الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إيضاح من منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدانمارك

منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدانمارك

2009 / 4 / 16
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


إيضاح من منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدانمارك

لماذا انسحابنا من احتفالية حزب الدعوة الأسلامية في الدانمارك
وكيف تمت تسوية الاشكالية؟
ساهم وفد من منظمة حزبنا الشيوعي العراقي في الدانمارك وبدعوة رسمية في احتفالية أقامها تنظيم حزب الدعوة الإسلامية يوم الأحد 12/4/ 2009 بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب ، إضافة لذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر.
وفي مستهل الاحتفالية استعرض عريف الحفل مزايا الشهيد الصدر وتاريخ حزب الدعوة، ومما جاء ضمن هذا الاستعراض ( إن السيد الصدر قد أسس حزب الدعوة للحد من مد الحركة الشيوعية في العراق وما جاءت به من كفر والحاد ) مما حدا بوفدنا الى الاحتجاج والانسحاب من القاعة ، وأوضحنا للمضيفين أن ما جاء في الكلمة يعتبر إساءة كبيرة لحزبنا ودوره البارز في العملية السياسية بالاضافة لخرقه للدستور لما احتواه من تحريض ضدنا .
خارج القاعة التقى بنا الاخ مسوْول التنظيم و أحد كوادرهم ، ليوضحا ان ما حصل ليس من سياستهم، وأبدى الاخ مسؤول التنظيم استعداده لتقديم اعتذار واضح وصريح من على المنصة وباسم حزب الدعوة ، واعتلى المنصة وتوجه بحديثه إلى الحاضرين مصرحا بما يلي :
"إن هناك إساءة حدثت، لحركة سياسية عزيزة على قلوبنا , للحزب الشيوعي العراقي المعروف بنضالاته وتضحياته من اجل الشعب العراقي . إن ما حدث لا يمثل سياسة حزب الدعوة الاسلامية، كما ان ذلك ليس من أخلاقنا ، إذ ليس من المعقول أن ندعو ضيوفاً لنوجه لهم الإساءة . الحزب الشيوعي العراقي ومناضليه كانوا أشداء في مسيرتهم النضالية وليس لأحد إنكار ذلك."
كان الأعتذار مستحسناً من قبل الحضور ، مما عكس التعاطف معنا ورفض التشهير بحزبنا وتاريخه. ولمسنا من الاخوة حرصاً صادقاً على استمرار العلاقة الطيبة والنضالية بين حزبينا من اجل بناء عراق ديموقراطي يتسع للجميع ومن الضروري أن يسود الاحترام المتبادل بين القوى السياسية قيادة وقواعد.
وبودنا أن نشيد بموقف الأخوة في قيادة تنظيم حزب الدعوة الإسلامية في الدانمارك بوقفتهم الجريئة وانتقادهم لهذا السلوك الغريب والمسيء للعلاقات بين القوى السياسية العراقية .. ونرفض رفضاً قاطعاً ان يستغل الحدث للأساءة لعلاقتنا الطيبة مع الاخوة ممثلي حزب الدعوة في الدانمارك... مع امنياتنا بالازدهار لعلاقاتنا .

منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدانمارك
15/4/ 2009








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التسامح هو من شيم الكبار
هادي عبد الرحيم ( 2009 / 4 / 15 - 20:19 )
كان موقف الشيوعيين العراقيين في الحفل صائباً جداً حينما إنسحبوا وأيضاً كان علاج المسألة جيداً من قبل منظموا الإحتفال من كوادر حزب الدعوة نتمنى أن لا تحدث مثل هذه الأمور في المستقبل وليكن شعار جميع العراقيين من الآن فصاعداً هو ( ماكو واحد أحسن من الثاني في هذا البلد الذي هو العراق ) وأود ان أضيف بأن التسامح هو من شيم الكبار وشكرأ لكم .


2 - أنها سياسة موحدة وممنهجة
ضياء عامر ( 2009 / 4 / 15 - 20:22 )
من الواضح أن هذا الموقف والموقف الذي صدر في العمارة ينطلقان من سياسة واحدة وممنهجة بل وهي سياسة مركزية من قبل القائمين على احزاب المجلس الاعلى والدعوة . فكل منهم يحتفل من اجل توجيه رسالة ما للحزب الشيوعي او للاحزاب الاخرى مفادها ها نحن لكم بالمرصاد ، ان لم تنفع سياستنا معكم سنذكركم بفتاوي مراجعنا ومؤسسي احزابنا.
ان الادعاء بان هؤلاء يمكن العمل معهم هو اداء ساذج وغير مقبول لانهم وفي كل مرة يقولون نفس الكلام من انهم ما وجدوا كأحزاب وكشخصيات الا من اجل الحد من الشيوعية.
اتعضوا ياشيوعيين


3 - شعب شعب
عزيز سالم ( 2009 / 4 / 15 - 21:35 )
كان شعار النظام السابق هو شعب شعب كله بعث موتو يا رجعيه وقد ردد البعثيون هذا الشعار في الاحتفالية التي جرت في ملعب الشعب يوم الاعلان عن الجبهة الوطنية اما اليوم فالشعار الضمني هو شعب شعب كله عبيد للأسلامجية موتو يا رجعية


4 - من العمارة عاصمة الاهوار والتأريخ الى كوبنهاكن عاصمة القطب ا
صباح زيارة الموسوي ( 2009 / 4 / 15 - 21:59 )
من العمارة عاصمة الاهوار والتأريخ الى كوبنهاكن عاصمة القطب الشمالي والفايكنج : فحيح افاعي معاداة الحرية والعدالة الانسانية تنفث السموم ضد الحزب لشيوعي العراقي

لما اجتمعت القوى الشريرة في تحالف اسود للاطاحة بثورة 14 تموز 1958 لم يكن رأس الافعى التحالف الفاشستي هذا سوى القوى الدينية المزيفة ممثلة بالجاسوس محسن الحكيم والحزب الصنيعة -الاسلامي- على الجانب - السني- .. كما لم يكن عبثا ان يعلن المطرود بأمتياز من موقع رئيس البرلمان الاحتلالي من كلا الجماعتين المتاجرة باسم الدين { الشيعية المزيفة } و { السنية المزيفة} على اتفاقه مع هاتين الجماعتين رغم طرده على يدها بأ ن - الخطر الاكير لا يكمن بالاحتلال الامريكي وانما بالمد الشيوعي الالحادي- ان قوى انقلاب 8 شباط 1963 الاسود التي استهدفت تصفية مكتسبات الشعب في الاصلاح الزراعي والتحرر من حلف بغداد الاستعماري والتخلص من هيمنة الجنيه الاسترليني وتحرير الثروات الوطنية بقانون 80 وتحرير المرأة بقانون الاحوال الشخصية والانتصار لصالح العمال في قانون العمل هي ذات القوى الزاحفة على الوطن فوق الدبابة الامريكية في 9 نيسان 2003 , دبابة انقلاب 8 شباط 1963 , رغم ان الشعار قد بدل وجهه من معاداة الشيوعية الى اقامة الديمقراطية فقد بقي وجهين لعملة واح


5 - لم يقل كذبا
علي كاظم ( 2009 / 4 / 15 - 22:37 )
عريف الحفل قال صدقا فالمعروف أن حزب الدعوة قامت بتشكيله النظام الايراني زمن الشاه وليس بنصيحة من المخابرات الامريكية وذلك من اجل محاربة النظام الوطني في العراق بقيادة الزعيم عبد الكريم الذي سن قانون 80 للنفط والذي حرم شركات النفط الغربية من التنقيب في الارض العراقية وهي ذات الشركات التي تخطو اليوم من جديد نحو الارض العراقية وهذه المرض بقانون كتبت حروفه الشركات نفسها وسيقره البرلمان في العراق في الايام القادمة حتما اما عن الشيوعية والكفر والالحاد فهذه اللوحة المتهرئة التي رفعت وقتها كان الهدف منها هو تغطية للجريمة التي كانت تعد لها المخابرات الامريكية وشركات النفط وشاه ايران والقوى الدينية العراقية الرجعية بحلف مع حزب البعث تلك الجريمة التي تمثلت بانقلاب 1963 الاسود الذي ذبح فيه الالوف من الشعب العراقي وفي المقدمة منه خيرة ابنائه من الشيوعيين والوطنيين وكانت النتيجة ضياع كل المكتسبات التي حققتها ثورة 14 تموز مثلما كانت تلك الجريمه هي التي كانت السبب في كل المآسي التي مرت على العراق فيما بعد واذا نظرنا الى المؤسسين لحزب الدعوة الاوائل لوجدناهم جميعا من رجال الدين الايرانيين القاطنين في العراق وكانت علاقتهم بالشاه علاقة متينة خاصة محسن الحكيم صاحب المرجعية في ذلك الوقت هذا مع العلم ان ا


6 - حقيقة تاريخية
خالد صبيح ( 2009 / 4 / 15 - 23:29 )
ان ماذكره عريف الحفل هو حقيقة تاريخية صريحة وواضحة. لقد تاسس حزب الدعوة بالفعل كرد على صعود المد اليساري في الخمسينات سنة تاسيسه وماقبلها وبتحريض ودعم مباشر من محسن الحكيم صاحب الفتوى الشهيرة. بل ان مجمل نشاطه بعد ذاك كان ضد وجود الحزب الشيوعي العراقي اكثر منه ضد انظمة الحكم. ومؤلفات الصدر كانت بالاساس لـ(دحض) الفكر الماركسي كما زعمت واجتهدت. صحيح ان ذكر ذلك في حفلة هو خارج عن الذوق واللياقة لكنه في النهاية ذكر لحقيقة تاريخية


7 - اكرر... لماذا الخوف
maron ( 2009 / 4 / 16 - 03:58 )
انا انتمي للعراق... وليس لاي حزب.واقسم بشرفي وبكل ما اؤمن
اليس الماركسيه ومن ثم الشيوعيه هي انها لا تؤمن بالغيبيات وبالتالي لاتكفر وتلحد بكل دين. اذن لماذا هذا الخوف عن قول نعم نحن ملحدون ونكفر بكل دين.وستكون الماركسيه والشيوعيه صادقه مع نفسها وسيحترمها كل الاخرون. وهي حقيقه يعرفها الكل حتى الجهله من الناس


8 - ا
maron ( 2009 / 4 / 16 - 05:52 )
مثلما ذكر الصدر في كتاب فلسفتنا في المقدمه ان الافكار الغير ماركسيه لا تستحق المناقشه لانها افكر اجتماعيه لم تبنى على فلسفه, كالراسماليه والقوميه
لذلك فالماركسيه تستحق المنازله
اما قولك مباشره من محسن الحكيم فالتاريخ يدحض ذلك, لانه عندما علم بوجود حزب داخل الحوزه وان اولاده والصدر فيه , امر هم بالخروج منه.
اما نضال الدعوه فهو ضد البعث, الذي انزل بالدعوه فتكا كما هو معروف
والشاه اصلا ضد الدين ورجالاته, فكيف يؤسس حزب ضد القوميه, وتاريخ الدعوه انها وقفت ضد توجهات الشاه ضد المعارضه الدينيه,ووقفت الدعوه مع الخميني لاسقاط الشاه
ومثلما في الحزب الشيوعي العراقي تابعيه ايرانيه واحدهم خالد الذكر سلام عادل الموسوي الرضي, وآلاف الكوادر الشيوعيه, كذلك الدعوه


9 - وتنطق الببغاء
عبد العالي الحراك ( 2009 / 4 / 16 - 09:12 )
المتحدث بأسم حزب الدعوة تحدث كالببغاء ..هو يقرأ ما يكتب له.. لايفقه بالسياسة شيئا ..المشكلة ليس فيه او في ممثل المجلس الاعلى في ميسان.. المشكلة في من يجالسه ويرافقه وينسق معه في لجانه ويشاركه احتفالياته.. هل سيبقى الحزب الشيوعي يدافع عن نفسه بهذا الشكل الهزيل وينسى اخطاء احزب الاسلام السياسي بحق العراق والعراقيين التي قد تجاوزت الكفر في بعض صفحاتها من القتل والتهجير بحق العراقيين والسرقة والتهريب والفساد في اموال وخيرات البلاد؟ هل ان جلساتكم معهم هي جلسات حوارية في الفلسفة والدين؟ ام في السياسة وتلبية احتياجات المواطنين..؟ لماذا تحولتم الى اناس تخرجكم من القاعة كلمة وتعيدكم اليها كلمة؟لماذا كل هذه البساطة والسطحية؟لقد اغرتكم بعض الاموال بدل مشاركتكم في لجان التنسيق؟؟وهي قليلة, وسكتم عن كل شيء الا عندما يهاجمونكم علانية


10 - احذروا أيها الشيوعييون
موفق العزاوي ( 2009 / 4 / 16 - 09:53 )
ما صدر في العمارة وفي كوبنهاكن يجب أن لايمر مرور الكرام فهذا موقف ينم على نية مبيتة وأنا هنا أحذر كوادر الحزب من موجة عنف جديدة ضد الحزب بعد خروج القوات ألامريكية المحتمل في 2010 فهم يعرفون أن الحزب الشيوعي هو الوحيد القادر على مواجهتهم وأرجو أن لاتتكرر مأساة حزب تودة مرة ثانية


11 - استغلال
سالم عبد الرحمن ( 2009 / 4 / 16 - 13:29 )
جاء في نهاية إيضاح منظمة الدانمارك ما يلي: -ونرفض رفضاً قاطعاً أن يستغل الحدث للإساءة لعلاقتنا الطيبة مع الإخوة ممثلي حزب الدعوة في الدانمارك...-
يبدو لي أن هذا المقتطف هو دافع قيادة المنظمة من التوضيح، وهو يعكس إدراكاً ووعياً سياسياً جيداً، خاصة وقد نشر البعض عن الحادث بما يعكس وجهة نظر سياسية شخصية لا تنسجم مع ما تريده قيادة المنظمة.
ولكن لم يكن من الصحيح فتح باب التعليقات على الموضوع، خاصة وأن الموضوع مجرد إيضاح وليس وجهة نظر مطروحة للمناقشة لكي لا تستغل من مناوئي الحزب والعملية السياسية الذين يهمهم، أولا وقبل كل شيء آخر، إضعاف الحزب وتخريب العملية السياسية مثل تعليق صباح زيارة الموسوي وسواه.

اخر الافلام

.. بثلاث رصاصات.. أخ يقتل شقيقته في جريمة بشعة تهز #العراق #سوش


.. الجيش الإسرائيلي: دخول أول شحنة مساعدات إنسانية عبر الرصيف ا




.. الاحتلال الإسرائيلي يدمر مستوصف الزيتون بمدينة غزة


.. بحضور نقابي بارز.. وقفة لطلاب ثانوية بباريس نصرة لفلسطين




.. من أذكى في الرياضيات والفيزياء الذكور أم الإناث؟