الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على خلفية قضيته المصرية: تآكل متسارع في مصداقية حزب الله!

نزار نيوف

2009 / 4 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


كنت ، ولم أزل إلى حد ما ، أعتبر حزب الله فصيلا من فصائل حركات التحرير الوطني ، و شكلا محليا من " لاهوت التحرير " الذي خرج من رحم الكنيسة الكاثوليكية في أميركا اللاتينية ، طالما تعلق الأمر بمواجهة المشروع الكولونيالي الإسرائيلي وحواضنه الإقليمية والدولية. هذا على الرغم من موقفي النقدي ، من موقع يساري ، لبرنامجه "الداخلي" ، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، والذي تعزز بعد موقفه الأخير ، المخزي وغير المشرّف ، من ترشيحات الحزب الشيوعي اللبناني للانتخابات البرلمانية القادمة . وعملت دوما ، من هذه الزاوية تحديدا ، ورغم كوني أحد ضحايا النظام السوري الذي يتحالف معه ، على أن أفصل الشخصي عن العام وأتفهم علاقته بهذا النظام وفق القاعدة الذرائعية القائلة " مكره أخوك لا بطل " ، انطلاقا من معرفتي ما تمثله سوريا وحدودها من أهمية استراتيجية بالنسبة له . فقد كانت دوما الرئة الوحيدة تقريبا التي يتنفس منها لوجستيا وعسكريا، والتي لعبت ـ دون ريب ـ دورا شبه حاسم خلال عدوان تموز / يوليو 2006 ، وقبل ذلك في إنجازه مأثرة تحرير جنوب لبنان ، استكمالا لما قام به الحزب الشيوعي وحلفاؤه اليساريون من خلال " جبهه المقاومة الوطنية اللبنانية " التي اغتالتها دمشق ، ومن ورائها طهران ، بعد "اتفاق الطائف " من أجل تكريس الهوية الطائفية والمذهبية للتحرير . ومن المعلوم الآن أن عملية شطب الحزب الشيوعي من المعادلة السياسية الداخلية ، قدر الإمكان ، تولى المديران التنفيذيان لـ " النظام الأمني ـ السوري اللبناني " ، غازي كنعان ورفيق الحريري ، إدارتها على الأرض في سياق عملية " تقاسم وظيفي " بينهما وبين ما يمثله كل منهما ، رغم أن حسابات ومصالح الطرفين غالبا ما كانت متطابقة . حيث تولى كنعان وأجهزته الجانب الأمني ، فيما تولى الحريري جانبها الاقتصادي ( أو " مشروع مارشال لبنان " ) للحيلولة ـ من بين أهداف أخرى ـ دون نجاح الحزب الشيوعي اللبناني وحلفائه في إعادة إنتاج ظاهرة الأحزاب الشيوعية الأوربية التي قادت المقاومات الشعبية في وجه النازية والفاشية ، فكان أن اخترعت واشنطن " مشروع مارشال " لتقويض نفوذها الشعبي بعد الحرب (1).

ما من ريب في أن حزب الله اكتسب شخصية مميزة جعلته أقرب إلى الحركة " الوطنية " منها إلى " الطائفية " بعد وصول نصر الله إلى أمانته العامة( ربما بفضل إرثه " الناصري" في شبابه المبكر ، وانحدار عدد كبير من كوادره من أصول وتجارب سياسية قومية ويسارية وحتى ماركسية ، فضلا عن ذكائه السياسي الشخصي). لكن مسلسل الأخطاء الذي بدأ بعد التحرير في العام 2000 ، وبعضها يرقى إلى مستوى الخطيئة ، لم يكن من شأنه سوى تسريع عملية تآكل أرصدته المعنوية ، بما في ذلك ـ بل قبلها كلها ـ الرصيد الذي كوّنه بفعل إنجازه عملية التحرير وبلائه الاستثنائي خلال حرب تموز / يوليو الأخيرة. وإذا كان من الصعب سرد هذه الأخطاء كلها هنا ، سيكون من المفيد التذكير بأكثرها شهرة ، وأعني خطيئة المتمثلة في مبادرة أمينه العام حسن نصر الله ، ربيع العام 2005 ، وفي حفل رسمي ، إلى منح بندقية إسرائيلية غنمها أحد المقاومين اللبنانيين إلى مسؤول المخابرات السورية في لبنان العميد رستم غزالي ، بينما وقف خلفهما آخر قائد للجيش السوري في لبنان ، اللواء فايز الحفار ، وقفة " يتيم على مائدة لئيم "! وهو ما أثار ـ حسب معلومات مؤكدة ـ استياء بالغا في أوساط العديد من ضباط الجيش السوريين ، من المستوى المتوسط والعالي ، يعتبرون أنفسهم ـ بحق ـ ضباطا في " جيش يمثل دولة ومصالحها الوطنية" أكثر من كونهم ضباطا في " جيش يمثل النظام الأوليغارشي" الحاكم ومصالحه الأنانية الضيقة .
كان الحدث ، على الأقل من الزاوية البروتوكولية المحضة ، فضيحة وإهانة فظيعة للجيش السوري الذي قدم 12 ألف شهيد في لبنان ، ربعهم على الأقل خلال التصدي للغزو الإسرائيلي في العام 1982 . فمنطق البروتوكول يقول إن البندقية كان من الواجب تقديمها للواء الحفار باعتباره القائد العام للقوات المسلحة السورية في لبنان ( بما فيها جهاز الاستخبارات الذي ترأسه غزالي خلفا للواء غازي كنعان ). أما إذا انطلقنا من حقيقة شبه الإجماع ( حتى بين " موالي " النظام السوري من اللبنانيين أنفسهم) على الدور القمعي والإفسادي الذي لعبه غزالي وجهازه ، وما تمثله المخابرات السورية وضباطها في الضمير الجمعي للشعبين ، فسنصبح أمام كارثة أخلاقية في دلالاتها ، حيث يتحول تكريم ضابط مخابرات إلى عنوان موحد لدماء المقاومين الشهداء من جهة ودماء ضحايا التعذيب من جهة أخرى! وللأمانة والتاريخ والإنصاف ، كان المغدور رفيق الحريري أول من ارتكب خطيئة أخلاقية قاتلة على هذا الغرار ، قبل نصر الله بثلاث سنوات ، حين قدم مفتاح بيروت للواء كنعان ، وليس للعميد أحمد حلال ـ مثلا ـ الذي شارك لواؤه الخامس والثمانون في الدفاع عن بيروت خلال الحصار الإسرائيلي في العام 1982، وأصيب هو شخصيا بجراح خلالها!
الخطأ أو الخطيئة الأحدث في هذا المسلسل هو ما نعيش تداعياته اليوم ، وأعني ما بات يعرف بـ " خلية حزب الله المصرية " . وهنا لا بد من الإشارة إلى أني أنظر للمسألة من زاوية أخرى مختلفة تماما عن زاوية الرؤية المصرية الرسمية ومشتقاتها ، والتي أقل ما يقال فيها إنها رؤية كلبية Cynicism بامتياز. فأنا ، ولأسباب عديدة لا يمكن شرحها هنا ، أعتبر الحديث عن انتهاك السيادة الوطنية المصرية في هذه الحالة ( دعم الشعب الفلسطيني) مجرد نكتة سمجة مثيرة للسخرية ، ليس بسبب وضع مصر الكاريكاتوري المعروف على هذا الصعيد وحسب ، بل لأن مفهوم السيادة الوطنية أصبح عمليا بلا معنى ، وفي أحيان كثيرة مجرد هراء ، أقلّه منذ أواسط القرن التاسع عشر عندما اكتسبت المتروبولات الرأسمالية بعدها الكولونيالي، وتحولت أطرافها إلى مجرد ضواح تابعة لها تبعية عمياء ، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، حتى في آليات إعادة إنتاج نظم الحكم وإدارتها. وليس النظام المصري حالة شاذة عن ذلك ، بل يكاد يكون من أكثرها بؤسا وتفسخا وافتضاحا على المستوى العالمي ، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار " الوزن النوعي "الكامن لمصر ، حضاريا وجغرافيا وديمغرافيا.... إلخ
الأهم من ذلك كله هو أن القانون الإنساني الدولي ، في بعديه الحقوقي والأخلاقي ، يتقدم في المرتبة حتى على بقية القوانين الدولية الأخرى ، فكم بالأولى قوانين السيادة الوطنية ، لاسيما حين يتعلق الأمر بمبدأ دعم حق الشعوب في تقرير مصيرها والقضاء على كافة أشكال الكولونيالية والدفاع عن حقوقها الأساسية . وهذا ـ على سبيل المثال ـ ما جعلنا نفهم ذهاب الآلاف من المناضلين والمثقفين في العالم ، وعلى رأسهم الكاتب البريطاني جورج أورويل والكاتب الأميركي إرنست همنغواي ، للقتال إلى جانب الشعب الإسباني في مواجهة فاشية فرانكو ، ثم ـ في العام 1975 ـ ذهاب صاحب " الحب في زمن الكوليرا " وصاحب نوبل ، غبرييل غارسيا ماركيز ( وهو الكولومبي !) ، على رأس عملية " كارلوتا" العسكرية الكوبية لدعم الشعب الأنغولي في أفريقيا ، ولتدريب مناضلي "المؤتمر الوطني الأفريقي" هناك لاحقا ؛ أي يوم كانت لندن وواشنطن تضعه وتضع زعيمه نيلسن مانديلا على ... قائمة الإرهاب وتقيم علاقات تحالفية واستراتيجية مع نظام الأربارتيد الأكثر انحطاطا في التاريخ الحديث ( لم يسقط اسم ماندبلا عن قائمة الإرهاب الأميركية إلا قبل بضعة أشهر!!؟) .
الأمر ذاته هو ما دفع ويدفع المئات من اليابانيين والإرلنديين والسويديين إلى " التسلل " إلى لبنان ، ولاحقا إلى الضفة الغربية ، للانخراط في الدفاع عن القضية الفلسطينية والموت طحنا بشفرات البلدوزرات الإسرائيلية ( الطالبة الأميركية راشيل كوري) ، وحتى المشاركة عسكريا في عملياتها (مطار اللد) ؛ وهو الأمر نفسه (أي " الواجب الأممي ـ الإنساني") الذي دفع وزير الاستخبارات في جمهورية جنوب أفريقيا المتحررة من نظام الأبارتيد للتو، المناضل الشيوعي روني كاسريلزRonnie Kasrils ، إلى الإشراف شخصيا قبل عشر سنوات ، دون معرفة حكومته (!) ، على عملية سرية معقدة لتزويد الجيش السوري بنظم توجيه إلكترونية متطورة خاصة بمدافع الميدان والدبابات ، وقيادة حملة دولية للدفاع عن الشعب الفلسطيني ( حملة Not in Our Name )دون أن تمنعه أصوله " اليهودية " من ذلك !! بل إن النظام المصري الحالي نفسه ، لم يتورع عن القيام بأعمال أمنية ، وإن لدوافع أخرى ، في دول أفريقية عديدة شكلت انتهاكا لسيادة هذه الدول بالمعنى المطابق لمفهوم السيادة الذي يتحدث عنه اليوم ، في الوقت الذي يشارك فيه اليوم ضباط "الموساد" في التحقيق مع عناصر " خلية حزل الله" المعتقلين ، وفق ما ذكرته الصحافة الإسرائيلية ( رغم نفي وزير الخارجية المصري).
لكن قضية حزب الله " المصرية " تقع في سياق آخر ، وعلى صعيد مختلف ، وهو ما يجب أن يكون ـ من وجهة نظري ـ معيار مساءلته ومرجعيتها القانونية والسياسية والأخلاقية ، وليس انتهاكه السيادة المصرية أو الأردنية اللتين تستبيحهما الاستخبارات الإسرائيلية ، وغيرها ، على مدار الساعة !

هذا السياق يتصل مباشرة بعلاقة الحزب مع سوريا ، ليس لأمر يتصل بطبيعة نظامها السياسي وأجندته ( غير التحريرية ، بالتأكيد) ، ولكن لأن جزءا من أرضها لم يزل تحت الاحتلال منذ أكثر من أربعين عاما ، وتقوم أجهزتها باعتقال أي مواطن سوري ( فكم بالأولى مواطن من تابعية أخرى) يحاول إطلاق لو طلقة رشاش باتجاه المواقع العسكرية الإسرائيلية في الجزء المحتل من أرضها . وقد حصل هذا عشرات المرات . وهو ما يعني ، وبقوة الأمر الواقع ، القيام بالدور نفسه الذي كانت تقوم به ميليشيا أنطوان لحد في جنوب لبنان لحماية قوات الاحتلال الإسرائيلية ! ( خلال الشهرين الأولين من اعتقالي ، أي نهاية العام 1991 وبداية 1992 ،كان قبالة زنزانتي في الجناح الغربي من فرع التحقيق في المخابرات العسكرية ، 248 ، ثلاث زنازين ينزل فيها ثلاثة مواطنين من محافظة درعا على علاقة بجبهة التحرير الفلسطينية ـ جناح طلعت يعقوب، متهمين بمحاولة إطلاق قذائف من صنع محلي على المستعمرات والمواقع العسكرية الإسرائيلية في الجولان المحتل . وكان يحقق معهما كل من العقيد جلال الحايك والمقدم سمير الحسين . وقد حكم عليهم بالسجن من 3ـ 5 سنوات سجنا من قبل محكمة ميدانية بتهمة " استخدام الأراضي السورية للاعتداء على دولة جارة والعمل على توريط سوريا في نزاع مسلح معها " !!).

ألم يكن الأجدى بحزب الله أن يدعم أهالي الجولان المحتل وهم الذين لا يبعدون عن مواقعه الأمامية سوى أقل من خمسة كيلو مترات ، أو تنظيم مقاومة " باسم " أبناء الجولان ، على الأقل لنفخ قليل من الروح في هذه الجبهة الهامدة همود الموتى منذ 42 عاما ، بدلا من الدوران حول العالم للوصول إلى سيناء !؟ وإذا كان بإمكانه أن يتذرع بأن للسوريين تحت الاحتلال دولة هي الأَولى بتحريرهم ، أوليس من الأسهل عليه ، والأجدى سياسيا ، دعم الفلسطينيين في مناطق 1984 وهم الذين لا يبعدون عنه سوى كيلومترات قليلة بدلا من الانشغال بتهريب المخدرات لتدمير المجتمع الإسرائيلي !؟ والأهم من ذلك كله وأكثره إقناعا : أولم يكن حريا به استكمال تحريرالأراضي اللبنانية التي لم تزل تحت الاحتلال ( مزارع شبعا ، وتلال كفر شوبا والقرى السبع )!؟ أم أن قرار مجلس الأمن 1701 ( الذي تنتهكه إسرائيل يوميا ، برا وجوا) واجب الاحترام أكثر من القوانين المصرية والسورية والأردنية !؟
عندما يفعل حزب الله أيا مما تقدم ، لن أبرر له " انتهاك " السيادة المصرية فقط ، بل وحتى انتهاكه سيادة غرفة نومي أنا وزوجتي !
لوكسمبورغ 16/4/2009
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ـ راجع حول هذه المرحلة والخطة " الكنعانية / الحريرية" مذكرات الشهيد جورج حاوي ، سلسلة " يتذكر " مع غسان شربل ، دار النهار اللبنانية . وكذلك الكتاب الممتاز لـ " سالي بيساني " : المخابرات المركزية الأميركية ومشروع مارشال ، منشورات جامعة كانساس :
Sallie Pisani: The CIA and the Marshall Plan, University Press of Kansas, 1991









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - متميز دوما
واصل طه ( 2009 / 4 / 16 - 21:29 )
يعجبني هذا الشخص لأكثر من سبب . أولها أنه لا يكتب إلا يحين يجد ما هو جدير بالكتابة ويكون عنده ما يضيفه ، وليس الكتابة فقط لمجرد الكاتبة ؛ وثانيا لخواتيم مقالاته ، التي تأتي - حفر وتنزيل - كما يقول أهل الشام ، وثالثا ـ وهو الأهم ـ لأنه نقدي دائما ، ليس مع هذا الموقف بالمطلق ولا ضده بالمطلق . هناك دائما بحث عن المساحات الضائعة بين الأسود والأبيض ، أي المساحات االرمادية التي غالبا ما تكون عناصر الحقيقة مختبئة فيها . وهذا هو دور المثقف النقدي ، أي المثقف الماركسي الأصيل، المضاد لمفهوم المثقف القطيعي . أما رابعا فللمعلومات التي يدرجها دوما في مقالاته ، والتي غالبا ما تكون جديدة ، وتخرج النص من منطق الإنشاء
يعطيك العافية
واصل طه السباعي
حمص ـ سوريا


2 - لافرق بين ممانع وعكسه في أمة العربان
سوري ( 2009 / 4 / 17 - 07:37 )
الأخ الكريم نزار، افتقدناك كثيراً، وإذا لم تستطع إعادة إطلاق موقعكم، فأضعف الإيمان زيادة المشاركة هنا.
أتفق بأكثرية ما ذكرته بمقالك، والأنظمة العربية قاطبة مهترئة مخترقة لاسيادة لها، لكننا، ومع كامل عدم إحترامنا للنظام المصري التوريثي قريباً بعون الله، وبمساعدة الظلمة وأعوانهم، النظراء المصريين لخدام وطلاس وغيرهم، فإن ما يزعج المرء أن يقوم نظام سفيه كالنظام السوري بالتشكيك بوطنية النظام المصري، في حين أن كلاهما أسوأ أمة أخرجت للآن مع بقية فرقة حسب الله العربية أمثال آل سعود، العين تحرسهم، وكل الشلة. النظام السوري أبرع من عليها بقتل القتيل والمشي بجنازته والنحيب عليه، في حين هو أسوأ في بعض الحالات من أسوأ الأنظمة الظلامية، فهو يسلم الإسكندرون للحفاظ على عرش الفساد والعمالة، ويخترقه العدو براً وبحراً وجواً ويلعلع بحق الرد، يخرس جبهة الجولان 42 عاماً، ويقمع أي عمل يعكر ذلك، ويقتل من الفلسطينيين خلال ساعات أكثر ما قتلت منهم إسرائيل خلال عقود، إضافة لفساده وقمعه وجرائمه، ثم يستطيع أن يمحو ذاكرة العربان والمسلمين بسياسة التخوين والعراضة و(الهمروجة بحسب تعبير المناضل نضال نعيسة أحد كتبته)!!! وفي عدوان غزة يجيش المظاهرات ضد النظام المصري من أجل معبر رفح مطالباً بفتح المعبر وخرق معاهدات ال


3 - إلى واصل طه المعجب بالرجل
عامر قربي ( 2009 / 4 / 17 - 12:07 )
إن السيد نيوف أصبحت قصصه معروفة... في أن يكتب باسم واصل طه ثم يعود ليقرظ نفسه معجبا بالجديد الذي يأتي به كما عبر في تعليقه... إذ يعتبر أن نقد حزب الله أمر جدي.. وهو إذا كان جديدا فهو جديد عليه وفق المهمات المرسومة...
فنحن الشباب عندما كنا في داخل سوريا، كنا نستدعى للتحقيق معنا أمنيا عبر الاستنطاق إن كنا نؤيد مقالات عبد الرزاق عيد الكاشفة لدور حزب الله: الإيراني– المخابراتي السوري. سيما مقاله بالسفير عندما غامر عباس بيضون ونشره خارج عن إرادة طلال سلامان في ملحقه الثقافي كما هو معروف، مما كلف عيد اختطافه المخابراتي من الشارع...
هذا هو الجديد المكلف، وليس أن يأتي الواحد بعد أم ملأت روائح نصر الله وحزب الله المخابراتية السورية والحرس ثورية الإيرانية، ليقول لنا أنه كشف خطأ لحزب الله ترلللي....! إن هذا لن يكون سوى مواراة للدور الرئيسي المطلوب، وهو النيل الأبدي من الرئيس الحريري –كما يفعل في المقال فيضعه بجانب غازي كنعان ليضرب عصفورين (الحريري وكنعان) بحجر- وذلك لتطبيع وتتفيه وتضييع جريمة النظام السوري في قتل الاثنين (الحريري وكنعان)...وهذا هو الرئيسي في مهمة نيوف...


4 - المعارض الأصيل والمعارض الموسمي
المحامي خليل معتوق ( 2009 / 4 / 17 - 12:57 )
أشك في أن التعليق السابق هو لعمار قربي ، وأرجح أن شخص نتحل اسمه . وعلى فرض أنه هو ، أحب أن أذكره بأن أول سوري فتح النار على حزب الله هو موكلي نزار نيوف ، عندما كان السوريين كلهم ، بمن فيه السيد عبد الرزاق عيد ، يسبحون بحمد حزب الله . هذا الأمر كان في العام 2003 عندما قام نزار باتهام حزب الله باختطاف السياسي اللبناني بطرس خوند ونقله إلى سوريا بالتعاون مع زميل خوند ، كريم بقرادوني ، وهو ما سبب مشكلة كبيرة في لبنان ، حيث عقد بقرادوني مؤتمر صحفي في بيروت واتهم نيوف بأنه يقوم بدور لخدمة الضغوط الأميركية على سوريا ، ورفع دعوى ضده أمام القضاء اللبناني !؟ في ذلك الوقت كان الجميع في سوريا ، وحتى الدكتور عبد الرزاق ، ما زالو يمدحون ليس حزب الله فقط بل بشار الأسد !؟ هل نسيتم مقالات الدكتور عيد عن - الإصلاحي الشاب - و طوله الذي لا تناسبه البدلة العسكرية ، ومقالاته في النهار عن مدح حزب البعث الذي - لم يتورط في الفساد - حسب تعبيره !؟
ميزة نزار أنه لا يأخذ مواقفه - ع الموسم - : اليوم مع النظام وبكرا ضده . منذ أن عرفته في العام 1988 لم يغير خطه الأساسي . دائما يحاكم الأمور من قناعاته كشيوعي ، وليس من منطلق الحاقد . وهذا هو الفرق بين المعارض الأصيل والمعارض الموسمي !؟

المحامي خليل مع


5 - عامروليس عمار
عامر قربي ( 2009 / 4 / 17 - 15:29 )
لا نعرف ما هي ردة فعل الاستاذ خليل معتوق عندما ينتحل نيوف اسمه، وانا اسمي (عامر) وليس (عمار)
وما سقته على لسان الأستاذ خليل لا اظن أن الدكتور عيد سيصدقه، لأن الديباجات السابقة هي ديباجاتك التي تكررها منذ كلفت مع نضال نعيسة باستهداف الرجل، وإني أتحداك أن تأتي بمثال واحد (موثق) من الأكاذيب السابقة على لسان د.عيد، متى مدح بشار أو حزب البعث أو حزب الله، وأنا أستغرب لماذا لا يقاضيك –أمام القضاء الفرنسي وليس طبعا أمام قضاؤكم الأمني- الدكتور عيد على ملاحقته في لقاءاته الخاصة حتى في بيوت اصدقائه والافتراءات ضده ،كما كنت قد نشرت في نشرتك (الحقيقة) حيث رفض عرضنا أن نصدر عريضة تضامن معه ضد حقدكم الأمني والطائفي عليه..أعرف أنه متعالي عن النزول إليك، ويبدو أنك تعيش على تسامي الكبار في أن يردوا عليك...!؟
أني أعتذر من الدكتور عيد أني حركت عليه كل هذه الروائح
عامر قربي وليس عمار


6 - إلى الرفاق في التحرير
نزار نيوف ( 2009 / 4 / 17 - 16:21 )
الرفيق ريزكار عقراوي ، والرفيق المشرف على الصفحة هذا اليوم
بعد التحية
فوجئت عصر اليوم بعدد من التعليقات المنشورة على هامش مقالي أعلاه ، سواء منها المحابية أو المناوئة . ويبدو أن ثمة أشباحا تحاول الاصطياد بالمياه العكرة وإثارة الفتن من خلال انتحال اسمي واسم الصديق خليل معتوق بزعم الدفاع عني، أو من خلال انتحال أسماء أخرى قد لايكون لها وجود حقيقي ، بهدف الدفاع عن عبد الرزق عيد . والواقع لا أنا ولا عيد بحاجة لمن يدافع عنا عندما نريد التعبير عن آرائنا بصراحة ، إزاء أي قضية ، مهما كانت ومهما اختلفنا بشأنها ، لاسيما حين يتلبس الدفاع لغة سوقية رخيصة ومريضة بسموم المخيلات . ولذلك أقترح عليك ، وأرجو ، شطب التعليقات ، المناوىء منها والمحابي ، على السواء ، كيلا تتحول الفرصة الممنوحة للقراء إلى مشفى للأمراض العقلية ومنبرا للمهاترات الصبيانية
مع التحية والشكر
نزار نيوف
ملاحظة : لديك بريدي الإلكتروني الخاص ويمكنك مقارنته بالبريد الذي سيظهر لديك من خلال هذا الرد ، لكي تتأكد من أن هذا التعليق مرسل من قبلي شخصيا


7 - ادارة الموقع
عامر قربي ( 2009 / 4 / 17 - 17:20 )
السادة ادارة الموقع المحترمين
أرجو -في طريقكم- أن تقارنوا بين بريد نيوف وبريد الرسائل السابقة التي انتحل بها الأسماء الأخرى فربما نسي وأرسلها من عنوانه رغم أني استبعد ذلك نظرا لخبراته الأمنية العليا

اخر الافلام

.. إسرائيل تهدد بحرب واسعة في لبنان وحزب الله يصر على مواصلة ال


.. المنطقة الآمنة لنازحي رفح | #غرفة_الأخبار




.. وثيقة تكشف تفاصيل مقتل الناشطة الإيرانية نيكا شكارامي عام 20


.. تقرير إسباني: سحب الدبابة -أبرامز- من المعارك بسبب مخاوف من




.. السعودية تسعى للتوصل لاتفاقيات شراكة أمنية مع الولايات المتح