض جدلا اني معادي للشيوعية تماما من يمنعني عن ذلك ..لعلمك ان أغلب ما يسمى بالدول الديمقراطية والتي أغلب أعضاء اللجنة المركزية يعيشون في ظهرانيها قائمة على سياسة ثابتة في معاداة الشيوعية وتُعرف على انها فكر استبدادي معادي للحرية والديمقراطية والتقدم وهذا ما موجود في برامج اليسار الديمقراطي وخصوصا الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية ..كما ان الشيوعية كفكر ليس من أنتاج الحزب الشيوعي العراقي لكي يزعل إلى هذا الحد ، هي فكر البلدان التي أحمل شخصيا جنسيتها الموحدة الأحرى أن أجد هذه الحرب هنا أليس كذلك...؟
- التعليق الثان

اخر الافلام

.. صور أقمار اصطناعية تظهر النزوح الكبير من رفح بعد بدء الهجوم


.. الفيفا يتعهد بإجراء مشورة قانونية بشأن طلب فلسطين تجميد عضوي




.. مجلس النواب الأمريكي يبطل قرار بايدن بوقف مد إسرائيل ببعض ال


.. مصر وإسرائيل.. معضلة معبر رفح!| #الظهيرة




.. إسرائيل للعدل الدولية: رفح هي -نقطة محورية لنشاط إرهابي مستم