الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المخرج يوقظ الكلمة بأوكسجين الحياة في المسرح التجريبي

عصمان فارس

2009 / 4 / 24
الادب والفن



ركح خال يستحضر شخصيات غير مرئية
التجريب محاولة لضخ دماء جديدة في جسد المسرح، واكتشاف اساليب جديدة للتعبير المسرحي،سواء بالكلمة اوبالشكل اوبالحركة اوالموسيقي والسينوغراف، وهذا هو الاهم بتضافر هذه العوامل جميعآ في اخراج تراكيب تدخل في مصاف الحداثة في المسرح وليس الوثوب الي عالم المجهول، فهذا المجهول المرعب اصبح معروفآ بسبب التجارب العالمية العديدة لمخرجين كبار قدموا مسرحيات كلاسيكية بطريقة معاصرة، والهدف بايجاز هو التأكيد بعدم وجود زمنية المسرح، فالقديم يصبح حديثآ حينما يتكلم بلغة العصر اخراجيآ،عندما تعرض مسرحيات شكسبير بملابس عصرية ، فالحداثة في المسرح هي محاولات لتجاوز حالة الجمود والتخلف وكذلك عدم التقيد بمكانية المسرح، فالمسرح في كل الاحوال هومسرح سواء قدم في القاعات المغلقة او في الهواء الطلق..هذا هو عصر القوة الخلاقة المهيمنة علي لغة المسرح وهو زمن المخرج المنظم والفنان المؤلف،عندما نتناول مسرحيات شكسبير لاننسي دور المخرج المؤلف بيتر بروك, المخرج المعاصر يعيد بناء المسرحية او الرواية يحذف ويعيدالكتابة وفق تصوراته الاخراجية،
مخرجين كبار مثل كانتور،روبرت ويلسون يختلفون مع المؤلف في الصور الدرامية،روبرت ويلسون اخرج مسرحية الحلم للكاتب السويدي اوجست سترندبري علي شكل لوحات فنية ساحرة في الوانها وطريقة السينوغراف الهندسية الراقية وكذلك ابتكار شخصيات اخري والغاء مشاهد وهي طريقة متبعة لدي معظم المخرجين المبدعين في تهديم النص واعادة صياغة تركيبه من جديد ويتلائم مع رؤية المخرج والعصر، وترقيالي مفهوم المسرح الجديد بعد ان دخل المخرج فيها كمؤلف للمشهد، نجح المخرج في المسرح الحديث في ابراز مواهب الممثلين وكتاب المسرح، ماحققه بريخت في مسرح البرلينرانسامبل ، ارين نوشكين في مسرح الشمس وكاستروف الالماني في مسرح فولكسبونة وبيتر بروك في مسرحه الاممي ونجح الجميع في تشكيل فرق مسرحية ذات شهرة واسعة مع اسماء مخرجيها ، فكل الرموز الكاريزمية والمبدعة مثل غروتوفسكي،ايلياكازان،انجمار برجمان،بيتر بروك وروبرت ويلسون, اسسوا مراكز للبحث في العلاقة الديناميكية بين الممثل روبرت ويلسون قاد المسرح والجمهورالي ابداع العلاج النفسي. فكل هولاء المخرجين من اندريه انطوان،تايروف،كانتور،الفريدجاري،كازان, ستانسلافسكي, مايرخولد،ابيا، كوبو،ماكس راينهاردت،بيسكاتور،بريخت، ارتو المخرج الساحر في المشروع
المسرحي،لم يعد المسرح مجرد وباء اوكابوس علي جمهوره، فالمخرج المبدع يعد شفراته العلمية والاجتماعية.

العقل المفكر
والمسرح هوالمساحة الخالية والحفل الذي تستحضر فيه قوي غير مرئية في اشخاص المشاركين،، والمخرج في المسرح الحديث اصبح المخطط لمشروع الانتاج المسرحي،والعقل المفكرلكل تفاصيل العرض المسرحي . ففي عصرنا هذا نفهم قيمة الاخراج عن العصورالسابقة واكتسابه صفة المعاصر، بسبب استقرار المسرح احترافيآ في المجتمع، وتأثير المسرح من الناحية الثقافية في البناء الاجتماعي ودوره الفعال مرأة المجتمع . لم تعد وظيفة المخرج تقليدية في نقل كلمات النص المسرحي من الورق الي حالة مادية تجسد البيئة الجغرافية والتأريخية والنفسية, وانما تفسير النص ورفض الجوانب السلبية في الواقع الاجتماعي. فعملية تأسيس العرض المسرحي يبدأ من كل المشاركين في العرض،ألا أن المخرج له دورعلمي وفني بسبب طبيعة المرحلة الحضارية وكذلك مجال التخصص. وهناك اتجاهات مهمة في عمل المخرج مثل السينوغراف ديكور، اضاءة والجانب البصري والحركي، وجانب كشف الاسرار السحرية المدفونة في النص المسرحي من الناحية الفلسفية والنفسية وكذلك عملية بناء النص بطريقة الدراماتورج وتجسيد المخزون والمخفي ماوراء الكلمات وبناء الاحداث والاحساس بالروح الداخلية للنص،وادراك المناخ الانساني الذي بني عليه النص وتحوليه الي ابداع فني.خلال الحرب الاولي والثانية ظهرت العديد من الحركات الفنية التجريبية لم تقتصر علي نوع معين من انواع الابداع الفني،والغاية هو البحث عن اسلوب جديد قادر علي استيعاب رؤية الفنان المعاصر لعالمه والتعبير عن التجربة الانسانية، وكل هذه التيارات والمدارس الفنية والتجارب نشأت في الغرب مثل تيارالمسرح الملحمي وتيار مسرح العبث والتعبيرية في المانيا. الحركات والاتجاهات الرافضة للواقعية وكذلك الدادية والمستقبلية والسريالية،وكانت نتائج الحرب العالمية الثانية ظهور سلسلة جديدة من الحركات الرافضة لكل ما هو تقليدي علي مستوي الادب المسرحي وكذلك علي مستوي العرض المسرحي اخراجآ واداء وتشكيلآ،ومحاولة الهروب والخروج من صالات العرض المغلقة،بحثآ عن الجماهير في المصنع والشارع وفي الحقل، تغيرت خصوصية العلاقة مابين العرض والجمهور،وقد اكتوي الغرب بويلات الحرب وظهر تيار مسرح العبث اومايطلق عليه باللامعقول والاحساس بالصدمة وبسبب غياب الحقيقة ومعني الحياة والقيم والعقائد لم يعد المسرح مجرد كلمات يقول فاختانكوف : من الضروري ان نجعل المتفرج يشاهد فوق خشبة المسرح روح الشعب المتمردة وتأكيد جوردون كريج علي اهمية الشعر عن كم الكلمات والتي فرغت من محتواها، وللصمت اهمية اكثر وتبدأ عملية التوليف من خلال المخرج مع ممثليه سيناريوهات ذاتية اتناء البروفات المسرحية،ويتحول المخرج الي دراماتورجيآ دون وجود مؤلف مستقل .

المسرح البنيوي
وظهر المسرح البنيوي لمؤسسه مايرخولد في روسيا، وبيسكاتور والمسرح السياسي في المانيا، والمسرح التكاملي لتادوش كانتور في بولندا.عندما تتحول الكرة الارضية الي خراب بسبب شضايا ورماد مخلفات الحروب،ويكون تقديم عروض مسرحية من هذا الميراث الانساني بسبب ظاهرة التفكك والدمار والكوارث التي تهدد عالمنا، ويري بيتربروك : ان التجريبي المسرحي شيئ حتي لو كان مجرد ارتجال، شيئ في طور الاعدد للعرض المسرحي يتكرر فوق الخشبة .فالحداثة وعملية التجريب في المسرح له علاقة بكل نشاط انساني وهو توكيد لعنصر حي، فالمخرج في مسرح مابعد الحداثة يستخدم اسلوبه الفني وردود افعاله اتجاه عالمنا المعاصر.ومهمة السينوغراف في الاخراج التفسيري ,واحيانآ يغدو مؤلف العرض المسرحي .فغروتوفسكي في مسرحه يركز علي الانسان الفاعل،الممثل ذلك الانسان الحاضر،والاساس الجوهري الذي يقوم عليه مسرح القرن العشري ن ينطوي علي عدة محاور،الشعورالكامل بالحرية للمبدع،حرية بلا حدود وبلا اسوار، والوعي العميق لاستقلالية فن المسرح.المخرج في المسرح المعاصر هو المؤلف الثاني للعرض المسرحي،وهو يخضع المادة الادبية لسيطرته،وكيفية تعامل المبدعين مع نصوص عالمية مثل فاوست لجوتة، ودون كيخوت لسرفانتس، والكوميديا الالهية لدانتي،واستخدام فنون الرسم الحديث التشكيلية مع هذه النصوص،وكذلك اسلوب بيتربروك في اخراج المهابهاراتا الملحمة الهندية وتحويلها الي مسرحية.وعملية تذوق النصوص الكلاسيكية يتوقف علي ثقافة ووعي المتلقي ،هناك اتجاهات جديدة في المسرح الاوروبي هو الغاء سلطة الكلمة او النص الادبي. وبدأ هذاالاتجاه في اواخر الستينات مع العديد من التجارب المسرحية والاعتماد علي التوليف المسرحي ومخاطبة العواطف الانسانية لدي الجمهور وكان البولندي جروتوفسكي رائدآ في معمله المسرحي، ان عملية اعداد السيناريو المسرحي وتدريب مجاميع من الممثلين علي الاداء الصوتي والحركي باستخدام الموسيقي والاصوات ، وقد يكون السيناريو عبارة عن مقتطفات من نصوص ادبية محلية وعالمية , وفي السويد هناك تجارب عديدة للمخرجة والكوركراف برجيتا اجربلاد بكتابة سيناريو لمسرحيات اوجست سترندبري ومسرحيات انطوان تشيخوف،وتقديم هذه العروض من خلال الاعتماد علي الممثل الذي يجبد فن الرقص والتمثيل والغناء واختصار لغة الحوار،والتأكيد علي هوية المسرح البصرية والسمعية،والتي تثير لدي الجمهور الانفعالات والاحاسيس.وتقديم المسرحيات الكلاسيكية مثل انتيجونا،وميديا بملابس عصرية وتدور احداث المسرحية في ملجأ حربي وفي زمن الحرب وصفارات الانذار والغارات الوهمية وكريون يمثل هرم السلطة المستبد وترمز انتيجونا الي البلد المستباح والمذبوح، والكثير من هذه التجارب المسرحية لاتقدم علي خشبة المسرح بل في صالات كبيرة عبارة لوكال،ويكون الاتصال المباشر مابين الممثل والجمهور ،احيانآ يحصل التماس والحوار مابين الممثل وجمهوره، صوت هنا وصراغ في زاوية اخري مع طقوس مسرحية حديثة ،روميو وجوليت في لعبة السيرك المسرحي وقصة الغرام وممارسة طقوس الحب في فضاء الطيران والكل يتسلق الحبال.والممثل في هذه العروض يتحكم في كل استجابات الجمهور بطريقة المفاجئة وعنصرالابهار.في مثل هذه العروض والتجارب الحديثة ومابعد الحداثة،المتلقي يطور امكاناته وادواته الثقافية لكي يستطيع التواصل مع التطور الفكري والتقني في المسارح الحديثة،ان المسرح لم يعد مكانآ للتنابلة والتسلية وتضييع الوقت،، يحتاج المتلقي او المتخصص الي فهم وتحليل العديد من العلامات والاشارات والدلالات السمعية والمرئية،وتنتهي مهمة المؤلف رولان بارت هناك مهمة صعبة وقاسية امام القارئ او الجمهور المسرحي في تفكيك وتفسير وتحليل كل الالغاز والعلامات والاشارات الساكنة والغارقة في سبات سرير النص المسرحي،

ايقاظ الكلمة
يأتي دور المخرج ليوقظ الكلمة وكل طياتها باوكسجين الحياة واستراتيجية التلقي ويحفز المتلقي علي كسر وتجاوز رتابة الحياة،والطيران والسباحة في فضاء حميمي لكي نلغي كافة الحواجز مابين المرسل والمتلقي، وذلك بتجاوز حدود المكان مسرح الغرفة كامرين اولوكال, ومسرح العلبة وخشبة مسرح وستارة.في الطقس المسرحي التجريبي وما بعد الحداثة تبقي الثقافة سلاح المتلقي،يجد المتلقي ان خزانته قد امتلأت بكم هائل من الارساليات المفعمة والمغلفة بكل اشكال الرموز والدلالات وكومة من الشفرات، يتوجب استيعابها ودوره الفاعل في فهم معظم الخطابات الفنية والجمالية وتحليل كل الشفرات، وفهم فلسفة العرض والمخرج، وكل مشروع مسرحي يتطلب تجاوز الركود والرتابة واحادية الرؤيا، العمل الفني يحمل رسالة واسئلة كونية وجوهرية تساهم في تغيير الواقع دون انتظار التعليمات،تعطي للحياة خصوصية ودلالة ومعني وتحفز خيال المتلقي الي افاق ارحب واوسع ،وتنمية الخيال لدي الفنان المسرحي كمخرج وممثل والمتلقي يحتاج الي الحرية،لكي يبرمج اسئلة متعددة تلامس عصب الحياة من خلال بوابة الفكرة الفلسفية للعرض المسرحي، المتلقي في المسرح الحديث في قلب الحدث ومشارك في العرض،وقسوة الحدث وثيمة العرض المسرحي في مسرح انتونان ارتو يصل فزعها وصدماتها الكهربائية الي قلب المتلقي ويجعله جزء من الحدث، المسرح الحديث تجاوز الركود والجمود في معالجاته الاخراجية ،كتب شكسبيرمعظم مسرحياته وهو ومعلق بروحية مجتمعه الانكليزي،وعليه عندما يقدم اي مخرج في المسرح المعاصر علي اخراج مسرحية لشكسبيراوسوفوكليس،يوربيدس ان يراعي سياقات مهمة وعلاقتها بموضوعات وخصوصية فهم مجتمعنا المعاصر،والا سيصبح ويتحول الي موضوع هامشي،وتتعرض المسرحية الي نفور الجمهور،واحيانآ تتحول هذه المسرحيات الي تجارب للنخبة او فقط عروض للمهرجانات المسرحية، ويصبح العرض المسرحي بعيد عن حيثيات التلقي من الجمهور. اختيار النص الادبي ومحاولة تفكيكه والمعالجة الاخراجية واختيارالمكان والتفسير والتأويل وخلق الصورةالفنية والفضاءات البصرية والحركية تغدي وتحرك الخلايا الميتة في جسد وقلب العرض المسرحي، و يأتي دور الناقد لمد جسور المعرفة مابين العرض المسرحي والمتلقي.ومن هنا تأتي اهمية المخرج والعقل المفكر في المسرح الحديث من تفعيل ستراتيجية التلقي واستيعابه لبنية المجتمع الذي يعيش فيه من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفكرية. ووفق هذه المنظومة من العلاقات مابين نظرية العرض المسرحي والتلقي تأتي اهمية الناقد والمتلقي في ملامسة العرض المسرحي واهمية التركيز علي بنية العرض. احيانآ في عروض مسرحية لمخرجين كبار لمسرح مابعد الحداثة يشتغل مقص المخرج المعاصر ويفك كل العقد في النص الادبي ويتحكم في بنية العرض المسرحي ،يشتغل المخرج في عالم الفانتازيا السحرية، وطقوس وخلق فضاءات سحرية يسودها عالم الابهار،، والمسرح المعاصريحتاج الي فن معاصر ومتحرك،مسرح باحث،مسرح يخوض فيه المخرج كافة التجارب واكتشاف الجميل والجديد دون الوقوع والولوج في عالم الفوضي، يعتبر المخرج الالماني فرانك كاستروف الاستفزازي معلم في هدم وتجزئة النصوص المسرحية والروايات العالمية،مخرج سياسي ومثير للجدل في الاوساط الثقافية،مسرحه متنوع وابداعي في كشف كل تناقضات العصر الحاضر وهو مجدد للمسرح ويطلق عليه بعض النقاد صفة مخرب النصوص الكلاسيكية وقد اخرج مسرحية الهارب، ورواية المعلم وماركريتا في المسرح الحكومي في ستوكهولم، وكان زمن عرض مسرحية الهارب اربع ساعات ونصف ساعة وقد فشلت المسرحية في استقطاب جمهورعادي لمشاهدتها.ويقف الي جانبه المخرج الالماني ميشائيل تالهايمر والذي عرضت له مسرحية فاوست علي المسرح الملكي دراماتن في ستوكهولم. ويتميز مسرح كاستروف بطريقة استخدام كاميرات التصوير وابراز اللقطات القريبة لجسد الممثل علي شاشة السينما او شاشة التلفزيون وتزامنها مع جسد الممثل علي خشبة المسرح وبطريقة مايسمي في الدراماتورج تقسيم خشبة المسرح
والمكان الي عدة فضاءات مختلفة تجري الاحداث في نفس الوقت وبطريقة السيمولتان المسرحي والمخرج يتوخي الدقة لغرض عدم تشتيث المتلقي وعدم قدرته علي متابعة العرض واستيعابه لكل مايحدث،وخلق العلاقة الحميمية مابين الكاميراالخفية والمحمولة من قبل الممثل وشاشة السينما
والتلفزيون وحركة الممثل علي خشبة المسرح وداخل الغرف،كاستروف وكل مخرجي التجريب ومابعدالحداثة مغرمين بتنوع الفضاءات واستخدام المولتميديا كما في اخراج مسرحية نورا للمخرج الالماني اوستر ماير واستخدام موسيقي البوب وتقنيات العصر من الحاسوب والموبايل .وكذلك مسرحيات المخرج الامريكي الساحر روبرت ويلسون واستخدامه للفوتغراف واللوحات التابثة والسينوغراف وسحر الالوان والاظاءة ، و مسرحنا العراقي وفي عز توهجه كانت هناك تجارب رائعة لمخرجين جعلوا من المسرح وطنآ لهم . ابراهيم جلال، حميد محمد جواد، قاسم محمد، صلاح القصب ، فاضل خليل، عقيل مهدي،عوني كرومي، عزيز خيون والعديد ربما لو اتيحت الفرصة المناسبة والدعم وفضاء الحرية وهم في احسن الاحوال اصبحت لهم مكانة وبصمة في المسرح العالمي والشاهد علي ذلك نتاجهم الفني وطريقة تفكيرهم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي