الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الموت , بطعم الخجل و الزيتون

علاء كعيد حسب
شاعر و كاتب صحفي

2009 / 4 / 18
الادب والفن



امضِ إلى السماء
غير مبال بباقات الورد
وما حولك , من نظرات بلهاء
ولا تكثرت لصورة وجهك
حتفك الوشيك
على وجه المرآة
حين تستيقظ قبل الديك
ولا شيء فوق السرير
غير الفجر الشريد
و سراب عيد
و بضعة أسماء

لا تقل شيئا
فقط
صد عن عينيك
بياض الحياة
و امسك بياض الوفاة
بين يديك
و اشتعل بفراغ الأبدية ; كشمس
و تمسك كولد صغير مجنون
بالنجوم
و كواكب لا تعرف تعدادها ...
سكون يديك
يسحب إعترافا من المكان
لست إلا طفولة
على شفا هدوء الذكريات الأخيرة
و قبل أن يستبيح الخريف
زهر الليمون
ستعبر ملائكة
بوابات المدينة السبع
و تنتشل ابتسامتك
من ساحة الفناء
و تذكارا عن عطر الأجنبيات الذي تحب
دون أن ترمقها العيون
كالزهرة البرية
و روائح المساء نهايتك
ستكون , بطعم الخجل و الزيتون
و سيخترق صدرك
نفس بارد
لينتهي كل شيء
كما إبتدأ
فلا تستاء ...


علاء كعيد حسب
شاعر و قاص
عضو شعراء بلا حدود
´´´´´´
مساء الخير اخواني , أخواتي , طاقم تحرير الحوار المتمدن .
شكرا لتفضلكم بنشر قصتي القصيرة ( صرحت بما نهمس , فعذبوني ) , كان من دواعي سروري و فخري , رؤيتها على صفحات موقعكم الكريم , أرفقت ملاحظتي هذه بقصيدة سأكون سعيدا بنشرها بموقعكم الموقر ..
دمتم لنا و إلينا
مع ودي و احترامي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو