الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من هم قراء الحوار المتمدن ؟

أحمد السعد

2009 / 4 / 26
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


هذا التساؤل دفعنى اليه الأستفتاء الذى نظمه الموقع والذى تضمن السؤال : هل أنت مع : منع الحجاب ، فرض الحجاب ، جعله اختيارا ؟ والذى صدمنى حقا أن يصوت 1484 قارىء ومتصفح لموقع اليسار العربى – موقع الحوار المتمدن – ل(فرض) الحجاب حيث بلغت نسبة المصوتين 40%.
هل يعنى أننا فشلنا كيساريين فى الدفاع عن حرية المرأة ومساواتها بالرجل والقتال بلا هواده لأسقاط كل قيم (الفرض) عليها وكان مقياسنا لمدنية وتحضر اى نظام سياسى هو بوضع المرأه فى مجتمع ذلك النظام ومدى مشاركتها الفاعله والمؤثره فى سياساته وفى أجهزته .أن مبدأ الـ(فرض) هو مبدأ مرفوض ، مرفوض – لأن سياسة الموقع والقائمين عليه تحارب أى نوع من انواع الفرض على الأنسان وخياراته – فكيف نسمح لأنفسنا أن نقر وبنسبة 40% أن نفرض الحجاب على المرأة هذه النسبه التى مدت لسانها فى وجوهنا وأثبتت بأن القوى الظلاميه والرجعيه أخترقت صفوفنا وتريد أن تثبت بأن كل نضالاتنا من أجل حقوق الأنسان والشعوب والمرأه لم تكن ذات جدوى وكأننا كنا نصرخ فى كهف مهجور أو نغرد وحدنا خارج السرب ! كيف يمكن لنا كيساريين وتقدميين أن نقبل بوضع كهذا وعلى موقع يسارى نحترمه ونعتبره نافذتنا على الفكر الأنسانى التقدمى ونتواصل من خلاله مع رفاقنا وأصدقاءنا من اليساريين العرب ومن حملة الأقلام الشريفة والحره .أعود الى سؤالى وهو هل أن هناك خلل ما ؟ لماذا صوت هذا العدد من قراء ومتصفحى الموقع على أمر نعتبره من المسلمات ومن اساسيات نضالنا اليومى من أجل المرأة وحقوقها وحريتها وكرامتها وأحترام أرادتها وخياراتها وأذا كان الأمر كذلك فهل نسلم بهذه الهزيمه ونعتبر أن نضالنا من اجل المرأة وحقوقها قد وصلت الى طريق مسدود ؟ ثم أذا كان قراء الحوار المتمدن يؤيدون بنسبة 40% (فرض) الحجاب على المرأه فلمن يكتب العلمانيون واليساريون ولمن تنظم حملات التضامن مع نساء العالم ونحتفل بيوم المرأة العالمى ونعتبره مناسبة لتشديد النضال ضد كل انواع الأضطهاد والقسر والـ(فرض) الذى يمارس ضد المرأة فى مجتمعاتنا العربية والأسلاميه ؟
من هم قراؤنا ؟ هل هم جماهير العلمانيين واليساريين المتعطشين للفكر التقدمى العلمى والمتطلعين الى غد أفضل للبشريه ينعم فيه الجميع بالحرية والكرامة والمساواة أم هم نوع آخر من القراء يتصفحون الموقع مثلما يتصفحون عشرات الآلاف من المواقع العربيه الهابطه والتى تستخدم بعضها الجماعات الأسلاميه المتطرفه لنشر التطرف والتكفير بين الشباب وتحريضهم على العنف والكره وأحتقار الآخرين ومنهم المرأه ؟ هل نقول أن أستفتاءا كهذا لن يمر دونما دراسة وتمحيص فهو هجوم مباشر وأختراق واضح لدفاعات اليسار التقدمى ، لابد أذن من مراجعة طروحاتنا وأسلوب عرضنا للأمور ولنتذكر دائما بأن قرائنا ليسوا جميعا نوعا واحدا من القراء فنحن لانكتب لليساريين فقط بل نكتب للجميع فأذا كنا قد غالينا فى تبيان قضايانا وتجاوزنا أحيانا على معتقدات الآخرين فهذا الأستفتاء هو بمثابة التذكير بأن طرح القضايا الخلافيه يعتمد قوة الحجة والدفاع المستند الى الأسس العلميه وليس أن نبخس الآخرين ما يؤمنون به . نحن لم نفشل فى دفاعنا عن حق المرأة فى الحياة وحقها فى تختار لنفسها أسلوب الحياة والعمل والثقافه وأن تؤمن بما يمليه عليها عقلها وضميرها ووعيها ، ونحن سنستمر فى قضيتنا لأننا مؤمنون بأن النصر لحرية الأنسان وكرامته وبأن كل ما يتعارض مع هذه الحرية لامستقبل له .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اجعل الحجاب اختياريا
عبير الياسمين ( 2009 / 4 / 25 - 20:51 )
في الحقيقة اخ احمد انا مثلك استغربت بشدة من هذا العدد من القراء الذين صوتوا لفرض الحجاب ولاادري اذا كان من صوتوا للموضوع هم كلهم من قراء الحوار المتمدن حقا ام لا؟ واذا كانوا حقا كلهم من جماهير العلمانيين واليساريين فاعتقد اننا حقا فشلنا في الدفاع عن حقوق المرأة,,او ان اليساريين طرأ عليهم تغيير جوهري لانعرفه


2 - لاتحزن
جيفارا ( 2009 / 4 / 25 - 21:01 )
أنها ألردة لاتحزن000قد نتحمل جزء منها نحن نمر بمرحلة جدآ جدآ خطيرة لقدمرت بها أوربا حين أنتقلت من ألعصر ألكلاسيكي ألي ألعصر ألرومانسي 00وألاصطدام ألذي بدأ بين ألكنيسة وألاقطاع من جهة0000 والطبقة البرجوازية من جهة أخري 00000ألمشكلة لم تبقي لنا برجوازية وطنية تقف بوجة أتيار ألجارف ألمتخلف000000لاتحزن من أناس مهدوللأحتلال00000لكن لا0تيئس


3 - من قصائد عُظماء العراق في الحجاب
رياض الحبيّب ( 2009 / 4 / 25 - 21:23 )
بعد التحية للكاتب أحمد السعد؛
رحِم الله أديبَ العراق معروف الرصافي الذي يذكّرني بما قال ساخراً في مجلس الأمّة آنذاك:

ناموا ولا تستيقظوا --- ما فاز إلا النوّمُ

وتأخّروا عن كلّ ما --- يقضي بأن تتقدموا

ودعوا التفهم جانباً --- فالخير أنْ لا تفهموا

..............

أمّا قصيدة الرصافي التي عنوانها ((المرأة المسلمة)) والتي تعبّر عن جانب من مواقفه الجريئة والتي يُعتبَر بها نصيراً قويّاً من أنصار قضيّة المرأة:

لمْ أرَ بين الناس ذا مظلمهْ
أحقّ بالرحمة من مُسلمهْ

منقوصة حتى بميراثها
محجوبة حتى عن المكرمه

قد جعلوا الجهل صواناً لها
من كلّ ما يدعو إلى الماثمه

والعِلمُ أعلى رتبة عندهم
من أن تلقّاه وأن تعْلمَه

ما تصنعُ المرأة محبوسة
في بيتها إنْ أصبحتْ مُعدِمه

ضاقت بها العيشة إذ دونها
سُدّتْ جميع الطرُق المُعْلمه

من أيّ وجه تبتغي رزقها
وطُُرْقها بالجهلِ مستبهمه
...........

ونقلاً عن سيرته في موقع النيل والفرات؛ قد غلبت السياسة والاجتماع على شعر الرصافي فله مواقف وانتقادات سياسية واجتماعية شتى، منها موقفه المؤيد للمرأة إذ أنه دعا إلى إعطائها حقّها من الحرية والاستقلال وإلى تحر


4 - يجب علی الئنسان اليساري ان تعبر کل الحدود المتخلفة و ا
طاهر حاج حسن ( 2009 / 4 / 25 - 21:26 )
موقع حوار المتمدن، ليست للعلمانين وحدهم، بل للجميع بکل انواعه‌. انا لستوا مستغربا بهذا الاستفتائ، من تعرف اي جهه‌ تضغط علی تک التصويت و تعطي صوته‌. فئذا قارئ الحوار المتمدن اکثريته‌ من العلمانين و صوته‌ اکثريتهم بفرض الحجاب، نوصل الی الرئ بان مع کل احترامي لقارئ العربي، لحد الان باقي في تخلف و خوفه‌ من الکلتور الموجود، و سلطة الرجل. فاذا مستوی قارئ العربي العلماني و اليساري بهذا النتجة السلبية، تحتاج الی الزمن البعيد حتی تدرک بحق المساواة بين الرجل و المرئة.


5 - أكثر من 1700 مع فرض الحجاب
عزيزعبد الله ( 2009 / 4 / 25 - 23:38 )
إن الذين صوتوا لفرض الحجاب ليس بالضرورة أن يكونوا من قراء موقع الحوار المتمدن فكثير من الناس وخاصة العامة تمتلك جهاز كمبيوتر ويمكنهم تصفح عدد من المواقع ولا يكلفون أنفسهم جهداً سوى بالضغط على حقل فرض الحجاب ثم يقومون في الأيام اللاحقة بتكرار الضغط على نفس المكان لكي يتغلبوا على العناصر المتنورة والتي ضغطت على حقل منع الحجاب أو حقل جعله إختيارياً وهذه المسألة أنا سبق وأن شاهدت مثيلاتها في مواقع أخرى ومنها إيلاف على سبيل المثال حيث أن أعداد هائلة من الناس تصوت لصالح أشياء غير منطقية بالإيجاب مثلاً : هل تعتبر صدام شهيد ؟! أو هل تعتبر صدام قائد تاريخي ؟! فترى الآلاف تصوت لذلك بالإيجاب !!! ولا عجب من ذلك في هذا الزمن المتردي الذي كثر فيه المناكدون ومن جميع الدول العربية ، وأنا أرى ضرورة منع الحجاب كمنع التدخين في عدد من الأماكن المهمة في العراق ومنها كافة المدارس من رياض الأطفال الى الجامعة وفي كافة دوائر الدولة الرسمية وشبه الرسمية وفي كافة القنوات الفضائية وفي المطارات العراقية والمستشفيات وفي وسائط النقل الحكومية من سيارات الى قطارات وطائرات ويمنع إرتداء الحجاب في صور الجوازات العراقية وبطاقة الأحوال المدنية وفي داخل قبة البرلمان ..ويمنع في جميع المناطق التي بتماس مع المواطن العراقي سو


6 - هل لا زال الحوار المتمدن موقعا يساريا ام انه يسار من نوع جدي
لؤي ابو التمن ( 2009 / 4 / 26 - 06:39 )
الأخ أحمد السعد
الموضوع الذي أشرت اليه في هذه المقاله يحتاج الي المزيد من النقاش وطرح سؤال مهم هو في تقديري اذا ما زال الحوار المتمدن يمتلك هويه يساريه
اذا كان اصحاب الموقع لا زالوا يدعون ذلك فان هذه مصيبه كبيره لليسار علي الأقل حسب تقديري أو اننا نحتاج الي تعريف جديد لمفهوم اليسار
مع تحياتي


7 - ازدواجية ومرتزقة
Sammy Friddy ( 2009 / 4 / 26 - 09:05 )
ثمة مبالغة غير عادية في تصور الثقافة واليسار والعلمانية لا تتعدى لغة الاعلام والصالون الاجتماعي، أما إذا لامست الواقع تحسس كثيرون مسدساتهم. شخصيا فجؤت عندما وجدت شيوعيين كانوا يديرون خلايا ولهم مراكز (!!) نساؤهم وبناتهم (في سن الزواج) محجبات، وأفكارهم تقليدية، والرجل يتداول أفكار في غاية التحرر. هل هو فشل شخصي أو فكري، أم انسحاب أمام المد الديني المتخلف والبحث عن تطبيع اجتماعي للانسياق في القطيع. نعم هناك ردة حضارية، ولكن من يقف في مواجهتها، وكيف؟
فجؤت كذلك عندما ارتبك أحد المتحاورين في الجزيرة عندما سأله محاوره الملتحي هل أنت علماني، فتردد ثم قال أنا مسلم علماني، أما كاتب آخر مشهور جدا ولديه عشرات المؤلفات في نقد الاسلام أو تاريخه فيتساءل : من قال أني لست بمسلم
واقعنا مرثاة، ونحن بحاجة إلى صحوة، لكي لا نستمر في الحلم، العلمانية واليسار والثقافة والحضارة والدمقراطية مظاهر وتيارات جميلة وبراقة للتظاهر والتفاخر، ومجلة الحوار المتمدن العظيمة تتيح بكرم هذه الفرصة . نحن بحاجة للواقعية، للموضوعية، لمراجعة النفس كثيرا، ونحتاج لكشف المنافقين بين مرتزقة الكتابة ووضع حد لنشاطهم المأجور في الموقع، شكرا لصاحب الالتفاتة الذكية وأتمنى أن تتخذ ادارة الحوار المتمدن ما يقتضي من اجراءات جادة وحا


8 - مفارقة في الحوار المتمدن
زين ( 2009 / 4 / 26 - 10:41 )
لا شك ان هناك ردة ثقافية و حضارية كارثية منذ اكثر من عقدين من الزمن في البلدان العربية و لا تهون جلى البلدان الاسلامية ينعكس في الصعود العمودي و الانتشار الافقي للقوى الاصولية و السلفية و تراجع قوى التنوير و التحضر و استلام القوى الظلامية لزمام المبادرات وقيادة الحراك الاجتماعي و الثقافي و السياسي فهم المنتصرون في الانتخابات و المنظمون للمسيرات و المسيطرون على قطاع التعليم و البارزون في الاعلام و الفضائيات و المستنفرون دائما للقتال و بات نفر من زعماءهم يمتلكون كارزما تفرزهم عن السياق الدارج و الروتيني للقيادات الاخرى بما فيه العلمانية و هم كذلك لم يعد يشكلون نخب فكرية منعزلة او قيادات بيروقراطية مثقفة فهم ينشطون وسط القطاعات الاجتماعية العمالية و الفلاحية و الطلابية وفي شرائح الانتلجنسيا و في كل البلدان العربية الغنية بمواردها الاقتصادية كدول الخليج او الفقيرة في مواردها كاليمن و الاردن و الصومال و بغض النظر عن الظروف السياسية لهذا البلد او ذاك كالعراق و مصر و الجزائر و لبنان .. القوى السلفية تسيطر على الشارع العربي فزيارة داعية سلفي سعودي للجزائر اضطرت سلطات هذا البلد لفتح كامل ملعب لكرة القدم لاستقبال الحشود الهائلة المتلهفة للاستماع لمحاضرته بالضبط كما يحدث في لبنان عند الاستماع ل


9 - علاقه
شاموئيل سامي ( 2009 / 4 / 26 - 14:08 )
السيد ابو التمن
ماعلاقةاصحاب الموقع بالتصويت وماعلاقة هوية الموقع بنوع التصويت انه الصيد في الماء العكر وتصفية حساب معروف الذي استغرب له اصرارك على البقاءفي الموقع رغم التهم الكبيره التي اتهمت بها الموقع سابقا مره تاتي من الباب مره ملثما من الشباك
مره ابو التمن مره طيف يااخي جليب خو مو جليب دجوز عاد
والاوراق تره ماكشفاها كلها احتراما للقراء وللموقع المحترم الذي يكبر ويكسب احترام الجميع يوم بعد يوم
وشكرا للجميع ولموقعنا اليساري العظيم


10 - تعليق علي تعليق
لؤي ابو التمن ( 2009 / 4 / 26 - 17:01 )
الأخ شاموئيل سامي المحترم

يؤسفني سوء ظنك وان كنت لم تسمع ب لؤي ابو التمن فليس بمقدوري الأضافه بشئ


11 - نسب التصويت تعكس صدق وعقلانية الحوار المتمدن
احمد العبد ( 2009 / 4 / 26 - 17:41 )


من الطبيعي جدا ان تكون نسبة المصوتين 40% لفرض الحجاب وهو يعكس مكانه الاسلام القوية في العالم العربي رغم قييمة المتخلفة وخاصة المتعلقة بالمرأة
ولكن النسبة الاكبر هي للطرح العلماني حيث صوتت
منع الحجاب 19% (859)
جعله اختيارا 39% (1753)
وبالتالي فان مايقارب 60% تؤيد انا منعه او جعله اختياريا وبالتلي فان الطرح اليساري والعلماني هو الاغلبية وليس الاسلامي

نتائج التصويت بشكل عام في الحوار المتمدن تعكس:
صدق الموقع في طرح نتائج التصويت وعدم التزوير فيها حيث ان الكثير من المواقع الى تطرح مثل هذه الخدمة – الاستفتاءات- تزورها بما يتلاءم خطها الفكري.
رصانة الموقع في طرح الوقائع والأفكار التى يحملها الفرد في العالم العربي لمعرفة التطور الفكري والمعرفي وبالتالي تحديد طرق التعامل وهذا ينطلق من المنهج العقلاني اليساري للموقع.

الشعبية الكبيرة التى يتمتع بها موقع الحوار المتمدن وتنوع زواره بحيث استطاع جذب نسبة كبيرة من القراء والمتابعين الذين يختلفون عن طرحة اليساري والعلماني وهو انتصار كبير يعزز من مكانته.

نتائج التصويت تعكس بالفعل واقع وقوة الفكر اليساري والعلماني في العالم العربي وبالتالي لابد من فهم ذلك والانطلاق وفقها في العمل السياسي والفكري وال


12 - لقد أساء -الماركسيون- العرب كثيرا إلى ماركسيتهم
وفاء سلطان ( 2009 / 4 / 26 - 18:49 )
كنت أحاور طبيبيا ماركسيا كان يعتبر نفسه في أبو الماركسية في سورية عما جاء في القرآن من آيات لا يمكن أن يقبلها انسان بعقل حر، فقال لي بالحرف الواحد: القرآن كله جواهر ولكن يحتاج إلى من يعرف كيف يقرأه...!! كيف سأحاوره في ماركسيته إن كان هذا ما يؤمن به؟

اخر الافلام

.. فيديو يتسبب بإقالة سفير بريطانيا لدى #المكسيك #سوشال_سكاي


.. فيديو متداول لطرد السفير الإسرائيلي من قبل الطلاب في جامعة #




.. نشرة إيجاز - مقترح إسرائيلي أعلنه بايدن لوقف الحرب في غزة


.. سلاح -إنفيديا- للسيطرة على سوق الذكاء الاصطناعي




.. -العربية- توثق استخدام منزل بـ-أم درمان- لتنفيذ إعدامات خلال