الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
صرت امقت صمتي
رسمية محيبس
2009 / 4 / 17الادب والفن
اول الحلم
رأيتهم يحملقون في أوراقي ويقلبون شفاههم
حسنا انتم تمقنونها كما تمقتون ولدا ليس من اصلابكم
ربما لان شفتيها غير مصبوغة بأحمر الشفاه
او ربما لانها تبدو مبللة بنشيج يتامى انجبتهم الظهيرة
وهم يحصون ثمن تعاستهم
امرأة تغرس نصلها في ظهري
تضحك مني اللعينة
تقيدني بجدائلها
ويدوسني جملها الاعور
حسنا ليس الان وقت النبش في القبور
لقد صار رأسي ممتلئا بالرؤى والكوابيس
نساء بعصائب سود ...اخريات منكوشات الشعور
رجال مخنثون يستلقون على اقفيتهم
ويغرون صبية بسكب الحبر على اوراقي
صدقوني ليس ذنبي ان لم اصرخ بالاخطاء
لا ادري من ختم فمي بالشمع الاحمر
فلم اعد احسن الصراخ
صرت امقت صمتي
لكن ليس لي قناعا غيره
فلولاه لم اكتشف عواء ذئاب الليل
ولم اسمع نحيب طيور الغابة
ولولاه لم انتشي بهذا المطر الذي يداهمني
كلما احسست برغبة في البكاء
بين يدي امي التي سحبتها اصابع القسوة
وتركتني غير منسجمة مع جارتي الحياة
التي تدس لي سما في العسل
وترمقني كلما راتني اسقط في النهر
الذي امتلا برؤوس ادمية
بدل اسماك ملونة
كنت اصطادها بصنارتي
كيف امحو السواد عن اصابعي
انا الباحثة في خراب ارواحكم
عن جمرة لم تطفئها الحرب
وكيف افتح شباكي
ليغسلني القمر
واتشرد معه خارج اسيجة العائلة
مغمورة بالضياء
يحملني زورق طفولتي
سعيدة بلذة نوم الكائنات
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس
.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن
.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات
.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته
.. كلمة أخيرة - قصة نجاح سيدة مصرية.. شيرين قدرت تخطي صعوبات ال