الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حرية التعليق ومتنفس التصويت

رياض الحبيّب

2009 / 4 / 24
حقوق الانسان


قبل محاولتي الكتابة في موقع الحوار المتمدّن، كنت أطّلع على بعض المقالات التي يأتي بروابطها كتّابٌ يكتبون في مواقع آخرى
وقد أعجبني منها ما أعجبني ولكنّ بعضها لم يعجبني فلم يكن في وسعي سوى مراسلة الكاتب وممارسة حقّ التصويت
وقد جرّبت مراسلة أحد الكتّاب الكرام مرة واحدة فلم يردّ على إيميلي ولم ألمْه في داخل نفسي، لأني ألتمس العذر له بما أنّي على علم بأفعال القرصنة الألكترونيّة البغيظة

وما ان رأيت أنّ باب التعليق قد انفتح حتى بدأت أتصفح هذا الموقع أكثر من أي موقع آخر
لأنّ بعض الكتاب فيه يكتبون بطريقة أكاديمية وتصلح كتاباتهم مرجعاً يوفر على الباحث الكثير من عناء البحث عن المعلومات وعن مصادرها
كما أن آراءهم جديرة بالإهتمام والتقدير
فالكتّاب من أمثالهم يستحقون تسمية رسل البشريّة بما أنهم شموع مضيئة
كما أنّ بعض التعليقات جديرة بالقراءة من جهة الفائدة ذات الأبعاد الثلاثة- التي قد تهمّ الكاتب أو المعلق أو القارئ- ومن جهة الإستمتاع

ومن المعلوم أنّ لكل كاتب أسلوباً ما ووجهة نظر
إنّ الأسلوب صفة تميّز الكاتب المتمكن من جذب الإنتباه إلى فكره؛ تعتمد على ثقافته وخبرته الأدبيّة في طريقة نسج الموضوع وتوصيل الفكرة للقارئ
لعلّ اللغة وسلامتها وانتقاء المفردات اللازمة من مقوّمات الأدب الناجح والجميل

أمّا وجهة النظر فقابلة لإعادة النظر وللرّد عليها وقد فتح الحوار المتمدن باباً واسعاً للردّ أو التعليق في هامش كلّ مقالة
لا خلاف على أنّ الآراء إمّا أنْ تتفق إلى حدّ ما أو تختلف
ولكنْ ليس لدى جميع القرّاء الرغبة في الردّ أو التعليق ولا المقدرة على التعبير عمّا يجيش في دواخلهم من خواطر ومشاعر
فيبقى المتنفس الوحيد وهو التصويت على المقالة فهو في رأيي يمتصّ غضب القارئ المعترض أو يخفف من حنقه أو قد يكبح جماحَ غيظه

ومع احترامي لمواقف بعض الكتّاب في عدم السماح لا للتعليق ولا للتصويت - وهم قلة لحسن الحظ- أقول لهم:
ماذا أبقيتم من حجّة للمتزمّتين بمعتقداتهم وآرائهم بل ماذا أبقيتم للديمقراطية
أليس من المفروض بالكاتب أن يكون قدوة للسياسي والقاضي ورجل الدين وسواه؟

فمن جهتي لا أستطيع إلّا أنْ أنظر إلى هذا الكاتب أو ذاك بنظرة مليئة من علامات الإستفهام والشكّ في مصداقيّة رسالته وفي عناصر موضوعه
حتى أصبحت لا أفتح له أيّة صفحة من مقالاته أيّا كان عنوانها- بمجرّد رؤيتي صورته أو اسمه
وباختصار شديد فالكاتب المقصود ما عاد يعني لي شيئاً ولو كان من مدرسة أرسطو وغيرها
فأهيب به أن يُعيد النظر في قراره حتى لو شاء أن يغضّ بطرفه عن أيّ تعليق-
كما يفعل بعض الكتاب ممن لا يردّون أو ممّن ليس لديهم وقت للردّ أو الحوار

علماً أنّي سعيد بالتعليقات التي تحظى بها مواضيعي، حتّى تلك التي تهدف إلى إغاظتي أو استفزازي
فإنّ أيّة شجرة ذات ثمار هي التي ينبغي أن تُستهدَف
وإنّ السنبلة المملوءة تنحني في الوقت الذي تنتصب الفارغة- من الأمثال الشائعة
أمّا النخل فلا تنحني إلّا ذوائبه، كما قال الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد- أطال الله في عمره








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التعليق على الفكرة وليس على كاتب الفكرة
wasef safi ( 2009 / 4 / 23 - 20:21 )
اني احترم الكتاب الذين ينشرون حتى تعليقات ساخرة من شخصهم , وكنت دائما لا احترم النيل من سمعة الاشخاص والابتعاد عن مناقشة الافكار المطروحة , كما لا استسيغ المديح لشخص الكاتب وليس لفكرة معينة قدمها للقارئ


2 - ايات من انجيل متى ـ نجوم الليل
علاء الحداد ( 2009 / 4 / 23 - 22:10 )
و لما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم
2: 2 قائلين اين هو المولود ملك اليهود فاننا راينا نجمه في المشرق و اتينا لنسجد له
2: 9 فلما سمعوا من الملك ذهبوا و اذا النجم الذي راوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء و وقف فوق حيث كان الصبي
لى تعليق على هذة الايات بخصوص ظهور النجم
تقريبا هذة هى اللقطة الوحيدة التى ظهر بها المجوس بقصة المسيح
ويبدو أن بعضهم كان يعرف بأمر المسيح و ظهور النجم و لااعرف
كيف هل بكتبهم أم بماذا ما علينا المهم كانوا يعلمون
لكن بخصوص مكان ظهور النجم اعتقد ان هنا خطأ بتحديدة من
المشرق مفروض من المغرب بالنسبة لمكان المجوس لانهم
بشرق بيت لحم الا اذا كان المجوس بمصر
ما علينا ايضا من هذة النقطة لكن مالا استطيع هضمة أن يسير
النجم امامهم ليقف فوق الصبى واعتقد أن هذا النجم كان يقف
وقتها كذلك فوق نصف ساكنى الكرة الارضية


3 - ايات من انجبل متىـ سيد الحبايب يا ضنايا انت
علاء الحداد ( 2009 / 4 / 23 - 22:21 )
بعدما انصرفوا اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم و خذ الصبي و امه و اهرب الى مصر و كن هناك حتى اقول لك لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه
2: 16 حينئذ لما راى هيرودس ان المجوس سخروا به غضب جدا فارسل و قتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم و في كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس
هنا كذلك لى تعليق
الم يجد الرب طريقة لانقاذ ابنة غير التضحية بجميع صبيان بيت
لحم لماذا لم يقتل هيرودس القاسى القلب بدلا من الاطفال
الرضع حقيقة انا حزين على الامهات وفقدانهم احبائهم وقد
سجل عذابهم فى الاية التالية
: 18 صوت سمع في الرامة نوح و بكاء و عويل كثير راحيل تبكي على اولادها و لا تريد ان تتعزى لانهم ليسوا بموجودين
مع الشكر للأستاذ رياض الذى اتاح لى الفرصة للكتابة و التعليق
رغم انة ليس على هواة وربما اتشجع و اعلق على ايات اخرى
فى مقالة قادمة لة



4 - Mr. wasef safi: Agreed
رياض الحبيّب ( 2009 / 4 / 24 - 06:23 )
*التعليق على الفكرة وليس على كاتب الفكرة*

قطعاً وتأكيداً لا ينبغي التعرّض لشخصيّة الكاتب بل الواجب احترامها، أمّا الفكرة فهي التي ينبغي أن تُناقَش.

شكراً لك أخي على مرورك وعلى تعليقك الكريم


5 - ردّاً على مداخلة سابقة: نحن نفسّر ولا نصبغ
رياض الحبيّب ( 2009 / 4 / 24 - 06:30 )
في البداية أشكر هيئة نشر التعليقات على تفضلها بنشر مداخلتَي السيد علاء ولو كانتا بعيدتين عن محور الموضوع، مع إمتناني لها والتقدير على الإستجابة لجميع المعلقين وعلى سعة الصدر.

ونحن المسيحيّين نرحّب دائماً وبمحبة بكلّ سؤال عن ديانتنا، لا نتهرب ولا نتخاذل، حتى لو كانت الغاية من السؤال بعيدة عن الجدّيّة بل هي في الغالب محاولة إحراج المؤمن وتعثيره

ومن حسن حظك- حضرة الأخ علاء- هو أنّي متخصص وعندي الجواب إمّا من آيات الكتاب المقدّس مباشرة أو من وحيها.

ولكنّي أبدأ أوّلاً بالردّ على مداخلتك المنشورة في هامش مقالتي (القضية الفلسطينية في ذاكرتي العراقية) والتي كان عنوانها عبارة عن مقطع قصير من أغنية للسيدة فيروز- يا هم العمر يا دمع الزهر- والتي فاتني وقت الرد عليها. فأقول:

صحيح أنّ الكلمات واضحة- وهذا من السهل الممتنع في الكتاب المقدّس- ولكنّ معانيها ومناسبتها والحكمة منها ليست كذلك لجميع المتلقّين، لهذا السبب كان رسل السيّد المسيح الذين عاصروه أو عاصروا تلاميذه يجيبون السائلين على قصد السيد المسيح من المثل الذي كان يتحدث به للناس الذين يتجمعون حوله. وقد كان هو شخصيّاً له المجد يقوم بتفسير المثل وتوضيح معناه. أنظر تفسيره لمثل الزارع في إنجيل متى

شكراً جزيلاً


6 - ردّاً على المداخلة الأولى- للأخ علاء
رياض الحبيّب ( 2009 / 4 / 24 - 09:15 )
*ويبدو أن بعضهم كان يعرف بأمر المسيح و ظهور النجم ولا اعرف كيف هل بكتبهم أم بماذا*

هذا صحيح أي كانوا يعرفون فأنقل لك من كتاب تفسير أرثوذوكسي أنّ الله الذي يحب البشريّة كلها يُعلن ذاته للجميع، محدِّثاً كلّ واحدٍ بلغته. فقد تحدّث مع اليهود بالناموس والنبوّات واستخدم الفلسفات اليونانيّة- ولو ضمّت أضاليل كثيرة- كطريق حتى اقتبل كثير من الفلاسفة إنجيل الحق من خلاله. وها هو يحدّث المجوس رجال الفلك بلغتهم العمليّة
قال الأب غريغوريوس الكبير: كان من اللائق أنّ كائنًا عاقلاً أي ملاكًا هو الذي يخبر هؤلاء الذين استخدموا عقولهم في معرفة الله، أمّا الأمم [أي الوثنيّون والمنجّمون والمجوس وغيرهم] فإذ لم يعرفوا أن يستخدموا عقولهم في معرفته لم يقدهم الصوت الملائكي بل العلامة- هنا النجم. لهذا السبب يقول الرسول بولس: إنّ النبوّة ليست لغير المؤمنين بل للمؤمنين، وأما الآية (أي العلامة) فليست للمؤمنين بل لغير المؤمنين (1 كورنثوس 14: 22)
ويرى العلاّمة أوريجينوس أن المجوس أدركوا أن تعاويذهم قد بطُلتْ وشعروا أثناء عملهم أن أمرًا يفوق السحر قد حدث في العالم فتطلّعوا إلى النجوم ليروا علامة من الله في السماء، عندئذ أدركوا كلمات بلعام: -يبرز كوكب من يعقوب ويقوم قضيب من إسرائيل...- (عدد 24: 17) فيقول


7 - ردّاً على المداخلة الثانية- للأخ علاء
رياض الحبيّب ( 2009 / 4 / 24 - 09:36 )
* الم يجد الرب طريقة لانقاذ ابنه غير التضحية بجميع صبيان بيت
لحم لماذا لم يقتل هيرودس القاسى القلب بدلا من الاطفال
الرضع*

أولاً تعني الصفة [إبن الله] المنبثق من الله، كقولك [إبن مصر] و[ بنات الضادّ] وغيرهما

ثانياً ونقلاً أيضاً عن كتاب التفسير المذكور في جوابي الأوّل:
هذه هي صورة الحياة التقويّة الحقيقية، هي مزيج مستمر من الضيقات مع الأفراح، يسمح بها الربّ لأجل تزكيتنا ومساندتنا روحيًا فبالضيق نتزكّى أمام الله وأمّا بالفرح فنمتلئ رجاءًا برعايته الأبوية وعنايته المستمرّة

يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: لو أنّ المسيح منذ طفولته المبكّرة أظهر عجائبَ لما حُسِب إنساناً [أي كإنسان كامل مثلنا ما عدا الخطيئة]

فالسيّد المسيح كممثّل للبشريّة يقدّم لنا منهجًا روحيًا أساسه عدم مقاومة الشرّ [الذي مصدره إبليس] بالشرّ وكما يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم أن النار لا تطفأ بالنار بل بالماء.

ومرحباً بك وبأسئلتك التي لا تجد لها تفسيراً في الموقع الذي كتبت لك في الموضوع السابق- الذي أشرتُ إليه- مع التقدير


8 - أؤيد
جمال امين ( 2009 / 4 / 24 - 11:10 )
انا مع السيد رياض حبيب بان الكاتب الذي لايسمح بالتعليق والتصويت هو كاتب لايثق بنفسه اولا وثانيا يتصور نفسه يتكلم فينا وليس معنا وثالثا اتصوره خائفا يقرض اظافره هلعا عند كتابة المقال من ردود الفعل لذا لايتحمل اي رد فعل من القراء
واخيرا الكثير من القراء وانا منهم لم نعد نفتح صفحاتهم حالما نقرا اسمائم ومهما كانت مواضيعهم
تحيه وتقدير للاخ رياض علما انني لااتفق مع كل كتاباتك الدينيه والتي تروج للخرافه والغيبيات وتغيب العقل وبالمناسبه ردودك على الاخ علاء لاتقنع طفل لان المنطق والتبرير الديني فاشل
لانها مجرد حذلقات بلاغيه لتطويع النصوص لرغباتك وهي واضحه دون لبس


9 - الاستاذ الحبيّب
عيساوي ( 2009 / 4 / 24 - 13:41 )
رائع في كتاباتك رائع في ردودك


10 - الأخ جمال امين- بعد التحيّة والتقدير
رياض الحبيّب ( 2009 / 4 / 24 - 14:06 )
*علما انني لا أتفق مع كل كتاباتك الدينية والتي تروج للخرافة والغيبيات وتغيّب العقل*

هات مثالاً على واحد منها- من فضلك- مبيّناً وجه الخرافة

*وبالمناسبة ردودك على الاخ علاء لاتقنع طفل لان المنطق والتبرير الديني فاشل لانها مجرد حذلقات بلاغية لتطويع النصوص لرغباتك وهي واضحة دون لبس*

أمّا قولك بأنّ ردودي لا تقنع طفلاً فلست أكتب لمجرّد أن أقنع أحداً ولا لمجرّد تبشيره فنحن في حوار وللحوار المتمدّن قواعد منها أدب الحوار وبيان الحجّة
وقد قمت بتوضيح معاني بعض آيات الكتاب المقدس وتصحيح المفاهيم المغلوطة في حقّه في مكان ما بما أني من المهتمين ومن المتخصصين إلى حدّ ما، علماً أنّ الكتاب المقدّس يفسّر نفسه بنفسه إمّا تعمّق الباحث فيه

أمّا حُكمك- لوحدك- على المنطق الديني بأنّه (فاشل) بدون تبيان سبب (فشله) ودون الإتيان بحجة كافية فهو حُكم غير عادل

والآن أنا وأنت طرفا حوار ولا أحد منّا حَكَم، أي على خلاف ما قال المتنبّي لسيف الدولة: فيك الخصامُ وأنت الخصمُ والحَكَمُ
لأنّ الحَكم في حوار التمدّن هم القرّاء من ذوي المنطق السليم

أمّا ما زعمتَ به تبريراً دينيّاً فمن وجهة المنطق العلمي لا تستخدم مفردة التبرير إلّا بعد ارتكاب غلط ثمّ التماس العذر له- أي تبرير


11 - الأخ عيساوي: سلاماً ونعمة
رياض الحبيّب ( 2009 / 4 / 24 - 14:15 )
شكراً جزيلاً لك أخي الكريم عيساوي على مرورك وتواصلك مع ما يُكتب في الموقع وشكراً أيضاً على تعليقك وتشجيعك


12 - مع المحبة
علاء الحداد ( 2009 / 4 / 24 - 16:06 )
الاستاذ رياض شكرا على اهتمامك بالرد على التعليقات وكذلك
لأسلوبك الهادئ المحترم فى النقاش صراحة انا معجب بك و
بسعة صدرك ولكن تلك الصفات بشخصك لانك كذلك وليست
لكونك مسيحى كما قلت اما عن الردود فحقيقة موقفك كالمحامى
القوى مع القضية الخاسرة فالرد على موضوع النجم رغم انة
غير مقنع بيد اننى سوف اهضمة بعد شرب ليتر من المياة الغازية
حجم عائلى يعقبها كيس فوار للهضم اما الرد الثانى عن ذبح
اطفال بيت لحم فلا يمكن هضمة او حتى بلعة يا استاذ رياض
وربما نتناول ايات اخرى من الانجيل فى مقال قادم لكم دة طبعا
اذا تفضلت و لم تمانع
مع التحية لشخصكم و كذلك الاستاذ جمال على مشاركتة
لنا بالنقاش


13 - حول المسيحية والأطفال ما دون السنتين في زمن ولادة يسوع المسي
رياض الحبيّب ( 2009 / 4 / 24 - 18:04 )
* ولكن تلك الصفات بشخصك لانك كذلك وليست
لكونك مسيحى*
لولا أنّي مسيحي والحمد لله لأصبحت مسيحيّاً بعد قراءة الإنجيل
لأني أتوق إلى الخلاص المجّاني الذي بيسوع المسيح- سماويّاً- ولأنّي من أنصار المحبة والسلام وحقوق الإنسان ولا سيّما المرأة والعامل والفلّاح- دنيويّاً

*اما الرد الثانى عن ذبح
اطفال بيت لحم فلا يمكن هضمه او حتى بلعه *

على أيّة حال أخي الكريم علاء، هذا التساؤل قديم وقد اطّلعت عليه خلال الثمانينيّات في كتاب- من وحي المسيح- لميخائيل نعيمة أديب لبنان والمهجر، لكنّ السيّد المسيح لم يكن ملكاً دنيويّاً كما ينتظر اليهودُ منه بل سماوي. وتالياً هناك مآسٍ كثيرة عبر التاريخ لا تنحصر بالأطفال وحدهم.

شكراً لمتابعتك وأتمنى لقناتك الفكرية يُسْر الهضم في المستقبل

اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يعلن -هدنة تكتيكية- في جنوب قطاع غزة والأمم


.. بكين تفرض قواعد جديدة في -بحر الصين الجنوبي-.. واعتقال كل من




.. المتحدث باسم اليونيسيف يروي تفاصيل استهداف الاحتلال أطفال غز


.. مأساة إنسانية في غزة.. أكثر من 37 ألف قتيل ونصف مليون تُحاصر




.. مسؤول إسرائيلي لـ-أكسيوس-: حماس رفضت مقترح بايدن لتبادل الأس