الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(4)

فادي يوسف الجبلي

2009 / 4 / 25
كتابات ساخرة


وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ...............؟!!
بناء على تلك الآية يؤمن المسلمون بأن عليهم أن يقاتلوا الآخرين حتى يعتنقوا الإسلام، وهل هناك فتنة أشد من ذلك؟
وسأثبت انه لا فتنة من اصرار المسلمين على قتال الاخرين الاخرين وكما يلي:
لو سألت أي مسلم لمن الملك اليوم وغدا وبعدغدا ..طبعا الجواب هو ان الملك لله ( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ المائدة/120) .
اذن الملك كله مسجل بأسم الله هذا ما لا خلاف حوله
وهذا الملك على ماذا يشمل ؟ الجواب السماوات والارض وما بينهما، وبلغة العصر الكون برمته
طيب والله هو اله من ، طبعا ليس هناك داع كي اسرد عليكم عددا من ايات القرأن التي تثبت ان الله قد اختار المسلمين دون غيرهم من الامم أمة له وجعلها خير امة اخرجت للناس ، بل انه صنع الكون وما فيه لأجل نبيه وحبيبه محمد. ووفقا لهذا الاستنتاج فأن الارض تعود للمسلمين ، وأما غيرهم فهم محتلين ومغتصبين للأرض ، وماذا تقول مبادىء الامم المتحدة بهذا الخصوص؟ تقول بوضوح لا لبس في (ان من حق الشعوب التي تتعرض اراضيها الى احتلال ، مقاومة هذا الاحتلال بكافة الوسائل ).
اذن فمقاومتكم وقتلكم وقتالكم تشرعنها القوانين الوضعية اضافة الى الشريعة السماوية .
لذلك فنحن سنقاتلكم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله كله ، اما انتم فليس امامكم سوى المغادرة الى اي مكان شريطة ان لا تكون هذه المنطقة ضمن املاك الله وبعكسه فسنقتلكم ونقاتلكم الى ان نحرر كل شبر من اراضينا المسلوبة في الكرة الارضية ، ليس هذا فحسب بل لا بد وأن نستولي على الاقمار الصناعية والمركبات الفضائية التي ارسلمتوها الى الفضاء لأن الفضاء ايضا هو ملك لنا، وامامكم اما المغادرة كما اسلفنا او اعتناق الاسلام او تدفعون الجزية وتصبحون مواطنيين من الدرجة الثامنة في الامبرطورية الاسلامية الكونية .
................................
وللعلم أقول: في بداية عام 2009 عيّن وال ستريت رئيسا له المهندس الهندي السيّد Sanjay Jha براتب 103.6 مليون دولار سنويّا .
بوديّ لو أعرف كم يتقاضى السيّاف في السعودية، باعتبارها المهنة الوحيدة التي تجسّد الشريعة الإسلاميّة
وأنا اكاد ان اجزم ان ما يتقاضيه السياف في السعودية يبلغ ثلاثة اضعاف ما يقبضه رئيس وال ستريت ، وذلك لتفانيه في اداء واجبه الانساني النبيل في هذه المهنة الربانية الممتعة وقد ظهر هذا الذباح قبل شهور على شاشة قناة ابو ظبي الفضائية في برنامج (مثير للجدل) حول ظاهرة الاعدام وكان النور يشع من وجهه الرباني وقال كلاما مازال يرن في فكري كدوي انفجار هائل .
قال هذا السياف بالحرف الواحد ( انه لا يشعر بذرة رحمة في قلبه تجاه الضحية عند ذبحه لأن ذلك سيؤدي الى ارتجاف يديه مما قد لا يصوب الهدف)
وقال ايضا ( انه بعد تنفيذ عمله يذهب الى البيت ويلعب مع اولاده ولا يخطر الضحية بباله اطلاقا).
فيما قال زميل اخر له في المهنة وفي نفس البرنامج ( انهم لا يواجهون اية مشكلة في عملهم عندما يكون الضحية رجلأ ، اما ان كانت امرأة فأنهم يواجهون مشكلة فنية وهي صعوبة قدرتهم على تحديد المنطقة المخصصة للذبح من رقبتها وذلك لأنها عند الذبح ان تكون محجبة )
فيا ايها العالم المتحضر ويا ايتها المنظمات المدافعة حقوق المرأة في مشارق الارض ومغاربها .اتحداكم ان يكون في دساتيركم ومناهجكم تكريما اعظم من هذا التكريم للمرأة ! حتى اثناء نحرها على مذبح العبودية لا ينزع عنها حجابها.
................................
من يحقد كمن يشرب السمّ وينتظر غيره كي يموت!
المسلمون عبر التاريخ الإسلامي لم يتشربوا سوى الحقد. ظنوا أنهم سيقتلون عدوّهم بحقدهم، دون أن يدروا بأنهم لم يقتلوا به سوى أنفسهم.
وهذه من اكبر التهم التي التصقت بالاسلام والمسلمين ظلما وعدواناً، اذ ليس هناك امة في الوجود تتخذ من المحبة والمودة شعارا لها والتاريخ الاسلامي المجيد شاهد على ذلك اذ ليس هناك ما يثبت ان المسلمين قد سفكوا قطرة دم واحدة في سبيل نشر دينهم بين الشعوب وعن التسامح فيكفي ان نذكر انه في الدولة العباسية من بين 36 خليفة كان هناك14 خليفة من النصارى و8 من اليهود انتخبهم الشعب بغض النظر عن انتمائاتهم الدينية ولكفائتهم وقدرتهم على قيادة الدولة ، هذا على الصعيد التاريخي ، واما في الوقت الحاضر فيكفي ان نقول ان اخر الاحصائات تشير ان عدد السعوديين اللذين يعتنقون المسيحية هو 1325 سعوديا في اليوم وانه في كل يوم هناك 48 مسجدا تتحول الى كنائس مما قد يؤدي ذلك الى ان تصبح المسيحية دين الدولة الرسمي في السعودية بعد عشرة سنوات، اما في الولايات المتحدة الامريكة فأنهم لا يسمحون لزنجي بأعتناق الاسلام وذلك لوجود نص في الدستور الامريكي يقول ( لا يجتمع في ارض الولايات المتحدة الامريكية دينان!) . وأما كتب المسلمين ومناهجهم فليس فيها حرفأ يشير الى الكراهية او البغضاء او الحقد واتحدى اي كان ان يثبت ان كلمة القتل بمشتقاتها قد وردت في القرأن اكثر من 341 مليون مرة !. وسأكتفي بسرد دعاء واحد فقط من الادعية التي يرددها غالبية المسلمين اثناء القنوط لتجدوا ان كلماتها ان هي ألا كرش ماء الورد على الانسانية جمعاء فيها كل مفردات المحبة والسلام والالفة واقترح ان يصبح هذا الدعاء النشيد الوطني الموحد لجميع دول العالم لكونها تحتوي على جميع القيم الانسانية النبيلة والدعاء هو (اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم ان تدمر اليهود الملاعين والصليبين الحاقدين والشيوعيين الملحدين والعلمانيين المنافقين والباطنيين المجرمين ، اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر ،اللهم إحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا برحمتك يا ارحم الراحمين) وأن خطر ببالك عزيزي القاريء لماذا وردت في بداية هذا الدعاء الجميل كلمة (تدمر) بدلأ عن كلمة ( تقتل) فلأن التدمير هو أعم واشمل من القتل لأنه يشمل هدم الممتلكات ايضأ بألاضافة الى القتل. وللحديث صلة...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أشهد الله أنك لم تقل -كل الحقيقة-
مصرى وبس ( 2009 / 4 / 24 - 22:03 )
لم تقل كل الحقيقة لأنك قطعت من الدعاء المبارك وإجعل أموالهم ونسائهم, وخلى بالك من نسائهم دى, غنيمة لنا... وقد قال حمئة شخصيا إغزوا الروم فتغنمون بنات الأصفر يعنى اللى شعرهم أصفر وووجههم أبيض وجمالهم أخاذ أين منه جمال صفية.


2 - الراحة النفســــــــــــية
كنعـــــــــــان ايرميا ( 2009 / 4 / 24 - 22:26 )
تعالوا الى ياجميع المتعبين والثقيلي الاحمــــال وانا اريحكم وستجدوا راحة لانفسكم احملوا نيــري وتعلموا مني فاني وديــــع القلب متواضــــع

السيد المســــــــــــــــــــــــــيح


3 - هلاوس إسلامية
العقل زينة ( 2009 / 4 / 24 - 23:04 )
الكاتب يشرح لنا بأسلوب واضح هلاوس الإيمان المحمدي.. نشكر لك التفرد بأسلوبك في الرد


4 - هراء ديني بلون مختلف
سوري ( 2009 / 4 / 25 - 07:12 )
السيد كنعان ايرميا، ما هذا الهراء؟ هل تحاول تسويق دين ثبت فشله بسبب الحداثة ، واقتنع بالهزيمة، ضد دين مشابه لا يزال يقف هو ومناصروه ضد التقدم والحداثة والقيم الإنسانية؟ ذكرت سابقاً في تعليق أن أشد ما يزعج أي علماني هو مثل هذه المحاولة وذكرت حبنها مايلي، والذي ينطبق تماماً عليك

حين ننقد الدين الإسلامي فعلينا كعلمانيين أن نقوم بذلك في سياق نقد الفكر الديني عموماً، والتركيز على الإسلام. ما يزعج المرء أن يأتيك أحد، مسيحي متدين مثلاً ويساهم بالنقد، ولابأس في ذلك أبداً، لكنه لايلبث أن يقارن الإسلام بدينه المسيحي وتسامحه، وتسامح المسيح... إلى آخر هذه الترهات، وكأن هناك دين أفضل من الآخر. ونذكر هؤلاء أن الدين المسيحي كان إرهابياً مثل الدين الإسلامي اليوم، وذلك حين سمحت له الظروف بذلك، ولم يوفروا بالقتل بدون تمييز والتشنيع بإسم الرب، ومحاكم التفتيش مثال معروف للجميع، إلى أن أتى أناس متنورون وكافحوا، وقُتل منهم الكثير، حتى تمكنوا بمعونة العلم والحداثة بضبضبة الكنيسة وإرثها القذر داخل الكنائس، واستبدلوا الخطاب التكفيري بخطاب تسامحي لزوم الشغل، وتوقف الدين المسيحي إلى حد كبير عن ممارسة الإرهاب. كل هذا حدث قسرياً وليس بمحض إرادة الكهنوت.
الدين الإسلامي يمر اليوم بمرحلة محاكم التفتيش، و


5 - تحيه
مروج اللبيب ( 2009 / 4 / 25 - 09:44 )
تحيه للسوري 4
وشكرا لك لانك وفرت علي الرد على السيد كنعان


6 - رائع يا فادي
فايز محمد ( 2009 / 4 / 25 - 10:04 )
^_^


7 - توضيــــح
كنعـــــــــــان ايرميا ( 2009 / 4 / 25 - 14:23 )
ياسيدي السوري ومروج اللبيب ...ان من يقدس تعاليم السيد المسيح ويكره المســـلمين هو ابن افعى منافـــــق لانصيب له في الراحة النفسية على الارض ولا في مملكة المسيح الا تعلم ان اكثر المسلمين فقراء ولايكره تعاليمـــه الا الاغنيــــاء لانه قال فيهم قول مدوي ... ان دخول الجمـــل من خرم الابرة ايســـر من دخول غني الى ملكوت الله . الا تظن ان الاشتراكية مستقبل البشرية تحية محبة

اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ


.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت




.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر