الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أخي المقاتل

بولات جان
كاتب و باحث

(Polat Jan)

2009 / 4 / 25
الادب والفن



ما زلتُ أتذكرك طفلاً
أهدهد مهده الحديدي
و أحمله بين ذراعيّ عالياً
عالياً أحمله حتى يصبح شمساً.

ما زلتُ أتذكرك طفلاً
تخيط له أمي من الدمع و الأمل
قميصاً جديداً للمدرسة
و من روحها مداداً و قلماً
و عصافير القرية تبكي معه و تغني له
و أهدهد مهده الحديدي
و أحمله عالياً حتى يصبح قمراً

و أنت بقماطك ذا الخرزة
تبكي و تصرخ ألماً و جوعاً
و شوقاً إلى أمنا...

أتذكرك يا أخي طفلاً
تنقشع روحي في عينيك
و أمي تغني لك حتى تغفو
كي تهرع من جديد إلى جحيم العمل
و أنت العنيد في عصيانك
لهذا الألم لهذا القدر
لكن، متى غيّر بكاء طفلٍ خارطة القدر؟

كنتُ أتذكرك طفلاً
و لا زلت في مخيلتي الجامدة
حتى أتى موعد العمر الجديد
و أراك اليوم تصارع القدر
و تحارب العاصفة و الريح
و تصبو للشمس
و المجد
و القمر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لقاء حواري حول: اللغة والفلسفة في فكر الدكتور خالد كموني – ح


.. كيف يمكن للإعلام الموسيقي مساعدة ودعم القطاع السياحي في لبنا




.. هتاف لفلسطين خلال حفل غنائي لفنان بورتوريكي في إسبانيا


.. يطلب من الجمهور الدعاء له.. الأب بطرس دانيال يكشف تفاصيل الح




.. مريض عراقي يعزف ويغني لأم كلثوم أثناء إجرائه عملية جراحية في