الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(1)

فادي يوسف الجبلي

2009 / 4 / 19
كتابات ساخرة


انطلاقأ من فكرة حرية التعبير وابداء الرأي والتي تؤمنون بها كما يؤمن بها الطرف الاخر ايضا والذي يتجسد من خلال نشر جميع مقالات الدكتورة وفاء سلطان في جميع المواقع السلفية والاخوانية والجهادية بكل أدب واحترام ،ادعوكم الى نشر ردنا التالي على مقالة (عندما يكون محمد اسوة لرجاله ) والمنشور على صفحات حواركم المتمدن بتاريخ 15/4/2009 العدد2617 وبعد التوكل على الله سبحانه وتعالى نقول ما يلي:
في بداية مقالتها تقول الدكتورة بأن العرب لا يقرأون وهذا القول غير صحيح لأن العرب هم اكثر شعوب الارض قراءة ولكن هناك فرق بين ما نقرأه نحن وما تقرأونه انتم ،انتم تقرأون لعلماء الاجتماع وللفلاسفة ولكتاب الرواية والقصة ،اما نحن فنترفع ان نقرأ لبشر نحن نقرأ للخالق فقط وذلك لأنه قد خصنا دونكم بكتاب عظيم وهو القرأن الكريم فيه علوم الاولين والاخرين فيه فن الرواية والقصة والفلسفة والثقافة الجنسية وعلوم الالكترونيات وغزو الفضاء وجميع العلوم الاخرى حتى ان الفلاسفة اليونان اللذين عاشوا قبل الاسلام بألاف السنين قد اقتبسوا نور افكارهم من القرأن الكريم وأينما وضعت قدميك في بلاد المسلمين فستسمع قرأننا عربيا يتلوه مسلم في الشارع وفي المدرسة وفي السوق وتحت قبة البرلمان وفي المقاهي وفي البيت ،ولا يمكن لمن لم يتذوق حلاوة الايمان ان يحس بلذة قراءة القرأن الكريم ومع ذلك فأنني ادعوك يا دكتورة وفاء وكذلك قراءك الكرام الى التأمل في اية واحدة فقط من القرأن الكريم لتجدوا فيها لغة ادبية لا تذكر بأزاءها لغة شكسبير بحرف (واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين) سورة البقرة اية 191. تأملوا جيدا هذه الاية الكريمة فمن مجموع ثلاثة وعشرون كلمة ورددت كلمة القتل بمشتقاتها ستة مرات فقط اي اكثر من ربع نص الاية بقليل ومع ذلك ترفضون الاقرار بأن الاسلام هو دين الرحمة والمحبة والسلام .اذن فالمسلمون يقرأون
ثم تذكر الدكتورة وفاء كلام سيدة عراقية في مؤتمر للشعر العربي تقول (الفكرة الجميلة سواء كانت شعرا أم نثرا أم أغنية تفرض نفسها وترسخ في ذهن القارئ أو المستمع ثم تصبح حية في ذاكرته) ونحن نقول بأن الفكرة عندنا ليست بالضرورة ان تكون جميلة كي تترسخ في اذهاننا بل يفترض بالفكرة فقط ان تكون من كتاب الله ليس فقط كي تترسخ في ذهننا بل لكي تحتل كل خلية من خلايا اجسادنا من اليوم الذي نراجع فيه دائرة الجنسية والاحوال المدنية ونقول للموظف المختص: لو سمحت افتح ملفي الخاص كي اضع في خانة الديانة كلمة (مسلم) لكوني قد بلغت سن الرشد واصبح بأمكاني ان اختار ديانتي وفق القانون . اذن فليس بالضرورة ان تكون الفكرة جميلة كي تتعلق بأذهاننا ولو قمت بفتح عقول مليار وبضعة ملايين مسلم لوجدت ان ( قل اعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس) معلقة في تفكيرهم .
...................
(كل الرجال يمتلكون رأيا ، ولكن قلة منهم تفكر) الفيلسوف الايرلنديGeorge Berkeley
اقول ان هذا القول لا يعنينا نحن المسلمين بشيء لأننا امة لا كل الرجال يمتلكون رأيا ولا قلة منهم تفكر لأن امتلاك الاراء يفسد العقول وتشغل الامة عن اداء مهمتها في العبادة وقتال الكفار وأما التفكير فأن من اهم تداعياته هي بروز كلمة( لماذا) ولا شيء في الوجود يغيض الله سبحانه وتعالى مثل كلمة( لماذا) .لذلك فنحن امة وبحمد الله كلها على الصراط المستقيم كالقطيع ومعتصمين بحبل الله وليس فينا لا اليميني ولا اليساري ولا الشمالي ولا الجنوبي ، نحن امة رفع الله عنا كلفة التفكير ووضع لنا دستورأ ثابتا سنسير عليه لملايين السنيين ، نحن امة ولدنا لنموت ،ولدنا لنأكل ونشرب ونقتل اعداء الله ورجائي يا دكتورة وفاء ان تحترموا خياراتنا في الحياة كما نحن نحترم خياراتكم ، انتم تعشقون فن المسرح مثلا وهذا خياركم ونحن نحترمه ونحن نعشق فن القتل(خصوصا الذبح منه) ويفترض بكم ايضا ان تحترموا خيارنا لأن كلاهما (المسرح والقتل ) هما فن ، مع اعتقادنا بأن فننا ارقى من فنكم لأنه في المسرح عندما يكون هناك مشهد يفترض فيه ان يقتل الممثل فأنكم تخدعون المشاهد ولا تقتلونه على المسرح ، اما نحن فلا نحرم جمهورنا الكريم من لذة التمتع بهذه الفصول الجميلة من فننا الراقي عندما نذبح ضحايانا وعلى الهواء مباشرة في الازقة والشوارع مما يدفع جمهورنا المتذوق للفن الى التفاعل مع الحدث من خلال صيحات الله اكبر الوطنية ،ومعظم الشوارع والازقة في عراقنا الجريح شاهدة على هذا الفن الرباني النبيل.
................
ثم تعرج الدكتورة وفاء في مقالتها على ممتلكات الرسول محمد(صلى الله عليه وسلم) الخاصة من الزوجات امهات المؤمنيين رضي الله عنهن. في الحقيقة ان لا افهم لماذا تركزون على ممتلكات النبي دون غيره من الصحابة الكرام ،فمثلا عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يمتلك ليس فقط احد عشر (عدد زوجات الرسول) بل المئات من البعير ولا احد ينتقده ، وكذلك عمر بن الخطاب كان له ارض زراعية يحرثها كما يحرث النبي قواريره وغيره كان يمتلك العشرات من السيوف البتارة ...وهكذا. اذن لماذا التركيز على املاك الرسول الخاصة دون غيره من الصحابة الكرام .
وأما بخصوص زواج النبي من ام المؤمنيين عائشة فأننا لو لو تناولنا هذه القضية وفق السياق الزمني الذي شهد هذه الحادثة وبشيء من المنطقية والانصاف لوجدنا انها كانت حادثة عادية جدا والتفسير المنطقي لهذا الزواج هو التالي :
ان الفتاة في تلك الفترة كانت تبلغ الحلم ولها ثلاث سنوات وتصبح خصبة للحرث ولها خمس سنوات وعندما تصل الى السابعة تبلغ ذروة انوثتها ، واما اذا وصلت الى العاشرة فستصبح عانسة ولن يشتريها احد بفلس
اذن فأبو بكر رضي الله عنه عندما اهدى او باع (وليعذرني القراء الكرام فبالرغم من تبحري في بطون الكتب حول هذا الموضوع الى انني لم اصل الى حقيقة ان كان ابا بكر قد اهدى او باع ) عائشة الى رفيق دربه الرسول الاعظم ولها من العمر سبع سنوات راع مصلحة بنته بالدرجة الاولى كي لا تصبح عانسة عندما تبلغ من العمر عشر سنوات وتصبح علة عليه وتفقد بذلك صحبة خير خلق الله وتحرم من الغزوات السياحية التي كان يقوم بها نبي الرحمة في غفلة من الليل على القبائل ويوزع عليهم الورود والشوكولاته كما يفعل الغرب الكافر في ايامنا (عفوأ ايام الله ) هذه في عيد الحب ، ولكانت حرمت ايضا من مغامرات عاطفية ممتعة اثناء الغزوات كحادثة الافك
والى الجزء الثاني من مقالتي ...انتظروني









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رجاء حار لا داعى
Masry ( 2009 / 4 / 18 - 20:57 )
أولا ارجو ان تدلنى على تلك المواقع التى تنشر للدكتوره وفاء كما تدعى -والذي يتجسد من خلال نشر جميع مقالات الدكتورة وفاء سلطان في جميع المواقع السلفية والاخوانية والجهادية بكل أدب واحترام؟
ثانيا ان كان مقالك التالى على غرار هذا الاول! كما أتوقع فرجائى ان لا تكلف نفسك العناء, فهذا موقع يعتاده ذوى العقول والكثير من الاذكياء وغالبا مايطلبون الدليل عما يطرحه الكاتب, فدعنى اسألك عن قولك-ان الفتاة في تلك الفترة كانت تبلغ الحلم ولها ثلاث سنوات وتصبح خصبة للحرث ولها خمس سنوات وعندما تصل الى السابعة تبلغ ذروة انوثتها ، واما اذا وصلت الى العاشرة فستصبح عانسة ولن يشتريها احد بفلس- هل لديك اي دليل علمى على هذا؟
طبيا دعنى أقول لك أنه لم يكن لتلك الفتره ما يجعلها تختلف عن أي حقبه اخرى من حيث معدلات النمو الجسدى للبشر أو نضجهم الجنسى, بل ان الامر على العكس تماما حيث ان الرعايه الطبيه تكفل معدلات نمو (طبيعيه) للاطفال بينما سوء التغذيه والامراض المعديه خاصه العدوى بالطفيليات تؤدى الى نقص معدل النمو الجسدى والجنسى خاصه , وتأخر سن البلوغ وربما الفشل فى الوصول الى النضج الجنسى تماما وهذا معروف جدا طبيا وما لاشك فيه أن تلك الامراض كانت شائعه فى تلك الفتره
ملحوظه
لهذا نرى طول القامه فى ازدي


2 - اسف يا أخى ظننتك جادا
Masry ( 2009 / 4 / 18 - 21:11 )
اسف يا أخى ظننتك جادا ولكن عند القراه بتمعن وجدتنى اسرعت فمعذره


3 - ام المؤمنين
سعدي ميران ( 2009 / 4 / 18 - 21:55 )
شكرا على مقالك. ولكن يا اخي لي سؤال هل اصبحت سيدتنا عائشة اما للمؤمنين بعد المفاخذة ام بعد ان اصبحت ارملة.


4 - الي سعدي ميران - تعليق 3
النيل - حابي ( 2009 / 4 / 18 - 23:24 )
لا يا أخي .. عائشة لم تصبح أما للمؤمنين بعد المفاخذة ولا بعد أن صارت أرملة ولا بعد الحرب المجزرة التي شاركت فيها وراح ضحيتها 10 آلاف نفس ز - موقعة الجمل . وانما صارت اما للمؤمنين بعد موقعة صفوان .. التي برأها - او بررها .. - القرآن


5 - أبدعت
مختار ( 2009 / 4 / 18 - 23:47 )
لقد أبدعت واللبيب بالإشارة يفهم، فشكرا


6 - نقد ليس لمجرد النقد
سوري ( 2009 / 4 / 19 - 11:08 )
المقال أعلاه طريف فعلاً، وأستغرب ألا يفهم أحد سخريته. كنت أقرأ لوفاء سلطان ثم بحثت أكثر فتوقف إعجابي بها، رغم أنني ما زلت أعجب قليلاً بجرأتها وتحديها، رغم أنني أنطلق من نقطة أخرى، حيث أنني كعلماني أولاً أفضل نقد الفكر اللاهوتي عموماً أو حد أدنى حين التخصيص للإسلام أن أذكر أن الأديان، خاصة من تعتبر نفسها سماوية، كلها في الهم شرق، كما يقوم مشكوراً كامل النجار. بالنسبة لوفاء فبصراحة فقدت مصداقيتها عندي حين شاهدت لها محاضرة بالإنكليزية تهاجم فيها الإسلام، وهذا لم يزعجني إطلاقاً، إلا أن ما أزعجني فعلاً هو أنها أنهت محاضرتها لجمهورها الأميركي بعبارة ضربت على عصبي:

GOD BLESS YOU ALL, GOD BLESS THE UNITED STATES OF AMERICA!!!

هذا مرفوض تماماً أن يصدر عن إنسان علماني تحت أي ظرف... فهي لا تدير معركة إنتخابية أميركية لتحابي البعض. ولنتخيل أن مفكراً علمانياً من وزن تشومسكي أنهى محاضرته بهذه العبارة فكيف ستكون ردود الأفعال عليه؟؟؟ سيفقد كامل مصداقيته بثانية.
وفي مقابلة لوفاء مع الراديو الإسرائيلي، أخذ المذيع يقرظها ويمدحها لسب الدين الإسلامي وكانت هي تزهو للمديح، ولابأس بذلك، لكنها لم تدعم مصداقيتها وتقول له أن الترهات اليهودية لا تقل سخفاً وإجراماً عن نظيرتها الإسلامية، وهي أساس


7 - جاء الحق وزهق الباطل
خلدون ( 2009 / 4 / 19 - 11:27 )
أيها الأخوة المؤمنون، لا تقولوا ما لاتفعلون ولاتفعلوا ما لاتقوزقون، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون، إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم، ولو وضعته على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله، سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وقد بدأ موقع الحوار المتمدن بالسير نحو طريق الهدى والإيمان عندما بدأ ينشر مقالات الأحوة في الإيمان، نصرهم الله وسدد خطاهم، جزاكم الله خيرا يا إخوة الإسلام في الحوار المتمدن والحمد لله الذي سيهديكم ويدلكم على طريق الحق، طريق رسول الله صلي الله عليه وآله وصحبه أجمعين. ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا اهدي قومنا إلى طريق الحق وابعدهم عن طريق الضلال، ربنا إنهم عبادك وأنت بهم أرحم الراحمين. ربنا أسلم جميع عبادك، ربنا اغفر لكارل ماركس واجعله في الجنة من عبادك الصالحين، ربنا اغفر لعبادك التائهين، ربنا ارزقنا بسوية العالمين، ربنا وعجل بإدخالنا جميعا إلى جنتك جنة الخلد بما فيه من رياح الأطيبين لنشرب من كوثرها ونتمتع من خمر أنهارها ونتلذذ من حورياتها بالسبعين، آمين، والصلاة والسلام على من اتبع الهدى وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، جزاكم الله خيرا يا إخوة الإيمان في الحوار المتمدن الذي سنراه قريبا الحوار المسلم فلعلكم


8 - مقال ساخر ورائع
ياسمين يحيى ( 2009 / 4 / 19 - 11:54 )
شكرا للاستاذ فادي على هذا المقال الذي يوضح همجية واجرام محمد واتباعه بشكل ساخر جميل. وازيدك على مقالتك سخرية، أن المسلمين لايحتاجون للعلم والحضاره والمخترعات لأن الله سخر الغرب لخدمتهم بها وأنهم هم الأسياد. والغرب يفكروا ويجتهدوا ويخترعوا لهم وهم يستهلكوا فقط لأنهم اسياد وهم عبيدهم .. (أسياد جهلهم )


9 - بخ..بخ
ابو عروة ( 2009 / 4 / 19 - 12:32 )
الا لعنة الله على المنافقين..بخ....بخ أوتجعلون من
رسولكم.هزؤا..ومن ام المؤمنين التي دخلت كتاب غينيزكاول طفلة كان لها الفخر ان تنام بين احضان سيد العالمين .ماذا جرى..لقد دنت الساعة وانشق القمر-وعذرا لامرئ القيس -هذا الاقتباس الذي لطشه نبينا الكريم سيد الانام...وخير المرسلين..لذا فانا ادعو صاحب المقال وكل من سار على نهجه بالاستغفار او دفع الجزية لاقرب بيت من بيوت الله اوالمشاركة بالجهاد ضد الاستعمار والقوى الامبريالية الرجعيةالخائبة..اني استهجن بل اشجب واستنكر وانادي بالصلاة الصلاة والتسبيح والاستغفار من شروق الشمس حتى مغيبها،نعم اتركوا اعمالكم ومصالحكم حتى يقضي الله امرا كان مقضيا،عودوا الى صحرائكم وابلكم وحيوا دعوة الله من جديد حتى يبزغ نور الاسلام من جديد..وفقكم الله لما فيه خير وسيعلم الذين كفروا اي منقلب سينقلبون..ولكم حياة في القصاص ياأولي الالباب..عودوا الى سيوفكم..فما احوجنا الى السيف في هذا العصر الذي ساد فيه الانترنت وفسافس الامور.


10 - عرب وين .. طنبوره وين ؟؟
sunlight ( 2009 / 4 / 19 - 13:58 )
يبدوا أنك لم تكن جاد في موضوعك ..
وإلا كيف يمكن أن تصف القتل والذبح فن من الفنون
وكيف يمكنك أن توضح لنا زواج النبي ص من سيدتنا خديجة وهي في سن الاربعين .. مع أنك تقول أن المرأة عندما تصل الى سنتها العاشرة فلايمكن أن تساوي فلساً
فمما يبدوا بأنك
أم أنك تسخر
وأما أنك لاتفقه
وفي الحالتين لم يكن هذا المنبر البهي مكان لذلك
مع
كل الشكر


11 - تعليق
التشكيلية ايمان الوائلي ( 2009 / 4 / 19 - 14:01 )
الاخ المحترم فادي الجبالي لمواضيعك جرأة وفصاحة لا يفهمها الا من كان عونا لنفسه وهداية للنجاة ..اخي انا أشد على يديك واوافق الاخ مختار في تعليقه الجميل ان خطابكم هذا لايفهمه الا اللبيب .. الاسلام صورة مشرقة اطاح بها المسلمون للاسف ولايسعني هنا الا ان اشتشهد بقول غارودي عندما اعتنق الاسلام (الحمد لله انني اصبحت مسلما قبل ان ارى المسلمين) العله فينا اخي وليست في الاسلام العلة بمن يستخدم الدين بمفهومه الضيق ويقتل وينتهك ويستبيح الاخضر واليابس ولايعلم انه بفعلته انما يستبيح ذاته القذرة ويتجرد من انسانيته.
اتمنى ان اتكلم معكم لنتوصل لسبيل يهدي الجميع
امتناني لكل مقالاتكم وشكرا لحرفكم المضيء


12 - احسنت بكشف المنافقين
عالية بايزيد اسماعيل ( 2009 / 4 / 19 - 15:44 )
احييك اخ فادي على جراتك في تشخيص العيوب وتحديد مكامن القوة والضعف باسلوب ساخر جميل وازيد على كلامك لو سمحت ان غير المسلمين في العراق يعرفون اكثر مدى سماحة ورحمة الاسلام او بالاحرى المسلمين المتعصبين الفئويين التكفيريين الذين يذبحون باسم الله البشر ذبح الخراف اصحاب اللحى وتراهم ذئابا بشرية يلتهمون فريستهم وعيونهم ملاى بدموع خشية الله الم تصدق الدكتورة وفاء سلطان عندما قالت ان هناك مليار مريض نفسي يحتاجون الى العلاج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل الدين هو الذي يقوم سلوك البشر والاخلاق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انظر الى شعوب الغرب قد يكونون بعيدين عن شكليات الدين وطقوسه المنافقة لكن في دواخلهم رقي في السلوك واحترام للانظمة ومراعاة للحرمات واملاك الغير بوازع من الضمير الذي يبدا تعلمه من المدرسة والبيئة المتسامحة والمتفتحة لكل انسان عنده وازع اخلاقي وضمير انساني فاين هم من اصحاب الطقوس والشعائر والفروض ؟
سلمت يداك والى المزيد من الكتابات الساخرة


13 - تعليق على تعليق
سوري ( 2009 / 4 / 19 - 16:39 )
إلى التشكيلية إيمان. مع فائق الإحترام، لكن إسمحي لي أن أخالفك لأن العلة ليست فقط بالمسلمين، بل العلة الكبرى بالأديان والإسلام ليس استثناء. كما أنه ليس كما ذكرت بأنه صورة مشرقة، بل هو فكر غارق في الظلامية. إذا كان من السهل استخدام الإسلام للقتل والإنتهاك، فلأن الإسلام فيه كل الإنتهاكات ضد من عداه وسورة البقرة لوحدها مفرخة إرهاب مرعبة، وإذا لم يستطع الدين تهذيب نفوس المسلمين فالدليل أنه فشل. الموضوع ليس بسيطاً، لكن كل من ينزه الدين عن العنف يحلم. أحيلك لما قاله العالم واينبيرغ الحائز على جائزة نوبل، وهو يهودي بالمولد، لكنه إنسانياً بالعقيدة: إن الأديان هي عار على البشرية، فبدون الأديان سنجد أن الأخيار يفعلون الخير، والأشرار يفعلون الشر، لكنك إذا أردت للأخيار أن يفعلون الشر فأنت يحاجة للدين. وفهمنا كفاية، وكفانا التفكير أننا خير أمة اخرجت للناس، وعلينا الإستيقاظ ولو متأخرين كيلا نتحول لفئران تجارب إذا ما استمرينا بتفكيرنا الغبي


14 - تعقيب
بشار شهاب ( 2009 / 4 / 19 - 18:09 )
إلى التشكيلية إيمان : أولاً لقد أخطات في قول الاستاذ مختار لانه أراد عكس ما قاله الكاتب ولكن بطريقة ذكية وأنت لم تفهمي ما قصده . هذا اولاً نقطة واحدة للكاتب ؟ كيف الفلاسفة قبل الاسلام كانوا يستمدون منه المعلومات ؟ فقط أشرح لنا هذه لاننا حقيقة لا نفهم ما تقول . شكرا


15 - الاخ فادي
زينب محمد رضا الخفاجي ( 2009 / 4 / 19 - 19:12 )
من القراءة الاولى ...لم افهم مارميت اليه
ربما تكون موفقا في الطرح اخي ..وربما نكون قد شوهنا ديننا السمح ببعض التفاهات..ولكن يبقى نور الله هو الاقوى..سلمك الله
وما بين السخرية والجد شعرة قد تضيع على كثيرين
دمت بخير

اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ


.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت




.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر