الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شعار الجنس

سلمان النقاش

2009 / 4 / 23
حقوق مثليي الجنس


لجأت الدول المتحضرة بعد ان ادركت الاهمية الكبرى لوجود الانسان وحركته في اكتشاف خبايا الطبيعة وتطويعها لمصلحة الجمع لجأت الى احترام خصوصياته وواقعه الفسيولوجي وشرعت بعض هذه الدول نوع من العلاقات وان كانت غير متفقة مع السائد بسبب بعض الظروف البايولوجية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية لتكون هذه العلاقات تحت طائلة القانون وتتجاوز حدود الجريمة والاغتصاب ، ومن المعروف ان ظاهرة المثلية الجنسية بمفهومها الطبيعي حالة لا يمكن ان تخلو من اي مجتمع كان مهما كان الرفض الذي يمارسه البعض ضدهم ولو تتبعنا خفايا ظاهرة الشذوذ الجنسي في البلدان المتخلفة نجدها تتجاوز مسألة المثليين الى ارتكاب اكبر انواع الجرائم فمن خلال استمالة الاطفال والاعتداء عليهم جنسيا خلف الابواب الموصدة ويمارس هذه الافعال شرائح قد تعتبر في هذه المجتمعات من الصفوف الاولى فيه وهذا عائد مما لاشك فيه في تخلف الثقافة الجنسية في هذه البلدان واستمرار الثقافة الذكورية حتى في ادق تفاصيل الحياة بدْا من راس الهرم حتى في سعة القاعدة الاجتماعية الموغلة في التخلف والفقر واليوم وبعد التغيير الذي حصل في العراق والذي افترضت مراحله القادمة على اسس ديمقراطية تصدت هذه المرحلة في قيادة المجتمع نتيجة للالية المقترحة في ان يشارك الجميع لاخذ فرصتهم في قيادة المجتمع حتى انتجت كتلة من المعتقدين او لنقل كتلة دينية في فرض القيم التي يرون انها الاصلح لبقاءهم او استمرارهم فاصبح الجنس هو القاعدة الكبرى لانطلاق مبادئهم ووصل الشرف الى معناه المتعلق بالعفة الجنسية هو المحور الاساسي للترويج لهذه الثقافة وبواسطتها يتم التمكن من حساب حركة الناس واقتناصاهم بدعوى الانحراف الجنسي الذي يعتبر الحجر الاساس في الخطيئة الدينية ، نحن امام كارثة اجتماعية بكل ما تحمله الكارثة من معنى فقد خلت الشوارع من النساء وبدأ البعض يتعدى على حرية من يتجولن بلا غطاء الى شتى انواع المضايقات واحيانا للاعتداءات السافرة ووصل بالبعض ان روج لتهديدات طالبت النساء كل النساء ان يلتزمن بيوتهن ، السياسيون والمثقفون وعلماء الاجتماع مطالبون اليوم لوضع حد لهذه الممارسات الاجرامية وعلى الدولة بكافة مؤسساتها المقترحة على انها ديمقراطية القيام بواجبها الاساس وهو مراعاة بل تحقيق مطلب حقوق الانسان فهل يعقل ان نقتل الكلاب لانها نجسة بمفهوم بعض المتديين او نقتل انفسنا ان تاقت في لحظة وجد لممارسة متعة وضعتها الطبيعة فينا .. ان الشذوذ الجنسي مرض اجتماعي له اسس بنوية في طريقة تطور المجتمع وهناك مختصين يتفاعلون مع الموقف بمهنية وعلمية علينا تطوير هذا الجانب لنكسب انفسنا اولا ومن ثم استغلال هذا الكسب لصالح المجتمع ، انه نزوع يتعكز على مكتسبات الجاهز الثقافي المؤدي الى مكاسب ونفعيات وتكوينات لا تريد ان تخلى اماكنها امام روعة ما توصل اليه الانسان المتحضر من قوانين لضمان حياة هادئة وهانئة ومنظمة وخالية من الامراض الاجتماعية التي من ضمنها الشذوذ الجنسي هذا الشذوذ المستمر نتيجة لوجود هؤلاء القتلة الذين لايعرفون من الجنس الا متعة خاصة بذكوريتهم واعتبار المرأة او الطفل او المثلي هو الاداة لتلبية هذه المتعة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أوروبا : ما الخط الفاصل بين تمجيد الإرهاب و حرية التعبير و ا


.. الأمم المتحدة: دمار غزة لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية ا




.. طلاب جامعة ييل الأمريكية يتظاهرون أمام منزل رئيس الجامعة


.. مقتل عدنان البرش أحد أشهر أطباء غزة نتيجة التعذيب بسجون إسرا




.. كم عدد المعتقلين في احتجاجات الجامعات الأميركية؟