الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيام الصحافه ...من أسطنبول / 3 .. على هامش مؤتمر الأعلام والصحافه التركماني الثالث

ناصر الياسرى

2009 / 4 / 26
سيرة ذاتية


انتهى اليوم الأول من المؤتمر الثالث للأعلام والصحافة التركمانية
وفي المساء كانت هناك دعوة عشاء على شرف الوفد المشاركة أقامها الأستاذ أرشد الهرمزي مستشار الرئيس التركي لشؤون الشرق الأوسط
في مطعم يطلع على خليج البسفور . كانت امسيه رائعة ومن المفارقات الطريفة هي عندما جاء إلى مائدتنا الأستاذ ارشد وشاهد ان كل الجالسين من الصحفيين العرب فطلب مني ومن الاخ إياد الزاملي ومن الاخ نعمه عبد الكريم إن نكون ضيوفا على مائدته التي ضمت بألأضافه ألينا نحن الثلاثة كل من ( ) تبادلنا من خلال هذه الجلسة الأحاديث الودية
في صباح اليوم التالي واصل المؤتمر جلساته وكان هذه الجلسات مقتصرة على الإعلاميين التركمان للمداولة في الشأن الخاص بينما استغلينا نحن هذه الفترة في التجوال واكتشاف معالم هذه المدينة الرائعة ... مدينة أسطنبول ملتقى الحضارات
كنا أربع انا والزاملي والرهيمي ومعنا أكثرنا وسامه نعمه عبد الكريم !!
مدينة أسطنبول مدينه جميله ومترامية الإطراف وهي عبارة عن جنينه فلا تجد غير الزهور والورود بألاضافه إلى حسن التعامل الذي يتميز به أفراد المجتمع التركي ومن المفارقات الجميلة ان تجد الجامع بجوار المرقص او البار وربما المبغي !
في تآلف غريب قل نضيره في دوله يحكمها الإسلاميون وذات نظام علماني يحافظ عليه العسكر على الدوام !!
عند المساء كانت هنالك دعوه عشاء من عمدة أسنطول على شرف الوفد المشاركه وكانت هذه المرة على ضفاف الفسفور وعلى الجهة المطلّة من الجزء الآسيوي من تركيا . كانت احتفاليه رائعة امتزجت فيها الفلكلور التركماني الأصيل مع ( تخت ) موسيقي تركي وصوت عذب ينساب من حنجرة أعذب وأروع ما سمعت !!
وقبل ان ينتصف ليل اسطنبول عدنا من حيث أتينا
وفي الفندق اخبرنا الأستاذ ارشد الهرمزي مستشار الرئيس التركي بأن الرئيس عبدا لله جول سيأتي الى أسطنول غدا ليلتق بنا نحن ضيوف المؤتمر من الصحفيين العرب والأجانب !
كانت فرصه جميله للتعرف على واحد من الرؤساء المهمين في المنطقة
لكن بقى التسائل
كيف سيكون اللقاء ؟
وما هي الإجراءات الامنيه والبروتكوليه التي سوف تتخذ لإتمام هذا اللقاء .
في صباح اليوم التالي واصل المؤتمر جلساته المختصرة على الإعلاميين التركمان بينما نحن شدّدنا الرحيل نحو احد فنادق اسطنبول الجميلة المطلة على الفسفور
وقبل ان ننطلق كانت هناك جلسه سريعة مع الأستاذ الهرمزي مستشار الرئيس ليطلّنا على بعض الإجراءات البروتكوليه قبل اللقاء مع الرئيس
تم توزيع أماكن الجلوس وتحديدها بحيث تكون على شكل هرم قاعدته مكان جلوس الرئيس التركي ونحن قبالته
وسمى أربع أشخاص ليتحاورا مع الرئيس وهم الصحفية البلجيكية والصحفية الفرنسية وأنا وأخيرا الأستاذ الصحفي اسأمه مهدي من موقع إيلاف
دخلنا على جناح الرئيس الذي يقع في الطابق العلوي من الفندق وكان ينتظرنا عند باب الجناح بمعية مستشاره الأستاذ ارشد الهرمزي الذي راح يقدمنا واحدا بعد الآخر ذاكرا اسم الصحفي وعمله وعندما جاء الدور لي قدمني بالشكل التالي ( السيد ...... ممثل نقابة الصحفيين العراقية التي قدمت الكثير من الشهداء من اجل الكلمة الحرة !!! )
جلسنا وجلس الرئيس إمامنا وكان العلم التركي من خلفه وهو يحجب عن ناظرينا منظرا رائعا من خليج الفسفور بمياءه الرقراقة التي تخلب الألباب
!!
ببتسامه طرزت محياه فأضفت عليه شيء من وداعة الطفولة رحّب بنا الرئيس أيما ترحيب متمنيا لنا حسن الاقامه وشاكرا تلبية الدعوة للمشاركة في المؤتمر في بلدهم الثاني تركيا
وكان مستشار الرئيس يقوم بمقام المترجم مرة من اللغة التركية الى العربية وتارة الى اللغة الالمانيه او الفرنسية او الانكليزية !!!
فتحدثت الصحفية ( ) وبعدها تحدثت الصحفية وتحدث الزميل أسامه مهدي
وعندا جاء دوري نقلت إليه تحيات وتمنيات نقيب الصحفيين العراقيين وكافة الصحفيين العراقيين على حسن الاستقبال والضيافة في تركيا ملتقى الحضارات متمنيا على الرئيس تطوير العلاقات العراقية التركية لما فيه مصلحة البلدين الجارين الصديقين . ثم طلبت منه استثناء الصحفيين العراقيين من تأشيرة الدخول إلى تركيا فأوعز بدوره لمستشاره بإبلاغ الجهات المعنية بتسهيل مهمة الصحفيين العراقيين مستقبلا .
وعندما شارفت المقابلة على الانتهاء شكر الرئيس جول الحضور على تلبية الدعوة وودعنا بحفاوة مثلما استقبلنا بعدها قدم الأستاذ رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر درع المؤتمر الثالث للأعلام والصحافة التركمانية
وان الشيء الملف للنظر في هذا اللقاء هو انعدام الإجراءات الامنيه بشكل ملفت للنظر بحيث ان الكثير من النزلاء لا يعلمون ان الرئيس جول موجود في الفندق ولا يتواجد أي عنصر عسكري في الفندق او محيطه ولم يتم تفتيشنا او مسائلتنا عن حمل الكاميرات الشخصية وهذا لا يمكن ان يحدث في بلد مثل العراق بالرغم من ان تركا مهدد بإرهاب لا يقل خطورة عن ما يتعرض له العراق ولكن بشكل اقل حتما
ففي العراق مثلا اذا أردت ان تقابل شخصيه سياسيه كأن يكون عضو في البرلمان او ضابط كبير أو سياسي فيجب عليك خلع حتى ملابسك او ربما يشمشمك كلب حراسه ضخم يسلب منك ما جئت من اجله كأن يكون حوار او حديث وتعود خالي الوفاض !!
ويعظهم زاد من ذالك فيقطع الشوارع ويعطلّ المسير ويمنع المارة ويسير عكس المسير لأن حضرته سيمّر من هذا الشارع او ذالك الجسر بحيث أنني شاهدا موكبا للسيد عمار الحكيم حفظه الله ورعاه استغرق عبوره من إمامي نصف ساعة بالتمام والكمال مع 75 سيارة مظلله تكاد ان تكون متشابهه علما ان سماحته لا يشغل أي منصب حكومي او وزاري الا اللّهم رئاسته لمؤسسة شهيد المحراب ليس الا .... فما سيفعل اذا وقعت الواقعة وأصبح رئيسنا .... حبيبا ... عج الله مقدّمه !!؟؟
وغدا نواصل حكايتنا الصحفية من اسطنبول








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اذكر الله سيدنا
ابو طيبة الطوريجاوي ( 2009 / 4 / 25 - 21:00 )
لي سؤال واحد فقط اعتقد انه شرعي وقانوني لايخالف الدستور الذي وقعت عليه ياسيد ناصر لماذا دائما تتكلم على المقصودين الايوجد غيرهم في العراق ؟ وهل انهم الوحيدون الذين جاءوا من الخارج وهل هم الوحيدين الذين تكرههم ؟ من اجل العراق ووحدته اترك سماحة السيد . تره والله يشور بيك ويقطع بناتك ويعمل على تسفيركم الى شواطئ ايطاليا اواستنبول


2 - انا لا أكره أحد ... ولكن أحب العراق
ناصر الياسري ( 2009 / 4 / 26 - 10:33 )
هل اعتراضك هو على عدد السيارات المرافقه لموكب مولانا حفظه الله أم الوقت المستغرق في عبور الموكب
أم بالمقال برمته ؟؟
انا لا اكره سيدي عمار ولا احبه ايضا وهذا كفله الدستور الذي وقعت عليه انا كما انت وقعت عليه الذي تقول مادته 555
( أكعد أعوج ... وأحجي عدل )


3 - أكعد عدل ..وأحجي عدل
ابو طيبة الطوريجاوي ( 2009 / 4 / 26 - 17:04 )
انا احجي عدل .. وأكعد عدل
سيدنا انا اعترض على سيارتك القديمة بسبب دفعك الخمس لمولانا وسيدي الصغير عمار وليس على كل المقال وان عرضنا المقال على لجنة تعديل الدستور فانه سوف لن يعدل حسب المدة الدستورية . رغم ان كل شي في العراق دستوري من زواج المتعة .. الى شراب بفاريا . وشراب الواين الذي يسبب حكة في الجلد الى زواج المسيار والعرفي والذي اقر اخيرا من اخوتنا في الدين بعد ان طقت ارواح معممينا سبحان الله الف سنة حرام ثم يصبح حلال .وردة سيد ناصر احسن شي فيك لاتخاف سماحة السيد وأعيد واقول اذا لم تترك السماحة فأنه يشور بيك ويحرق سيارتك القديمة

اخر الافلام

.. السودان الآن مع عماد حسن.. دعم صريح للجيش ومساندة خفية للدعم


.. رياض منصور: تغمرنا السعادة بمظاهرات الجامعات الأمريكية.. ماذ




.. استمرار موجة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في الجامعات


.. هدنة غزة.. ما هو مقترح إسرائيل الذي أشاد به بلينكن؟




.. مراسل الجزيرة: استشهاد طفلين بقصف إسرائيلي على مخيم الشابورة